نرجس*
23-10-2010, 11:57 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-82d46ab4df.jpg (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-82d46ab4df.jpg)
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
لا تنظرفقط الى حركات الجلد المتناسقة في وجه المرأة والتي يعبر عنها بـ ( الجمال ) .. بل حاول ان تستذكر ما بباطنها من الخصائص الوراثية التى تنحدر من الاصول الطيبة ، والجذور الوراثية السليمة التى تحملها هذه الخيوط اللامرئية!..
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الامام العسكري (عليه السلام): إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة.. لكل زارع ما زرع، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له.. من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
قال أبوجعفر محمد بن على الباقر(عليهما السلام): إذا قام القائم [عليه السلام] قال: " ففررت منكم لماخفتكم فوهب لى ربي حكما وجعلني من المرسلين ".هذه الاحاديث مصداق قوله: " إن فيه سنة من موسى، وإنه خائف يترقب ".
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من قال : ما شاء الله ألف مرة في دفعة واحدة رُزق الحج من عامه ، فإن لم يُرزق أخّره الله حتى يرزقه
بستان العقائد :
يحسن بالعبد بين فترة وأخرى ( افتراض ) حلول الموت به على حين غفلة ، ليرى مدى ( استعداده ) لمواجهة هذا المصير الذي لا يُستثنى منه أحدٌ من الخلق ، وتتأكد هذه الحاجة لمن بلغ من العمر مبلغاً ، أو ألـمّت به عارضة يخشى معها الرحيل على عجل ..والمطلوب من العبد في مثل تلك المراجعة ، هو تصفية حقوق الخلق ، والإنابة إلى الخالق ، والتفكير فيما ينبغي له بعد الموت ، من موجبات الأجر الجاري الذي لا ينقطع بانقطاع الحياة ..ومع الإخلال بما ذكر ، فإن على العبد أن يوطّن نفسه على التصفية قبل الموت في سكراته ، وبعد الموت في برزخه ، وهو ما يعبر عنه الإمام الهادي (ع) بـ ( الحمّام ) ، وذلك عندما دخل على مريضٍ وهو يجزع فقال له: { إذا اتسخت وتقذّرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أن الغسل في الحمام يزيل ذلك كله ، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك؟.. أوَ تكره أن تدخله فيبقى ذلك عليك ؟.. فقال بلى يا ابن رسول الله ، فقال(ع): هو ذلك الحمام ، هو آخر ما بقي من تمحيص ذنوبك ، وتنقيتك من سيئاتك }..فالأولي بالعبد أن يدخل الحمام بنفسه قبل الموت ، لئلا يجبر على دخولهـا بما فيها من ذل وقسر وطول مكث
كنز الفتاوي :
ما حكم من يذهب للحج دون أن يخمس ، علما بأنه قد نوى أن يخمس عند عودته من الحج ؟
الرد: لا يجوز التأخير في إخراج الخمس فإنه غصب حرام ، ولكن حجه صحيح إذا كان ثوب طوافه وهديه غير متعلق للخمس
ولائيات
عن الصقر بن دلف قال: سمعت سيّدي عليَّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليه السّلام يقول: مَن كانت له إلى الله عزّوجلّ حاجة فلْيَزُر قبر جدّي الرضا عليه السّلام بطوس وهو على غُسل، وليصلِّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم، فإنّ موضع قبره لَبقعة من بقاع الجنّة لايزورها مؤمن إلاّ أعتقه الله تعالى من النار، وأدخله دار القرار
فوائد ومجربات
إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم ..ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد ..بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها ، لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها ..وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم ..وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم ، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده ، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟!..ومن الملفت في هذا المجال أن النبيّ (ص) أوصي أمير المؤمنين بصلاة الليل ثلاثاً ، ثم عقّب ذلك بالقول: اللهم أعنه!.
نسالكم الدعاء و برأة الذمة
نرجس
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
لا تنظرفقط الى حركات الجلد المتناسقة في وجه المرأة والتي يعبر عنها بـ ( الجمال ) .. بل حاول ان تستذكر ما بباطنها من الخصائص الوراثية التى تنحدر من الاصول الطيبة ، والجذور الوراثية السليمة التى تحملها هذه الخيوط اللامرئية!..
حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال الامام العسكري (عليه السلام): إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة.. لكل زارع ما زرع، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له.. من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
قال أبوجعفر محمد بن على الباقر(عليهما السلام): إذا قام القائم [عليه السلام] قال: " ففررت منكم لماخفتكم فوهب لى ربي حكما وجعلني من المرسلين ".هذه الاحاديث مصداق قوله: " إن فيه سنة من موسى، وإنه خائف يترقب ".
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من قال : ما شاء الله ألف مرة في دفعة واحدة رُزق الحج من عامه ، فإن لم يُرزق أخّره الله حتى يرزقه
بستان العقائد :
يحسن بالعبد بين فترة وأخرى ( افتراض ) حلول الموت به على حين غفلة ، ليرى مدى ( استعداده ) لمواجهة هذا المصير الذي لا يُستثنى منه أحدٌ من الخلق ، وتتأكد هذه الحاجة لمن بلغ من العمر مبلغاً ، أو ألـمّت به عارضة يخشى معها الرحيل على عجل ..والمطلوب من العبد في مثل تلك المراجعة ، هو تصفية حقوق الخلق ، والإنابة إلى الخالق ، والتفكير فيما ينبغي له بعد الموت ، من موجبات الأجر الجاري الذي لا ينقطع بانقطاع الحياة ..ومع الإخلال بما ذكر ، فإن على العبد أن يوطّن نفسه على التصفية قبل الموت في سكراته ، وبعد الموت في برزخه ، وهو ما يعبر عنه الإمام الهادي (ع) بـ ( الحمّام ) ، وذلك عندما دخل على مريضٍ وهو يجزع فقال له: { إذا اتسخت وتقذّرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أن الغسل في الحمام يزيل ذلك كله ، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك؟.. أوَ تكره أن تدخله فيبقى ذلك عليك ؟.. فقال بلى يا ابن رسول الله ، فقال(ع): هو ذلك الحمام ، هو آخر ما بقي من تمحيص ذنوبك ، وتنقيتك من سيئاتك }..فالأولي بالعبد أن يدخل الحمام بنفسه قبل الموت ، لئلا يجبر على دخولهـا بما فيها من ذل وقسر وطول مكث
كنز الفتاوي :
ما حكم من يذهب للحج دون أن يخمس ، علما بأنه قد نوى أن يخمس عند عودته من الحج ؟
الرد: لا يجوز التأخير في إخراج الخمس فإنه غصب حرام ، ولكن حجه صحيح إذا كان ثوب طوافه وهديه غير متعلق للخمس
ولائيات
عن الصقر بن دلف قال: سمعت سيّدي عليَّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليه السّلام يقول: مَن كانت له إلى الله عزّوجلّ حاجة فلْيَزُر قبر جدّي الرضا عليه السّلام بطوس وهو على غُسل، وليصلِّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم، فإنّ موضع قبره لَبقعة من بقاع الجنّة لايزورها مؤمن إلاّ أعتقه الله تعالى من النار، وأدخله دار القرار
فوائد ومجربات
إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم ..ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد ..بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها ، لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها ..وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم ..وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم ، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده ، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟!..ومن الملفت في هذا المجال أن النبيّ (ص) أوصي أمير المؤمنين بصلاة الليل ثلاثاً ، ثم عقّب ذلك بالقول: اللهم أعنه!.
نسالكم الدعاء و برأة الذمة
نرجس