النجف الاشرف
29-10-2010, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وحبيب اله رب العالمين ابا الزهراء محمد بن عبد الله الهاشمي القريشي واله الاطياب الميامين المعصومين وكل الفخر للشيعتهم الغر المحجلين .....
بعد ان كانت لنا وقفات لدراسة بعض الصحابه والتامل فيما روى وفي سيرتهم من حيث مخالفتهم لاحكام شريعة الخاتم اليوم نتقل الى صورة جديده من حياة البعض منهم الا وهو الارتداد الى النصرانية
بطلنا اليوم ربيعة بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الذي شرب الخمر فخاف العقاب ثم تنصر ..
ورغم ذلك هو من الثقات عندهم ؟!!
نبدا باسم الحق القهار
الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 432
( 2759 ) ربيعة بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي:
أسلم يوم الفتح وكان شهد حجة الوداع وجاء عنه فيها حديث مسند فذكره لاجله في الصحابة من لم يمعن النظر في أمره منهم البغوي وأصحابه بن شاهين وابن السكن والباوردي والطبراني وتبعهم بن منده وأبو نعيم ووقع عند بن شاهين من طريق يحيى بن هانئ الشجري عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن ربيعة بن أمية قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقف تحت صدر راحلته وهو واقف بالموقف بعرفة وكان رجلا صيتا فقال يا ربيعة قال يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكم تدرون أي بلد هذا الحديث ورواه غيره عن بن إسحاق فقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمية وهو الصواب ورواية يحيى بن هانئ وهم ولم يدرك عباد أمية وهو على الصواب في مغازي بن إسحاق وقد أخرجه بن خزيمة والحاكم من وجه آخر عن بن إسحاق عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ربيعة فذكره فلو لم يرد في أمره إلا هذا لكان عده في الصحابة صوابا لكن ورد أنه ارتد في زمن عمر فروى يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق حماد عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن أبا بكر الصديق كان أعبر الناس للرؤيا فأتاه ربيعة بن أمية فقال إني رأيت في المنام كأني في أرض معشبة مخصبة وخرجت منها إلى أرض مجدبة كالحة ورأيتك في جامعة من حديد عند سرير إلى الحشر فقال إن صدقت رؤياك فستخرج من الايمان إلى الكفر وأما أنا فإن ذلك ديني جمع لي في أشد الاشياء إلى يوم الحشر قال فشرب ربيعة الخمر في زمن عمر فهرب منه إلى الشام ثم هرب إلى قيصر فتنصر ومات عنده وذكر بن عبد البر هذه القصة في الاستيعاب مختصرة وأن عمر هو الذي عبرها له وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف أنه حرس ليلة مع عمر بالمدينة فشب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه فإذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر لعبد الرحمن أتدري بيت من هذا قال لا قال هذا بيت ربيعة بن أمية وهم الآن شرب فما ترى قال أرى أنا قد أتينا ما نهى الله عنه ولا تجسسوا قال فانصرف عمر وبهذا الاسناد إلى الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر غرب ربيعة بن أمية بن خلف في الخمر إلى خيبر فلحق بهرقل فتنصر فقال عمر لا أغرب بعده أحدا أبدا أخرجه النسائي من طريق معتمر بن سليمان عن عبد الرزاق وله قصة أخرى مع عمر قبل هذا ذكرها مالك في الموطأ عن بن شهاب عن عروة أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر فقالت له إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة موحدة فحملت منه فخرج عمر يجر رداءه فزعا فقال هذه المتعة لو كنت تقدمت فيها لرجمته
فنلاحظ بضع نقاط وانا أخترت الاصابه لانها تقريبا كانت الاشمل في ترجمة من باقي مظانهم الرجالية
1- هو من مسلمة يوم الفتح مثل معاويه وابية وأخية
2- كان من ارباب الخمر مدمن عليه فلم يتركة بل كان منبوذ ومشهور بالخمر
3- قصة تمتعة فيها نظر كذلك لانها وردت في بعض المصادر بانه تزوج مولوده من اهل المدينة بشهاده أثنين
4- هذا الرجال كان يخدم الرسول
قال عطاء ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما ، فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس (1) فذبحه عن نفسه ، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف ، فقام تحت يدي ناقته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اصرخ أيها الناس هل تدرون أي شهر هذا ؟ » قالوا : الشهر الحرام . قال : « فهل تدرون أي بلد هذا ؟ » قالوا : البلد الحرام ، ثم قال : « هل تدرون أي يوم هذا ؟ » قالوا : يوم الحج الأكبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قد حرم الله عليكم دماءكم ، وأموالكم ، كحرمة شهركم هذا ، وكحرمة بلدكم هذا ، وكحرمة يومكم هذا » فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه «
مستدرك الحاكم ج4 صححة الذهبي والالباني
فهل نفعتة الصحبة وخدمة الرسول ؟؟!
