خادم الأميرة
24-10-2010, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
اعتذر من المتابعين لسلسلتي القصصية على تأخيري لقصة يوم الجمعة والسبت
فهذه نيابة عن يوم الجمعة
واكرر طلبي من الادارة في عدم نقل اي قصة من قصصي إلى القسم المناسب لها وشكراً لكم
قصة عجيبة وقعت في عهد الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)
ولما حبس عليه السلام قحط الناس بـ (سر من رأى) قحطاً شديداً, فخرج النصارى ومعهم راهب, كلّما مدّ يده إلى السماء هطلت, ثم في اليوم الثاني كذلك, فشكّ بعض الجهلة, وارتدّ بعضهم, فشقّ ذلك على الخليفة, فأمر بإحضار الحسن (عليه السلام) وقال له: أدرك أمة جدّك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يهلكوا.
فقال الحسن (عليه السلام): يخرجون غداً وأنا أزيل الشكّ إن شاء الله, وكلّم الخليفة في إطلاق أصحابه من الحبس فأطلقهم, فلمّا خرج الناس للاستسقاء, ورفع الراهب يده مع النصارى غيّمت السماء, فأمر الحسن بالقبض على يده, فإذا فيها عظم آدمي, فأخذه من يده وقال: استسق, فرفع يده فزال الغيم, وطلعت الشمس, فعجب الناس من ذلك, فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمد؟ قال: هذا عظم نبيِّ ظفر به هذا الراهب من بعض القبور, وما كشفت من عظم نبيّ تحت السماء إلا هطلت بالمطر.
فامتحنوا ذلك العظم فكان كما قال, وزالت الشبهة عن الناس, ورجع الحسن إلى داره.[1] (http://imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn1)
[1] (http://imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref1) الصواعق المحرقة: 206 جوهرة الكلام: 155
اعتذر من المتابعين لسلسلتي القصصية على تأخيري لقصة يوم الجمعة والسبت
فهذه نيابة عن يوم الجمعة
واكرر طلبي من الادارة في عدم نقل اي قصة من قصصي إلى القسم المناسب لها وشكراً لكم
قصة عجيبة وقعت في عهد الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)
ولما حبس عليه السلام قحط الناس بـ (سر من رأى) قحطاً شديداً, فخرج النصارى ومعهم راهب, كلّما مدّ يده إلى السماء هطلت, ثم في اليوم الثاني كذلك, فشكّ بعض الجهلة, وارتدّ بعضهم, فشقّ ذلك على الخليفة, فأمر بإحضار الحسن (عليه السلام) وقال له: أدرك أمة جدّك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يهلكوا.
فقال الحسن (عليه السلام): يخرجون غداً وأنا أزيل الشكّ إن شاء الله, وكلّم الخليفة في إطلاق أصحابه من الحبس فأطلقهم, فلمّا خرج الناس للاستسقاء, ورفع الراهب يده مع النصارى غيّمت السماء, فأمر الحسن بالقبض على يده, فإذا فيها عظم آدمي, فأخذه من يده وقال: استسق, فرفع يده فزال الغيم, وطلعت الشمس, فعجب الناس من ذلك, فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمد؟ قال: هذا عظم نبيِّ ظفر به هذا الراهب من بعض القبور, وما كشفت من عظم نبيّ تحت السماء إلا هطلت بالمطر.
فامتحنوا ذلك العظم فكان كما قال, وزالت الشبهة عن الناس, ورجع الحسن إلى داره.[1] (http://imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn1)
[1] (http://imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref1) الصواعق المحرقة: 206 جوهرة الكلام: 155