المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاكان الاول خالف الله والثاني سب النبي وابنتيهما اذيتى النبي فهم بالنارمن الصحا


الطالب313
03-11-2010, 09:40 AM
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...se&SectionID=2 (http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=236&Words=%d9%81%d8%af%d9%83&Level=exact&Type=phrase&SectionID=2)
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - لا نورث ما تركنا صدقة

10 حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهم أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0 (http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%81%d8%af%d9%83&Type=phrase&Level=exact&ID=4146&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d9%81%d8%af%d9%83%26Level%3dexact%26Type%3dphrase% 26SectionID%3d2%26Page%3d0)

فانه خالف القران
قال تعالى(للذكر مثل حض الانثيين)
(وورث سليمان داوود)
(اني خفت المواليا من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال بعقوب)
فقدخالف القران صراحه واغضب الزهراء بغصب حقها

وعمر يسب النبي
فيقول
http://hadith.al-islam.com/loader.as...se&SectionID=2 (http://hadith.al-islam.com/loader.aspx?pageid=236&Words=%d8%ad%d8%b3%d8%a8%d9%86%d8%a7+%d9%83%d8%aa% d8%a7%d8%a8+%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87&Level=exact&Type=phrase&SectionID=2)
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب العلم - الاختلاف قد يكون سببا في حرمان الخير

قوله : ( أخبرني يونس ) هو ابن يزيد .
قوله : ( عن عبيد الله بن عبد الله ) أي : ابن عتبة بن مسعود .
قوله : ( لما اشتد ) أي : قوي .
قوله : ( وجعه ) أي : في مرض موته كما سيأتي . وللمصنف في المغازي وللإسماعيلي : " لما حضرت النبي - صلى الله عليه وسلم - الوفاة " وللمصنف من حديث سعيد بن جبير أن ذلك كان يوم الخميس وهو قبل موته - صلى الله عليه وسلم - بأربعة أيام .
قوله : ( بكتاب ) أي : بأدوات الكتاب ، ففيه مجاز الحذف . وقد صرح بذلك في رواية لمسلم قال : " ائتوني بالكتف والدواة " والمراد بالكتف عظم الكتف لأنهم كانوا يكتبون فيها .
- ص 252 - قوله : ( أكتب ) هو بإسكان الباء جواب الأمر ، ويجوز الرفع على الاستئناف ، وفيه مجاز أيضا أي : آمر بالكتابة . ويحتمل أن يكون على ظاهره كما سيأتي البحث في المسألة في كتاب الصلح إن شاء الله تعالى . وفي مسند أحمد من حديث علي أنه المأمور بذلك ولفظه " أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن آتيه بطبق - أي : كتف - يكتب ما لا تضل أمته من بعده " .
قوله : ( كتابا ) بعد قوله : " بكتاب " فيه الجناس التام بين الكلمتين ، وإن كانت إحداهما بالحقيقة والأخرى بالمجاز .
قوله : ( لا تضلوا ) هو نفي وحذفت النون في الروايات التي اتصلت لنا لأنه بدل من جواب الأمر ، وتعدد جواب الأمر من غير حرف العطف جائز .
قوله : ( غلبه الوجع ) أي : فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة ، وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل ، قال القرطبي وغيره : ائتوني أمر ، وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال ، لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب ، وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله تعالى : تبيانا لكل شيء ، ولهذا قال عمر : حسبنا كتاب الله . وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح ، ودل أمره لهما بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار ، ولهذا عاش - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك أياما ولم يعاود أمرهم بذلك ، ولو كان واجبا لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف ، وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر ، فإذا عزم امتثلوا . وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى . وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه . واختلف في المراد بالكتاب ، فقيل : كان أراد أن يكتب كتابا ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف ، وقيل : بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف ، قاله سفيان بن عيينة . ويؤيده أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم . وللمصنف معناه ، ومع ذلك فلم يكتب ، والأول أظهر لقول عمر : كتاب الله حسبنا . أي : كافينا . مع أنه يشمل الوجه الثاني لأنه بعض أفراده . والله أعلم .
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0 (http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%ad%d8%b3%d8%a8%d9%86%d8%a7+%d9%83%d8%aa% d8%a7%d8%a8+%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87&Type=phrase&Level=exact&ID=42826&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d8%ad%d8%b3%d8%a8%d9%86%d8%a7%2b%d9%83%d8%aa%d8%a7 %d8%a8%2b%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87%26Level%3dexact% 26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0)
وانضروا الى تفسير علمائكم عن هذه الواقعه بالطعن برسول الله ليخلصوا عمر
(( فائدة ) : قال الخطابي : إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد . وتعقبه ابن الجوزي بأنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن الحوادث لا يمكن حصرها . قال : وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلا إلى الطعن في ذلك المكتوب ، وسيأتي ما يؤيده في أواخر المغازي )
وذال نفس الرابط