ومن يريد المزيد عليه بكتبهم الرجاليه حول حياة هذا المرتد
والان نقف مع ابن أبي حاتم الرازي ونقول له ايها العالم في العلل الخفية والظاهره ومن يعتمد الوهابيه على تضعيفاته ماذا تقول في هذا الصحابي وانت تقول
قال في الجرح والتعديل ج 1 ص 7
فأما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل، وعرفوا التفسير والتأويل، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونصرته، وإقامة دينه، وإظهار حقه، فرضيهم له صحابة، وجعلهم لنا أعلاما وقدوة، فحفظوا عنه صلى الله عليه وسلم ما بلغهم عن الله عز وجل، وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب، ووعوه وأتقنوه... ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه، ومراده بمعاينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله، وتلقفهم منه واستنباطهم عنه، فشرفهم الله عز وجل بما منَّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة، فنفى عنهم الشك، (جاء في الهامش عند هذه اللفظة: ك "الشرك") والكذب، والغلط، والريبة، والغمز، وسماهم عدول الأمة [فقال عز ذكره في محكم كتابه: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز ذكره قوله: (وسطا) قال: عدلا، فكانوا عدول الأمة، وأئمة الهدى، وحجج الدين، ونقلة الكتاب والسنة. وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم، والجري على منهاجهم، والسلوك لسبيلهم، والإقتداء بهم فقال: (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى)...
قلنا كيف غفلت ايها الرجالي عن ربيعة ؟!!! وهل العصمة التي منحتها للصحابه بدليل ام مجرد تراهات وخزعبلات ؟!
والان لنرى هل أعتمد هذا الرجل عند علمائهم ؟؟ قلنا بان هذا الرجل من الثقات ؟؟
في ثقات ابن حبان طبعة دار الفكر بتحقيق شرف الدين احمد
وحتى المرتدين أصبحوا ثقات ؟؟
والان نضع وثيقة نقلتها عن احد الاستاذه المجهادين
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-986858c861.jpg
ولم أقف انا على هذا الحديث فهل هو موجود ام حذف مثلما حذف غيره من مسند احمد ؟!!
ولتحيا عداله الصحابة وعاش الفكر الذي يدعوا الى عداله جميع الصحابه مهما فعلوا ؟!!!!!
والسلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وحبيب اله رب العالمين ابا الزهراء محمد بن عبد الله الهاشمي القريشي واله الاطياب الميامين المعصومين وكل الفخر للشيعتهم الغر المحجلين .....
بعد ان كانت لنا وقفات لدراسة بعض الصحابه والتامل فيما روى وفي سيرتهم من حيث مخالفتهم لاحكام شريعة الخاتم اليوم نتقل الى صورة جديده من حياة البعض منهم الا وهو الارتداد الى النصرانية
بطلنا اليوم ربيعة بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الذي شرب الخمر فخاف العقاب ثم تنصر ..
ورغم ذلك هو من الثقات عندهم ؟!!
نبدا باسم الحق القهار
الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 432
( 2759 ) ربيعة بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي:
أسلم يوم الفتح وكان شهد حجة الوداع وجاء عنه فيها حديث مسند فذكره لاجله في الصحابة من لم يمعن النظر في أمره منهم البغوي وأصحابه بن شاهين وابن السكن والباوردي والطبراني وتبعهم بن منده وأبو نعيم ووقع عند بن شاهين من طريق يحيى بن هانئ الشجري عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن ربيعة بن أمية قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقف تحت صدر راحلته وهو واقف بالموقف بعرفة وكان رجلا صيتا فقال يا ربيعة قال يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكم تدرون أي بلد هذا الحديث ورواه غيره عن بن إسحاق فقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمية وهو الصواب ورواية يحيى بن هانئ وهم ولم يدرك عباد أمية وهو على الصواب في مغازي بن إسحاق وقد أخرجه بن خزيمة والحاكم من وجه آخر عن بن إسحاق عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ربيعة فذكره فلو لم يرد في أمره إلا هذا لكان عده في الصحابة صوابا لكن ورد أنه ارتد في زمن عمر فروى يعقوب بن شيبة في مسنده من طريق حماد عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن أبا بكر الصديق كان أعبر الناس للرؤيا فأتاه ربيعة بن أمية فقال إني رأيت في المنام كأني في أرض معشبة مخصبة وخرجت منها إلى أرض مجدبة كالحة ورأيتك في جامعة من حديد عند سرير إلى الحشر فقال إن صدقت رؤياك فستخرج من الايمان إلى الكفر وأما أنا فإن ذلك ديني جمع لي في أشد الاشياء إلى يوم الحشر قال فشرب ربيعة الخمر في زمن عمر فهرب منه إلى الشام ثم