وليد المشرفاوي
07-11-2010, 12:20 AM
شمس الحقيقة لاتحجب بدخان اسود
منظمة بدر امتداد طبيعي لجماعة العلماء التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي على يد الإمام محسن الحكيم(رضوان الله تعالى عليه) ومجموعة خيرة من أساتذة الحوزة العلمية ومن طلابها الفضلاء وقد كان ابرز تلك الجماعة مفجر الثورة الإسلامية في العراق السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) وعضده المفدى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(قدس) , فبعد ما تمادت الحكومات الجائرة التي تعاقبت على حكم العراق على ظلم الشعب واضطهاد مثقفيه وحجز مفكريه اخذ العلماء الأفاضل على عاتقهم الدفاع عن المحرومين والمظلومين والوقوف بوجه تلك الأنظمة الجائرة منطلقة من حديث الرسول الأعظم (ص) موضع التطبيق((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)) وبما إن الحوزة العلمية لها امتداد تاريخي وجذور عميقة وسط الأمة وبعد أن استنفذت جميع الوسائل السلمية لردع الأنظمة عن اضطهاد أبناء الشعب وخصوصا سنوات حكم الطاغية المقبور صدام اتخذت الطريق المسلح خيارا لتغير نهج النظام حيث دفعت الشهيد الصدر مضحيا بدمه من اجل إعلاء كلمة الحق فكانت أول قطرة من دمه الزكي دفعت المجاهدين والمناضلين لترتيب أمورهم وتنظيمها والسعي الجاد والحثيث لإسقاط يزيد العصر ونصرة المظلومين من أبناء الشعب فانبرى شهيد المحراب بعزيمته الوقادة مكملا لمسيرة أخيه وعضده السيد محمد باقر الصدر ليؤسس قوة جهادية عقائدية وطنية تتنامى في صفوف الشعب وتستقطب أباة الضيم منهم وتنهض باعباءها الشرعية في نصرة المظلوم وإنقاذ المستضعفين من أبناء هذا البلد الجريح فكانت ولادة بدر من رحم معاناة شعبنا , لذلك عزم شهيد المحراب على بناء قوات جهادية عقائدية وطنية مهمتها محاربة النظام وتخليص الوطن من شروره وطغيانه بالإضافة إلى تعرية وكشف طبيعة حكمه في الأوساط الدولية فبدء بالمسارين السياسي والعسكري , فكانت ولادة فيلق بدر من رحم المعاناة الناتجة عن السياسات التعسفية لنظام البعث المقبور بحق المواطنين فأصبح أمامهم إما الركوع والرضوخ لسلطته أو مقارعته وتحمل التبعات والصعوبات في طريق الجهاد ضده. بدر عندما حمل السلاح ضد النظام البائد لم يكن وليد فراغ أو رغبة مجردة عن الأهداف الوطنية لأبناء الشعب , وإنما جاء عن إحساس عال بالمسؤولية التاريخية واستجابة أصيلة لكل تطلعات شعبنا لإبعاد السلطة الفاشية واستبدادها , والحقيقة إن فيلق بدر لم يكن حصرا على فئة بل كان أملا لكل عراقي غيور وذراعا عسكريا لتلك المعارضة العراقية فهو يضم بين صفوفه كل مكونات وأطياف الشعب والتي قدمت قوافل الشهداء والتضحيات على هذا الطريق ,رغم إن فكرة تشكيله وقيادة تنظيمه جاءت من فكر شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس). إن منظمة بدر التي تحولت إلى العمل السياسي بعد سقوط الطاغية مباشرة لها الشرف بهكذا رصيد جهادي في قيادة نضال شعبنا الذي جعل تاريخ بدر هو مرحلة نضالية من تاريخ الأمة , فمنظمة بدر تتحرك وفق توجيهات المرجعية العليا وتضع أهداف ومصالح الشعب أساس في عملها, رغم تلك الحقائق الواضحة والجلية والتي يقر بها الجميع عاد إلى السطح من يقوم بتشويه الصورة الناصعة للمجاهد ألبدري وتلك سياسة مارسها النظام ألبعثي الفاشي ومضى على أذنابها اليوم أيتام البعث ومن لفهم الدور وغطت جرائمهم المسميات وما ذلك إلا دليل حقد متوارث وعقد متراكمة.
