مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري "كرار الخفاجي" يلتقي "اياد علاوي"
بنت الهدى/النجف
04-11-2010, 05:27 PM
http://www.pc-sader.com/filemanager.php?action=image&id=968
موقع الهيئة السياسية لمكتب الصدر:
رئيس الهيئة السياسية الاستاذ "كرار الخفاجي" يلتقي الدكتور "اياد علاوي"
الخميس 04-11-2010 08:07 صباحا
التقى رئيس الهيئة السياسية الاستاذ "كرار الخفاجي" رئيس القائمة العراقية الدكتور "اياد علاوي" لمناقشة مستجدات تشكيل الحكومة المرتقبة . وبحث الاستاذ "الخفاجي" خلال اللقاء سبل تذليل المعوقات التي تقف امام تشكيل حكومة الشراكة الوطنية مناقشاً مع رئيس القائمة العراقية مبادرة العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" التي دعى اليها مؤخراً تحت مظلة جامعة الدول العربية ويأتي هذا اللقاء في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة السياسية من اجل خلق اجواء وتفاهمات وطنية بين الفرقاء السياسيين والعمل على تخفيف التوترات ما بينهم بغية تهيئة الارضية المناسبة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
al-baghdady
04-11-2010, 05:31 PM
شكرا لكِ على الخبر
البغدادي
لبيك خميني
04-11-2010, 06:09 PM
http://www.pc-sader.com/filemanager.php?action=image&id=968
ويأتي هذا اللقاء في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة السياسية من اجل خلق اجواء وتفاهمات وطنية بين الفرقاء السياسيين والعمل على تخفيف التوترات ما بينهم بغية تهيئة الارضية المناسبة لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية .
ويأتي هذا اللقاء في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة السياسية من اجل خلق اجواء وتفاهمات وطنية بين الفرقاء ...............
وهنا خبر اخر
المجلس الأعلى» يقترب من ترشيح المالكي و«تيار الصدر» يعرض الوساطة مع المعارضين
الخميس, 04 نوفمبر 2010
بغداد - جودت كاظم
أكدت مصادر في «التحالف الوطني» الشيعي لـ «الحياة» أمس أن «المجلس الإسلامي الأعلى» بزعامة عمار الحكيم «قد ينضم خلال أيام» إلى قائمة مؤيدي إعادة ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، بعد «تنازلات قدمت إلى المجلس»، فيما عرض تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الوساطة مع الأطراف المعارضة لإعادة ترشيح المالكي.
وأشارت المصادر إلى أن «الحوارات التي تتم الآن مع تيار الحكيم كشفت إمكان كسب تأييده مقابل ضمانات من ائتلاف دولة القانون تقضي باعتماد مبدأ الشراكة الوطنية في عملية تشكيل الحكومة وزيادة المناصب الممنوحة إلى المجلس».
وكشف «التيار الصدري» الذي يلعب دور الوسيط بين الحكيم والمالكي، أن «الحوارات الأخيرة مع المجلس الأعلى كانت إيجابية وستسهم في تسريع عملية تشكيل الحكومة». وقال القيادي في التيار النائب جواد الحسناوي لـ «الحياة» إن «المجلس الأعلى أثبت للجميع أنه جزء لا يتجزأ من التحالف الوطني، بدليل رفضه إعلان انسحابه منه».
وأوضح أن «تيار الحكيم لديه بعض المطالب تتلخص في اعتماد آلية متفق عليها لاختيار مرشح رئاسة الوزراء فضلاً عن اعتماد مبدأ الشراكة الوطنية في الحكومة الجديدة، وهذه المطالب مشروعة، فضلاً عن بعض المطالب الخاصة بالمجلس ككتلة مستقلة بذاتها». وأضاف أن «قبول التفاوض أو الجلوس إلى طاولة الحوار معنا ومناقشة نقاط الخلاف ذلّل الكثير من العراقيل، وقد تشهد الأيام المقبلة إعلان تيار الحكيم تأييد ترشيح المالكي، وهو ما تطمح إليه الكتل والتيارات كافة المنضوية تحت لواء التحالف الوطني».