هرب إلى قيصر فتنصر ومات عنده وذكر بن عبد البر هذه القصة في الاستيعاب مختصرة وأن عمر هو الذي عبرها له وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف أنه حرس ليلة مع عمر بالمدينة فشب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه فإذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر لعبد الرحمن أتدري بيت من هذا قال لا قال هذا بيت ربيعة بن أمية وهم الآن شرب فما ترى قال أرى أنا قد أتينا ما نهى الله عنه ولا تجسسوا قال فانصرف عمر وبهذا الاسناد إلى الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر غرب ربيعة بن أمية بن خلف في الخمر إلى خيبر فلحق بهرقل فتنصر فقال عمر لا أغرب بعده أحدا أبدا أخرجه النسائي من طريق معتمر بن سليمان عن عبد الرزاق وله قصة أخرى مع عمر قبل هذا ذكرها مالك في الموطأ عن بن شهاب عن عروة أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر فقالت له إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة موحدة فحملت منه فخرج عمر يجر رداءه فزعا فقال هذه المتعة لو كنت تقدمت فيها لرجمته
فنلاحظ بضع نقاط وانا أخترت الاصابه لانها تقريبا كانت الاشمل في ترجمة من باقي مظانهم الرجالية
1- هو من مسلمة يوم الفتح مثل معاويه وابية وأخية
2- كان من ارباب الخمر مدمن عليه فلم يتركة بل كان منبوذ ومشهور بالخمر
3- قصة تمتعة فيها نظر كذلك لانها وردت في بعض المصادر بانه تزوج مولوده من اهل المدينة بشهاده أثنين
4- هذا الرجال كان يخدم الرسول
قال عطاء ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما ، فأصاب سعد بن أبي وقاص تيس (1) فذبحه عن نفسه ، فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف ، فقام تحت يدي ناقته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اصرخ أيها الناس هل تدرون أي شهر هذا ؟ » قالوا : الشهر الحرام . قال : « فهل تدرون أي بلد هذا ؟ » قالوا : البلد الحرام ، ثم قال : « هل تدرون أي يوم هذا ؟ » قالوا : يوم الحج الأكبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قد حرم الله عليكم دماءكم ، وأموالكم ، كحرمة شهركم هذا ، وكحرمة بلدكم هذا ، وكحرمة يومكم هذا » فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه «
مستدرك الحاكم ج4 صححة الذهبي والالباني
فهل نفعتة الصحبة وخدمة الرسول ؟؟!
ومن يريد المزيد عليه بكتبهم الرجاليه حول حياة هذا المرتد
والان نقف مع ابن أبي حاتم الرازي ونقول له ايها العالم في العلل الخفية والظاهره ومن يعتمد الوهابيه على تضعيفاته ماذا تقول في هذا الصحابي وانت تقول
قال في الجرح والتعديل ج 1 ص 7
فأما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل، وعرفوا التفسير والتأويل، وهم الذين اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونصرته، وإقامة دينه، وإظهار حقه، فرضيهم له صحابة، وجعلهم لنا أعلاما وقدوة، فحفظوا عنه صلى الله عليه وسلم ما بلغهم عن الله عز وجل، وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدب، ووعوه وأتقنوه... ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه، ومراده بمعاينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله، وتلقفهم منه واستنباطهم عنه، فشرفهم الله عز وجل بما منَّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إياهم موضع القدوة، فنفى عنهم الشك، (جاء في الهامش عند هذه اللفظة: ك "الشرك") والكذب، والغلط، والريبة، والغمز، وسماهم عدول الأمة [فقال عز ذكره في محكم كتابه: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز ذكره قوله: (وسطا) قال: عدلا، فكانوا عدول الأمة، وأئمة الهدى، وحجج الدين، ونقلة الكتاب والسنة. وندب الله عز وجل إلى التمسك بهديهم، والجري على منهاجهم، والسلوك لسبيلهم، والإقتداء بهم فقال: (ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى)...
قلنا كيف غفلت ايها الرجالي عن ربيعة ؟!!! وهل العصمة التي منحتها للصحابه بدليل ام مجرد تراهات وخزعبلات ؟!
والان لنرى هل أعتمد هذا الرجل عند علمائهم ؟؟ قلنا بان هذا الرجل من الثقات ؟؟
في ثقات ابن حبان طبعة دار الفكر بتحقيق شرف الدين احمد
وحتى المرتدين أصبحوا ثقات ؟؟
والان نضع وثيقة نقلتها عن احد الاستاذه المجهادين
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-986858c861.jpg
ولم أقف انا على هذا الحديث فهل هو موجود ام حذف مثلما حذف غيره من مسند احمد ؟!!
ولتحيا عداله الصحابة وعاش الفكر الذي يدعوا الى عداله جميع الصحابه مهما فعلوا ؟!!!!!
والسلام عليكم