(يقولون هذا عن رسول الله والله يقول (وما ينطق عن الهوى )(مااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)(ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

اذيت عائشه وحفصه
أسباب النزول
وردت في كتب الحديث والتفسير والتاريخ روايات عديدة وكثيرة في أسباب النزول وهي ثلاثة أقوال أحد الأقوال غريب وهو فيما يخص أحدى نساء المسلمات قد وهبت نفسها لرسول الله وهو صلوات الله عليه قد رفض ذلك
والإثنان الآخران تواترا بطرق كثيرة مع لحاظ بعض التغيير في المفردات ولكل منهما حادثة معينة فأحدى الحادثتين تتكلم عن مواقعته لجاريته مارية في بيت حفصة / والثانية تتحدث عن قضية العسل وقصة مخادعة الرسول من قبل أزواجه
إلا أن الجامع فيما بينها كلها هو أمر واحد فقط وهذا ماتؤكد عليه نفس السورة الكريمة من خلال سياق أياتها وتوجيه قصد خطابها
والجدير بالذكر أن سورة التحريم كان في خطابها قسوة شديدة لكن ليس للنبي صلى الله عليه وآله
إنما كانت لهجة العتاب القاسي والتهديد والوعيد لغير الرسول ممن كان فاعلا في القضية التي نزلت من أجلها تلك السورة ومن المؤكد أن بعض القضايا في السور القرآنية تخفى مجمل معالمها إلا مايستلزم التشريع منها
لكن في هذه السورة وضحت وحصرت لنا الأشخاص الذي توعدهم الله بآيات هذه السورة ومما لاشك فيه أنهن أمهات المؤمنين عموما لمن يستشف من الخطاب عموميته بمعزل عن الروايات التي تواترت عند الفريقين
أما من يبحث بدقة عن تلك الروايات التي تواترت حد الإجماع عند الفريقين فأنه سيعلم تمام العلم بأن المقصود من أمهات المؤمنين أو بالأحرى بأزواج النبي كما ورد في سياق الآية نصا فأنهن عائشة وحفصة
وعلى هذا لابد لنا من أن نطرح بعض ماورد في الكتب المعتبرة عند أخوتنا أهل السنة وأيضا من كتب المذهب الشيعي

ولكي لانطيل على القاريء اللبيب سنطرح أشهر وأنسب تلك الروايات
من كتب أهل السنة
صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 232
باب إذا حرم طعامه وقوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لك تحلة ايمانكم وقوله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال زعم عطاء انه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت انا وحفصة ان أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل اني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ان تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا * وقال لي إبراهيم بن موسى عن هشام ولن أعود له وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحدا
ماهو سبب العتاب
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1) سورة التحريم
سبب العتاب ليس في مسألة التحريم ذاتا بل سبب العتاب هو فيمن كان بسببه التحريم
فذيل الآية يقول تبتغي مرضات أزواجك
وهذا يعني أنك يا أيها النبي حرمت / العسل / جاريتك / إبتغاء مرضات أزواجك مع علمك بأن عدم رضاهن ليس من منطلق شرعي وإسلامي فسواء رضين أزواجك أم لم يرضين لاتلتفت لهن لأنهن مخالفات للشريعة التي تبيح لك الأمر الذي غضبن وانزعجن من أجله فتراجع عن يمينك بكفارة وتزوج مارية فهي حلال عليك وإن لم يعجب هذا الأمر أزواجك فإن الله يبدلك خيرا منهن
إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) سورة التحريم
وهذا كلامنا اما كلامكم

