المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انها ابنة أبي بكر ابن أبي قحافة حقا و صدقا قلت يا رسول الله ..!!!


كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:33 PM
بسمه تعالى
سلام عليكم .....http://www.saifoali.org/vb/images/smilies/smile.gif
قال رسول الله يوما عن عائشة : إنها بنت ‏ ‏أبي بكر ‏ ...

نسمع كثيرا ما يتشدق السلفية بمسألة اختلقوها و صدقوها ألا و هي زواج رسول الله من عائشة و هي بسن صغيرة ( 6-7سنوات ) ....
و أنها تربت ببيت الرسالة و الوحي على يدي سيد الخلائق أجمعين محمد صلى الله عليه و آله و سلم ...
لن نناقش هذا الآن و نقضه بالدلائل النقلية و لكن سأتطرق لأمر استدلالي و لنرى هل فعلا ربهـا رسول الله أم
أنها أثبتت بجدارة أنها تربية أبيها أبي بكر ابن أبي قحافة ...!!؟؟!!

نبدأ مع عائشة و أخلاقها ..
صحيح مسلم :

حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏ ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال وعليكم قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم ‏
حدثناه ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يعلى بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏ وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ إلى آخر الآية

و جاء بشرح النووي شرح الحديث كالتالي سأكبر و ألون بيت الشاهد منه ...


صحيح مسلم بشرح النووي

‏قولها : ( عليكم السام والذام ) ‏
‏هو بالذال المعجمة وتخفيف الميم , وهو الذم , ويقال بالهمز أيضا , والأشهر ترك الهمز , وألفه منقلبة عن واو , والذم والذيم والذم بمعنى العيب , وروي الدام بالدال المهملة , ومعناه الدائم , وممن ذكر أنه روي بالمهملة ابن الأثير , ونقل القاضي الاتفاق على أنه بالمعجمة . قال : ولو روي بالمهملة لكان له وجه . والله أعلم . ‏
‏قوله ( ففطنت بهم عائشة فسبتهم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ) ‏
‏( مه ) كلمة زجر عن الشيء . وقوله : ( ففطنت هو بالفاء وبالنون بعد الطاء من الفطنة , هكذا هو في جميع النسخ , وكذا نقله القاضي عن الجمهور . قال : ورواه بعضهم : ( فقطبت ) بالقاف وتشديد الطاء وبالباء الموحدة , وقد تخفف الطاء في هذا اللفظ , وهو بمعنى قوله في الرواية الأخرى : ( غضبت ) ولكن الصحيح الأول . وأما سبها لهم ففيه الانتصار من الظالم , وفيه الانتصار لأهل الفضل ممن يؤذيهم . وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل . وقيل : الفحش مجاوزة الحد . وفي هذا الحديث استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلين إذا لم تترتب عليه مفسدة . قال الشافعي رحمه الله : الكيس العاقل هو الفطن المتغافل . ‏



----------------------- انتهى


و أيضا الألفاظ المنحطة لعائشة بحق رسول الله ..


صحيح البخاري - الحيض - مباشرة الحائض - رقم الحديث : ( 291 )

‏- حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏عن عائشة ‏ ‏قالت :كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه ، تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني.




و نجد أن أبوها ابن أبي قحافة له نفس الموقف و نفس الفحش بالقول و نفس الأخلاق ...
( و الله لأني أخجل من نقل كلامه و لكنه دليل لابد من وضعه ..
و أتعجب كيف تجرأ بهذا القول في حضرة أشرف الخلق و كأني به قد آذى مسامع رسول الله بفحش كلامه ) http://www.saifoali.org/vb/images/smilies/ranting.gif

صحيح البخاري كتاب الشروط ( 109 من 209 )

15 ـ باب الشُّرُوطِ فِي الْجِهَادِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ اَهْلِ الْحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ

2770 ـ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ اَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ اَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، حَتَّى كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةً فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ ‏"‏‏.‏ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى اِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ، فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَسَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا، بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ‏.‏ فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ‏.‏ فَاَلَحَّتْ، فَقَالُوا خَلاَتِ الْقَصْوَاءُ، خَلاَتِ الْقَصْوَاءُ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا خَلاَتِ الْقَصْوَاءُ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ، ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَسْاَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ اِلاَّ اَعْطَيْتُهُمْ اِيَّاهَا ‏"‏‏.‏ ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ، قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِاَقْصَى الْحُدَيْبِيَةِ، عَلَى ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَاءِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا، فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ، وَشُكِيَ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَطَشُ، فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ اَمَرَهُمْ اَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ، فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّى صَدَرُوا عَنْهُ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، اِذْ جَاءَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ، وَكَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ اَهْلِ تِهَامَةَ، فَقَالَ اِنِّي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَىٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَىٍّ نَزَلُوا اَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَمَعَهُمُ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ، وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنِ الْبَيْتِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ اَحَدٍ، وَلَكِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ، وَاِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِكَتْهُمُ الْحَرْبُ، وَاَضَرَّتْ بِهِمْ، فَاِنْ شَاءُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً، وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ، فَاِنْ اَظْهَرْ فَاِنْ شَاءُوا اَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا، وَاِلاَّ فَقَدْ جَمُّوا، وَاِنْ هُمْ اَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَى اَمْرِي هَذَا حَتَّى تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي، وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ اَمْرَهُ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ بُدَيْلٌ سَاُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ‏.‏ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى اَتَى قُرَيْشًا قَالَ اِنَّا قَدْ جِئْنَاكُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ، وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلاً، فَاِنْ شِئْتُمْ اَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْكُمْ فَعَلْنَا، فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لاَ حَاجَةَ لَنَا اَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَىْءٍ‏.‏ وَقَالَ ذَوُو الرَّاْىِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ‏.‏ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ اَىْ قَوْمِ اَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَى‏.‏ قَالَ اَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَى‏.‏ قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي‏.‏ قَالُوا لاَ‏.‏ قَالَ اَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ اَنِّي اسْتَنْفَرْتُ اَهْلَ عُكَاظٍ، فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَىَّ جِئْتُكُمْ بِاَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ اَطَاعَنِي قَالُوا بَلَى‏.‏ قَالَ فَاِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ، اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي اتِهِ‏.‏ قَالُوا ائْتِهِ‏.‏ فَاَتَاهُ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ، فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ اَىْ مُحَمَّدُ، اَرَاَيْتَ اِنِ اسْتَاْصَلْتَ اَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِاَحَدٍ مِنَ الْعَرَبِ اجْتَاحَ اَهْلَهُ قَبْلَكَ وَاِنْ تَكُنِ الاُخْرَى، فَاِنِّي وَاللَّهِ لاَرَى وُجُوهًا، وَاِنِّي لاَرَى اَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا اَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ‏.‏ فَقَالَ لَهُ اَبُو بَكْرٍ امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ، اَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا اَبُو بَكْرٍ‏.‏ قَالَ اَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ اَجْزِكَ بِهَا لاَجَبْتُكَ‏.‏ قَالَ وَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ اَخَذَ بِلِحْيَتِهِ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَى رَاْسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ، فَكُلَّمَا اَهْوَى عُرْوَةُ بِيَدِهِ اِلَى لِحْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ، وَقَالَ لَهُ اَخِّرْ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَاْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ‏.