ولم يستبعد الحسناوي أن يلعب تياره دور الوسيط بين ائتلاف المالكي والكتل المعترضة على تمديد ولايته. وقال إن «التيار الصدري يحظى بقبول التيارات والأطراف السياسية كافة، ما يسهل عملية فتح الحوارات والمحادثات مع تلك الكتل، إلى جانب ان الخط الصدري معروف بوطنيته وحرصه على بناء العراق، وهذا الأمر يجعله محط ثقة تلك الأطراف الأخرى»، في إشارة إلى «القائمة العراقية» بقيادة اياد علاوي.
وكان «المجلس الأعلى» قال في بيان أمس إن الحكيم «بحث مع أعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري في مستجدات الأوضاع في البلاد والحراك الدائر من أجل تشكيل حكومة الشراكة الوطنية». ونقل عن القيادي في «تيار شهيد المحراب»، الذراع الاجتماعية للمجلس، الشيخ جلال الدين الصغير أن «الأمور تتجه الآن إلى إنهاء أزمة تشكيل الحكومة وإيجاد المشروع السياسي الذي يمكن أن يؤمن حقوق أبناء الشعب العراقي»، مؤكداً «صلابة الأرضية المشتركة بين تيار شهيد المحراب والتيار الصدري، وفشل رهانات الأعداء في بث الفرقة بينهما».
وقال القيادي في «التيار الصدري» نصار الربيعي إن اللقاء ركز على قضية تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن «رؤية المجلس الأعلى لا تخرج عن إطار دعم العملية السياسية وتشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية».
وقالت النائب عن «المجلس الأعلى» منى زلزلة لـ «الحياة» إن «المجلس متمسك بمطالبه الوطنية ويصر على ضرورة إعادة النظر في آليات اختيار مرشح رئاسة الوزراء». وأضافت أن «المجلس لا يعترض على شخص المالكي، لكنه يبدي تحفظه على آلية اختياره ويحض على ضرورة اعتماد مبدأ الشراكة الوطنية في إدارة شؤون البلاد».
وشددت على أن «المجلس الأعلى جزء من التحالف الوطني ولن يعلن انسحابه منه تحت اي ضغوط»، لكنها رأت أن «ائتلاف دولة القانون يسعى إلى تشكيل غالبية واسعة تمهد لتشكيل الحكومة من دون النظر إلى المبادئ والأسس التي يفترض اعتمادها في بناء هيكلية الدولة، وما يهمنا هو مصلحة البلاد، لا المكاسب الشخصية أو الحزبية
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/199098
ان شاء الله وحدة الصف بحق دماء الابرياء الطاهره
تحياتي لك
غرام حسيني
05-11-2010, 05:29 AM
ان شاء الله وحدة الصف بحق دماء الابرياء الطاهره
أن شاء الله
ولكن من شق الصف الشيعي أولاً هو السيد المالكي الذي رفض الأنضمام للأئتلاف الوطني لأنه أراد أن يهمش تيار شيعي كبير أسمه التيار الصدري .
لبيك خميني
05-11-2010, 06:18 AM
أن شاء الله
ولكن من شق الصف الشيعي أولاً هو السيد المالكي الذي رفض الأنضمام للأئتلاف الوطني لأنه أراد أن يهمش تيار شيعي كبير أسمه التيار الصدري .
