المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاتيكان وروسيا يطالبان بإنقاذ طارق عزيز من الإعدام !! ملاعين يدافعون عن مجرمين


محمد الشرع
28-10-2010, 11:01 AM
http://www.alarab.co.uk/data/2010/10/10-27/976p.jpg




بغداد- أعلن الفاتيكان معارضته لحكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، الذي أصدرته ما تسمى "المحكمة الجنائية العراقية العليا" الثلاثاء، فيما طالبت موسكو وأثينا بمنع إعدام الدبلوماسي الشهير.

وقال الناطق الرسمي باسم الكرسي البابوي، الأب فيديريكو لومباردي، في بيان له: "إن معارضة الكنيسة الكاثوليكية لعقوبة الإعدام معروفة"، وأضاف البيان، أن الفاتيكان يأمل بعدم تنفيذ قرار الحكم بالإعدام، وتحديداً من أجل تعزيز المصالحة وإعادة بناء السلم والعدل في العراق، بعد سنوات من المعاناة الكبيرة التي مر خلالها.

وكان الفاتيكان أصدر الثلاثاء بياناً حول عزيز، قال فيه: "هذه ليست الطريقة الفضلي للترويج للمصالحة الوطنية وإعادة تحقيق السلم والعدالة."

إلى ذلك، طلبت روسيا الاربعاء من الحكومة الحالية في بغداد الا تقوم باعدام عزيز، وقالت وزارة الخارجية إن موسكو تأمل أن "لا يسمح المجلس الرئاسي العراقي بتطبيق عقوبة الاعدام" الصادرة بحق طارق عزيز، واضافت "ان اسبابا انسانية تفرض التحلي بالرافة حياله".

وفي أثينا، ناشد الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس جلال الطالباني الرئيس الحالي في العراق عدم توقيع عقوبة الإعدام بحق السيد طارق عزيز، وطلب بابولياس في خطاب وجهه لنظيره العراقي بتخفيف عقوبة الإعدام بحق عزيز.

وكانت أسرة طارق عزيز قد استنكرت حكم الإعدام الصادر بحقه الثلاثاء، واعتبرت العائلة المقيمة في العاصمة الأردنية، عمان، أن قرار الحكم "سياسي وليس قضائياً"، معتبراً أن الحكم جاء لتخفيف الضغوط على حكومة نوري المالكي، على خلفية الكشف عن وثائق تتعلق بانتهاكات في العراق على موقع "ويكيليكس."

وقال نجله زياد طارق عزيز" إننا تفاجأنا بصدور حكم الإعدام بحق والدي من خلال الإعلان على شاشات التلفزيون ... وما هذا القرار إلا حكم سياسي قاس وانتقامي بحق رجل خدم بلده وكان ضحية للأحزاب الدينية في العراق."

والثلاثاء، صدر ضد عزيز حكم بالاعدام "شنقا حتى الموت" وإثنين من رفاقه هم سعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".

وأمام المحكومين مهلة شهر لاستئناف الحكم. وفي حال تم تثبيت حكم الاعدام، سيتعين على المجلس الرئاسي ان يوافق عليه قبل تطبيقه.
cxir24x

التعليق :
تاتي الفاتيكان , لتدافع عن المسيحي المجرم طارق عزيز , وتعلل دفاعها هذا بالرحمة والمصالحة !!
وتاتي روسيا لتدافع عن الدبلوماسي طارق عزيز لانه كان عراب علاقة روسيا مع العراق , وكل الامتيازات الاقتصادية التي كانت للشركات الروسية ...

ولكن لا نفهم دفاع اثينا عن هذا السفاح المجرم !!

وفوق ذلك كله , هل سيكون مصير طارق عزيز , وكمصير هاشم سلطان , المحكوم بالاعدام , قبل اكثر من سنة او سنتين , دون تنفيذ الحكم , بسبب ضغوطات داخلية وخارجية ؟؟

اميل للراي الاخير , الا اذا كان هناك حزم كبير من دولة رئيس الوزراء , وان يفعل بهما كما فعل بصدام , حنما نحره وكانت اجمل عيدية يتلقاها الشعب العراقي ذلك اليوم ...

تحية .

al-baghdady
28-10-2010, 11:57 PM
بالنسبة لتنفيذ حكم الإعدام بحق هؤلاء المجرمين يتم بعد تصديق مجلس الرئاسة على قرارات إعدامهم بعد أكتسابها الدرجة القطعيه ، فقد أقر مجلس النواب السابق تعديلا على قانون أصول المحاكمات الجزائيه عام 2007 يلزم تنفيذ تلك الأحكام بعد مصادقة المجلس أنف الذكر والذي يعطل التنفيذ هو طارق الهاشمي لعنة الله عليه ، فلا علاقة لرئاسة الوزراء بهذا الأمر .
في إعدام صدام وبرزان والبندر لعنة الله جميعا لم يكن ذلك النعديل مقرا ، لذا يوجب القانون تنفيذ إحكام افعدام بعد مرور شهر واحد على أكتسابها الدرجة القطعيه .
البغدادي

تشرين ربيعة
29-10-2010, 04:01 AM
هل نسيتم جميعا أن من يسمى بابا الفاتيكان الحالي كان نازيا حقيرا ؟

ولذا سيدافع عن نازي ملعون مثله

عجيب أن معمر بريتسيوزي لم يطل برأسه العفن حتى الآن لمعارضة حكم الإعدام

كاظم عبود
29-10-2010, 10:12 AM
ليس دفاعا عن هذا الرجل فأنا اكرهة في الله وللة ومن هو على شاكلتة ولكن

عادة ما تكون الرحمة خاصة والبلاء عام هذة خاصية للخالق وحدة سبحانة وتعالى.

اما نحن البشر فنختلف تمام الاختلاف والمعنى انة لا ولا يجب ان يأخذا الجميع

بهذا البلاء وبهذة الجريرة فأذا كان بعض الحكام وزمرهم هم من المجرمون بحق

بحق شرائع الله وحق شعوبهم لا بل بحق كل عربي ومسلم فما ذنب الشعوب العربية

والاسلامية ؟؟ وتبدء تتنافر وتبدء حملات القدح والذم والسب والايذاء بحق بعضها البعض رب

قال يقول لماذا اذا ايدواهذا الزعيم او ذاك؟ اقول والله المستعان بان الشعوب العربية والاسلامية

فهية في غالبيتها مغلوبة على امرها بحيث انها لا تسطيع حتى مجرد التعبير عن ارائها

فكيف لها ان تعترض .في النهاية اقول ما علينا الا ان ننسى او نتناسى او ندفن الماضي

بمرة ونتصالح نحن الشعوب وحتى الانظمة وعفا الله عما مضى ومن كان لة مظلمة فيوكلها

الى الله فهية افضل رصيد لة في بنك الاخرة . وان بقيت الاحقاد والضغائن والخلافات بين الامة

الموحدة فسيأتي طوفان الكفر علينا ولن يبقي طائفة اوبلدا عربي او مسلم لنتوحد على

كلمة وتحت راية لا الة الا الله محمد رسول الله .مع تحياتي وتقديري لك اخي الحبيب والكريم

محمد الشرع.