ابن الشاعر
05-11-2010, 12:34 AM
الامام الجواد عليه السلام
جفَّ دمعي ولــــن يجفَّ مدادي***فيـــض شعري اسرّ مني فؤادي
مثـــل ذاك الشعــر الرقيق المقفى***لـــم يطب لي سواه عند الرقادِ
ولاجل الحبيب المهيب المصفى***اعنــي فخري وعزتي وودادي
اعـــــني ذاك الإمــــام ابـــن علي***ابن موسى الرضا كهفي وزادي
فــي صبـــاه تــجــدعــلــيــه وقــار***هيــبــة الله نــورها غيـــر عادي
ابـــن سبــع يشــع نـــورا فـــتــانــــا***أبلج الوجه مــن سنــا الأجدادِِ
يـــــاشبـــيـــه الـــمسيح عيسى صبيا*** بسم الإله حيـــث كــان ينادي
كــلم الــنـاس بـالمهد طفلا صغيرا***مثـــل يحيى آتاه حكم السدادِ
بــلـــغ العـــلــم والــعــلا في صبــاه***لـــم يـــســاويــه أفــحل الأندادِ
مـــكــــرمـات فـــضــائـــل بـــارزات***نالــها ابـن الــرضا ومـن كل نادِ
ســألـــوه فـــكــــان مـــنــبـع عـــلــم***جــوهر الــدين مــصدر الإرشادِ
يــــاصغـــيـــرا اطـــاح شيـــخا كبيرا**مزهر العلم كان في الوجه بادي
فـــأجيبـــت مسائـــل ظلـــوا فـــيـها***جـــاوزت ألـفـــها مـــن الأعـدادِ
يــاهـــدى خير كل العـــقول بفخر*** ســامــقٍ قـد عـلا على الاطوادِ
ورع فـــي تـــواضـــع قـــــد تـــراه***باذل المال أكرم بفضل الجوادِ
يتــــماشى مـــــع الفــــقيـــر سواء***والمساكـــين أخـــوة فــي الودادِ
ساهـــر الليـــل فــي صـــلاة بجد***في خشوع كمن يخفْ مــن معادِ
صائــــم فــي النـــهار نورا تجلى***تـالـــيــا للكــتـــاب فـــخر المبادي
قـــدرعاه المامون بعض اهتمام***فـــسأتثــيرت ضـــغــيــــنـة الأحــقادِ
زوجــــوه لأم فـــضـــل و قـــالـــوا*** ان هـــــذا ابــو عـــلــي الـــهادي
لبس الخــز مــــــن بـــسيط ثـياب***أكــل الخــبز مــن شعير البوادي
ابـــن عشريـــن في جــــلالة وجه***سادهــــا فـــي روائح و غـــوادي
معـــجــزات خـــوارق شاهـدوها***بـــعيـــون الاقـــربــيـن ثـــم البعادِ
فـاثـــارت غيــض الــقلــوب بـغــل***بقـــلـوب ســود مــــن الـــحســادِ
فادسوا إليـــه بعـــض جــــرعة سم***فــــسَـقــتهُ شلـــت يمين الأيادي
لهف نفسي على إمامي الجواد***اذ يـــعـــانـــي اليــــم سمّ الأعادي
هــــلّ دمـعي عـــلى غريـب ديار***زِيــــــدَ حزني على غريب البلادِ
ويــــل قــلبـي لكبــــده إذ تفرّى***حرّ قلبي عـــلى الفــؤاد الصادي
زاد حـــزني عـلى مصيبة دهري***تركـــوه فـي الدار اهــــل العنادِ
يا وحيــدا كــجــده ظــــل ضامي***ماتوا عطشى تــرمّلوا فـي وسادِ
نحي ذكر الحسين في كل حين***فـــي تـــاسي ائمـتي في حداد ِ
عطــــش الــــروح للمــعـــاني هـم***لايــضـــــايه كـــــل هــــم العبادِ
فارحنــــي يارب مـن بعض همي***انت جـاهي وعـدتي وعمادي
دلني عـــن مدى يداري كلامي***علـــني استريح مـــن اضدادي
