وليد المشرفاوي
05-11-2010, 10:38 PM
خطابات عمار الحكيم أيقظت النفوس وأحيت القلوب
الصوت الهادر الذي دوى في سماء التحالفات وبدد بقوة ما خيم عليها من هواجس وشكوك ,أثلج قلوب العراقيين وأصبح محوره أحاديثهم التي أشادت بهذه الروح الوطنية المتعالية وبهذه النظرة الدقيقة التي استهدفت اشتراك الجميع في إدارة العملية السياسية وتكوين حكومة الشراكة الوطنية , نعم ,خطابات سماحة السيد عمار الحكيم أيقظت النفوس وأحيت القلوب وقطعت الطريق على كل متربص يريد النيل بأمن واستقرار العراقيين , كما أنها رسالة واضحة في مستقبل زاهر يصنعه العراقيون جميعا ويرفض تهميش أي مكون يمثل عرقا أو طائفة تنتمي إلى هذا الوطن ,لذلك كانت كلمات الثناء والاحترام والتقدير التي صدرت من الساسة والقادة وأبناء الشعب الكريم لهي قليلة في حق هذا السيد الجليل الذي أزاح الهموم والضبابية عن القلوب والإبصار في ظرف حساس وخطير يخشى من تقاطعاته والتباساته,فقد اثبت السيد عمار الحكيم ذات الروح المنبسطة للتعامل بايجابية مع إفرازات الواقع الانتخابي وبذات القلب الكبير المستوعب للآخر تحت أفق نظرة بعيدة تتجاوز هذا الموقف أو ذاك ,من هذا الفرد أو تلك المجموعة ..نظرة تغلب مصلحة أبناء الشعب العليا على المصلحة الخاصة..واستشعار الفوز لفوز العراق في محصلة حركة الأحداث وتجاذبات السياسة ..يمثل فوز العراق بانتصار القيم الديمقراطية بما هي آلية تمثل انسب الخيارات لرسم لوحة المشهد السياسي للبلد.. وبالرشد الذي بلغه الشعب وأثبتته انسيابية حركة الجمهور المنتخب باتجاه صناديق الاقتراع مع كامل الإرادة , وللنضج الذي بلغته القوى السياسية عموما ..ولحالة التشذيب التي اختزلت الكثير من العناوين والأسماء ..باتجاه منع تشتت الأصوات مستقبلا , ليكون الشعب العراقي بإزاء قوى محددة مختلفة الاتجاهات والمشارب تمكن المواطن من تحديد وجهته بإزاء ما يعتقد به من اتجاه سياسي وبرنامج عمل , كما يلزم القوى السياسية المختلفة بتجسيد مصداقية الروح الوطنية والدفاع عن مبادئ ومصالح الشعب العراقي المشروعة , السيد عمار الحكيم قد قرأ هذه الصورة بواقعية , وحرص كثيرا على أن يكون واضحا في حركته وخطابه , لاسيما في حركته الحالية ... ولم تقتصر لقاءاته على طرف دون آخر , إيمانا منه بحق الجميع قي ممارسة دوره الوطني كما هي حاجة الوطن إلى شراكة أبناءه في إدارة شؤونهم ..كذلك رؤيته انه لا يمكن الاشتراك في حكومة إن لم تستوعب القوائم الأخرى .. ولا يمكن لائتلاف حكومي أن ينعقد بين طرفين ذلك وفقا لحقائق لا يمكن القفز عليها منها انه لا يمكن لجهة واحدة تحمل مسؤولية إدارة البلاد لوحدها وللتأسيس لأخلاقية العمل السياسي الجديد الذي لابد له أن يبارح أخلاقية تهميش الآخر كما في فترات عهود الحكم السابقة ,وبما يؤصد الباب في وجه الطامعين بالتدخل في شؤون العراق الداخلية بدوافع طائفية أو عرقية التي ستكون بابا لمصالح أخرى..ولإنزال هذه الثقافة إلى مستوى تفكير العامة للحد من الانسياق وراء المثارات الجاهلية من عرقية وطائفية وتوارث أحقاد..فإذا ما ظفر العراق بحكومة مؤتلفة تمثل القوى الوطنية في الساحة ..بشرط تجاوز أخطاء التوافقات السابقة التي اعتمدت المحاصصة بمعناها السلبي حتى باتت الحكومة عرجاء والقوانين معطلة بسبب حماية بعض الكتل لممثليها ممن اثر قصورهم على أداء الواجبات أو تقصيرهم في إساءة ممارسة الصلاحيات مما انعكس سلبا على تقدم البلد وبناء مؤسساته وأعماره وعلى المواطنين وتزعزع ثقتهم بالبرنامج الحكومي الذي بات متعثرا..وبالقدر الذي يبدي فيه السيد عمار الحكيم حرصه على حقوق واعتبارات الآخرين وضرورة إشراكهم في إدارة العملية السياسية والحكومة ..فهو اشد حرصا على احترام الدستور ولزوم الاحتكام إليه كمرجعية صوت عليها الشعب ونالت استحسانه وإمضاءه لها..فقد ثبت بلا مزايدة إن أطروحة السيد عمار الحكيم بدعوة الكتل الفائزة للجلوس إلى الطاولة المستديرة قد بلغت من الاتزان والواقعية والنضوج بما لا يسع لأحد إنكاره, وان حرصه على المصلحة العامة لأبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته الدينية والاثنية وتوجهاته السياسية لا يتقاطع أبدا مع حرصه على وحدة الصف الشيعي كمكون من المكونات العراقية الهامة الذي يعود توحيده وتقارب وجهات نظر أبناءه مؤثرا ايجابيا في الوضع العرقي ككل..ولذا لم يعد للتقييمات الانفعالية والنزقة التي تصف المجلس الأعلى بالطائفية من مكان .
