ابو فاطمة العذاري
28-10-2010, 02:05 PM
علينا ان نفهم تعاسة الذين يحاولون استغلال التوحيد لتكفير الناس إذا تمسكوا بفضائل ومزايا اولياء الله لان اتباع اولياء الله سيكون هو التوحيد الحقيقي لأن جميع هؤلاء في الواقع ظهورات (للأنا) مقابل خيار الله ولعل أخطرها من يحاول الوصول إلى تحقيق الانا من خلال افكار ومقولات ظاهرها هو التخليّ عن الانا والسعي نحو التوحيد .
أن حقيقة ( الله ) هي الحقيقة الثابته فلا دليل عليه إلاّ ذاته تعالى ومعظم من اراد اثبات وجود الله اخطأ لانه استخدم طريق من خلاله أثبت وجود ذاته أولاً أو الأشياء أولاً ثم تحرك بالبرهان لإثبات وجود الله .
والحقيقة ان وجود الله معلومٌ بلا برهانٍ ومن هنا لا أحد ينكر وجود الله ، بل لا أحد يشكّ في وجوده ! .
(( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ))
فليس في هذا الوجود مخلوقٍ شاكٍّ في الله . أمّا المنكرون فانهم كثيرون جدا لان المنكرين ليسوا شاكين بل هم كذبةٌ بلا فالذين أنكروا وجود الله كذبةٌ و في دواخلهم لا شكّ عندهم في ان الله موجود ومن هنا يرى القران إن الله لا يحتاج لأحدٍ حتى يثبت انه موجود لانه هو حقيقة الوجود فلا وجود للوجود بغيره .
( وليعلم الذين كفروا أنهم كاذبين )
أي كاذبين وليسوا مكذّبين ، والمكذّب له موقفٌ تجاه الحقيقة ، أمّا الكاذب فهو يغير الحقيقة .
من هنا كان موقفهم دائما هو رفض الاحتكام إلى ما أنزل الله وتفضيل اختيارهم الذاتي على الاختيار الإلهي ، وهو نفس ما قام به إبليس عندما اختار نفسه على الامر الإلهي بتفضيل آدم و المبرّرات كثيرةٌ دوماً ( أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين ) .
إن التوحيد هو عدم الردّ على الله فعلينا أن نشكّ باي واحد من الخلق وكافة الخيارات وبانفسنا ولا نشكّ في اختيار الله لا نه لايختار إلاّ الحق ! .
إن لف ودوران المسلمين منذ أربعة عشر قرناً لإن الامة لم تفهم ان الاختيار الإلهي هو اختبارٌ وفق القانون الإلهي وسبب ذلك أنّهم يرون في خيار الإنسان تشريعاً ذاتياً يوافق أهوءاهم ، ويصعب عليهم اختيار خيار الله
يا ترى من الذي يحكم لي بشريعة الله ؟ أهـو شخصٌ يختاره الله أم نختاره نحن ؟ .
إن الذي يقول بالشورى إنّما ينسب إلى الله تناقضاً لم يقم به حتى الملوك الدنيويين في التاريخ فهل من المعقول أن ملكاً أصدر قانوناً وأوكل إلى الناس اختيار الخليفة الذي يحكم به ؟ .
ام انه يختار رجالاً أكفاء عرفوا قانون الملك ف يذهب الناس إليهم ليطبقوه بينهم ؟
ان القول بالشورى انما هو تعدي على مملكة الله لانه برايهم يكون الله قد شرّع الدين ثمّ يكون الحاكم به من اختيارنا ؟؟؟
أن الأوائل ادعوا المصلحة العامة ويقصدون بها اجتماع المسلمين وقد اجتمعوا فعلاً على خلافة ابو بكر ولم يجتمعوا على خلافة الاختيار الإلهي حتى صار رابعاً من الخلفاء ثم عاد الـخيار البشري ليثور ضده الجيوش .
