خادم الأميرة
30-10-2010, 05:45 PM
إذا أعجبتك امرأة
يحكى عن أحد سلاطين الإسلام الذين كانوا يهتمون برعاياهم, أنّه كان يخرج في الليل متنكراً يتفقّد البلد, فشاهد جماعة استراب منهم, فجاء وسلّم عليهم, وطرح عليهم سؤالاً يستشف ما عندهم.
السؤال: لو أرسل خلفكم الملك غداً وأخبركم أنه يقضي لكل واحد منكم حاجة واحدة فما هي حوائجكم التي سوف تتقدّمون بها؟ فذكر كل منهم أمراً يهمه, لكنه فوجئ من أحدهم أن قال له: أطلب منه أن يتنازل لي عن زوجته. وفي الصباح أرسل في طلبهم, ونفّذ متطلباتهم ما عدا ذلك الشخص, إلا أنه أرسل خلف زوجته((يعني زوجة الرجل)), وأمر خادماته بتزيينها, وأمر لها بطقم من الملابس الجيدة والمخشّلات, هذا والرجل لا يعلم بذلك, ثم استدعاه وقدّم له طبقاً فيه بيض مسلوق, كل بيضة قد صبغ قشرها بلون من الألوان, وأمره بأكل البيض, وبعد الأكل سأله: أي بيضة كانت ألذّ وأطيب؟
فقال: يا حضرة الملك كلّه على حد سواء.
قال: وكيف, وألوانه مختلفة؟
فقال: يا حضرة الملك هذه ألوان القشور, أمّا البيض فطعمه واحد. قال الملك: وكذلك زوجتي مثل زوجتك إلا أنّ الثياب والمصاغات التي عليها جعلتك تتصورها من الحور العين, ادخل على زوجتك الآن فستجدها مثل زوجتي, وفعلاً فقد كانت كذلك إن لم تكن أحسن منها وهذا ما يجب على الشباب ملاحظته, ويتأملوا ما جاء عن الصادقين( عليهم السلام) في ذلك.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): إذا نظر أحدكم إلى المرة الحسناء فليأت أهله, فإنَّ الذي معها مثل الذي مع تلك.
فقام رجل فقال: يا رسول الله فإن لم يكن له أهل فما يصنع؟
قال: فليرفع رأسه إلى السماء وليراقبه وليسأله من فضله[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn1).
وورد أيضاً:
أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالساً في أصحابه فمرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم, فقال عليه السلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح, وإنّ ذلك سبب هيابها, فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله, فإنما هي امرأة كامرأته[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn2).
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref1) وسائل الشيعة: 14/73.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref2) نهج البلاغة: 550.
يحكى عن أحد سلاطين الإسلام الذين كانوا يهتمون برعاياهم, أنّه كان يخرج في الليل متنكراً يتفقّد البلد, فشاهد جماعة استراب منهم, فجاء وسلّم عليهم, وطرح عليهم سؤالاً يستشف ما عندهم.
السؤال: لو أرسل خلفكم الملك غداً وأخبركم أنه يقضي لكل واحد منكم حاجة واحدة فما هي حوائجكم التي سوف تتقدّمون بها؟ فذكر كل منهم أمراً يهمه, لكنه فوجئ من أحدهم أن قال له: أطلب منه أن يتنازل لي عن زوجته. وفي الصباح أرسل في طلبهم, ونفّذ متطلباتهم ما عدا ذلك الشخص, إلا أنه أرسل خلف زوجته((يعني زوجة الرجل)), وأمر خادماته بتزيينها, وأمر لها بطقم من الملابس الجيدة والمخشّلات, هذا والرجل لا يعلم بذلك, ثم استدعاه وقدّم له طبقاً فيه بيض مسلوق, كل بيضة قد صبغ قشرها بلون من الألوان, وأمره بأكل البيض, وبعد الأكل سأله: أي بيضة كانت ألذّ وأطيب؟
فقال: يا حضرة الملك كلّه على حد سواء.
قال: وكيف, وألوانه مختلفة؟
فقال: يا حضرة الملك هذه ألوان القشور, أمّا البيض فطعمه واحد. قال الملك: وكذلك زوجتي مثل زوجتك إلا أنّ الثياب والمصاغات التي عليها جعلتك تتصورها من الحور العين, ادخل على زوجتك الآن فستجدها مثل زوجتي, وفعلاً فقد كانت كذلك إن لم تكن أحسن منها وهذا ما يجب على الشباب ملاحظته, ويتأملوا ما جاء عن الصادقين( عليهم السلام) في ذلك.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): إذا نظر أحدكم إلى المرة الحسناء فليأت أهله, فإنَّ الذي معها مثل الذي مع تلك.
فقام رجل فقال: يا رسول الله فإن لم يكن له أهل فما يصنع؟
قال: فليرفع رأسه إلى السماء وليراقبه وليسأله من فضله[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn1).
وورد أيضاً:
أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالساً في أصحابه فمرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم, فقال عليه السلام: إنّ أبصار هذه الفحول طوامح, وإنّ ذلك سبب هيابها, فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله, فإنما هي امرأة كامرأته[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftn2).
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref1) وسائل الشيعة: 14/73.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=67#_ftnref2) نهج البلاغة: 550.