نعم سيدي الكريم ان المالكي شق الصف الشيعي بعدم التحاقه بالائتلاف الوطني وبعد ذالك تحالف الجميع ودخلو في التحالف الوطني فكانت فرحة لنا ولازال الجميع في هذا التحالف
وانشاء الله لن يذهب احد الى ال سلول وتشكل حكومة شيعية يدعمها الجميع
تحياتي لك
غرام حسيني
05-11-2010, 06:19 AM
أما سألت نفسك لو أن المالكي حصل على مقاعد تؤهله لتشكيل الحكومة هل سيلجأ للتيار الصدري أو المجلس الأعلى أو حزب الفضيلة ؟
لبيك خميني
05-11-2010, 06:32 AM
أما سألت نفسك لو أن المالكي حصل على مقاعد تؤهله لتشكيل الحكومة هل سيلجأ للتيار الصدري أو المجلس الأعلى أو حزب الفضيلة ؟
نعم لايلجأ الى احد. لكن التحالف الوطني افضل بكثير من التحالف مع العراقية
غرام حسيني
05-11-2010, 02:09 PM
نعم لايلجأ الى احد. لكن التحالف الوطني افضل بكثير من التحالف مع العراقية
بغداد(الاخبارية)..كشف مصدر في القائمة العراقية عن لقاء سيعقد غدا السبت بين القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر ورجال الاعمال خميس الخنجر الذي يسمى( صقر العراقية) لاتمام صفقة بين العراقية ودولة القانون، لحل ازمة تشكيل الحكومة الجديدة ، مشيرا ايضا الى وجود مشروع امريكي لصالح القائمة العراقية .
وقال المصدر ان اجتماعا سيعقد بين الشابندر والخنبر غدا السبت في بيروت، لمناقشة امكانية عقد لقاء جديد بين قادة العراقية ودولة القانون للاتفاق على تشكيل الحكومة ، وحل الازمة .وتوقع المصدر ان يتفق الشابندر والخنبر. المصدر ذاته كشف ايضا عن وجود مشروع امريكي لصالح القائمة العراقية. وقال المصدر : ان وفد من العراقية سيلتقي وفدا امريكا عصر اليوم لدراسة المشروع، دون ان يكشف المصدرعنه.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني سير المفاوضات لتشكيل الحكومة .
وقال بيان لرئاسة الجمهورية :" ان طالباني تلقى مساء امس الخميس مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك اوباما جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسير المفاوضات الرامية لتشكيل الحكومة ".
واضاف البيان :" ان الرئيس الأمريكي شدد على أهمية المضي قدماً في تشكيل حكومة تشارك فيها جميع الأطراف والمكونات العراقية ".
واعرب الطالباني عن امتنانه للولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها لما قدمته وتقدمه من دعم ومساعدة للعراق في التخلص من الدكتاتورية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان و الديمقراطية والاستقرار، مشدِّدا على أهمية توثيق وتطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الطرفين والاستقرار في المنطقة"./انتهى/(2.ن.ص).. وهذا مصدر الخبر ..http://www.ikhnews.com/news_view_4142.html
وأليك موقف المجلس الأعلى ........
اكد المستشار الاعلامي لرئاسة المجلس الاعلى السيد باسم العوادي على ان المجلس الاعلى لا يحتاج الى وسيط إذا أراد التباحث مع الأخوة في حزب الدعوة أو دولة القانون لأنه يرتبط معهم بعلاقات واسعة وتاريخ طويل".
و نفى العوادي في تصريح نقلته صحيفة الحياة حصول أي تقارب للمجلس الاعلى مع «دولة القانون» أو أن يكون تخلى عن مواقفه السابقة من تشكيل الحكومة .
وقال المستشار الإعلامي للسيد عمار الحكيم إن «مواقفنا ثابتة ولم تتغير لأن لدى المجلس هدفاً واحداً هو تحقيق مبدأ الشراكة في الحكومة المقبلة. وهذا الهدف لا يتحقق إلا بمشاركة الكتل الأربع الفائزة في الحكومة. ولن نشارك في أي حكومة لا تضم هذه الكتل الأربع».
وعن تقديم المجلس حزمة مطالب الى المالكي، قال العوادي إن «هذا الكلام ليس دقيقاً»،
وعن محادثات المجلس مع «العراقية» أوضح العوادي أن «هناك رؤى ومواقف مشتركة وهناك تنسيق بين الجانبين في الكثير من القضايا لكن هذا التنسيق لم يرتق الى مستوى الاتفاق».
