ناصر الصحابة
26-06-2007, 07:16 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
محي الدين يحيى بن شرف النووي من كبار أئمة المخالفين و من الحفاظ وصاحب شرح صحيح مسلم ورياض الصالحين و الأذكار وغيرها من المؤلفات الشهيرة ، وقد ذكر محقـق كتاب فتاوى النووي ( محمود الأرناؤوط ) الكتاب من طبع دار الفكر ، في مقدمة التحقيق نص ترجمة النووي القسم غير المنشور من كتاب سير أعلام النبلاء للذهــبي وإليكم مقاطع من الترجمة:
(( الشيخ الإمام القدوة الحافظ الزاهد العابد الفقيه المجتهد الرباني شيخ الإسلام الإمام محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد بن حزام الحزامي الحوراني النواوي الشافعي صاحب التصانيف التي سارت بها الركبان واشتهرت بأقاصي البلدان لازم الإشتغال و التصنيف والإفادة محتسبا في ذلك مبتغيا وجه الله مع التعبد والصوم والتهجد والذكر والأوراد وحفظ الجوارح وذم النفس وصبر على العيش الخشن ملازمة كلية لا مزيد عليها كان مع ملازمته التامة للعلم ومواظبته له فائق الورع و تزكية النفس من شوائب الهوى كان قليل الضحك عديم اللعب بل هو جد صرف يقول الحق وإن كان عليه لا تأخذه في الله لومة لائم كان تؤثر عنه كرامات وأحوال قال الفقيه شمس الدين محمد بن الفخر : كان إماما بارعا حافظا مفتيا أتقن علوما شتى وصنف التصانيف الحسنة وكان شديد الورع والزهد تاركا لجميع ملاذ الدنيا من مآكل إلا ما يأتيه به أبوه من كعك وتين وكان يلبس الثياب الرثة المرقعة ولا يدخل حماماً وترك الفواكه جميعها ولم يتناول من الجهات قال شيخنا الرشيد الحنفي ابن المعلم : عذلت الشيخ محي الدين في تركه الحمام وضيق العيش وخوفته من مرض يعطله عن العلم فقال : إن فلانا صام حتى اخضر جلده ))
عالم ومفتي وأستاذ وصاحب كرامات لكنه نتن لا يدخل الحمام ؟!! ألم يكن يغتسل من الجنابة أوينظف جسده من العرق مثلا أم انه كان يفعل ذلك في الخلاء وفي أحضان الطبيعة ؟!!
كلنا نعلم أن الإسلام حث على الطهارة والنظافة والتطيب وتحسين المظهر فلماذا يصر النووي على عدم دخول الحمام للإستحمام والتنظيف ؟!!
كان الله في عون الطلبة والمستفتين من رائحة الأستاذ المفتي الذي يعادي الحمام والنظافة !!
العالم يجب أن يكون قدوة للناس في تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن المفتي النووي كان قدوة في النتانة ومعاداة النظافة !!
ربما كان يقتدي بعمر بن الخطاب الذي كان يتناول طعامه ثم يسمح يديه بنعليه ويقول إن مناديل آل أبي الخطاب نعالهم وهو مذكور في موقع أنصار الصحابة المنتجبيـن في قسم الصور والوثائق في باب الشخصيات ..
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
محي الدين يحيى بن شرف النووي من كبار أئمة المخالفين و من الحفاظ وصاحب شرح صحيح مسلم ورياض الصالحين و الأذكار وغيرها من المؤلفات الشهيرة ، وقد ذكر محقـق كتاب فتاوى النووي ( محمود الأرناؤوط ) الكتاب من طبع دار الفكر ، في مقدمة التحقيق نص ترجمة النووي القسم غير المنشور من كتاب سير أعلام النبلاء للذهــبي وإليكم مقاطع من الترجمة:
(( الشيخ الإمام القدوة الحافظ الزاهد العابد الفقيه المجتهد الرباني شيخ الإسلام الإمام محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن محمد بن حزام الحزامي الحوراني النواوي الشافعي صاحب التصانيف التي سارت بها الركبان واشتهرت بأقاصي البلدان لازم الإشتغال و التصنيف والإفادة محتسبا في ذلك مبتغيا وجه الله مع التعبد والصوم والتهجد والذكر والأوراد وحفظ الجوارح وذم النفس وصبر على العيش الخشن ملازمة كلية لا مزيد عليها كان مع ملازمته التامة للعلم ومواظبته له فائق الورع و تزكية النفس من شوائب الهوى كان قليل الضحك عديم اللعب بل هو جد صرف يقول الحق وإن كان عليه لا تأخذه في الله لومة لائم كان تؤثر عنه كرامات وأحوال قال الفقيه شمس الدين محمد بن الفخر : كان إماما بارعا حافظا مفتيا أتقن علوما شتى وصنف التصانيف الحسنة وكان شديد الورع والزهد تاركا لجميع ملاذ الدنيا من مآكل إلا ما يأتيه به أبوه من كعك وتين وكان يلبس الثياب الرثة المرقعة ولا يدخل حماماً وترك الفواكه جميعها ولم يتناول من الجهات قال شيخنا الرشيد الحنفي ابن المعلم : عذلت الشيخ محي الدين في تركه الحمام وضيق العيش وخوفته من مرض يعطله عن العلم فقال : إن فلانا صام حتى اخضر جلده ))
عالم ومفتي وأستاذ وصاحب كرامات لكنه نتن لا يدخل الحمام ؟!! ألم يكن يغتسل من الجنابة أوينظف جسده من العرق مثلا أم انه كان يفعل ذلك في الخلاء وفي أحضان الطبيعة ؟!!
كلنا نعلم أن الإسلام حث على الطهارة والنظافة والتطيب وتحسين المظهر فلماذا يصر النووي على عدم دخول الحمام للإستحمام والتنظيف ؟!!
كان الله في عون الطلبة والمستفتين من رائحة الأستاذ المفتي الذي يعادي الحمام والنظافة !!
العالم يجب أن يكون قدوة للناس في تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن المفتي النووي كان قدوة في النتانة ومعاداة النظافة !!
ربما كان يقتدي بعمر بن الخطاب الذي كان يتناول طعامه ثم يسمح يديه بنعليه ويقول إن مناديل آل أبي الخطاب نعالهم وهو مذكور في موقع أنصار الصحابة المنتجبيـن في قسم الصور والوثائق في باب الشخصيات ..