وحدة شيعة العراق
27-10-2010, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أزمة الشيعة هل (الدفاع عن المذهب) أم (عن دماء أبناء المذهب) وتبني قضية شيعة العراق
.......................
المذهب لا يحمي دماء شيعة العراق..ولكن قضية شيعة العراق تحمي المذهب وأبناءه وثرواتهم
...................
بسبب استمرار نزيف الدم الشيعي بالعراق.. قبل وبعد عام 2003 جعل الشارع الشيعي يطرح تساؤلاته عن السبب في ذلك .. فاذا كانا سابقا قبل عام 2003 مهمشين كشيعة بالدولة العراقية.. فلماذا يستمر نزيف الدم الشيعي ويستمر الجنوب والوسط الشيعي مهملا ولا تنعكس عليه الفورة النفطية.. التي تحصل بالعراق .. بعد مشاركة (المطروحين كسياسيين شيعة على الواجهة) بعد عام 2003 ببغداد ؟؟؟
هذا كله جعل الشارع الشيعي لتوجيه تساؤلاته للمؤسسة الدينية الشيعية وللقوى السياسية من (شيعة الحكم والسلطة).. وجعلهم في زاوية الاتهام..
فاضطهاد الشيعة بالعراق جاء بسبب ثراء مناطقهم .. وخصوبة اراضيهم ووفرة مياههم.. وكان (المذهب الشيعي) واجهة تبنتها القوى السنية لاضطهاد الشيعة واحتلال مناطقهم..من قبل الانظمة السنية الحاكمة ببغداد..وكان لا بد من مواجهة ذلك شيعيا من خلال تبني قضية تدافع عن ثروات واراضي وخيرات ودماء شيعة العراق بالوسط والجنوب بكيان موحد سياسيا.. ليكونون قوة للشيعة بالعراق اجمع. وهذا ما لم تتبناه المرجعية ولا القوى السياسية.. والاخطر لم تسمح المرجعية لشيعة العراق بتبني قضية للدفاع عن شيعة العراق..
فسياسة المؤسسة الدينية هي التي تسببت في بروز مصطلحين (الدفاع عن المذهب) ومصطلح (الدفاع عن دماء ابناء المذهب).. فالمرجعية لم تتبنى (الدفاع عن دماء ابناء المذهب الشيعي وارضهم وثرواتهم بالعراق) وهذا ما تجهر به المرجعية (بلو قتل نص الشيعة لا تردوا).... ولكنها طرحت واجهة (الدفاع عن المذهب) لتسخر دماء ابناء المذهب لخدمة مراجع وعوائل مراجع متوفين؟؟ وهذا ادى لكوارث على شيعة العراق.... في وقت القضية هي التي تحمي المذهب وليس المذهب من يحمي شيعة العراق. خاصة اذا ما علمنا بان المذهب يتمثل بكتب الشيعة وحسيناتهم وطقوسهم المنتشرة بالعالم .. بينما دماء ابناء المذهب واراضيهم وثرواته بالعراق تستباح عبر تاريخهم بسبب فقدانهم لكيان يحميهم وقضية توحدهم..
ولم تستثمر المؤسسة الدينية الشيعية بالعراق مصادر القوة لدى شيعة العراق ومنها (اغلبيتهم السكانية، وثراء مناطقهم) عبر تاريخ العراق.. ولم تطالب بالاعتراف الرسمي بالشيعة كمكون من مكونات الامة العراقية... مما مهد للقوى المعادية للشيعة بعدم الاعتراف بالشيعة بل وصل الامر الى القول (بان شيعة العراق هنود وفرس وجاءوا مع الجاموس من بلاد السند) لا يفرقون عن مراجعهم الغير عراقيين بالنجف الذين جاءوا من خارج الحدود.. وما يثبت انانية المؤسسة الدينية بان مررت المادة 15 بالدستور تحت معرف (استقلال المرجعية...) وليس (استقلال شيعة العراق).. في وقت شيعة العراق كانوا وما زالو في امس الحاجة الى ذلك.. اي الى ادارة شؤونهم بانفسهم ضمن اقليم موحد بالوسط والجنوب.
