جابر النجفي
02-11-2010, 09:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فـــــــــــــــــي الكاظميـــــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
في الكاظميةِ إنْ أتيتَ تراهمُ == أنوارُ في حَلَكِ الظلامِ تَبَسّموا
بابُ المُرادِ ترى الحيارى عندَهُ == مَنْ زارَ إبنَ المُصطفى يَتَنَعّمُ
فيرى بريقَ التِبْرِ في عَلْيائهِ == ويراهُ نجماً في الظلامِ يُسَلّمُ
مسكَ الأمامةَ في ربيعِ مسيرِهِ == فغدا بأحكامِ التُقى يَتَرَنّمُ
ومشى إلى العَلْياءِ يكشفُ للدُجى == فهوَ الذي للمُبْهماتِ يُتَرْجِمُ
وأجابَ عنْ كُلِّ المسائلِ والصدى == بعلومِ إبنِ المُرتضى يَتَكَلّمُ
حَفّتْهُ أنوارُ الوصيِّ وعلمُهُ == مِنْ علمِ احمدَ للعلا يَتَسَنْمُ
يرقى المنابرَ في إبا مُتَكَلّماً == فيحارُ في علمِ الوليِّ الفاهمُ
ويقومُ في نصفِ الليالي في أسى == فيناجيَ اللهَ القديرَ لِيَرْحَمُ
في جودهِ الفَيّاضِ قد سبقَ الذُرى == وغدا هُوَ الجودَ الذي يَتَقَدّمُ
شَهِمٌ تَوَرّثَ منْ أبيهِ شُجاعةً == لايخشى أركانَ الضلالةِ يُرْغِمُ
عرفَ الطريقَ إلى الحقيقةِ مَنْسَكاً == للتضحياتِ لوائهُ يَتَعالمُ
مِنْ كَفّهِ المِعطاءِ تأخذُ طلبةً == إنْ جأتَ تطلبُ حاجةً لا تألمُ
ما رَدَّ طالبَ حاجةٍ إنْ جاءَهُ == مُتَيَقّناً إنَّ الأمامَ مُقَدّمُ
منْ عُصبةِ الحقِّ المُبينِ وأهلُهُ == خيرُ البريّةِ للهُدى مأوى هُمُ
فعسى ننالُ مِنَ الجوادِ شفاعةً == يومَ القيامةِ إنْ جلا المُتَحَكّمُ
إلعنْ إلهي مَنْ جنى وَلِظُلْمِهم == سَنَّ الأذى وبهِم غدا يَتَحَكّمُ
وألعنْ بني العباسَ ما طَلَعَ الضحى == وتلاهُ ليلٌ بالضلالةِ مُبْهَمُ
والعنْ أميّةَ إنّهُم قتلوا الهُدى == في كربلاءِ فكانَ إنْ نَطَقَ الدمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر اهل البيت / جابر النجفي
يمكنكم سماع القصيده بصوت خادم اهل البيت عليهم السلام
على الرابط التالي
http://www.4shared.com/audio/kjqvMPTt/__online.html
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فـــــــــــــــــي الكاظميـــــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
في الكاظميةِ إنْ أتيتَ تراهمُ == أنوارُ في حَلَكِ الظلامِ تَبَسّموا
بابُ المُرادِ ترى الحيارى عندَهُ == مَنْ زارَ إبنَ المُصطفى يَتَنَعّمُ
فيرى بريقَ التِبْرِ في عَلْيائهِ == ويراهُ نجماً في الظلامِ يُسَلّمُ
مسكَ الأمامةَ في ربيعِ مسيرِهِ == فغدا بأحكامِ التُقى يَتَرَنّمُ
ومشى إلى العَلْياءِ يكشفُ للدُجى == فهوَ الذي للمُبْهماتِ يُتَرْجِمُ
وأجابَ عنْ كُلِّ المسائلِ والصدى == بعلومِ إبنِ المُرتضى يَتَكَلّمُ
حَفّتْهُ أنوارُ الوصيِّ وعلمُهُ == مِنْ علمِ احمدَ للعلا يَتَسَنْمُ
يرقى المنابرَ في إبا مُتَكَلّماً == فيحارُ في علمِ الوليِّ الفاهمُ
ويقومُ في نصفِ الليالي في أسى == فيناجيَ اللهَ القديرَ لِيَرْحَمُ
في جودهِ الفَيّاضِ قد سبقَ الذُرى == وغدا هُوَ الجودَ الذي يَتَقَدّمُ
شَهِمٌ تَوَرّثَ منْ أبيهِ شُجاعةً == لايخشى أركانَ الضلالةِ يُرْغِمُ
عرفَ الطريقَ إلى الحقيقةِ مَنْسَكاً == للتضحياتِ لوائهُ يَتَعالمُ
مِنْ كَفّهِ المِعطاءِ تأخذُ طلبةً == إنْ جأتَ تطلبُ حاجةً لا تألمُ
ما رَدَّ طالبَ حاجةٍ إنْ جاءَهُ == مُتَيَقّناً إنَّ الأمامَ مُقَدّمُ
منْ عُصبةِ الحقِّ المُبينِ وأهلُهُ == خيرُ البريّةِ للهُدى مأوى هُمُ
فعسى ننالُ مِنَ الجوادِ شفاعةً == يومَ القيامةِ إنْ جلا المُتَحَكّمُ
إلعنْ إلهي مَنْ جنى وَلِظُلْمِهم == سَنَّ الأذى وبهِم غدا يَتَحَكّمُ
وألعنْ بني العباسَ ما طَلَعَ الضحى == وتلاهُ ليلٌ بالضلالةِ مُبْهَمُ
والعنْ أميّةَ إنّهُم قتلوا الهُدى == في كربلاءِ فكانَ إنْ نَطَقَ الدمُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر اهل البيت / جابر النجفي
يمكنكم سماع القصيده بصوت خادم اهل البيت عليهم السلام
على الرابط التالي
http://www.4shared.com/audio/kjqvMPTt/__online.html