ولاية علي حصني
26-06-2007, 01:05 PM
مهندس بلجيكي يتشيع ببركة الامام الرضا
في الأونة الأخيرة، ومنذ مدة من الزمن، تقوم الجمهورية الإسلامية بتوسيع مقام الإمام الرضا - عليه السلام - وترتيبه، وما زالت الأعمال قائمة إلى الآن.
في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في أحد الصحون الشريفة، واجهتهم مشكلة تقنية في إحدى الآلات البلجيكية الصنع، ولم يستطع أيا من الخبراء حل الإشكال، فقرورا إحضار المهندس الخاص من بلجيكا لإصلاح الآلة.
وصل المهندس إلى مشهد - وكانت المرة الأولى التي يزور فيها إيران - وفي المقام أثار تعجب المهندس ضخامة المكان، وتوافد زواره في كل ساعات اليوم، مما جعله بعد عودته إخبار زوجته هاتفيا عن دهشته بالمكان.
في اليوم التالي سأل أحد الإيرانين الذين معه عن الأسباب، فأخبره باختصار عن الأئمة عند الشيعة، وأن هذا المقام لأحدهم ؛ وهو الإمام الرضا - عليه السلام - وتتوافد الناس للمناجاة والعبادة، وطلب الحوائج التي تقضى في معظم الحالات.
عندها طلب منهم أن يدخلوه كي يطلب حاجته، اعتذروا عن طلبه لكونه أجنبي وغير مسلم.. لكنهم أوقفوه قبالة باب مواجه للضريح، يسمى باب المراد، وهو المكان الذي يطلب فيه الناس حوائجهم.
وقف المهندس يذكر حاجته، وما إن اتم ذكره حتى رنّ جرس هاتفه الجوال. أجاب فكان المتصل زوجته تسأله بطريقة غريبة عن مكان تواجده؟.. أخبرها أنه في المكان الذي حدثها عنه بالأمس، فأخبرته أن ابنه يريد التحدث إليه.
فسأل الابن : أبي أين أنت وماذا تفعل؟..
رد الأب : ما الأمر ولماذا السؤال؟..
أجاب الابن : قبل قليل أتى إليّ شيخ جليل ذو وجه نوراني، وطلب مني أن أمشي، فأخبرته أني مشلول، ولا يمكنني المشي.. فأجابني : أنت تسطيع المشي، فوالدك قصدني، وطلب مني شفاء ك، وأنت الآن يمكنك المشي.
وأكمل الابن : وأنا الآن أمشي، وكأني لم أصب بأي حادث، ولم أكن مشلولا.
- وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره، وعرضه والده على أشهر الأطباء وأكبرهم ؛ لكنهم نفو وجود أي أمل يعيد ابنه إلى حالته الطبيعية - وما أن أتم الابن كلامه، حتى كان المهندس مغميا عليه.
وبفضل هذه الكرامة، عاد إلى بلاده حاملا إيمانا ودينا من أطهر الأديان.
مقام الإمام الرضا - عليه السلام - الوحيد بين مقامات الأئمة لا تغلق أبوابه أبدا، ويبقى يستقبل زواره ليلا نهارا على مدار السنة.
في الأونة الأخيرة، ومنذ مدة من الزمن، تقوم الجمهورية الإسلامية بتوسيع مقام الإمام الرضا - عليه السلام - وترتيبه، وما زالت الأعمال قائمة إلى الآن.
في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في أحد الصحون الشريفة، واجهتهم مشكلة تقنية في إحدى الآلات البلجيكية الصنع، ولم يستطع أيا من الخبراء حل الإشكال، فقرورا إحضار المهندس الخاص من بلجيكا لإصلاح الآلة.
وصل المهندس إلى مشهد - وكانت المرة الأولى التي يزور فيها إيران - وفي المقام أثار تعجب المهندس ضخامة المكان، وتوافد زواره في كل ساعات اليوم، مما جعله بعد عودته إخبار زوجته هاتفيا عن دهشته بالمكان.
في اليوم التالي سأل أحد الإيرانين الذين معه عن الأسباب، فأخبره باختصار عن الأئمة عند الشيعة، وأن هذا المقام لأحدهم ؛ وهو الإمام الرضا - عليه السلام - وتتوافد الناس للمناجاة والعبادة، وطلب الحوائج التي تقضى في معظم الحالات.
عندها طلب منهم أن يدخلوه كي يطلب حاجته، اعتذروا عن طلبه لكونه أجنبي وغير مسلم.. لكنهم أوقفوه قبالة باب مواجه للضريح، يسمى باب المراد، وهو المكان الذي يطلب فيه الناس حوائجهم.
وقف المهندس يذكر حاجته، وما إن اتم ذكره حتى رنّ جرس هاتفه الجوال. أجاب فكان المتصل زوجته تسأله بطريقة غريبة عن مكان تواجده؟.. أخبرها أنه في المكان الذي حدثها عنه بالأمس، فأخبرته أن ابنه يريد التحدث إليه.
فسأل الابن : أبي أين أنت وماذا تفعل؟..
رد الأب : ما الأمر ولماذا السؤال؟..
أجاب الابن : قبل قليل أتى إليّ شيخ جليل ذو وجه نوراني، وطلب مني أن أمشي، فأخبرته أني مشلول، ولا يمكنني المشي.. فأجابني : أنت تسطيع المشي، فوالدك قصدني، وطلب مني شفاء ك، وأنت الآن يمكنك المشي.
وأكمل الابن : وأنا الآن أمشي، وكأني لم أصب بأي حادث، ولم أكن مشلولا.
- وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره، وعرضه والده على أشهر الأطباء وأكبرهم ؛ لكنهم نفو وجود أي أمل يعيد ابنه إلى حالته الطبيعية - وما أن أتم الابن كلامه، حتى كان المهندس مغميا عليه.
وبفضل هذه الكرامة، عاد إلى بلاده حاملا إيمانا ودينا من أطهر الأديان.
مقام الإمام الرضا - عليه السلام - الوحيد بين مقامات الأئمة لا تغلق أبوابه أبدا، ويبقى يستقبل زواره ليلا نهارا على مدار السنة.