ابو مهدي-النجف الاشرف
جفَّ دمعي ولــــن يجفَّ مدادي***فيـــض شعري اسرّ مني فؤادي
مثـــل ذاك الشعــر الرقيق المقفى***لـــم يطب لي سواه عند الرقادِ
ولاجل الحبيب المهيب المصفى***اعنــي فخري وعزتي وودادي
اعـــــني ذاك الإمــــام ابـــن علي***ابن موسى الرضا كهفي وزادي
فــي صبـــاه تــجــدعــلــيــه وقــار***هيــبــة الله نــورها غيـــر عادي
ابـــن سبــع يشــع نـــورا فـــتــانــــا***أبلج الوجه مــن سنــا الأجدادِِ
يـــــاشبـــيـــه الـــمسيح عيسى صبيا*** بسم الإله حيـــث كــان ينادي
كــلم الــنـاس بـالمهد طفلا صغيرا***مثـــل يحيى آتاه حكم السدادِ
بــلـــغ العـــلــم والــعــلا في صبــاه***لـــم يـــســاويــه أفــحل الأندادِ
مـــكــــرمـات فـــضــائـــل بـــارزات***نالــها ابـن الــرضا ومـن كل نادِ
ســألـــوه فـــكــــان مـــنــبـع عـــلــم***جــوهر الــدين مــصدر الإرشادِ
يــــاصغـــيـــرا اطـــاح شيـــخا كبيرا**مزهر العلم كان في الوجه بادي
فـــأجيبـــت مسائـــل ظلـــوا فـــيـها***جـــاوزت ألـفـــها مـــن الأعـدادِ
يــاهـــدى خير كل العـــقول بفخر*** ســامــقٍ قـد عـلا على الاطوادِ
ورع فـــي تـــواضـــع قـــــد تـــراه***باذل المال أكرم بفضل الجوادِ
يتــــماشى مـــــع الفــــقيـــر سواء***والمساكـــين أخـــوة فــي الودادِ
ساهـــر الليـــل فــي صـــلاة بجد***في خشوع كمن يخفْ مــن معادِ
صائــــم فــي النـــهار نورا تجلى***تـالـــيــا للكــتـــاب فـــخر المبادي
قـــدرعاه المامون بعض اهتمام***فـــسأتثــيرت ضـــغــيــــنـة الأحــقادِ
زوجــــوه لأم فـــضـــل و قـــالـــوا*** ان هـــــذا ابــو عـــلــي الـــهادي
لبس الخــز مــــــن بـــسيط ثـياب***أكــل الخــبز مــن شعير البوادي
ابـــن عشريـــن في جــــلالة وجه***سادهــــا فـــي روائح و غـــوادي
معـــجــزات خـــوارق شاهـدوها***بـــعيـــون الاقـــربــيـن ثـــم البعادِ
فـاثـــارت غيــض الــقلــوب بـغــل***بقـــلـوب ســود مــــن الـــحســادِ
فادسوا إليـــه بعـــض جــــرعة سم***فــــسَـقــتهُ شلـــت يمين الأيادي
لهف نفسي على إمامي الجواد***اذ يـــعـــانـــي اليــــم سمّ الأعادي
هــــلّ دمـعي عـــلى غريـب ديار***زِيــــــدَ حزني على غريب البلادِ
ويــــل قــلبـي لكبــــده إذ تفرّى***حرّ قلبي عـــلى الفــؤاد الصادي
زاد حـــزني عـلى مصيبة دهري***تركـــوه فـي الدار اهــــل العنادِ
يا وحيــدا كــجــده ظــــل ضامي***ماتوا عطشى تــرمّلوا فـي وسادِ
نحي ذكر الحسين في كل حين***فـــي تـــاسي ائمـتي في حداد ِ
عطــــش الــــروح للمــعـــاني هـم***لايــضـــــايه كـــــل هــــم العبادِ
فارحنــــي يارب مـن بعض همي***انت جـاهي وعـدتي وعمادي
دلني عـــن مدى يداري كلامي***علـــني استريح مـــن اضدادي
ابو مهدي-النجف الاشرف