مُحب شهيد المحراب
01-11-2010, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من بين كل القنوات العراقية والعربية والعالمية تعتبر قناة العراقية نوري المالكي رئيساً للوزراء غير منتهية ولايته وأنه هو رئيس الوزراء الحالي والسابق من دون أي إحترام للشعب العراقي وللعقلاء ، فعند ورود أي خبر يخص المالكي المنتهية ولايته والغير مجددة الى الآن تقول المذيعة في قناة العراقية استقبل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وكأن العراق لا يمر ( بأزمة ) لتشكيل الحكومة وأن كل شيئ على مايرام ولا يوجد اي اعتراضات وتحركات واجتماعات ومشاورات وزيارات وطاولات والى آخره من المصطلحات التي يعيشها العراق اليوم ومنذ أكثر من 7 أشهر وكأنه لم تتنهي ولايته ولم تجري انتخابات من أجل تشكيل حكومة جديدة !!!
العراقية اليوم تبين مدى ارتباطها الوثيق والقوي بالحزب الحاكم وبأزلامه وتلعب دور كبير في الدعم والإعلان المجاني لهم على حساب أموال العراق والشعب المسكين التي سرقوها من خلال وزاراتهم الفاسدة حتى النخاع ، فتحاول بطريقة غير معلنة أن تمجد وتلمع وتنظف وتبيض صورة هذه الحكومة ( الفاشلة ) وتتعمد في الكثير من الاحيان أن لا تنقل الحقيقة كما هي فتفعل ما كان يفعله ( الصحاف ) من ضحك على الذقون وهي تمارس نفس النهج الذي يتبعه رئيس الحزب الحاكم أو من تعتبره قناة العراقية ( رئيس الوزراء ) الذي لا توجد عنده مولده اوووه نسيت عنده مولده ولكنها عطلانه وأنه ينام في بيت أهله من دون ( بنكة ) ولا ( مبردة ) وستعرفون حقيقة هذه الفعلة خلال هذا المقال !!! هي تمارس نفس هذا النهج ونفس هذه الطريقة التي اتبعها هدام في اظهار حبه للشعب من خلال زيارته للتكريتيين أو أنه عبد الله المؤمن الذي يصلي بحذائه !!
ولو اكتفت هذه القناة بهذه الأفعال لقلنا أنها لم تكذب على الشعب العراقي أو على العقلاء الذين يعرفون ما يجري حولهم وسأنقل لكم صورتين واضحتين من واقع الحال ومن قلب الحدث ومعروفة للجميع الصورة الاولى التي نقلتها هذه القناة حول مظاهرات الكهرباء التي خرجت بصورة ( عفوية ) وبالخصوص مظاهرات البصرة والتي لم تنقل منها سوى بعض اللقطات التي تصور بعض المتظاهرين يرمون مبنى المحافظة ( الخالي من المحافظ لأنه هرب ولم يتمكن من استقبال هؤلاء المتظاهرين ) وتنقل لنا كيف أنهم حطموا الزجاج الامامي للمبنى وكأنها تريد أن تصور بأنهم همجيين ، ولم تنقل باقي الصورة التي نقلتها لنا قناة أخرى و هي أن القوات الامنية أصبحت أكثر همجية وأكثر شراسة وأكثر تخلف في بلد يدعي رئيس حكومته المنتهية ولايته أنه بلد ديمقراطي يحترم القوانين ويريد أن يطبقها ، فإذا بقواته الامنية تخالف جميع القوانين وجميع الاعراف وجميع المبادئ المتبعة في مثل هذه المظاهرات ولم يكلف نفسه هذا ( المنتهية ولايته ) أن يقول شيئ أو يعتذر بل اعتبر هؤلاء المتظاهرين هممج كما صورتهم كامرات القناة العراقية !!!
وأما الصورة الأخرى فكانت أخطر من السابقة وهي التعتيم وقلب الحقيقة رأساً على عقب فإن كانت المسألة في الصورة الاولى هي عدم نقل الحقيقة كاملة أصبحت هنا في هذه الصورة الكذب بشكل علني على الجميع وهي ( الإنفجار الارهابي في العشار ) حتى أصبح قائد الشرطة أيضاً ( صحاف ) جديد في العراق وأصبح ألعوبة بيد ( قناة العراقية ) فخرج علينا ليصرح ويقول أن المسألة ليست سوى إنفجار ( مولدة كهرباء ) صغيرة فأدت الى انقطاع الكهرباء عن المنطقة !!!