ورجح العوادي مشاركة المجلس الاعلى في جلسة البرلمان التي دعا اليها رئيس السن فؤاد معصوم ، لا سيما أن «المجلس هو أول من دعا الى ضرورة أن يستأنف البرلمان جلساته»، وشدد على أن «المجلس لن يسمح باستخدام البرلمان أداة لفرض الأمر الواقع أو تهميش أي طرف».وهذا هو المصدر ...http://www.burathanews.com/news_article_108349.html
ولمحاكاة العقل والمنطق بأسلوب واقعي ندرج لك هذا المقال........
غالب حسن الشابندر
1
المعركة الجوهرية في العراق تدور حول موضوع يكاد ان يكون حصريا، رئاسة الوزراء، والسبب واضح، ذلك هو انحصار القدرة التنفيذية بيد رئيس الوزاء حسب نصوص الدستور العراقي، وهذا الصراع ليس محليا، بل هو أقليمي ايضا، بل هو يكاد ان يكون شبه عالمي، وهناك تداخل في هذه القضية بين المحلي والأقليمي والعالمي، ومن عجائب الصدف أن قوى الصراع هذه كلها تتمتع بقدرات وطاقات واجندة قوية، مما يعقد القضية أكثر، ويجعلها تطول، هو صراع بين سنة وشيعة، بين شيعة وشيعة، بين أيران وأمريكا، بين السعودية وايران، بين سنة وسنة، بين محور أقليمي وآخر مضاد بشكل وآخر.
2
اختصارا، رئاسة الوزراء في العراق اليوم هي محل صراع محورين بشكل عام، المحور الأول هو: تركيا ـ السعودية ـ مصر، واستطرادا بقية دول الخليج، وأغلبية سنة لبنان، وفتح ابو مازن. والثاني هو: إيران ـ سوريا، واستطرادا حزب الله في لبنان، وحماس غزة، أتحدث إقليميا هنا.
3
وماذا عن أمريكا؟
أمريكا تريد رئيس وزراء يمكنه أن يضبط الوضع في العراق، ويمكنه أن يقف أمام الاطماع الإيرانية بالدرجة الأولى، ويلتزم بمواد الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية، وأن لا يدع مجالا لاصدقاء إيران بان تكون لهم الكلمة الاولى في مستقبل العراق، وأن يضمن مصالحها الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية في العراق، وهناك تطابق كبير بين أمريكا والمحور الاول على صعيد مواصفات رئيس الوزراء المقترح للعراق، لكن ذلك لا يعني التطابق التام، وليس هناك ما يمنع أن تلتقي الارادة الامريكية مع الإرادة الايرانية في شخص واحد، فليس هناك صداقة دائمة ولا عداوة دائمة في السياسة بل مصالح دائمة، وليس من المستبعد أن تفترق الإرادة الامريكة عن إرادة المحور الاول في هذه القضية تبعا لبوصلة المصلحة بالنسبة لأمريكا وحسابها بدقة، وليس بالضرورة أن المحور الأول تابع ذيلي لوشنطن في خياراته ومواقفه.
4
يقولون:إن امريكا وجدت في المالكي إختيارا مرجَّحا، وذلك لان الادارة الامريكية تعرف نمط تفكيره، ولانها متداخلة مع حواشيه ومقربيه، ولان وجدت به جراة على ضرب التيار الصدري، كما تعلم إنه لا يحب إيران، إضافة إلى ذلك إن كتلته حصلت على 89 كرسي نيابي، فضلا عن كونه شيعيا. على خط مواز يقولون أن إيران أيضا وجدت في المالكي خيارها المفضًّل، والاسباب كثيرة، منها كونه يتمتع بحضور شعبي لا باس به، ومنها كونه منافس حقيقي لعادل عبد المهدي الذي تتحسس إيران منه تحسسا شديدا، وأسباب اخرى، ولهذا عملت إيران جهدها على تجيير أصوات المجلس الاعلى للمالكي ولكنها لم تفلح، و ضغطت على التيار الصدري على هذا الطريق، وصار ذلك علنيا، وبالفعل إضطر الصدريون الموافقة على ترشيح المالكي، وقد أعلنوا جهارا بانهم مجبورن على ذلك، النتيجة المنطقية لهذا الوا قع الغريب، كان المالكي خيارا أمريكيا / إيرانيا...