‏ فَقَالَ اَىْ غُدَرُ، اَلَسْتُ اَسْعَى فِي غَدْرَتِكَ وَكَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَتَلَهُمْ، وَاَخَذَ اَمْوَالَهُمْ، ثُمَّ جَاءَ فَاَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اَمَّا الاِسْلاَمَ فَاَقْبَلُ، وَاَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَىْءٍ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ اِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ اَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَيْنَيْهِ‏.‏ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً اِلاَّ وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ، وَاِذَا اَمَرَهُمُ ابْتَدَرُوا اَمْرَهُ، وَاِذَا تَوَضَّاَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ، وَاِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا اَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ، وَمَا يُحِدُّونَ اِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ، فَرَجَعَ عُرْوَةُ اِلَى اَصْحَابِهِ، فَقَالَ اَىْ قَوْمِ، وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ، وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ اِنْ رَاَيْتُ مَلِكًا قَطُّ، يُعَظِّمُهُ اَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ اَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدًا، وَاللَّهِ اِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً اِلاَّ وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ، وَاِذَا اَمَرَهُمُ ابْتَدَرُوا اَمْرَهُ وَاِذَا تَوَضَّاَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ، وَاِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا اَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ، وَمَا يُحِدُّونَ اِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ، وَاِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ، فَاقْبَلُوهَا‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ دَعُونِي اتِهِ‏.‏ فَقَالُوا ائْتِهِ‏.‏ فَلَمَّا اَشْرَفَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَاَصْحَابِهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَذَا فُلاَنٌ، وَهْوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ ‏"‏‏.‏ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ، فَلَمَّا رَاَى ذَلِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلاَءِ اَنْ يُصَدُّوا عَنِ الْبَيْتِ، فَلَمَّا رَجَعَ اِلَى اَصْحَابِهِ قَالَ رَاَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَاُشْعِرَتْ، فَمَا اَرَى اَنْ يُصَدُّوا عَنِ الْبَيْتِ‏.‏ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ‏.‏ فَقَالَ دَعُونِي اتِهِ‏.‏ فَقَالُوا ائْتِهِ‏.‏ فَلَمَّا اَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَذَا مِكْرَزٌ وَهْوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ ‏"‏‏.‏ فَجَعَلَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ اِذْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو‏.‏ قَالَ مَعْمَرٌ فَاَخْبَرَنِي اَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ، اَنَّهُ لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لَقَدْ سَهُلَ لَكُمْ مِنْ اَمْرِكُمْ ‏"‏‏.‏ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ، اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْكَاتِبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏"‏‏.‏ قَالَ سُهَيْلٌ اَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا اَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ‏.‏ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ‏.‏ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا اِلاَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ اَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ الْبَيْتِ وَلاَ قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَاللَّهِ اِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَاِنْ كَذَّبْتُمُونِي‏.‏ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ ‏"‏ لاَ يَسْاَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ اِلاَّ اَعْطَيْتُهُمْ اِيَّاهَا ‏"‏‏.‏ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ عَلَى اَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لاَ تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ اَنَّا اُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَكَتَبَ‏.‏ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَى اَنَّهُ لاَ يَاْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ، وَاِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ، اِلاَّ رَدَدْتَهُ اِلَيْنَا‏.‏ قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ يُرَدُّ اِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ اِذْ دَخَلَ اَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ اَسْفَلِ مَكَّةَ، حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ اَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ‏.‏ فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ اَوَّلُ مَا اُقَاضِيكَ عَلَيْهِ اَنْ تَرُدَّهُ اِلَىَّ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَوَاللَّهِ اِذًا لَمْ اُصَالِحْكَ عَلَى شَىْءٍ اَبَدًا‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فَاَجِزْهُ لِي ‏"‏‏.‏ قَالَ مَا اَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ بَلَى، فَافْعَلْ ‏"‏‏.‏ قَالَ مَا اَنَا بِفَاعِلٍ‏.‏ قَالَ مِكْرَزٌ بَلْ قَدْ اَجَزْنَاهُ لَكَ‏.‏ قَالَ اَبُو جَنْدَلٍ اَىْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، اُرَدُّ اِلَى الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا اَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ‏.