المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخبير في شؤون المرجعية....والرياضة , والصحافة ,والسياسة...الخ !


حجي عامر
07-11-2010, 03:34 PM
وسط ضباب العملية السياسية بعيد سقوط صنم ساحة الفردوس, اطلت علينا عناوين ومسميات كثيرة شق على المواطن العراقي, الخارج من زنزانة الاحكام الثقيلة البعثية توا, ان يميز بين غثها وسمينها لاسيما مع سحب الغبار وضجيج الابواق المؤدلجة والموجهة - وما اكثرها- للعراق والعراقيين !

ومن بين تلك العناوين والمسميات والوجوه اطل علينا من عرفته بعض وسائل الاعلام حينها على انه (الخبير في شؤون المرجعية) الدكتور علي الدباغ مع اني حتى الساعة لااعرف تخصصه الاكاديمي الحقيقي الذي نال من خلال البحث فيه لقب الدكتور الذي يسبق اسمه,كما لااعرف مصدر (خبرته)..في....(شؤون المرجعية)...والاسباب التي دعت وسائل الاعلام تلك الى تعريفه بهذا التعريف دون سواه ناهيك عن كيفية اتفاقها على تقديمه بهذا التعريف ثم اتفاقها على .....نزع هذه الصفة عنه لاحقا !!!

انضم الدباغ الى الائتلاف العراقي الموحد في انتخابات 2005 ثم اعلن عن تشكيل قائمة جديدة في الانتخابات الللاحقة 2006 باسم قائمة (النخب والكفاءات) مع النائبة عن حزب الدعوة (حنان الفتلاوي) حيث تفرق بعض عناصر الحزب في قوائم متفرقة ليحصل اسم الحزب على حصة في الائتلاف باسم المرجعية ويحصل على حصص اخرى من عناصره المنتشرة واذكر انا توجهنا بالسؤال الى النائبة (الفتلاوي) في واحدة من غرف البالتوك على الشبكة العنكبوتية في حينه عن سبب تفرقهم وانتشارهم هذا فاجابت بذكر اية لاعلاقة لها بالموضوع (لاتدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة) ولم تستطع ان تبين لنا وجه الربط بين السؤال والاجابة وتفرق (الدعاة) وانتشارهم في قوائم متفرقة حيث اذكر ان حسين الشامي مثلا قد دخل في قائمة مشبوهة مع عنصر المخابرات السابق (عبد الرحيم النصر الله) صاحب قناة (الشعبية) الممولة ليبيا!

ومع اننا لم نعرف ان الدباغ او الفتلاوي من النخب او من الكفاءات الا انهم على اية حال فشلوا في تحقيق ماربهم فعادت الفتلاوي الى مقر الحزب الام وذهب الدباغ الى حزب الفضيلة بمنصب (نائب الامين العام) للحزب بقفزة واحدة ثم رفس الحزب وامانته يوم عرض عليه المالكي منصب (المتحدث باسم الحكومة) لنسمعه لاحقا متحدثا باسم الدعوة والمالكي كما رايته بعيد انتخابات مجالس المحافظات واقفا خلف منصة (الامانة العامة لمجلس الوزراء ) ليتحدث فرحا عن نتائج ائتلاف دولة القانون !!

لاحقا.....كنت اتابع برنامجا رياضيا على قناة (الحرة) وقد استضاف البرنامج عددا من الشخصيات من بينهم (الخبير في شؤون المرجعية المتحدث باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ) ....وخلال الحوار خاطب مقدم البرنامج دكتورنا(الدباغ) بلقب ...(كابتن) عدة مرات ثم يضحك ويعتذر...والسبب كثرة ظهوره متحدثا باسم الرياضة والرياضيين حتى اريد له ان يكون مرشحا لامانة اللجنة الاولمبية الوطنية !

لكني فوجئت مؤخرا بمشهد فيديو يقدم لنا الدباغ بامر جديد وعنوان جديد غير الخبرة في شؤون المرجعية وحزب الفضيلة والدعوة ودولة القانون والرياضة عدا تخصصه الاكاديمي المفترض الذي خلع عليه لقب (الدكتور)....حيث تبين ان (الدباغ)....صحفي...ومرشح لنقابة الصحفيين !

حيث فوجىء اهل الصحافة بان الدباغ مرشح لعضوية النقابة او لمنصب معين فيها رغم ان مافضحه المتحدث هو ان الفترة الممتدة بين انتماء الدباغ للنقابة حتى ذلك الحين لاتخرجه من درجة (عضو تحت التمرين)...فكيف ترقى لمنصب - عضو عامل - ومرشح للعضوية ؟؟؟!!

وقد تبين من خلال كلامه ان النقابة قد ارسلت هويات صحفية لارهابيين يقيمون خارج العراق بواسطة البريد كما انها منحت العضوية لاصحاب مهن مختلفة لاتمت لمهنة الصحافة بصلة ! وان عدد الصحفيين قد قفز الى اكثر من عشرة الاف عضو في زمن قياسي تبين فيه ان مهنة الصحافة والتلميع للحاكم بامره افضل من أي وظيفة ! والغريب ان الحضور كانوا ينصتون بصمت مع بعض التصفيق للمتحدث الا ان البعض حين سمع باسم (الدباغ) قرر ان (يخربط الملعب)...ويقلب الطاولة حيث تيقن فشل الدباغ وفضيحته ولعل المتحدث ان استمر سيفضح اسماء اخرى بحضور قاض عراقي وممثلين عن نقابة الصحفيين العرب!

وهذا مايذكرنا بموقف الحزب في فرض ترشيح الجعفري(2005) والتهديد بالانسحاب ثم الاستعانة بجيش المهدي في (2006) لينتشر في بغداد مهددا بقلب الطاولة ان لم يكن المرشح هو مرشح الحزب ايضا!
وعودا الى مشهد الفيديو فقد طلب المتحدث -عبثا- منهم ان يستمعوا لباقي الادلة والاسماء ثم يردوا عليه.....الا ان الرد كان هو....قلب الطاولة ومنع انتشار باقي الفضيحة!
كما طرح المتحدث قضية الايفادات التي قد نقبل فيها كثرة ايفادات نقيب الصحفيين مؤيد اللامي كونه (نقيب الصحفيين)...الذي ...صمت عن كل ماجرى للاعلامية زهراء الموسوي على يد (ابن السيد الرئيس )-كمثال-.....لكن كيف نقبل تميز( احدى الصحفيات) عن زملاءها الصحفيين والصحفيات ؟؟؟
حقيقة.....اثناء بحثي عبر شبكة الانترنت لم اجد الا بعض الاشارات التي تقود الى احد (ابناء السيد الرئيس) ايضا هذه المرة !
هي فضيحة من القطع الكبير...لكن كما يبدو انها كانت منذ مدة لكن (تم تغليفها)...كما (غلفت)...فضائح اخرى لم..ولن ..يحقق فيها احد وان تعلقت بالارهاب...لكن كل شيء يمكن (تسويته)....على طريقة....(شيلني واشيلك).....والعراق ....(يطبه طوب)!!
شاهد....واستمع.....وتخيل عراق مابعد اربع سنوات جديدة.....بقيادة حكومة يتحدث الدباغ باسمها... ويلمع صلعة...رئيسها!
لمشادة الفيديو على هذا الرابط:
http://www.burathanews.com/news_article_108486.html


هشام حيدر
الناصرية

تشرين ربيعة
07-11-2010, 04:23 PM
أوووه افتقدناه كتير الأخ هشام ، وينه هالأيام؟