بنت الهدى/النجف
26-10-2010, 11:43 PM
انتقد عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري كاظم الصيادي قرار المحكمة الاتحادية بانهاء الجلسة المفتوحة وإستئناف جلسات البرلمان معتبرا القرار بانه يمثل ارباكا للعملية السياسية .
وقال الصيادي في حديث مع مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان"قرارات المحكمة الاتحادية دائما تربك العملية السياسية ،فعندما اعطت قرارها بخصوص تشكيل الكتلة الاكبر بعد الانتخابات تسببت في تأخير تشكيل الحكومة حتى يومنا هذا، مشيرا الى ان قراراتها غير صائبة لانها لاتأتي وفق مادة قانونية بل هي تفسير لمواد في الدستور مختلف عليها".
واضاف الصيادي ان الجلسة المفتوحة اوجدها رؤساء الكتل السياسية من اجل اخذ المزيد من الوقت لتقاسم الكيكة العراقية ، بعد ان تخلى السياسيين عن شعاراتهم الانتخابية بمجرد ظهور النتائج ، حيث كل كيان سياسي بدء يبحث عن مصالحة الحزبية والسلطوية وتناسوا الوعود التي قطعوها للناخبين وبالتالي فان ضغط الشارع العراقي كان له دور في انهاء مايعرف بالجلسات المفتوحة ".
واوضح ان"المحكمة الاتحادية بهذا القرار اردت التهرب من مسؤوليتها تجاه المأزق الذي وضعت فيه العراق فهي تعلم بان الكتل السياسية لا تستطيع الان عقد جلسة للبرلمان في ظل عدم الاتفاق على صفقة الرئاسات الثلاثة وبالتالي فان الكتل السياسية اليوم تبحث عن المناصب الحزبية وليس مصلحة الاخرين فهم يريدون التسلط وليس خدمة العراق وشعبه ولكن هذا حال العراق الذي ابتلاه الله بهكذا سياسيين"(على حد تعبيره).
وقال الصيادي في حديث مع مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان"قرارات المحكمة الاتحادية دائما تربك العملية السياسية ،فعندما اعطت قرارها بخصوص تشكيل الكتلة الاكبر بعد الانتخابات تسببت في تأخير تشكيل الحكومة حتى يومنا هذا، مشيرا الى ان قراراتها غير صائبة لانها لاتأتي وفق مادة قانونية بل هي تفسير لمواد في الدستور مختلف عليها".
واضاف الصيادي ان الجلسة المفتوحة اوجدها رؤساء الكتل السياسية من اجل اخذ المزيد من الوقت لتقاسم الكيكة العراقية ، بعد ان تخلى السياسيين عن شعاراتهم الانتخابية بمجرد ظهور النتائج ، حيث كل كيان سياسي بدء يبحث عن مصالحة الحزبية والسلطوية وتناسوا الوعود التي قطعوها للناخبين وبالتالي فان ضغط الشارع العراقي كان له دور في انهاء مايعرف بالجلسات المفتوحة ".
واوضح ان"المحكمة الاتحادية بهذا القرار اردت التهرب من مسؤوليتها تجاه المأزق الذي وضعت فيه العراق فهي تعلم بان الكتل السياسية لا تستطيع الان عقد جلسة للبرلمان في ظل عدم الاتفاق على صفقة الرئاسات الثلاثة وبالتالي فان الكتل السياسية اليوم تبحث عن المناصب الحزبية وليس مصلحة الاخرين فهم يريدون التسلط وليس خدمة العراق وشعبه ولكن هذا حال العراق الذي ابتلاه الله بهكذا سياسيين"(على حد تعبيره).