عون المعبود شرح سنن أبي داود - كتاب الأشربة - سبب نزول

- ص 140 - ( فتواصيت ) بالصاد المهملة من المواصاة أي : أوصت إحدانا الأخرى ( أيتنا ما دخل عليها ) لفظة ما زائدة . وفي رواية البخاري : " أن أيتنا دخل عليها " ( إني أجد منك ريح مغافير ) بفتح الميم والغين المعجمة وبعد الألف فاء جمع مغفور بضم الميم ، وليس في كلامهم مفعول بالضم إلا قليلا ، والمغفور صمغ حلو له رائحة كريهة ينضحه شجر يسمى العرفط بعين مهملة وفاء مضمومتين بينهما راء ساكنة آخره طاء مهملة ( فقالت ذلك ) أي : القول الذي تواصيا عليه ( له ) أي : للنبي - صلى الله عليه وسلم - ( ولن أعود له ) أي : للشرب ( فنزلت لم تحرم ما أحل الله لك ) من شرب العسل أو مارية القبطية ، قال ابن كثير : والصحيح أنه كان في تحريمه العسل .
وقال الخطابي : الأكثر على أن الآية نزلت في تحريم مارية حين حرمها على نفسه ، ورجحه في فتح الباري بأحاديث عند سعيد بن منصور ، والضياء في المختارة ، والطبراني في عشرة النساء ، وابن مردويه ، والنسائي ، ولفظه عن ثابت عن أنس : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له أمة يطؤها فلم تزل به حفصة وعائشة - رضي الله عنهما - حتى حرمها فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " كذا قال القسطلاني ، ولكن قال الخطابي في معالم السنن : في هذا الحديث دليل على أن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما وقعت في تحريم العسل لا في تحريم أم ولده مارية القبطية كما زعمه بعض الناس ، انتهى .
قال الخازن : قاله العلماء الصحيح في سبب نزول الآية أنها في قصة العسل لا في - ص 141 - قصة مارية المروية في غير الصحيحين ، ولم تأت قصة مارية من طريق صحيح . قال النسائي : إسناد حديث عائشة في العسل جيد صحيح غاية ، انتهى .
( فنزلت ) هذه الآيات يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك أي : من العسل أو من ملك اليمين وهي أم ولده مارية القبطية . قال النسفي : وكان هذا زلة من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه ليس لأحد أن يحرم ما أحل الله ، انتهى . وفي الخازن : وهذا التحريم تحريم امتناع عن الانتفاع بها أو بالعسل لا تحريم اعتقاد بكونه حراما بعد ما أحله الله تعالى ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - امتنع عن الانتفاع بذلك مع اعتقاده أن ذلك حلال .
تبتغي إلى : قوله تعالى : إن تتوبا إلى الله وتمام الآية مع تفسيرها تبتغي مرضات أزواجك تفسير لتحرم أو حال أي : تطلب رضاهن بترك ما أحل الله لك والله غفور قد غفر لك ما زللت فيه رحيم قد رحمك فلم يؤاخذك بذلك التحريم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم أي : قد قدر الله لكم ما تحللون به أيمانكم وهي الكفارة ، أو قد شرع لكم تحليلها بالكفارة ، أو شرع لكم الاستثناء في أيمانكم من قولك حلل فلان في يمينه إذا استثنى فيها ، وذلك أن يقول إن شاء الله عقيبها حتى لا يحنث ، وتحريم الحلال يمين عند الحنفية . وعن مقاتل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعتق رقبة في تحريم مارية . وعن الحسن أنه لم يكفر لأنه كان مغفورا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وإنما هو تعليم للمؤمنين والله مولاكم وهو العليم الحكيم فيما أحل وحرم
وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه يعني حفصة حديثا حديث تحريم مارية أو تحريم العسل ، وقيل : حديث إمامة الشيخين فلما نبأت به أفشته إلى عائشة رضي الله عنها وأظهره الله عليه وأطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - على إفشائها الحديث على لسان جبرائيل عليه السلام عرف بعضه بتشديد الراء في قراءة أي : أعلم حفصة ببعض الحديث وأخبرها ببعض ما كان منها وأعرض عن بعض أي : لم يعرفها إياه ولم يخبرها به تكرما قال سفيان : ما زال التغافل من فعل الكرام ، والمعنى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر حفصة ببعض ما أخبرت به عائشة وهو تحريم مارية أو تحريم العسل وأعرض عن بعض فلما نبأها به أي : أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حفصة بما أفشت من السر وأظهره الله عليه ( قالت ) حفصة للنبي - صلى الله عليه وسلم - من أنبأك هذا أي : من أخبرك بأني أفشيت السر قال نبأني العليم بالسرائر الخبير بالضمائر إن تتوبا إلى الله خطاب لحفصة وعائشة على طريقة الالتفات ليكون أبلغ في معاتبتهما وجواب الشرط محذوف ، والتقدير - ص 142 - إن تتوبا إلى الله فهو الواجب ودل على المحذوف فقد صغت زاغت ومالت قلوبكما عن الحق وعن الواجب في مخالصة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير فوج مظاهر له فما يبلغ تظاهر امرأتين على من هؤلاء ظهراؤه والله أعلم .
( لعائشة وحفصة ) هذا تفسير من عائشة - رضي الله عنها - أو ممن دونها لقوله تعالى : إن تتوبا تعني الخطاب في قوله تعالى : إن تتوبا لعائشة وحفصة ( لقوله ) أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا أيضا تفسير كما قبله لقوله تعالى : حديثا ، والمعنى أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض أزواجه ، بل شربت عسلا هو مراد الله تعالى بقوله : حديثا أي : أسر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بعض أزواجه بقوله إني شربت عسلا ، قال الحافظ : كان المعنى وأما المراد بقوله تعالى : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فهو لأجل قوله ، بل شربت عسلا ، انتهى .
واعلم أن في هذا الحديث أي : حديث عائشة من طريق عبيد بن عمير أن شرب العسل كان عند زينب بنت جحش ، وفي الحديث الآتي أي : حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن شرب العسل كان عند حفصة ، وأن عائشة وسودة وصفية هن اللواتي تظاهرن عليه ، فقال القاضي عياض : والصحيح الأول .
قال النسائي : إسناد حديث حجاج بن محمد عن ابن جريج صحيح جيد غاية . وقال الأصيلي : حديث حجاج أصح وهو أولى بظاهر كتاب الله تعالى وأكمل فائدة يريد قوله تعالى : وإن تظاهرا عليه وهما ثنتان لا ثلاثة وأنهما عائشة - رضي الله عنها - وحفصة - رضي الله عنها - كما اعترف به عمر - رضي الله عنه - في حديث ابن عباس - رضي الله عنه - قال : وقد انقلبت الأسماء على الراوي في الرواية الأخرى الذي فيه أن الشرب كان عند حفصة . قال القاضي : والصواب أن شرب العسل كان عند زينب ذكره القرطبي والنووي ، قاله الشيخ علاء الدين في لباب التأويل .
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي .
( يحب الحلواء ) بالمد ويجوز قصره . قال العلامة القسطلاني في فقه اللغة - ص 143 - للثعالبي : إن حلوى النبي - صلى الله عليه وسلم - التي كان يحبها هي المجيع بالجيم بوزن عظيم وهو تمر يعجن بلبن ، فإن صح هذا وإلا فلفظ الحلوى يعم كل ما فيه حلو ، كذا قال القسطلاني .
