ALEBADI
27-10-2010, 11:24 PM
صحيح البخاري باب فضائل الصحابة
باب مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِيِّ
3725 ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ ـ يَعْنِي اللَّبَنَ ـ حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ ". فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ " الْعِلْمَ ".
...................................
رُوِيَ أنّ رجلاً اُتِيَ به إلى عمربن الخطّاب ، و كان صدر منه أنّه قال لجماعةٍ من الناس و قد سألوه كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت اُحبّ الفتنة ، و أكره الحقّ ، و اُصدّق اليهود و النصارى ، و اُؤمن بما لم أره ، و اُقرّ بما لم يُخلق .
فرُفع إلى عمر ، فارسل إلى عليّ ( كرّم اللَّه وجهه ) ، فلمّا جاءه أخبره بمقالة الرجل .
قال : " صَدَقْ ، يحبّ الفتنة ، قال اللَّه تعالى : ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ... ﴾ [1] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_1) .
و يكره الحقّ ـ يعني الموت ـ ، قال اللَّه تعالى : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ... ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_2) .
و يُصدّق اليهود و النصارى ، قال اللَّه تعالى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ... ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_3) .
و يؤمن بما لم يره ، يؤمن باللَّه عزّ و جلّ .
و يُقرّ بما لم يُخلَق ، يعنى الساعة .
فقال عمر : أعوذ بالله من معضلةٍ ، لا عليّ لها ، [4] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_4)
[4] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftnref793_4) انظر فتح الباري في شرح البخاري : 17 / 105 ، و أخرج الحافظ الكنجي في الكفاية : 218 هذه القصّة عن حذيفة بن اليمان .
و قال سعيد بن المسيّب : كان عمر يقول : اللّهمّ لا تبقني لمعضلةٍ ليس فيها أبو الحسن .
و قال أيضاً أن عمر قال مرّةً : لولا عليّ لهلك عمر ، ( أنظر تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ، و أنظر طبقات ابن سعد : 2 / 339 ) .
السؤال هنا اين مظاهر العلم لدى عمر واتحدا جميع الوهابية بأن يأتوا بموقف واحد يثبت ذكاء اينشتاين عمر ومقدار علمه .
باب مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِيِّ
3725 ـ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ ـ يَعْنِي اللَّبَنَ ـ حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ ". فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ " الْعِلْمَ ".
...................................
رُوِيَ أنّ رجلاً اُتِيَ به إلى عمربن الخطّاب ، و كان صدر منه أنّه قال لجماعةٍ من الناس و قد سألوه كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت اُحبّ الفتنة ، و أكره الحقّ ، و اُصدّق اليهود و النصارى ، و اُؤمن بما لم أره ، و اُقرّ بما لم يُخلق .
فرُفع إلى عمر ، فارسل إلى عليّ ( كرّم اللَّه وجهه ) ، فلمّا جاءه أخبره بمقالة الرجل .
قال : " صَدَقْ ، يحبّ الفتنة ، قال اللَّه تعالى : ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ... ﴾ [1] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_1) .
و يكره الحقّ ـ يعني الموت ـ ، قال اللَّه تعالى : ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ... ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_2) .
و يُصدّق اليهود و النصارى ، قال اللَّه تعالى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ... ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_3) .
و يؤمن بما لم يره ، يؤمن باللَّه عزّ و جلّ .
و يُقرّ بما لم يُخلَق ، يعنى الساعة .
فقال عمر : أعوذ بالله من معضلةٍ ، لا عليّ لها ، [4] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftn793_4)
[4] (http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=793#ftnref793_4) انظر فتح الباري في شرح البخاري : 17 / 105 ، و أخرج الحافظ الكنجي في الكفاية : 218 هذه القصّة عن حذيفة بن اليمان .
و قال سعيد بن المسيّب : كان عمر يقول : اللّهمّ لا تبقني لمعضلةٍ ليس فيها أبو الحسن .
و قال أيضاً أن عمر قال مرّةً : لولا عليّ لهلك عمر ، ( أنظر تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ، و أنظر طبقات ابن سعد : 2 / 339 ) .
السؤال هنا اين مظاهر العلم لدى عمر واتحدا جميع الوهابية بأن يأتوا بموقف واحد يثبت ذكاء اينشتاين عمر ومقدار علمه .