الصوت الهادر الذي دوى في سماء التحالفات وبدد بقوة ما خيم عليها من هواجس وشكوك ,أثلج قلوب العراقيين وأصبح محوره أحاديثهم التي أشادت بهذه الروح الوطنية المتعالية وبهذه النظرة الدقيقة التي استهدفت اشتراك الجميع في إدارة العملية السياسية وتكوين حكومة الشراكة الوطنية , نعم ,خطابات سماحة السيد عمار الحكيم أيقظت النفوس وأحيت القلوب وقطعت الطريق على كل متربص يريد النيل بأمن واستقرار العراقيين , كما أنها رسالة واضحة في مستقبل زاهر يصنعه العراقيون جميعا ويرفض تهميش أي مكون يمثل عرقا أو طائفة تنتمي إلى هذا الوطن ,لذلك كانت كلمات الثناء والاحترام والتقدير التي صدرت من الساسة والقادة وأبناء الشعب الكريم لهي قليلة في حق هذا السيد الجليل الذي أزاح الهموم والضبابية عن القلوب والإبصار في ظرف حساس وخطير يخشى من تقاطعاته والتباساته,فقد اثبت السيد عمار الحكيم ذات الروح المنبسطة للتعامل بايجابية مع إفرازات الواقع الانتخابي وبذات القلب الكبير المستوعب للآخر تحت أفق نظرة بعيدة تتجاوز هذا الموقف أو ذاك ,من هذا الفرد أو تلك المجموعة ..نظرة تغلب مصلحة أبناء الشعب العليا على المصلحة الخاصة..واستشعار الفوز لفوز العراق في محصلة حركة الأحداث وتجاذبات السياسة ..يمثل فوز العراق بانتصار القيم الديمقراطية بما هي آلية تمثل انسب الخيارات لرسم لوحة المشهد السياسي للبلد.. وبالرشد الذي بلغه الشعب وأثبتته انسيابية حركة الجمهور المنتخب باتجاه صناديق الاقتراع مع كامل الإرادة , وللنضج الذي بلغته القوى السياسية عموما ..ولحالة التشذيب التي اختزلت الكثير من العناوين والأسماء ..باتجاه منع تشتت الأصوات مستقبلا , ليكون الشعب العراقي بإزاء قوى محددة مختلفة الاتجاهات والمشارب تمكن المواطن من تحديد وجهته بإزاء ما يعتقد به من اتجاه سياسي وبرنامج عمل , كما يلزم القوى السياسية المختلفة بتجسيد مصداقية الروح الوطنية والدفاع عن مبادئ ومصالح الشعب العراقي المشروعة , السيد عمار الحكيم قد قرأ هذه الصورة بواقعية , وحرص كثيرا على أن يكون واضحا في حركته وخطابه , لاسيما في حركته الحالية ... ولم تقتصر لقاءاته على طرف دون آخر , إيمانا منه بحق الجميع قي ممارسة دوره الوطني كما هي حاجة الوطن إلى شراكة أبناءه في إدارة شؤونهم ..كذلك رؤيته انه لا يمكن الاشتراك في حكومة إن لم تستوعب القوائم الأخرى .. ولا يمكن لائتلاف حكومي أن ينعقد بين طرفين ذلك وفقا لحقائق لا يمكن القفز عليها منها انه لا يمكن لجهة واحدة تحمل مسؤولية إدارة البلاد لوحدها وللتأسيس لأخلاقية العمل السياسي الجديد الذي لابد له أن يبارح أخلاقية تهميش الآخر كما في فترات عهود الحكم السابقة ,وبما يؤصد الباب في وجه الطامعين بالتدخل في شؤون العراق الداخلية بدوافع طائفية أو عرقية التي ستكون بابا لمصالح أخرى..ولإنزال هذه الثقافة إلى مستوى تفكير العامة للحد من الانسياق وراء المثارات الجاهلية من عرقية وطائفية وتوارث أحقاد..فإذا ما ظفر العراق بحكومة مؤتلفة تمثل القوى الوطنية في الساحة ..بشرط تجاوز أخطاء التوافقات السابقة التي اعتمدت المحاصصة بمعناها السلبي حتى باتت الحكومة عرجاء والقوانين معطلة بسبب حماية بعض الكتل لممثليها ممن اثر قصورهم على أداء الواجبات أو تقصيرهم في إساءة ممارسة الصلاحيات مما انعكس سلبا على تقدم البلد وبناء مؤسساته وأعماره وعلى المواطنين وتزعزع ثقتهم بالبرنامج الحكومي الذي بات متعثرا..وبالقدر الذي يبدي فيه السيد عمار الحكيم حرصه على حقوق واعتبارات الآخرين وضرورة إشراكهم في إدارة العملية السياسية والحكومة ..فهو اشد حرصا على احترام الدستور ولزوم الاحتكام إليه كمرجعية صوت عليها الشعب ونالت استحسانه وإمضاءه لها..فقد ثبت بلا مزايدة إن أطروحة السيد عمار الحكيم بدعوة الكتل الفائزة للجلوس إلى الطاولة المستديرة قد بلغت من الاتزان والواقعية والنضوج بما لا يسع لأحد إنكاره, وان حرصه على المصلحة العامة لأبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته الدينية والاثنية وتوجهاته السياسية لا يتقاطع أبدا مع حرصه على وحدة الصف الشيعي كمكون من المكونات العراقية الهامة الذي يعود توحيده وتقارب وجهات نظر أبناءه مؤثرا ايجابيا في الوضع العرقي ككل..ولذا لم يعد للتقييمات الانفعالية والنزقة التي تصف المجلس الأعلى بالطائفية من مكان .