huseinalsadi
05-11-2010, 10:22 AM
بســـم الله الرحمن ألرحـــيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وألسلام
على محمد وآله أجمعين
(( ياأيها ألّذين آمنوا أتقوا الله وإبتغوا أليه الوسيلة ... )) ألمآئدة 35
أيها ألأخوة
لكل شيء باب يدخلون وينفذون ألى ذلك ألشـــــــــــــيء
من خلال بابه , ولكل شيء غاية ولكل غاية وســــــــيلة
للوصول اليها,رحمة الله ألواسعة لها باب نلج اليـــــــــها
من تلك الباب, ولها وسيلة لانستطيع الوصــــــــــول ألى
تلك الرحمة ألواسعة الجامعة الا بتلك الوســــــــــــــــــيلة
(( محمد وآل محمد ))
(محمد ) صلى الله عليه وآله وسلم
ذلك الأنسان العملاق ألذي لم تنجب ألبشرية أعظم منه
ذلك ألانسان المعظم من قبل رب ألانام جل وعلا
ذلك ألانسان العظيم الذي وصفه ُ خالقه ُ بقوله :
إنك َ لعلى خـُلـُق ٍ عظيم
هذا ألعملاق العظيم يخاطبه ُ ذو الجلال والأكرام قآئلا ً:
يامحمد لولاك ماخلقت ُ ألأفلاك
إذن هو صلى الله عليه وآله وسلم
أ ُس ألــــــــــــــوجـــــــــــــــود
وأول عابـــــــــــــد ٍ للمعـــــبود
وشفــــــــــــــيع ٌ لكل موجــــود
والمدّخر لليوم المــــــــــــــوعود
والشاهد على كل مشـــــــــــــهود
ومن بعدهِ آلهِ ألطيبين الــــطاهرين
هم ورثة ِ ســــيد المرسلــــــــيـــن
بأمـــــر من رب ألعالمـــــــــــــيــن
يقومون مقامه ُ(ص)ألى يوم الــدين
هم سادة الخلق هادين مهدييــــــــــن
هم ألمخصوصون بآية رب العالميــن
ياأيها ألّذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الــــــــــصادقين ...التوبة 119
وهم المخصوصون بالاية المباركة
أم يحسدون الناس على ماءاتاهم الله من فضله
فقد آتينا آل أبراهيم الكتاب والحكمة وءَاتيناهم
ملكا ً عظيما ً....النساء 54
هذا الملك العظيم هي تلك الدرجات العلى عند رب العز والجلال
تبارك اسمه ُ الشريف وتلك المقامات التي لايبلغها حتى
الأنبيآء والرسل
ولقد جآء عن ألأمام الصادق عليه السلام قوله :
نحن لنا مع الله تبارك وتعالى حالات
هو نحن ُ ونحن ُ هوَ
ولكن يبقى هو َ هو َ
ونحن ُ نحن ُ
وما ورد عن ألأمام الحجة المنتظر (عج)
أرواحنا لتراب مقدمه ِ الفدى
قوله ُ في دعآء ألزيارة الرجبية
أسألك بما نطق فيهم من مشيئتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركانا ً
لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لاتعطيل لها في كل مكان يعرفك بها
من عرفك
لافرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك
بدؤها منك وعودها أليك
إذا ً فما أزهدنا نحن ُ بني البشر بترك تلك الوسآئل العملاقة
التي تؤدي بنا الى رضوان الله تعالى ونتشبث بما لايملك
لنفسه نفعا ً ولا ضرا ً ولاموتا ً ولا حياتا ً ولا نشورا ً!؟
إذا ً نحن ُ مأمورين أن نتخذهم صلوات الله عليهم أجمعين
نتخذهم وسآئل الينا لبلوغ رحمة رب العالمين, كيف لا ونحن ُ
بني آدم كلنا أخطآء وذنوب وخطايا وأعمالنا لاتأهلنا لبلوغ
