عبد الحق الجزائري
06-11-2010, 11:13 AM
تناقض الكوراني مرتين في مسألة واحدة من كتابه "1000 سؤال وإشكال"
المجلد الأول من كتابه "ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين" (المســألة: 9)
حديث أم الطفيل الذي يزعم أن الله تعالى شاب أجعد الشعر!
التناقض الأول:
1- قوله أن كل أئمة أهل السنة صححوا الحديث:
فقد رووا أن النبي (ص) رأى ربه، وأنه معاذ الله شابٌ وافر الشعر، يلبس نعلين من ذهب، ويقف في أرض خضراء! وقد صححه كل أئمتهم!
2-وليس بعيدا، ففي السؤال الأول يقول أنه حديث مختلف في صحته:
مادام حديث أم الطفيل من المتشابه المختلف في صحته، فلماذا تمسكتم به وتركتم أحاديث التنزيه المحكمة المتفق على صحتها؟
التناقض الثاني: (مع قوله " وقد صححه كل أئمتهم!")
نقله لثلاثة أقوال تقر بأن الحديث ضعيف، قولان للإمام الذهبي وآخر للنسائي وقول واحد فقط يصححه وهو للألباني إن صدق الكوراني.
1- قال الذهبي في سيره:10/602: (فأما خبر أم الطفيل فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره: حدثنا نعيم، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، أن مروان بن عثمان حدثه، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا فهذا خبر منكر جداً، أحسن النسائي حيث يقول: وَمَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّقَ على الله؟!
2- قال الذهبي: قلت: بلا ريب، قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال وهم معروفون عدول! فأما مروان، وما أدراك ما مروان؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص)، ولا نحن نحسن أن نعبره، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث، وإنما هو: رأي رِئِيَّة بياء مشددة.
3- وقد صححه الألباني مرجعهم في الحديث تعليقته على سنة ابن أبي عاصم برقم (471) وجاء فيه أنها سمعت رسول الله(ص)يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام: ( في أحسن صورة، شاباً، موفراً، رجلاه في خضرة، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب)!
================================
الشيخ الكوراني يا ابو جهل يفرق مابين السنة والوهابيه فالسنة لم يوافقوا كلهم على هذا الحديث بينما الذهبي اصر على صحة
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
- فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره : حدثنا نعيم ، حدثنا إبن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداً ، أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ؟! ، وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن إبن وهب ، قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون.
- قال الذهبي : قلت: بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِية بياء مشددة . وقد قال علي ( ر ) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ، انتهى كلام الذهبي !.
فلاحظ باقي ما يقوله الذهبي
== النجف الاشرف==
المجلد الأول من كتابه "ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين" (المســألة: 9)
حديث أم الطفيل الذي يزعم أن الله تعالى شاب أجعد الشعر!
التناقض الأول:
1- قوله أن كل أئمة أهل السنة صححوا الحديث:
فقد رووا أن النبي (ص) رأى ربه، وأنه معاذ الله شابٌ وافر الشعر، يلبس نعلين من ذهب، ويقف في أرض خضراء! وقد صححه كل أئمتهم!
2-وليس بعيدا، ففي السؤال الأول يقول أنه حديث مختلف في صحته:
مادام حديث أم الطفيل من المتشابه المختلف في صحته، فلماذا تمسكتم به وتركتم أحاديث التنزيه المحكمة المتفق على صحتها؟
التناقض الثاني: (مع قوله " وقد صححه كل أئمتهم!")
نقله لثلاثة أقوال تقر بأن الحديث ضعيف، قولان للإمام الذهبي وآخر للنسائي وقول واحد فقط يصححه وهو للألباني إن صدق الكوراني.
1- قال الذهبي في سيره:10/602: (فأما خبر أم الطفيل فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره: حدثنا نعيم، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، أن مروان بن عثمان حدثه، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا فهذا خبر منكر جداً، أحسن النسائي حيث يقول: وَمَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّقَ على الله؟!
2- قال الذهبي: قلت: بلا ريب، قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال وهم معروفون عدول! فأما مروان، وما أدراك ما مروان؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص)، ولا نحن نحسن أن نعبره، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث، وإنما هو: رأي رِئِيَّة بياء مشددة.
3- وقد صححه الألباني مرجعهم في الحديث تعليقته على سنة ابن أبي عاصم برقم (471) وجاء فيه أنها سمعت رسول الله(ص)يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام: ( في أحسن صورة، شاباً، موفراً، رجلاه في خضرة، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب)!
================================
الشيخ الكوراني يا ابو جهل يفرق مابين السنة والوهابيه فالسنة لم يوافقوا كلهم على هذا الحديث بينما الذهبي اصر على صحة
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
- فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره : حدثنا نعيم ، حدثنا إبن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، أن مروان بن عثمان حدثه ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله (ص) يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا ، فهذا خبر منكر جداً ، أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ؟! ، وهذا لم ينفرد به نعيم ، فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ ، وأحمد بن عيسى التستري ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن إبن وهب ، قال أبو زرعة النصري : رجاله معروفون.
- قال الذهبي : قلت: بلا ريب ، قد حدث به إبن وهب وشيخه وإبن أبي هلال ، وهم معروفون عدول ، فأما مروان ، وما أدراك ما مروان ؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري ، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ، ولئن جوزنا أن النبي (ص) قاله ، فهو أدرى بما قال ، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره (ص) ، ولا نحن نحسن أن نعبره ، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي ، فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث أن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث ، وإنما هو: رأي رِئِية بياء مشددة . وقد قال علي ( ر ) : حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون ، وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه ، وكان يقول : لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ، انتهى كلام الذهبي !.
فلاحظ باقي ما يقوله الذهبي
== النجف الاشرف==