وقال أحدهم: هذا من علامات اللطف الإلهي...
5
ولكن لم تجر الامور كما أريد لها من قبل واشنطن أو طهران، لان المالكي رحب بالموقف الصدري الجديد منه، والصدريون لهم مطالبهم الخطيرة من المالكي، منها أن تكون لهم وزارات سيادية، وأن يطلق صراح المعتقلين منهم، بما فيهم الذين حكموا بموجب أحكام القضاء العراقي، وأن يعلن المالكي موقفا رافضا للوجود الامريكي، وما إلى ذلك من مطالب تزعج أمريكا، ومن هنا أفترق الموقف، أو أُخترق، تحلحل، حيث صرح السفير الامريكي في العراق أن أمريكا تنظر بعين الريب إلى مشاركة التيار الصدري بحكومة يشكلها المالكي، فيما تعلن إيران صراحة، بأن خيارها هو المالكي...
6
المالكي إذن بين حصارين، إيران من جهة واستطرادا المحور الثاني، وأمريكا من جهة ثانية، واستطرادا المحور الاول، وهو بحاجة لكل منهما، لا يقدر أن يستغني عن إيران، أو بالاحرى لا يقدر على مواجهة إيران، ولا يستطيع ان يهمل أمريكا وهي اللاعب الاول تقريبا في القضية...
ماذا يفعل؟
هل يستطيع أن يلعب على الإثنين؟
لا إمكاناته العقلية والسياسية تمكنه ذلك، ولا هو رئيس وزراء دولة قوية تجعله قادرا على اتخاذ قرار شبه مستقل، أضف لذلك أن الساحة العراقية تجيش بالقوى الأخرى، وربما تنافسه شعبيا، لا تعمل ضد مشاريعه بل تعمل على إنهائه سياسيا، ولا هو قادر على إقناع دول المحور الا ول على تبنيه بسبب تبني إيران له وعدم قدرته على الاستغناء عن هذا التبني، وما يمكن أن يتحسسه هؤلاء من مجيء التيار الصدري، ومن غير الممكن تفكيك أي من المحورين لصالحه، فهذا فوق طاقته تماما، كما أن المعادلة الطائفية لها دور كبير... فضلا عن ذلك من الصعب أن يحصل على عدد المقاعد الكافية في البرلمان التي تحسم ترشيحه لرئاسة الوزراء، ولا ننسى أن الصدريين لحد هذه اللحظة غير محروزي الموقف الأخير من المالكي، بسبب العداء المستحكم بينه وبينهم، وبسبب كون موقفهم إنما كان بضغط من الخارج...
7
كيف يفكر المالكي في ظل هذه المعادلة الصعبة؟
إذا كان المتناقضان قد أجمعا على السيد المالكي من دون إرادة مسبقة، فإن هذا الاجماع قد خرم بسبب التيار الصدري...
فهل سوف يضحي بالتيار الصدري؟
كيف يعالج الموقف إذن مع إيران؟
هل سيقول لأمريكا إنتهت علاقة الصداقة بيننا؟
أمريكا لاعب أول، بل هي أو حليفتها بريطانيا أنقذت رأسه من رصاص الصدريين أو المحوسبين على الصدريين، ثم باي قوة يستنجد غدا إذا ضغطت عليه إيران أكثر؟
ما هو الموقف؟
في تصوري، وفي مثل هذا التعقيد، إن المالكي يجب أن يحسم موقفه بين أمرين، إمَّا أن يتخذ من إيران سندا نهائيا أو سندا غالبا، ويعمل في فضاء هذا الاتجاه، أو يتخذ من أمريكا سندا نهائيا أو غالبا، ويعمل في فضاء هذا الاتجاه، وبهذ الحسم سوف تنتظم حركته بشكل واضح ومبرمج، وسوف تنتظم ايضا مواقف الاخرين تجاهه، التي لا تخرج كثيرا عن مقتربات كل محور بحسب تشكيله وحضوره، أما فكرة مسك العصا من الوسط، أو فكرة اللعب على القوتين، أمريكا إيران، فهي لعبة خيالية
واليك هذا الرابط الذي يتحدث عن نفس الموضوع
السيد المالكي يطالب الأمريكيين بأن يبذلوا جهدهم للعودة لخيار التحالف بينه وبين العراقية لقاء تسليم منصب رئاسة الجمهورية لعلاوي وتقاسم السلطة بين العراقية ودولة القانون (http://www.burathanews.com/news_article_108106.html)
وحينها لن يجد التيار الصدري سوى مظلة الأئتلاف الوطني ومواقف المجلس الأعلى ليعود من جديد يؤيدها.