فإذا بقناة أخرى تضع أمامنا الصورة وبشكل واضح ومباشر من موقع الحدث ، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه هذا ( الصحاف الجديد ) وقرر أن يرفع قضية على هذه القناة ولأن القضاء ليس بالمستوى المعروف تنازل هذا الصحاف الجديد عن القضية بعد أن جاءت له الاوامر بذلك لأنه سيكسب القضية بطريقة أخرى هو ورئيسه ، فبعد مدة من الزمن حتى نسى وتناسى ابناء العراق الذين يصدقون كل ما يشاهدونه على قناة العراقية ، خرج الرئيس المنتهية ولايته على شاشة هذه القناة ( التي نقلت الحقيقة ) في المرة السابقة لتكفر عن ذنبها وتدفع قيمة ( النقل المباشر ) للحقيقة واللقاءات التي أجرتها أثناء الانفجار بأن تظهر لنا دولة رئيس الوزراء المنتهية ولايته في مقره من دون كهرباء !! ولا يملك مولدة وحتى في بيت أهله لا توجد بنكة أو مبردة !!! بينما نفس القناة أجرت معه لقاء مطول لساعات في حديقة القصر الذي يسكنه وكان اللقاء قبل الانتخابات بأيام قليلة جداً وقد شاهدت أحد الاطفال الصغار يركض هنا وهناك من دون أن ( ترمش ) الكهرباء !!! ربما في ذلك اللقاء كانت المولدة موجودة ومو عطلانه !!!
بإختصار شديد هذه هي سياسة الحزب الحاكم حالياً من خلال الاعلام أو ما يسمى السلطة الرابعة فما بالكم بباقي البرامج المباشرة واللقاءات المدبلجة والمعدلة والممكيجة ؟؟!! فالجواب واضح وهو أنه كما أصبح العراقيون يقولون كان يوجد حرامي واحد وأصبح اليوم حرامية كثر كذلك كما كان في أيام حكومة هدام صحاف واحد أصبح الصحاف كثيرون !!!
ما نقلته لكم كان في أحداث كبيرة و واضحة للعيان فكيف بالأحداث الصغيرة ؟؟!!!
وأكبر دليل تصريح قاسم عطا بالأمس أنه سقط شهيدين في اقتحام كنيسة سيدة النجاة بينما الحقيقة أنه أكثر من 52 ما بين شهيد و جريح !!!
وللمعلومة أنه أيضاً قناة المسار تعتبره رئيس الوزراء من دون ذكر المنتهية ولايته وهذه لا نعتب عليها لأنها قناة ليست حكومية !!!
ويا كاع اترابج كافوري !!!
من بين كل القنوات العراقية والعربية والعالمية تعتبر قناة العراقية نوري المالكي رئيساً للوزراء غير منتهية ولايته وأنه هو رئيس الوزراء الحالي والسابق من دون أي إحترام للشعب العراقي وللعقلاء ، فعند ورود أي خبر يخص المالكي المنتهية ولايته والغير مجددة الى الآن تقول المذيعة في قناة العراقية استقبل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وكأن العراق لا يمر ( بأزمة ) لتشكيل الحكومة وأن كل شيئ على مايرام ولا يوجد اي اعتراضات وتحركات واجتماعات ومشاورات وزيارات وطاولات والى آخره من المصطلحات التي يعيشها العراق اليوم ومنذ أكثر من 7 أشهر وكأنه لم تتنهي ولايته ولم تجري انتخابات من أجل تشكيل حكومة جديدة !!!
العراقية اليوم تبين مدى ارتباطها الوثيق والقوي بالحزب الحاكم وبأزلامه وتلعب دور كبير في الدعم والإعلان المجاني لهم على حساب أموال العراق والشعب المسكين التي سرقوها من خلال وزاراتهم الفاسدة حتى النخاع ، فتحاول بطريقة غير معلنة أن تمجد وتلمع وتنظف وتبيض صورة هذه الحكومة ( الفاشلة ) وتتعمد في الكثير من الاحيان أن لا تنقل الحقيقة كما هي فتفعل ما كان يفعله ( الصحاف ) من ضحك على الذقون وهي تمارس نفس النهج الذي يتبعه رئيس الحزب الحاكم أو من تعتبره قناة العراقية ( رئيس الوزراء ) الذي لا توجد عنده مولده اوووه نسيت عنده مولده ولكنها عطلانه وأنه ينام في بيت أهله من دون ( بنكة ) ولا ( مبردة ) وستعرفون حقيقة هذه الفعلة خلال هذا المقال !!! هي تمارس نفس هذا النهج ونفس هذه الطريقة التي اتبعها هدام في اظهار حبه للشعب من خلال زيارته للتكريتيين أو أنه عبد الله المؤمن الذي يصلي بحذائه !!