وقال النووي : المراد بالحلوى في هذا الحديث كل شيء حلو ، وذكر العسل بعدها للتنبيه على شرفه ومزيته وهو من الخاص بعد العام ( جرست ) بفتح الجيم والراء بعدها مهملة أي : رعت ، ولا يقال جرس بمعنى رعى إلا للنحل ( نحله العرفط ) بضم المهملة والفاء بينهما راء ساكنة وآخره طاء مهملة هو الشجر الذي صمغه المغافير ( نبت من نبت النحل ) هذا تفسير للعرفط من المؤلف رحمه الله ، أي : العرفط نبت من النبت الذي ترعيه النحل .
وقال ابن قتيبة : هو نبات مر له ورقة عريضة تفرش بالأرض وله شوكة وثمرة بيضاء كالقطن ، مثل زر القميص وهو خبيث الرائحة ، والحديث هكذا أخرجه المؤلف مختصرا ، وعند الشيخين من حديث عائشة أنها قالت : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلواء والعسل ، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فغرت ، فسألت عن ذلك ، فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي - صلى الله عليه وسلم - منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له ، فذكرت ذلك لسودة ، وقلت : إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له : يا رسول الله ، أكلت مغافير؟ فإنه سيقول : لا ، فقولي ما هذه الريح التي أجد؟ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشتد عليه أن يوجد منه الريح ، فإنه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل ، فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك ، وقولي أنت يا صفية ذلك ، فلما دخل على سودة قالت له سودة : يا رسول الله أكلت مغافير؟ قال : لا قالت : فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال : سقتني حفصة شربة عسل ، قالت : جرست نحله العرفط ، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك ، ثم دخل على صفية فقالت له مثل ذلك ، فلما دخل على حفصة قالت له : يا رسول الله ألا أسقيك منه؟ قال : لا حاجة لي فيه ، قالت : تقول - ص 144 - سودة سبحان الله لقد حرمناه ، قلت لها : اسكتي " . ( قال أبو داود المغافير ) هذه العبارة إلى آخرها وجدت في بعض النسخ ( مقلة ) كذا في الأصل بالتاء في آخر اللفظ والظاهر بحذف التاء ؛ لأن المقلة على وزن غرفة معناه شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها ، يقال : مقلته نظرت إليه .
وأما المقل بضم الميم وسكون القاف وبحذف التاء بعد اللام ، فهو الظاهر في هذا المحل .
قال شراح الموجز : مقل هو صمغ شجرة أكثر ما يكون في بلاد العرب خصوصا بعمان ، والله أعلم .
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه مختصرا ومطولا .
وهذا الرابط
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0 (http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%85%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%aa&Type=phrase&Level=exact&ID=396135&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d9%85%d8%b1%d8%b6%d8%a7%d8%aa%26Level%3dexact%26Ty pe%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0)

ماذا بقى لكم هؤلاء من تحبون ردوي علي كلامي ان استطعتم

الطالب313
05-11-2010, 11:55 PM
اين السنه ليردوا
اهلكم بالنار من ينجدهم

الطالب313
06-11-2010, 10:21 PM
عمر وابو بكر وابنتاهما في النار من ينجدهما

الطالب313
07-11-2010, 07:30 AM
عمرفي النار اأتوه بماء انجدوه اين الالسن والله لسان حالكم هذه الايه
(فبهت الذي كفر)

الطالب313
15-11-2010, 01:44 PM
اين المنكرين

الطالب313
23-11-2010, 12:48 AM
اغيثوا اصحابكم فندواهذه الاحاديث انهم بالنار