انها تلك العبارة اللعينة في قولهم : ( إن قريشاً اختارت لنفسها ) حينما واجهوا بها علي بن ابي طالب وهي تعني ان قريش اختارت غير ما اختار الله حتى اقر ابن عبّاس بالحقيقة حينما قال : ( إن الله اختار لقريشٍ واختارت لنفسها ولو اختارت ما اختاره الله لكان أهدى لها )
أبو فاطمة العذاري
(hareth1980***********)
أن حقيقة ( الله ) هي الحقيقة الثابته فلا دليل عليه إلاّ ذاته تعالى ومعظم من اراد اثبات وجود الله اخطأ لانه استخدم طريق من خلاله أثبت وجود ذاته أولاً أو الأشياء أولاً ثم تحرك بالبرهان لإثبات وجود الله .
والحقيقة ان وجود الله معلومٌ بلا برهانٍ ومن هنا لا أحد ينكر وجود الله ، بل لا أحد يشكّ في وجوده ! .
(( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ))
فليس في هذا الوجود مخلوقٍ شاكٍّ في الله . أمّا المنكرون فانهم كثيرون جدا لان المنكرين ليسوا شاكين بل هم كذبةٌ بلا فالذين أنكروا وجود الله كذبةٌ و في دواخلهم لا شكّ عندهم في ان الله موجود ومن هنا يرى القران إن الله لا يحتاج لأحدٍ حتى يثبت انه موجود لانه هو حقيقة الوجود فلا وجود للوجود بغيره .
( وليعلم الذين كفروا أنهم كاذبين )
أي كاذبين وليسوا مكذّبين ، والمكذّب له موقفٌ تجاه الحقيقة ، أمّا الكاذب فهو يغير الحقيقة .
من هنا كان موقفهم دائما هو رفض الاحتكام إلى ما أنزل الله وتفضيل اختيارهم الذاتي على الاختيار الإلهي ، وهو نفس ما قام به إبليس عندما اختار نفسه على الامر الإلهي بتفضيل آدم و المبرّرات كثيرةٌ دوماً ( أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين ) .
إن التوحيد هو عدم الردّ على الله فعلينا أن نشكّ باي واحد من الخلق وكافة الخيارات وبانفسنا ولا نشكّ في اختيار الله لا نه لايختار إلاّ الحق ! .
إن لف ودوران المسلمين منذ أربعة عشر قرناً لإن الامة لم تفهم ان الاختيار الإلهي هو اختبارٌ وفق القانون الإلهي وسبب ذلك أنّهم يرون في خيار الإنسان تشريعاً ذاتياً يوافق أهوءاهم ، ويصعب عليهم اختيار خيار الله
يا ترى من الذي يحكم لي بشريعة الله ؟ أهـو شخصٌ يختاره الله أم نختاره نحن ؟ .
إن الذي يقول بالشورى إنّما ينسب إلى الله تناقضاً لم يقم به حتى الملوك الدنيويين في التاريخ فهل من المعقول أن ملكاً أصدر قانوناً وأوكل إلى الناس اختيار الخليفة الذي يحكم به ؟ .
ام انه يختار رجالاً أكفاء عرفوا قانون الملك ف يذهب الناس إليهم ليطبقوه بينهم ؟
ان القول بالشورى انما هو تعدي على مملكة الله لانه برايهم يكون الله قد شرّع الدين ثمّ يكون الحاكم به من اختيارنا ؟؟؟
أن الأوائل ادعوا المصلحة العامة ويقصدون بها اجتماع المسلمين وقد اجتمعوا فعلاً على خلافة ابو بكر ولم يجتمعوا على خلافة الاختيار الإلهي حتى صار رابعاً من الخلفاء ثم عاد الـخيار البشري ليثور ضده الجيوش .
انها تلك العبارة اللعينة في قولهم : ( إن قريشاً اختارت لنفسها ) حينما واجهوا بها علي بن ابي طالب وهي تعني ان قريش اختارت غير ما اختار الله حتى اقر ابن عبّاس بالحقيقة حينما قال : ( إن الله اختار لقريشٍ واختارت لنفسها ولو اختارت ما اختاره الله لكان أهدى لها )
أبو فاطمة العذاري
(hareth1980***********)