ويؤكد ذلك تجربة شيعة العراق بعد عقود من الصراع .. ونزيف الدم والمقابر الجماعية.. فاكتشفوا بانهم كانوا (عراة) سواء قبل او بعد عام 2003.. وفقط مجرد قوى سياسية فارغة المضموم غير متوحدة.. وليس لديها اي امكانيات ثقافية وفكرية على مليء الفراغ بالعراق بعد سقوط حكم السنة والبعثيين وصدام.. بل وجد شيعة العراق انفسهم بعد تخلصهم من طاغوت البعث وصدام .. بانهم (بلا اي قضية.. ومجرد شعارات تقدس بعوائل يا ثارات ال الصدر) ؟؟؟ وحزب مستهلك (حزب الدعوة) الذي لم ينطلق من اي منطلقات شيعية عراقية باعتراف علي الاديب ببرنامج (الملف) بان حزب الدعوة انطلق من منطلقات اقليمية.. اي ليس من منطلقات شيعية عراقية..
..........
والاخطر صراع المرجعيات على الهمينة على الاقليم الواسع الشيعي العراقي.. بصراعات ادت لشق صف شيعة العراق الى (شيعة صدريين وشيعة لا صدريين) و (حوزة ناطقة وحوزة صامتة).. الخ.. اي شقت المرجعية شيعة العراق عاموديا وافقيا بشكل مخيف.. وجعلت ابناء العشيرة الواحدة يقتل بعضهم بعضهم .. كما حصل من قتل ابناء عشائر شيعة بعد توثيقهم من قبل مليشيات جيش مهدي الصدرية في جنوب العراق لمجرد انتماءهم لتنظيم اخر.. كما تؤكد التقارير الامنية .. في وقت ذلك لم يحصل خارج اطر الحدود العراقية.. مما يثبت الدور الكارثي والسلبي للمرجعية على عموم شيعة العراق.. وضرورة جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان..
...................
من ذلك يتبين بان قضية شيعة العراق بعشرين نقطة.. هي القضية التي تحمي دماء شيعة العراق ومذهبهم وكل الاطياف الدينية والمذهبية مهما كانت مسماها.. فبحماية دماء الشيعة وثرواتهم وارضهم.. يتم حماية المذهب واهل المذهب.. وليس العكس..
................
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
..........
.........
..............
تقي جاسم صادق
أزمة الشيعة هل (الدفاع عن المذهب) أم (عن دماء أبناء المذهب) وتبني قضية شيعة العراق
.......................
المذهب لا يحمي دماء شيعة العراق..ولكن قضية شيعة العراق تحمي المذهب وأبناءه وثرواتهم
...................
بسبب استمرار نزيف الدم الشيعي بالعراق.. قبل وبعد عام 2003 جعل الشارع الشيعي يطرح تساؤلاته عن السبب في ذلك .. فاذا كانا سابقا قبل عام 2003 مهمشين كشيعة بالدولة العراقية.. فلماذا يستمر نزيف الدم الشيعي ويستمر الجنوب والوسط الشيعي مهملا ولا تنعكس عليه الفورة النفطية.. التي تحصل بالعراق .. بعد مشاركة (المطروحين كسياسيين شيعة على الواجهة) بعد عام 2003 ببغداد ؟؟؟
هذا كله جعل الشارع الشيعي لتوجيه تساؤلاته للمؤسسة الدينية الشيعية وللقوى السياسية من (شيعة الحكم والسلطة).. وجعلهم في زاوية الاتهام..
فاضطهاد الشيعة بالعراق جاء بسبب ثراء مناطقهم .. وخصوبة اراضيهم ووفرة مياههم.. وكان (المذهب الشيعي) واجهة تبنتها القوى السنية لاضطهاد الشيعة واحتلال مناطقهم..من قبل الانظمة السنية الحاكمة ببغداد..وكان لا بد من مواجهة ذلك شيعيا من خلال تبني قضية تدافع عن ثروات واراضي وخيرات ودماء شيعة العراق بالوسط والجنوب بكيان موحد سياسيا.. ليكونون قوة للشيعة بالعراق اجمع. وهذا ما لم تتبناه المرجعية ولا القوى السياسية.. والاخطر لم تسمح المرجعية لشيعة العراق بتبني قضية للدفاع عن شيعة العراق..