مرتبةألوصول الى ألرب المحبوب تبارك أسمه ُ الشريف
فكان لزاما ً علينا أن نبحث عن أفضل الوسائل لبلوغ مرامنا
فلا ريب أن يكون محمد وآل محمد صلوات الله تعالى عليهم
أجمعين أن يكونوا هم تلك الباب الواسعة التي تسع جميع
عباد الله لانهم ورثة من لاينطق عن الهوى والذي بعث رحمة
للجميع
(( وما أرسلناك ألا رحمة ً للعالمين )) ...ألأنبيآء 107
إذا كانت لديكم حاجة ألى الله تعالى فابدءوا
بالصلاة على محمد وآل محمد ومن ثم اطلب حاجتك وبعدها انهي
دعآئك بالصلاة على محمد وآل محمد
يقول ألأمام الصادق عليه السلام :
فأن الله تعالى أكرم من أن يقضي حاجتين ويترك الوسطى معلقة
اي بمعنى ان الصلاة على محمد وآل محمد هو دعآء من العبد
في أول الدعآء وفي آخره وهذا سيقضيه الله تعالى حتما"لانه
بحق حبيبه ألمصطفى وآل بيته الكرام , ومن جود الله وكرمه
لايترك حاجتك في وسط الدعآء بدون قضآء
فما كان جزآئنا لهؤلاء العظام المقدسون وكل مايصيبنا من خير
هم اصله ومنبعه !
لاشيء قدمنا لهم اطلاقا" الا لقلقة ألسن لاتسمن ولاتغني من جوع
اللهم أغفر لنا تقصيرنا في امرنا
أللهم أغفر لنا تقصيرنا في تعظيم من عظمت من رسولك وآل بيته
ألأطهار
هذا باب ُ رحمة ٍ واسعة ٍ جامعة فما عذر من لم يطرُق الباب
أللهم ارزقنا طاعتك وطاعتهم
أللهم جنبنا غضبك وغضبهم
أللهم ارزقنا محبتك ومحبتهم
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا
وارزقنا شفاعتهم في الآخرة
برحمتك يا ارحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآله أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة وألسلام
على محمد وآله أجمعين
(( ياأيها ألّذين آمنوا أتقوا الله وإبتغوا أليه الوسيلة ... )) ألمآئدة 35
أيها ألأخوة
لكل شيء باب يدخلون وينفذون ألى ذلك ألشـــــــــــــيء
من خلال بابه , ولكل شيء غاية ولكل غاية وســــــــيلة
للوصول اليها,رحمة الله ألواسعة لها باب نلج اليـــــــــها
من تلك الباب, ولها وسيلة لانستطيع الوصــــــــــول ألى
تلك الرحمة ألواسعة الجامعة الا بتلك الوســــــــــــــــــيلة
(( محمد وآل محمد ))
(محمد ) صلى الله عليه وآله وسلم
ذلك الأنسان العملاق ألذي لم تنجب ألبشرية أعظم منه
ذلك ألانسان المعظم من قبل رب ألانام جل وعلا
ذلك ألانسان العظيم الذي وصفه ُ خالقه ُ بقوله :
إنك َ لعلى خـُلـُق ٍ عظيم
هذا ألعملاق العظيم يخاطبه ُ ذو الجلال والأكرام قآئلا ً:
يامحمد لولاك ماخلقت ُ ألأفلاك
إذن هو صلى الله عليه وآله وسلم
أ ُس ألــــــــــــــوجـــــــــــــــود
وأول عابـــــــــــــد ٍ للمعـــــبود
وشفــــــــــــــيع ٌ لكل موجــــود
والمدّخر لليوم المــــــــــــــوعود
والشاهد على كل مشـــــــــــــهود
ومن بعدهِ آلهِ ألطيبين الــــطاهرين
هم ورثة ِ ســــيد المرسلــــــــيـــن
بأمـــــر من رب ألعالمـــــــــــــيــن
يقومون مقامه ُ(ص)ألى يوم الــدين
هم سادة الخلق هادين مهدييــــــــــن
هم ألمخصوصون بآية رب العالميــن
