أبواسد البغدادي
25-10-2010, 11:55 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الموت ... حالة انتقال الروح من مكان وزمان معين الى مكان زمان اخر ....
وهذا التعريف المنطقي والشرعي كماورد عن اهل البيت ( عليهم السلام )
لا كما فسره الماديون وبعض الفرق الشاذة فكرين كون الموت (( هو العدم وتلاشي هذا الموجود .. )))
وليس كلامنا الان عن الموت وحقيقته وشؤنه وفلسفته ؟؟؟
بال الموضوع يتناول ماقبل الموت ...ماقبل الرحيل من هذه الدنيا ... ما قبل الانتقال
اي مازالت الروح متواجدة في الدنيا ...
ليس كل الناس جربوا الموت ...وهذا واقع بسبب ان الموت هو امر حينما يأتي يمكث مرة واحدة ولا يتكرر؟؟؟
اذ حين ياتي الامر الالهي باخذ الروح ينتهي كل شي وهذا الانسان يحس بالموت ويلمسهة دون الانسان الحي الذي يتنفس وياكل ...
والموت ايضا من ناحية اخرى لم يجربه كل انسان مثل الجرح والمرض والعطش ؟؟؟
فكل انسان جرح ومرض في حياته وهذا امر مشترك بالاحساس به لاننا جربناه ... ولم نجرب الموت جميعنا ...
والحالة الاخرى وهو صلب الموضوع ولب البحث ..
هي (صحوة الموت )) .. هذا الامر الذي سنجربه عاجلا ام اجلا
وكذلك سكرات الموت ( اعاذنا الله تعالى واياكم منها .. وجعلها سهلة يسيرة بحظور الائمة (ع) ..لننجوا ))
وصحوة الموت هي الاطلالة الاخيرة على رؤية الدنيا...
وهي البصيص الاخير من نور البصر والبصيرة وبعدها ينتهي كل شي...
والصحوة الاشارة الاخيرة من نظرات المودع الى الاهل والاحبة ...
وهنالك علة ونكتة لطيفة لهذة الصحوة او الاشارة .. وهي ان الله تعالى رؤوف بعباده يدعوا العبد في هذة الصحوة ان يوصي بالوصية الشرعية لما لها من اهمية مثل عدم شق الثياب والنياح واصرخ المحرم وهكذا ...
** وجاء عن صاحب المقامت **
((( واعلم أنه يحصل للانسان عند الموت قوة وحركه نحو مايعرض للسراج عند انطفائه من حركة
سريعةوضياء ساطع ونسميها الاطباء القدماء النعشة الاخيرة ....
اقول هذه النعشة يسميها الناس ** صحوة الموت ** والاخبارعن السادة الاطهار(ع) ان الله تعالى يمتن على عبده عند الموت بهذه الصحوة ليكون حجة عليه بالوصية آخذا لها او تاركا لها ...
واما الاطباء القدامى فكروا السبب فيها ان الطبيعة تعارض المرض ؟؟؟
وتعترك معه فيكون المريض دائما في الاضطراب.. فأذا غلب المرض على الطبيعة استسلمت له ..فسكنت عن المعارضة والعراك فعاد الشعور الى حاله ..)))
ونسألكم الدعاء
الموت ... حالة انتقال الروح من مكان وزمان معين الى مكان زمان اخر ....
وهذا التعريف المنطقي والشرعي كماورد عن اهل البيت ( عليهم السلام )
لا كما فسره الماديون وبعض الفرق الشاذة فكرين كون الموت (( هو العدم وتلاشي هذا الموجود .. )))
وليس كلامنا الان عن الموت وحقيقته وشؤنه وفلسفته ؟؟؟
بال الموضوع يتناول ماقبل الموت ...ماقبل الرحيل من هذه الدنيا ... ما قبل الانتقال
اي مازالت الروح متواجدة في الدنيا ...
ليس كل الناس جربوا الموت ...وهذا واقع بسبب ان الموت هو امر حينما يأتي يمكث مرة واحدة ولا يتكرر؟؟؟
اذ حين ياتي الامر الالهي باخذ الروح ينتهي كل شي وهذا الانسان يحس بالموت ويلمسهة دون الانسان الحي الذي يتنفس وياكل ...
والموت ايضا من ناحية اخرى لم يجربه كل انسان مثل الجرح والمرض والعطش ؟؟؟
فكل انسان جرح ومرض في حياته وهذا امر مشترك بالاحساس به لاننا جربناه ... ولم نجرب الموت جميعنا ...
والحالة الاخرى وهو صلب الموضوع ولب البحث ..
هي (صحوة الموت )) .. هذا الامر الذي سنجربه عاجلا ام اجلا
وكذلك سكرات الموت ( اعاذنا الله تعالى واياكم منها .. وجعلها سهلة يسيرة بحظور الائمة (ع) ..لننجوا ))
وصحوة الموت هي الاطلالة الاخيرة على رؤية الدنيا...
وهي البصيص الاخير من نور البصر والبصيرة وبعدها ينتهي كل شي...
والصحوة الاشارة الاخيرة من نظرات المودع الى الاهل والاحبة ...
وهنالك علة ونكتة لطيفة لهذة الصحوة او الاشارة .. وهي ان الله تعالى رؤوف بعباده يدعوا العبد في هذة الصحوة ان يوصي بالوصية الشرعية لما لها من اهمية مثل عدم شق الثياب والنياح واصرخ المحرم وهكذا ...
** وجاء عن صاحب المقامت **
((( واعلم أنه يحصل للانسان عند الموت قوة وحركه نحو مايعرض للسراج عند انطفائه من حركة
سريعةوضياء ساطع ونسميها الاطباء القدماء النعشة الاخيرة ....
اقول هذه النعشة يسميها الناس ** صحوة الموت ** والاخبارعن السادة الاطهار(ع) ان الله تعالى يمتن على عبده عند الموت بهذه الصحوة ليكون حجة عليه بالوصية آخذا لها او تاركا لها ...
واما الاطباء القدامى فكروا السبب فيها ان الطبيعة تعارض المرض ؟؟؟
وتعترك معه فيكون المريض دائما في الاضطراب.. فأذا غلب المرض على الطبيعة استسلمت له ..فسكنت عن المعارضة والعراك فعاد الشعور الى حاله ..)))
ونسألكم الدعاء