فسياسة المؤسسة الدينية هي التي تسببت في بروز مصطلحين (الدفاع عن المذهب) ومصطلح (الدفاع عن دماء ابناء المذهب).. فالمرجعية لم تتبنى (الدفاع عن دماء ابناء المذهب الشيعي وارضهم وثرواتهم بالعراق) وهذا ما تجهر به المرجعية (بلو قتل نص الشيعة لا تردوا).... ولكنها طرحت واجهة (الدفاع عن المذهب) لتسخر دماء ابناء المذهب لخدمة مراجع وعوائل مراجع متوفين؟؟ وهذا ادى لكوارث على شيعة العراق.... في وقت القضية هي التي تحمي المذهب وليس المذهب من يحمي شيعة العراق. خاصة اذا ما علمنا بان المذهب يتمثل بكتب الشيعة وحسيناتهم وطقوسهم المنتشرة بالعالم .. بينما دماء ابناء المذهب واراضيهم وثرواته بالعراق تستباح عبر تاريخهم بسبب فقدانهم لكيان يحميهم وقضية توحدهم..
ولم تستثمر المؤسسة الدينية الشيعية بالعراق مصادر القوة لدى شيعة العراق ومنها (اغلبيتهم السكانية، وثراء مناطقهم) عبر تاريخ العراق.. ولم تطالب بالاعتراف الرسمي بالشيعة كمكون من مكونات الامة العراقية... مما مهد للقوى المعادية للشيعة بعدم الاعتراف بالشيعة بل وصل الامر الى القول (بان شيعة العراق هنود وفرس وجاءوا مع الجاموس من بلاد السند) لا يفرقون عن مراجعهم الغير عراقيين بالنجف الذين جاءوا من خارج الحدود.. وما يثبت انانية المؤسسة الدينية بان مررت المادة 15 بالدستور تحت معرف (استقلال المرجعية...) وليس (استقلال شيعة العراق).. في وقت شيعة العراق كانوا وما زالو في امس الحاجة الى ذلك.. اي الى ادارة شؤونهم بانفسهم ضمن اقليم موحد بالوسط والجنوب.
ويؤكد ذلك تجربة شيعة العراق بعد عقود من الصراع .. ونزيف الدم والمقابر الجماعية.. فاكتشفوا بانهم كانوا (عراة) سواء قبل او بعد عام 2003.. وفقط مجرد قوى سياسية فارغة المضموم غير متوحدة.. وليس لديها اي امكانيات ثقافية وفكرية على مليء الفراغ بالعراق بعد سقوط حكم السنة والبعثيين وصدام.. بل وجد شيعة العراق انفسهم بعد تخلصهم من طاغوت البعث وصدام .. بانهم (بلا اي قضية.. ومجرد شعارات تقدس بعوائل يا ثارات ال الصدر) ؟؟؟ وحزب مستهلك (حزب الدعوة) الذي لم ينطلق من اي منطلقات شيعية عراقية باعتراف علي الاديب ببرنامج (الملف) بان حزب الدعوة انطلق من منطلقات اقليمية.. اي ليس من منطلقات شيعية عراقية..
..........
والاخطر صراع المرجعيات على الهمينة على الاقليم الواسع الشيعي العراقي.. بصراعات ادت لشق صف شيعة العراق الى (شيعة صدريين وشيعة لا صدريين) و (حوزة ناطقة وحوزة صامتة).. الخ.. اي شقت المرجعية شيعة العراق عاموديا وافقيا بشكل مخيف.. وجعلت ابناء العشيرة الواحدة يقتل بعضهم بعضهم .. كما حصل من قتل ابناء عشائر شيعة بعد توثيقهم من قبل مليشيات جيش مهدي الصدرية في جنوب العراق لمجرد انتماءهم لتنظيم اخر.. كما تؤكد التقارير الامنية .. في وقت ذلك لم يحصل خارج اطر الحدود العراقية.. مما يثبت الدور الكارثي والسلبي للمرجعية على عموم شيعة العراق.. وضرورة جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان..
...................
من ذلك يتبين بان قضية شيعة العراق بعشرين نقطة.. هي القضية التي تحمي دماء شيعة العراق ومذهبهم وكل الاطياف الدينية والمذهبية مهما كانت مسماها.. فبحماية دماء الشيعة وثرواتهم وارضهم.. يتم حماية المذهب واهل المذهب.. وليس العكس..
................
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
..........
.........
..............
تقي جاسم صادق