ان يحسدوك على علاك فانما
متسافل الدرجات يحسد من علا
منظمة بدر امتداد طبيعي لجماعة العلماء التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي على يد الإمام محسن الحكيم(رضوان الله تعالى عليه) ومجموعة خيرة من أساتذة الحوزة العلمية ومن طلابها الفضلاء وقد كان ابرز تلك الجماعة مفجر الثورة الإسلامية في العراق السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) وعضده المفدى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(قدس) , فبعد ما تمادت الحكومات الجائرة التي تعاقبت على حكم العراق على ظلم الشعب واضطهاد مثقفيه وحجز مفكريه اخذ العلماء الأفاضل على عاتقهم الدفاع عن المحرومين والمظلومين والوقوف بوجه تلك الأنظمة الجائرة منطلقة من حديث الرسول الأعظم (ص) موضع التطبيق((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)) وبما إن الحوزة العلمية لها امتداد تاريخي وجذور عميقة وسط الأمة وبعد أن استنفذت جميع الوسائل السلمية لردع الأنظمة عن اضطهاد أبناء الشعب وخصوصا سنوات حكم الطاغية المقبور صدام اتخذت الطريق المسلح خيارا لتغير نهج النظام حيث دفعت الشهيد الصدر مضحيا بدمه من اجل إعلاء كلمة الحق فكانت أول قطرة من دمه الزكي دفعت المجاهدين والمناضلين لترتيب أمورهم وتنظيمها والسعي الجاد والحثيث لإسقاط يزيد العصر ونصرة المظلومين من أبناء الشعب فانبرى شهيد المحراب بعزيمته الوقادة مكملا لمسيرة أخيه وعضده السيد محمد باقر الصدر ليؤسس قوة جهادية عقائدية وطنية تتنامى في صفوف الشعب وتستقطب أباة الضيم منهم وتنهض باعباءها الشرعية في نصرة المظلوم وإنقاذ المستضعفين من أبناء هذا البلد الجريح فكانت ولادة بدر من رحم معاناة شعبنا , لذلك عزم شهيد المحراب على بناء قوات جهادية عقائدية وطنية مهمتها محاربة النظام وتخليص الوطن من شروره وطغيانه بالإضافة إلى تعرية وكشف طبيعة حكمه في الأوساط الدولية فبدء بالمسارين السياسي والعسكري , فكانت ولادة فيلق بدر من رحم المعاناة الناتجة عن السياسات التعسفية لنظام البعث المقبور بحق المواطنين فأصبح أمامهم إما الركوع والرضوخ لسلطته أو مقارعته وتحمل التبعات والصعوبات في طريق الجهاد ضده. بدر عندما حمل السلاح ضد النظام البائد لم يكن وليد فراغ أو رغبة مجردة عن الأهداف الوطنية لأبناء الشعب , وإنما جاء عن إحساس عال بالمسؤولية التاريخية واستجابة أصيلة لكل تطلعات شعبنا لإبعاد السلطة الفاشية واستبدادها , والحقيقة إن فيلق بدر لم يكن حصرا على فئة بل كان أملا لكل عراقي غيور وذراعا عسكريا لتلك المعارضة العراقية فهو يضم بين صفوفه كل مكونات وأطياف الشعب والتي قدمت قوافل الشهداء والتضحيات على هذا الطريق ,رغم إن فكرة تشكيله وقيادة تنظيمه جاءت من فكر شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس). إن منظمة بدر التي تحولت إلى العمل السياسي بعد سقوط الطاغية مباشرة لها الشرف بهكذا رصيد جهادي في قيادة نضال شعبنا الذي جعل تاريخ بدر هو مرحلة نضالية من تاريخ الأمة , فمنظمة بدر تتحرك وفق توجيهات المرجعية العليا وتضع أهداف ومصالح الشعب أساس في عملها, رغم تلك الحقائق الواضحة والجلية والتي يقر بها الجميع عاد إلى السطح من يقوم بتشويه الصورة الناصعة للمجاهد ألبدري وتلك سياسة مارسها النظام ألبعثي الفاشي ومضى على أذنابها اليوم أيتام البعث ومن لفهم الدور وغطت جرائمهم المسميات وما ذلك إلا دليل حقد متوارث وعقد متراكمة.
ان يحسدوك على علاك فانما
متسافل الدرجات يحسد من علا