‏ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ اَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ ‏"‏ بَلَى ‏"‏‏.‏ قُلْتُ اَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ ‏"‏ بَلَى ‏"‏‏.‏ قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا اِذًا قَالَ ‏"‏ اِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ اَعْصِيهِ وَهْوَ نَاصِرِي ‏"‏‏.‏ قُلْتُ اَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا اَنَّا سَنَاْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ ‏"‏ بَلَى، فَاَخْبَرْتُكَ اَنَّا نَاْتِيهِ الْعَامَ ‏"‏‏.‏ قَالَ قُلْتُ لاَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَاِنَّكَ اتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَاَتَيْتُ اَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ يَا اَبَا بَكْرٍ، اَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى‏.‏ قُلْتُ اَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى‏.‏ قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا اِذًا قَالَ اَيُّهَا الرَّجُلُ، اِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهْوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ اِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ‏.‏ قُلْتُ اَلَيْسَ كَانَ يُحَدِّثُنَا اَنَّا سَنَاْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى، اَفَاَخْبَرَكَ اَنَّكَ تَاْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لاَ‏.‏ قَالَ فَاِنَّكَ اتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ‏.‏ قَالَ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِكَ اَعْمَالاً‏.‏ قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَصْحَابِهِ ‏"‏ قُومُوا فَانْحَرُوا، ثُمَّ احْلِقُوا ‏"‏‏.‏ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ اَحَدٌ دَخَلَ عَلَى اُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ‏.‏ فَقَالَتْ اُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، اَتُحِبُّ ذَلِكَ اخْرُجْ ثُمَّ لاَ تُكَلِّمْ اَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ‏.‏ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ اَحَدًا مِنْهُمْ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ‏.‏ فَلَمَّا رَاَوْا ذَلِكَ، قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا، ثُمَّ جَاءَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَاَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ‏}‏ حَتَّى بَلَغَ ‏{‏بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ‏}‏ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَاَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْكِ، فَتَزَوَّجَ اِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ اَبِي سُفْيَانَ، وَالاُخْرَى صَفْوَانُ بْنُ اُمَيَّةَ، ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اِلَى الْمَدِينَةِ، فَجَاءَهُ اَبُو بَصِيرٍ ـ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ـ وَهْوَ مُسْلِمٌ فَاَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ، فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا‏.‏ فَدَفَعَهُ اِلَى الرَّجُلَيْنِ، فَخَرَجَا بِهِ حَتَّى بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَنَزَلُوا يَاْكُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ، فَقَالَ اَبُو بَصِيرٍ لاَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ اِنِّي لاَرَى سَيْفَكَ هَذَا يَا فُلاَنُ جَيِّدًا‏.‏ فَاسْتَلَّهُ الاخَرُ فَقَالَ اَجَلْ، وَاللَّهِ اِنَّهُ لَجَيِّدٌ، لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ‏.‏ فَقَالَ اَبُو بَصِيرٍ اَرِنِي اَنْظُرْ اِلَيْهِ، فَاَمْكَنَهُ مِنْهُ، فَضَرَبَهُ حَتَّى بَرَدَ، وَفَرَّ الاخَرُ، حَتَّى اَتَى الْمَدِينَةَ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَاهُ ‏"‏ لَقَدْ رَاَى هَذَا ذُعْرًا ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا انْتَهَى اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَاِنِّي لَمَقْتُولٌ، فَجَاءَ اَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَدْ وَاللَّهِ اَوْفَى اللَّهُ ذِمَّتَكَ، قَدْ رَدَدْتَنِي اِلَيْهِمْ ثُمَّ اَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَيْلُ اُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ، لَوْ كَانَ لَهُ اَحَدٌ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَرَفَ اَنَّهُ سَيَرُدُّهُ اِلَيْهِمْ، فَخَرَجَ حَتَّى اَتَى سِيفَ الْبَحْرِ‏.‏ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ اَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ، فَلَحِقَ بِاَبِي بَصِيرٍ، فَجَعَلَ لاَ يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ اَسْلَمَ اِلاَّ لَحِقَ بِاَبِي بَصِيرٍ، حَتَّى اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ، فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ اِلَى الشَّاْمِ اِلاَّ اعْتَرَضُوا لَهَا، فَقَتَلُوهُمْ، وَاَخَذُوا اَمْوَالَهُمْ، فَاَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ اِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا اَرْسَلَ، فَمَنْ اَتَاهُ فَهْوَ امِنٌ، فَاَرْسَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اِلَيْهِمْ، فَاَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏وَهُوَ الَّذِي كَفَّ اَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ اَنْ اَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ‏}‏ حَتَّى بَلَغَ ‏{‏الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ‏}‏ وَكَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ اَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا اَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، وَلَمْ يُقِرُّوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ‏.‏

