خادم الأميرة
24-10-2010, 09:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
حسن الخياط
إنّ رجلاً عنده نفائس أودعها عند البعض ولما طالبه بها أنكرها, وبقي حائراً لأنه لا يملك مستمسكاً والطرف الآخر متنفذ فرآه بعض الناس وسأله عن حالة فأخبره, فقال له: الأمر هيّن جداً, إذهب إلى حسن الخياط, ودلّه عليه, فلما ذهب وجد رجلاً وقوراً يجلس على الأرض ويمتهن الخياطة, فهو لا يملك محلاً وحينما رآه اعتقد أنّ الذي دلّه عليه أراد أن يستهزئ به فأراد أن يرجع ولكن حسن لمحه فاستدعاه, وسأله عن حاجته فأخبره بها,
قال: إذهب إليه الآن وقل له: حسن الخياط يأمرك بإرجاع الأمانة حالاً وإلا أذَنْ (أي أقام الآذان).
ذهب الرجل ولكنه لا يزال يعتقد أنّ حسن الخياط يسخر منه أيضاً, لأنه لا يحمل المؤهلات التي تكفي لمقابلة هذا اللص الكبير.
وكيف ما كان فقد ذهب وحينما قال له: حسن الخياط يأمرك بإرجاع الأمانة وإلا أذن, أخرجها إليه واعتذر منه.
أخذ الرجل أمانته فرحاً وعاد إلى حسن يخبره, وسأله عن هذا السر الذي عنده.
قال: رأيت ليلةً أحد ضباط الجيش الكبار قد اغتصب امرأة وأدخلها داره, فلم أتمكن من انقاذها منه, ولم تدعني نفسي السكوت, فذهبت قرب قصر الملك وأخذت بالأذان بأرفع صوتي في غير وقت الأذان, وانتبه الملك من نومه واستدعاني للعقوبة, فعرفته الخبر, فأرسل الحرس فأخرجوا المرأة وقتل الضابط وقال لي: لكل منكر تراه أذن قرب قصري.
(تعليقي)وهذا لأنه لم يخف ولم يستسلم أمام الباطل بل فكر بأي طريقة يردع الباطل فلذلك علينا نحن المؤمنون كذلك أن لا نستسلم أمام الباطل أبداً ومهما كانت قوته لأن صاحب الحق لا يخشى خصمه(الباطل) مهما كانت قوته.
حسن الخياط
إنّ رجلاً عنده نفائس أودعها عند البعض ولما طالبه بها أنكرها, وبقي حائراً لأنه لا يملك مستمسكاً والطرف الآخر متنفذ فرآه بعض الناس وسأله عن حالة فأخبره, فقال له: الأمر هيّن جداً, إذهب إلى حسن الخياط, ودلّه عليه, فلما ذهب وجد رجلاً وقوراً يجلس على الأرض ويمتهن الخياطة, فهو لا يملك محلاً وحينما رآه اعتقد أنّ الذي دلّه عليه أراد أن يستهزئ به فأراد أن يرجع ولكن حسن لمحه فاستدعاه, وسأله عن حاجته فأخبره بها,
قال: إذهب إليه الآن وقل له: حسن الخياط يأمرك بإرجاع الأمانة حالاً وإلا أذَنْ (أي أقام الآذان).
ذهب الرجل ولكنه لا يزال يعتقد أنّ حسن الخياط يسخر منه أيضاً, لأنه لا يحمل المؤهلات التي تكفي لمقابلة هذا اللص الكبير.
وكيف ما كان فقد ذهب وحينما قال له: حسن الخياط يأمرك بإرجاع الأمانة وإلا أذن, أخرجها إليه واعتذر منه.
أخذ الرجل أمانته فرحاً وعاد إلى حسن يخبره, وسأله عن هذا السر الذي عنده.
قال: رأيت ليلةً أحد ضباط الجيش الكبار قد اغتصب امرأة وأدخلها داره, فلم أتمكن من انقاذها منه, ولم تدعني نفسي السكوت, فذهبت قرب قصر الملك وأخذت بالأذان بأرفع صوتي في غير وقت الأذان, وانتبه الملك من نومه واستدعاني للعقوبة, فعرفته الخبر, فأرسل الحرس فأخرجوا المرأة وقتل الضابط وقال لي: لكل منكر تراه أذن قرب قصري.
(تعليقي)وهذا لأنه لم يخف ولم يستسلم أمام الباطل بل فكر بأي طريقة يردع الباطل فلذلك علينا نحن المؤمنون كذلك أن لا نستسلم أمام الباطل أبداً ومهما كانت قوته لأن صاحب الحق لا يخشى خصمه(الباطل) مهما كانت قوته.