غرامي انت ياعلي
12-08-2006, 08:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الإنسانية اللائقة بصحبة الإمام عليه السلام نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية :
أولاً : الإيمان ، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه .
ثانياً : معرفة الله ، فقد سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله :
" ما رأس العلم ، قال : معرفة الله حق معرفته ، فقيل : وما حق معرفته ؟ قال : " أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه ، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ، لا كفو له ، ولا مثل له ، فذاك معرفة الله حق معرفته " .
ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى ، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه عجّل الله فرجه الشريف وأنصاره ، لأنهم سيعكسون صورة الإنسان المسلم الحقيقي بل وصورة الإمام في مجتمعاتهم ، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه ، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة على العبادة والدعاء والتهجد والمعاني الروحية .
ثالثاً : الشجاعة والاستعداد للتضحية ، فقد ورد في الحديث :
" ويلقي الله محبته ( لإمام الزمان عليه السلام ) في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل " . وفي حديث آخر : " يخرج إليه الأبدال أي الصالحين من الشام ، وعصب أهل المشرق ، وإن قلوبهم زبر الحديد ، رهبان الليل ليوث النهار " . وفي حديث ثالث : " هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ..." .
رابعاً : الارتباط بالإمام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه : فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الإمام عن الإمام الصادق قال : " رجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لا يشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها ، يتمسحون بسرج الإمام عجل الله فرجه يطلبون بذلك البركة ، ويحفّون به ، يقوّنه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد ، فيهم رجال لا ينامون الليل ، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل ، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار . هم أطوع له من الأمة لسيّدها ، كالمصابيح ، كأن قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم : يا لثارات الحسين إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر . بهم ينصر الله إمام الحق " ..
إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الإنسانية اللائقة بصحبة الإمام عليه السلام نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية :
أولاً : الإيمان ، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه .
ثانياً : معرفة الله ، فقد سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله :
" ما رأس العلم ، قال : معرفة الله حق معرفته ، فقيل : وما حق معرفته ؟ قال : " أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه ، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ، لا كفو له ، ولا مثل له ، فذاك معرفة الله حق معرفته " .
ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى ، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه عجّل الله فرجه الشريف وأنصاره ، لأنهم سيعكسون صورة الإنسان المسلم الحقيقي بل وصورة الإمام في مجتمعاتهم ، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه ، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة على العبادة والدعاء والتهجد والمعاني الروحية .
ثالثاً : الشجاعة والاستعداد للتضحية ، فقد ورد في الحديث :
" ويلقي الله محبته ( لإمام الزمان عليه السلام ) في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل " . وفي حديث آخر : " يخرج إليه الأبدال أي الصالحين من الشام ، وعصب أهل المشرق ، وإن قلوبهم زبر الحديد ، رهبان الليل ليوث النهار " . وفي حديث ثالث : " هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ ..." .
رابعاً : الارتباط بالإمام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه : فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الإمام عن الإمام الصادق قال : " رجال كأن قلوبهم زبر الحديد ، لا يشوبها شك في ذات الله ، أشد من الجمر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها ، يتمسحون بسرج الإمام عجل الله فرجه يطلبون بذلك البركة ، ويحفّون به ، يقوّنه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد ، فيهم رجال لا ينامون الليل ، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل ، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار . هم أطوع له من الأمة لسيّدها ، كالمصابيح ، كأن قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله . شعارهم : يا لثارات الحسين إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر . بهم ينصر الله إمام الحق " ..