وليد المشرفاوي
05-11-2010, 09:31 PM
المشاركة الاصلية كتبتت بواسطة لبيك خميني
المجلس الاعلى يقترب من ترشيح المالكي.
المجلس الاعلى ليس لديه خطوط حمر على أي مرشح لرئاسة الحكومة ولكن لديه ثوابت في اقامة حكومة شراكة وطنية ، هي تلك التي تقوم أساسا على مبدأ الأخذ والعطاء، وتحقيق المكاسب وتحمل المسؤوليات والواجبات، وتقديم التنازلات المتبادلة من اجل المصالح الوطنية العامة، وليس على مبدأ كم تتنازل لي وتعطيني حتى ادخل شريكا معك واضع يدي بيدك... إنها شراكة التضحية ونكران الذات وتجاوز الأنا ... أنها شراكة السراء والضراء... الشراكة التي تنتج توافقات وطنية واسعة وعريضة، وتخلق أوضاعا وظروف سياسية وحياتية وأمنية واقتصادية جيدة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتساهم بحل ومعالجات أزمات ومشكلات الناس، لاسيما المحرومين والمهمشين والمضطهدين وليست الشراكة التي تنتهي إلى تقسيم البلد بجغرافيته وموارده وثرواته ومؤسساته بين عدة إطراف.
فالشراكة الحقيقية في شتى مجالات وجوانب الحياة، سميا إذا كانت ترتبط بمصالح الناس والمجتمع على جملة معايير واعتبارات وثوابت، لا يمكن بدونها أن تنجح وتؤتي ثمارها ونتائجها الطيبة والنافعة,
أهم وابرز وأول تلك المعايير والاعتبارات والثوابت يتمثل بتحمل استحقاقات الشراكة بنفس القدر الذي يراد من خلالها تحقيق مكاسب وإحراز امتيازات,
أي بعبارة أخرى يمكن القول إن هناك شراكة شكلية ووقتية، لان طرفا فيها أو أكثر يريد أن يتخذها جسرا للوصول إلى أهدافه الخاصة، ومتى ما تحقق له ذلك فأنه يتنصل عما تعهد به وأمضى عليه من عهود واتفاقيات ومواثيق منه دون أن يعبئ بما يمكن أن يؤدي ذلك التنصل من تبعات وآثار سلبية وسيئة على عدد كبير من الناس، وأكثر من ذلك يريد من شركائه أن يقدموا له التنازلات بلا سقف محدد، ويسيرون ورائه، لكنه في ذات الوقت غير مستعد لتقديم أي نوع أو قدر من التنازلات على حساب مصالحه الخاصة من اجل المصالح العامة.
ومفهوم الشراكة يعد احد مبادئه وثوابته متى ما ضمن مصالحه وجاء بما يشتهي ويطمح من نتائج، بيد انه إذا لم يحصل على ذلك يبحث عن بدائل وخيارات أخرى.
لانريد شراكة في ظاهرها ولكنها محاصصة في جوهرها، ولابد من نبذ ثقافة التشبث بالمناصب دون الالتفات إلى مصالح الناس وهمومهم ومشاكلهم وأزماتهم.
ابو طالب الخزعلي
06-11-2010, 08:27 PM
لا تهمنا نوع السحابة أو من أين جائت .... أنما يهمنا أن تروي أرضنا ...
ان المواقف نحن نعتبرها متغيرة من الجميع ولكن لو ننضر بتمعن فسوف نجدها تحركات تريد التسريع بتشكيل حكومة كون الامور اصبحت لا تطاق ..
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024