ولو اكتفت هذه القناة بهذه الأفعال لقلنا أنها لم تكذب على الشعب العراقي أو على العقلاء الذين يعرفون ما يجري حولهم وسأنقل لكم صورتين واضحتين من واقع الحال ومن قلب الحدث ومعروفة للجميع الصورة الاولى التي نقلتها هذه القناة حول مظاهرات الكهرباء التي خرجت بصورة ( عفوية ) وبالخصوص مظاهرات البصرة والتي لم تنقل منها سوى بعض اللقطات التي تصور بعض المتظاهرين يرمون مبنى المحافظة ( الخالي من المحافظ لأنه هرب ولم يتمكن من استقبال هؤلاء المتظاهرين ) وتنقل لنا كيف أنهم حطموا الزجاج الامامي للمبنى وكأنها تريد أن تصور بأنهم همجيين ، ولم تنقل باقي الصورة التي نقلتها لنا قناة أخرى و هي أن القوات الامنية أصبحت أكثر همجية وأكثر شراسة وأكثر تخلف في بلد يدعي رئيس حكومته المنتهية ولايته أنه بلد ديمقراطي يحترم القوانين ويريد أن يطبقها ، فإذا بقواته الامنية تخالف جميع القوانين وجميع الاعراف وجميع المبادئ المتبعة في مثل هذه المظاهرات ولم يكلف نفسه هذا ( المنتهية ولايته ) أن يقول شيئ أو يعتذر بل اعتبر هؤلاء المتظاهرين هممج كما صورتهم كامرات القناة العراقية !!!
وأما الصورة الأخرى فكانت أخطر من السابقة وهي التعتيم وقلب الحقيقة رأساً على عقب فإن كانت المسألة في الصورة الاولى هي عدم نقل الحقيقة كاملة أصبحت هنا في هذه الصورة الكذب بشكل علني على الجميع وهي ( الإنفجار الارهابي في العشار ) حتى أصبح قائد الشرطة أيضاً ( صحاف ) جديد في العراق وأصبح ألعوبة بيد ( قناة العراقية ) فخرج علينا ليصرح ويقول أن المسألة ليست سوى إنفجار ( مولدة كهرباء ) صغيرة فأدت الى انقطاع الكهرباء عن المنطقة !!!
فإذا بقناة أخرى تضع أمامنا الصورة وبشكل واضح ومباشر من موقع الحدث ، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه هذا ( الصحاف الجديد ) وقرر أن يرفع قضية على هذه القناة ولأن القضاء ليس بالمستوى المعروف تنازل هذا الصحاف الجديد عن القضية بعد أن جاءت له الاوامر بذلك لأنه سيكسب القضية بطريقة أخرى هو ورئيسه ، فبعد مدة من الزمن حتى نسى وتناسى ابناء العراق الذين يصدقون كل ما يشاهدونه على قناة العراقية ، خرج الرئيس المنتهية ولايته على شاشة هذه القناة ( التي نقلت الحقيقة ) في المرة السابقة لتكفر عن ذنبها وتدفع قيمة ( النقل المباشر ) للحقيقة واللقاءات التي أجرتها أثناء الانفجار بأن تظهر لنا دولة رئيس الوزراء المنتهية ولايته في مقره من دون كهرباء !! ولا يملك مولدة وحتى في بيت أهله لا توجد بنكة أو مبردة !!! بينما نفس القناة أجرت معه لقاء مطول لساعات في حديقة القصر الذي يسكنه وكان اللقاء قبل الانتخابات بأيام قليلة جداً وقد شاهدت أحد الاطفال الصغار يركض هنا وهناك من دون أن ( ترمش ) الكهرباء !!! ربما في ذلك اللقاء كانت المولدة موجودة ومو عطلانه !!!
بإختصار شديد هذه هي سياسة الحزب الحاكم حالياً من خلال الاعلام أو ما يسمى السلطة الرابعة فما بالكم بباقي البرامج المباشرة واللقاءات المدبلجة والمعدلة والممكيجة ؟؟!! فالجواب واضح وهو أنه كما أصبح العراقيون يقولون كان يوجد حرامي واحد وأصبح اليوم حرامية كثر كذلك كما كان في أيام حكومة هدام صحاف واحد أصبح الصحاف كثيرون !!!
ما نقلته لكم كان في أحداث كبيرة و واضحة للعيان فكيف بالأحداث الصغيرة ؟؟!!!
وأكبر دليل تصريح قاسم عطا بالأمس أنه سقط شهيدين في اقتحام كنيسة سيدة النجاة بينما الحقيقة أنه أكثر من 52 ما بين شهيد و جريح !!!
وللمعلومة أنه أيضاً قناة المسار تعتبره رئيس الوزراء من دون ذكر المنتهية ولايته وهذه لا نعتب عليها لأنها قناة ليست حكومية !!!
ويا كاع اترابج كافوري !!!