ياأيها ألّذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الــــــــــصادقين ...التوبة 119
وهم المخصوصون بالاية المباركة
أم يحسدون الناس على ماءاتاهم الله من فضله
فقد آتينا آل أبراهيم الكتاب والحكمة وءَاتيناهم
ملكا ً عظيما ً....النساء 54
هذا الملك العظيم هي تلك الدرجات العلى عند رب العز والجلال
تبارك اسمه ُ الشريف وتلك المقامات التي لايبلغها حتى
الأنبيآء والرسل
ولقد جآء عن ألأمام الصادق عليه السلام قوله :
نحن لنا مع الله تبارك وتعالى حالات
هو نحن ُ ونحن ُ هوَ
ولكن يبقى هو َ هو َ
ونحن ُ نحن ُ
وما ورد عن ألأمام الحجة المنتظر (عج)
أرواحنا لتراب مقدمه ِ الفدى
قوله ُ في دعآء ألزيارة الرجبية
أسألك بما نطق فيهم من مشيئتك فجعلتهم معادن لكلماتك وأركانا ً
لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لاتعطيل لها في كل مكان يعرفك بها
من عرفك
لافرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك
بدؤها منك وعودها أليك
إذا ً فما أزهدنا نحن ُ بني البشر بترك تلك الوسآئل العملاقة
التي تؤدي بنا الى رضوان الله تعالى ونتشبث بما لايملك
لنفسه نفعا ً ولا ضرا ً ولاموتا ً ولا حياتا ً ولا نشورا ً!؟
إذا ً نحن ُ مأمورين أن نتخذهم صلوات الله عليهم أجمعين
نتخذهم وسآئل الينا لبلوغ رحمة رب العالمين, كيف لا ونحن ُ
بني آدم كلنا أخطآء وذنوب وخطايا وأعمالنا لاتأهلنا لبلوغ
مرتبةألوصول الى ألرب المحبوب تبارك أسمه ُ الشريف
فكان لزاما ً علينا أن نبحث عن أفضل الوسائل لبلوغ مرامنا
فلا ريب أن يكون محمد وآل محمد صلوات الله تعالى عليهم
أجمعين أن يكونوا هم تلك الباب الواسعة التي تسع جميع
عباد الله لانهم ورثة من لاينطق عن الهوى والذي بعث رحمة
للجميع
(( وما أرسلناك ألا رحمة ً للعالمين )) ...ألأنبيآء 107
إذا كانت لديكم حاجة ألى الله تعالى فابدءوا
بالصلاة على محمد وآل محمد ومن ثم اطلب حاجتك وبعدها انهي
دعآئك بالصلاة على محمد وآل محمد
يقول ألأمام الصادق عليه السلام :
فأن الله تعالى أكرم من أن يقضي حاجتين ويترك الوسطى معلقة
اي بمعنى ان الصلاة على محمد وآل محمد هو دعآء من العبد
في أول الدعآء وفي آخره وهذا سيقضيه الله تعالى حتما"لانه
بحق حبيبه ألمصطفى وآل بيته الكرام , ومن جود الله وكرمه
لايترك حاجتك في وسط الدعآء بدون قضآء
فما كان جزآئنا لهؤلاء العظام المقدسون وكل مايصيبنا من خير
هم اصله ومنبعه !
لاشيء قدمنا لهم اطلاقا" الا لقلقة ألسن لاتسمن ولاتغني من جوع
اللهم أغفر لنا تقصيرنا في امرنا
أللهم أغفر لنا تقصيرنا في تعظيم من عظمت من رسولك وآل بيته
ألأطهار
هذا باب ُ رحمة ٍ واسعة ٍ جامعة فما عذر من لم يطرُق الباب
أللهم ارزقنا طاعتك وطاعتهم
أللهم جنبنا غضبك وغضبهم
أللهم ارزقنا محبتك ومحبتهم
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا
وارزقنا شفاعتهم في الآخرة
برحمتك يا ارحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآله أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته