خادم الأميرة
26-10-2010, 09:34 PM
يحكى أن محتضراً ينازع سكرات الموت, وإذا به يقول: يا ليتها كانت كبيرة, وبعد برهة قال: يا ليتها كانت جديدة, ومرة ثالثة قال: يا ليتها كانت طويلة.
وسبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم, فقد وهب له الحياة وأخذت صحته تتحسّن, وبعد أن عوفي سئل عن هذه الكلمات. قال: شاهدت النار, وليس بيني وبينها حاجز إلا رغيف كنت قد تصدّقت به, فتمنيت أن يكون الرغيف كبيراً ليحجبني عنها, وأيضاً قد كانت تصدّقت بعباءة فيها ثقوب, فجيء بها ستراً بين وبين النار, فتمنيت أنها كانت جديدة, حتى لا أرى النار من الثقوب, وأيضاً: كلّفني مؤمن قضاء حاجة فمشيت معه في حاجته, وابتعدت عني النار بمقدار المسافة التي مشيتها, فتمنيت أنها كانت أطول من ذلك.
(ملاحظة)
هناك روايات تقول أن هذه القصة حدثت في زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) سئل عن هذه الأسئلة فأجاب عنها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
وسبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم, فقد وهب له الحياة وأخذت صحته تتحسّن, وبعد أن عوفي سئل عن هذه الكلمات. قال: شاهدت النار, وليس بيني وبينها حاجز إلا رغيف كنت قد تصدّقت به, فتمنيت أن يكون الرغيف كبيراً ليحجبني عنها, وأيضاً قد كانت تصدّقت بعباءة فيها ثقوب, فجيء بها ستراً بين وبين النار, فتمنيت أنها كانت جديدة, حتى لا أرى النار من الثقوب, وأيضاً: كلّفني مؤمن قضاء حاجة فمشيت معه في حاجته, وابتعدت عني النار بمقدار المسافة التي مشيتها, فتمنيت أنها كانت أطول من ذلك.
(ملاحظة)
هناك روايات تقول أن هذه القصة حدثت في زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وأن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) سئل عن هذه الأسئلة فأجاب عنها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)