--------انتهى

و أيضا قول رسول الله لأبو بكر .. أسكت = قول رسول الله لعائشة : مه ..يعني صص شششش ...

صحيح البخاري - المناقب - هجرة النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 3629 )

- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏همام ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ ‏كنت مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏في الغار فرفعت رأسي فإذا أنا بأقدام القوم فقلت : يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا ، قال : ‏‏إسكت يا ‏‏أبابكر ‏ ‏إثنان الله ثالثهما.


------------- انتهى

يتبع .. يتبع ... يتبع ....

كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:37 PM
بسمه تعالى


نفس الموقف لكلا البنت و الأب
البنت تتصرف بحضور رسول الله و تهمش وجوده .. و تتعدى حدودها ...
ففي الحادثة
قد رد رسول الله على اليهودي بالمثل و لكنها تجاوزت رسول الله و فعله و كأنها لا تعتبر لوجود الرسول و لا لتصرفه و كأنها تفعل ما تشاء...!!



صحيح مسلم :


حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏ ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال وعليكم قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت ما سمعت ما قالوا فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا قلت وعليكم ‏
حدثناه ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يعلى بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏ وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ إلى آخر الآية ..


----------
و الأب أيضا يتدخل بين رسول الله و زوجته و يهمش وجود رسول الله و يتصرف و كأنه أعلم من رسول الله ..


مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 17694 )


‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال قال ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال : ‏استأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا وهي تقول والله لقد ‏ ‏عرفت أن ‏ ‏عليا ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثا ‏ ‏فاستأذن ‏‏أبو بكر ‏فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏ (ص) . ‏


الاثنين لا يعتبرنا بوجود رسول الله
-----------
يتبع .. يتبع .. يتبع ...

كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:38 PM
بسمه تعالى


مشهد آخر من حياة عائشة مع رسول الله ..كذبها عليها و افتراءها ...


صحيح مسلم ... كتاب الطلاق... ( 64 من 163 )





3751 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً قَالَتْ فَتَوَاطَأْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلْتَقُلْ إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ ذَلِكَ لَهُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ ‏"‏ ‏.‏ فَنَزَلَ ‏{‏ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏{‏ إِنْ تَتُوبَا‏}‏ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ ‏{‏ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا‏}‏ لِقَوْلِهِ ‏"‏ بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً ‏"‏ ‏.‏

و ورد بمسلم و بالبخاري لفظة ( لنحتالن )...
3752 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً فَقُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ ‏.‏ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ لاَ ‏.‏ فَقُولِي لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ - فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ ‏.‏ فَقُولِي لَهُ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ وَسَأَقُولُ ذَلِكَ لَهُ وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ قَالَ ‏"‏ لاَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ قَالَ ‏"‏ سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ ‏.‏ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَىَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ قَالَ ‏"‏ لاَ حَاجَةَ لِي بِهِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ ‏.‏ قَالَتْ قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي ‏.‏


------------- انتهى


و أبو بكر أبوها كذب على رسول الله و افترى حديث لا نورث ما تركناه صدقة و قد فضحته فاطمة الزهراء عليها السلام و الصديق علي بن أبي طالب http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif إلى يوم يبعثون ..


صحيح البخاري كتاب المغازي ( 132 من 209 )




4287 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ بِنْتَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَالِ ‏"‏‏.‏ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ‏.‏ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ، وَمَا أَعْطَاكَ، اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا‏.‏ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ‏.‏ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ‏.‏ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ‏.‏ .. انتهى


و أيضا رأي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif في أبو بكر و أنه يراه كاذبا آثما غادرا


صحيح مسلم .. كتاب الجهاد والسير ( 96 من 163 )




4675 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ ‏.‏
4676 - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ، حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ - قَالَ - فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ‏.‏ فَقَالَ لِي يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ - قَالَ - قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَالُ ‏.‏ قَالَ فَجَاءَ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ ‏.‏ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ ‏.‏ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ ‏.‏ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ ‏.‏ فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ ‏.‏ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ - فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدَا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ ‏{‏ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ‏}‏ مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ ‏.‏ قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلاَ وَاللَّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَىَّ ‏.‏


كاذبة ابنة كاذب ...


يتبع ... يتبع ... يتبع ...

كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:39 PM
بسمه تعالى

عائشة ترفع صوتها على رسول الله ...



مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 17694 )


‏- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال قال ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏قال : ‏استأذن ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عاليا وهي تقول والله لقد ‏ ‏عرفت أن ‏ ‏عليا ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثا ‏ ‏فاستأذن ‏‏أبو بكر ‏فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏ (ص) . ‏



أن النبي صلى الله عليه وسلم استعذر أبا بكر من عائشة ولم يظن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينال منها بالذي نال منها فرفع أبو بكر يده فلطمها وصك في صدرها فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا أبا بكر ما أنا بمستعذرك منها بعد هذا أبدا
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/943
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
---------------------------


أبو بكر أيضا رفع صوته على رسول الله ...
صحيح البخاري كتاب التفسير( 140 من 209 )




1 ـ باب ‏{‏لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ‏}‏ الآيَةَ
‏{‏تَشْعُرُونَ‏}‏ تَعْلَمُونَ وَمِنْهُ الشَّاعِرُ‏.‏


4894 ـ حَدَّثَنَا يَسَرَةُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ جَمِيلٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا ـ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ رَكْبُ بَنِي تَمِيمٍ، فَأَشَارَ أَحَدُهُمَا بِالأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ أَخِي بَنِي مُجَاشِعٍ، وَأَشَارَ الآخَرُ بِرَجُلٍ آخَرَ ـ قَالَ نَافِعٌ لاَ أَحْفَظُ اسْمَهُ ـ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِي‏.‏ قَالَ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ‏.‏ فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا فِي ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ‏}‏ الآيَةَ‏.‏ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ‏.‏ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ‏.‏ ...


-----------------------------


يتبع ,,, يتبع ,, يتبع ...

كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:39 PM
بسمه تعالى

عائشة تخالف أمر رسول الله ...

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
(أخذنا موضع الشاهد فقط )
- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

--------
و أبو بكر أيضا خالف أمر رسول الله في الالتحاق بسرية أسامة ...

المصادر السنية التي صرّحت بتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، فقد ذكر أحمد بن زيني دحلان ـ وهو مفتي الشافعية، في مكة المكرمة ـ في كتاب السيرة النبوية 2: 145: ((فلا منافاة بين ما روي أن أبا بكر (رض) كان من ذلك الجيش، ومن روى أنّه تخلف، لأنّه كان من الجيش أولاً، ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس)). (انتهى).
إلا أن قضية الصلاة، المدّعاة هذه تعارضها رواية الطبري التي تقول إن النبي (صلى الله عليه وآله) توفي وأن أبا بكر كان بالسنح عند زوجته، وإن عمر كان حاضراً حين وفاته (صلى الله عليه وآله) وأخذ يخطب بالناس، ويقول: إن رجالاً من المنافقين يزعمون إن رسول الله توفي وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول الله مات، وفي هذه الأثناء أقبل أبو بكر من منزله بالسنح حتى نزل على باب المسجد حينما بلغه الخبر وعمر يكلم الناس.. (انظر: تاريخ الطبري 2: 442، وأنظر أيضاً صحيح البخاري 3: 89 وسنن البيهقي 3: 406).

----------------
يتبع ...يتبع ...يتبع ...

كربلائية حسينية
05-11-2010, 06:40 PM
بسمه تعالى

نختمها بسب عائشة لأمهات المؤمنين و اثبات قولنا أعلاه أن عائشة تربية أبوو أبي بكر و ليس غيره و يؤكد قولنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه و آله و سلم :

البخاري :
من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4066) الهبة وفضلها والتحريض عليها (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=4044) صحيح البخاري (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=0&n=0)

حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
أن نساء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كن حزبين فحزب فيه ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏وصفية ‏ ‏وسودة ‏ ‏والحزب الآخر ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر نساء رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخرها حتى إذا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فكلم حزب ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فقلن لها كلمي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ‏ ‏لا تؤذيني في ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأرسلت إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن ‏ ‏أبي قحافة ‏ ‏فرفعت صوتها حتى تناولت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وهي قاعدة فسبتها http://www.saifoali.org/up/files/tsh3joils0vginvzd0qu.gif (http://www.saifoali.org/up/files/tsh3joils0vginvzd0qu.gif) حتى إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لينظر إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏هل تكلم قال فتكلمت ‏ ‏عائشة ‏ ‏ترد على ‏ ‏زينب ‏ ‏حتى أسكتتهاhttp://www.saifoali.org/up/files/ws71h93ffwprjcmimplw.gif (http://www.saifoali.org/up/files/ws71h93ffwprjcmimplw.gif)الت فنظر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏وقال إنها بنت ‏ ‏أبي بكر ‏
قال ‏ ‏البخاري ‏ ‏الكلام الأخير قصة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏يذكر ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو مروان ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏كان الناس يتحرون بهداياهم يوم ‏ ‏عائشة ‏ ‏وعن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏رجل ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ورجل من الموالي ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏كنت عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستأذنت ‏ ‏فاطمة

شرح الباري للعسقلاني :

أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...


‏قوله : ( فأغلظت ) ‏
‏في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " . ‏
‏قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم ) ‏
‏في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "http://www.saifoali.org/up/files/ryd8jvfci8id7smjnpqh.gif (http://www.saifoali.org/up/files/ryd8jvfci8id7smjnpqh.gif)
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد . ‏
‏قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ) ‏
‏في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " . ‏
‏قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر ) ‏
‏أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعائشة , وأنه لا حرج على المرء في إيثار بعض نسائه بالتحف , وإنما اللازم العدل في المبيت والنفقة ونحو ذلك من الأمور اللازمة , كذا قرره ابن بطال عن المهلب , وتعقبه ابن المنير بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وإنما فعله الذين أهدوا له وهم باختيارهم في ذلك , وإنما لم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من كمال الأخلاق أن يتعرض الرجل إلى الناس بمثل ذلك لما فيه من التعرض لطلب الهدية , وأيضا فالذي يهدي لأجل عائشة كأنه ملك الهدية بشرط , والتمليك يتبع فيه تحجير المالك , مع أن الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يشركهن في ذلك , وإنما وقعت المنافسة لكون العطية تصل إليهن من بيت عائشة . وفيه قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة ومواضعها ليزيد ذلك في سرور المهدي إليه . وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل , وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن , ولا يميل مع بعض على بعض . وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك , وما كان عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من مهابته والحياء منه حتى راسلنه بأعز الناس عنده فاطمة . وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق والوقوف عنده . وفيه إدلال زينب بنت جحش على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها كانت بنت عمته , كانت أمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب . قال الداودي : وفيه عذر النبي صلى الله عليه وسلم لزينب , قال ابن التين : ولا أدري من أين أخذه . ‏
‏قلت : كأنه أخذه من مخاطبتها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العدل مع علمها بأنه أعدل الناس , لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ذلك , وإنما خص زينب بالذكر لأن فاطمة عليها السلام كانت حاملة رسالة خاصة , بخلاف زينب فإنها شريكتهن في ذلك بل رأسهن , لأنها هي التي تولت إرسال فاطمة أولا ثم سارت بنفسها . واستدل به على أن القسم كان واجبا عليه , وسيأتي البحث في ذلك في النكاح إن شاء الله تعالى . ‏

---------------

نلاحظ كيف قام النووي بترقيع الموقف لعائشة و أبيها ...
و يجعل الحق باطلا و الباطل حقا ..
منذ متى كان سباب الناس فضيلة
و ما هي هذه المناقب التي تقول عنها يا نووي
و أين الشرف و العقل و المعرفة التي تدعيها لعائشة و أبيها ؟؟
هل السباب شرف و عقل و معرفة ..؟؟؟
إذا منذ اليوم سنسب عائشة ليل نهار لأن سباب أم المؤمنين زينب بنت جحش شرف و عقل و معرفة عند النووي ...
ما لكم كيف تحكمون ...

-------------------

ننتهي من كل هذا البحث بالقول التالي :

أين من يقول أن عائشة تربت على أيدي رسول الله ..؟؟
هل هذه أخلاق رسول الله ..؟؟؟
هل يربي رسول الله أحد يصبح كذابا ..فحاشا .. سبابا ... محتالا .. يتجرأ على الله و على الرسول و يخالفهم ..
لا حياء له و لا خوف من غضب رسول الله عليه الذي هو غضب الله ...؟؟
عندما يربي أي شخص طفلا صغيرا تربية صالحة فينشأ هذا الطفل ليكون صالحا
و لكن ما نراه بحالة عائشة أنها لم تتأثر بوجودها ببيت الوحي و الرسالة و لم يأثر بها أي من تعاليم رسول الله ..
فأين من يدعي أنه تزوجها صغيرة و رباها ..؟؟
بل كل الأدلة تشير إلى أنها نسخة عن أبيها بأخلاقه و تفحشه بالقول و جرئته على رسول الله ...
فإما عائشة وقحة جدا و لا تأبه بتوجيهات رسول الله و تعليمه لها ..
و إما رسول الله فشل في تربيتها .. (حاشا رسول الله أن يفشل ) ...

فحقا قلت يا رسول الله انها ابنة أبو بكر ابن أبي قحافة تعلمت منه الفحش بالقول و قلة الحياء و التطاول عليك بأبي أنت و أمي كم تحملت من هذه المرأة و أبيها ... !!
للعاقل الخيار ...
و ليتأمل أولي الألباب ...
تابع بحوث / كربلائية حسينية ...
تحياتي الكربلائية

حميد الغانم
05-11-2010, 08:31 PM
حياك الله اختنا كربلائيه حسينيه ووفقك لكل الخير وصدقت اذ ان العاقل يفهم والمجنون علينا يتهجم

النجف الاشرف
06-11-2010, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختي ....
مع العلم ان ما تفضلتم به قليل جدا باللفاظ عائش وقله أدبها في كلامها وفعلها وتصرفاتها مع رسول الله وأكاذيبها عليه .....
ولكن نترك المخفي ولا نظهره لهم من صحاحهم ومن أصح طرقهم من أجل ان لا يتمسك نصراني بما فعلته الحميرا

وليرى المغفلين من هي عائش التي ينوحون عليها

والسلام عليكم

بو هاشم الموسوي
06-11-2010, 01:48 AM
أحسنتِ أختي الفاضلة، في فضح عدوّة آل محمّد ،،،

اللهمّ العن أعداء آل محمّد ،،،

أحزان الشيعة
06-11-2010, 01:48 AM
أحسنتم أختي الفاضلة كربلائية حسينية

بارك الله بكم و بمجهودكم هذا

أما عن تربية عائشة فهي قد تربت على يدي ابويها لا على يدي رسول الله صلى الله عليه آله و سلم


حيث تزوجها و هي طفلة و توفي عنها و هي حديثة السن و سفيهة فعادت ليكمل تربيتها أبويها !

مناف
06-11-2010, 02:24 AM
بارك الله فيك اختي كربلائيه حسينيه وحاشا لرسول الله ان تكون تربيته هكذا وهو الذي وصفه القران (وانك لعلى خلق عظيم)

موالي قطيفي
06-11-2010, 07:41 AM
خوش خوش

احسنتي اختاه مجهود موفق ومتميز

Bab almadina
06-11-2010, 09:32 AM
احسنتم اختي على البحث الراقي
وهل يُلام النواصب اليوم على فحشهم وسوء ادبهم اذا كان قدوتهم هولاء وما خفي كان اعظم
بارك الله بكم
نرجو استمرار البحث...

كربلائية حسينية
09-11-2010, 03:12 PM
بسمه تعالى
الاخوة المكرمين : حميد الغانم ...النجف الأشرف ..هاشم الموسوي ..مناف..موالي قطيفي ..Bab almadina
و أختي العزيزة أحزان الشيعة ...
شرفني وجودكم و تعقيباتكم التي تبهج قلب الموالين ...
شاكرة لكم و ممنونة ...
و نقول لأبناء الجمل ..
إذا كنتم تريدون أن تعرفوا من الذي تربى حقا و فعلا ببيت الرسالة و الوحي
فانظروا لعلي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين و زينب عليهم أفضل الصلاة و السلام ...
هؤلاء من حملوا أخلاق رسول الله حقا و صدقا و ليس عائشة ...!
أكرر شكري لكل الموالين أعزهم الله ...