المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التطبير الشعيرة الحسينية المظلومة -4-


تقوى القلوب
08-11-2010, 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلِ على محمد وال محمد


مقارنة بين التبرع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله الحسين (ع) -4-
حسين محمد حكيم الطريفي بعد مناقشة مسألة الإهدار والإسراف ومسألة القيمة الحضارية واتضاح الأمر بشكلٍ جليّ فإني سأجري بين يديك عزيزي القارئ مقارنة سريعة بين التبرّع بالدم والتطبير حزناً وجزعاً على أبي الأحرار وسيد الشهداء صلوات الله عليه:

أ- من جهة أصل شرعيتهما فهما متساويان؛ إذ إنّ التطبير مصداق لإظهار الحزن والجزع على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام. وكذلك فإنّ التبرّع بالدم مصداق لإعانة المحتاج وإغاثة المريض والجريح ومن هو بحاجةٍ إلى مساعدة. وكلا الأمرين ممّا أوصت بهما شريعتنا وأكّدت عليهما تعاليم أهل البيت (عليهم السلام). فيكون عندنا نقطة في كفّة كل واحد منهما.

ب - وأمّا من جهة فائدة الاثنين للناس فكلاهما مفيد في بابه إذ التطبير الحسيني مادي ومعنويّ المنفعة فالتبرع بالدم يؤخذ من الوريد والحجامة أو التطبير تؤخذ من الجلد ومن مواطن لا أوردة فيها كما يقول الطب ، والتبرّع بالدم ماديّ المنفعة. وبشهادة كلمات المعصومين (عليهم السلام) فإنّ المنفعة المعنوية مقدّمة على المنفعة المادية وعلى سبيل المثال ما جاء في الرواية المعتبرة الشريفة: (عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عز وجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) قال: من حرقٍ أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلالٍ إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم).

حيث عدّ إمامنا الباقر (عليه السلام) إنقاذ الآخرين من حريقٍ أو من غرق من مصاديق إحياء النفس لكن في جانبها المادي ومبيناً في نفس الوقت بأنّ إخراج الإنسان من ضلالٍ إلى هدىً من مصاديق إحياء النفس في جانبها المعنوي بأنّه أعلى درجةً من سابقه حيث قال (عليه السلام): (ذاك تأويلها الأعظم).

وهنا لابدّ أن أشير إلى مراتب إحياء النفس المعنوي بنحوٍ إجمالي:

أولاً- إخراجها من الضلال الكلي إلى الهدى الكلي، كإخراجها من الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد.

ثانياً- إخراجها من ضلال جزئي إلى هدىً جزئي، كإخراجها من اعتقاد فاسدٍ في جانب من جوانب الدين والاعتقاد إلى ما هو الحق والصواب والهدى في ذلك الأمر. وربما يظهر من الرواية التي بين أيدينا أنها تشير إلى هذا المعنى وذلك أنها استعملت كلمتي الضلال والهدى في حال تنكيرٍ وتنوين إذ قالت: (من ضلالٍ إلى هدىً).

ثالثاً- إخراجها من الدرجة المفضولة في عالم الهدى إلى الدرجة الفاضلة ومنها إلى الدرجة الأفضل وهكذا. فذلك أيضاً هو مرتبة من مراتب إحياء النفس وذلك بالتسابق والمسارعة في وإلى أعلى الدرجات والرتب.

ولا شكّ فإنّ الازدياد في توثيق وتعميق الرابطة القلبية والمودة العاطفية والتصديق الوجداني والعقلي مع سيد الشهداء صلوات الله عليه هو داخل في النوع الثالث من أنواع إحياء النفس لأنّ ذلك يؤدي إلى الترقي في درجات الإيمان ومراتب القرب من الله سبحانه وتعالى. ولا ريب فإنّ لمواكب التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) تأثيراً في هذا الجانب، لا أقول على كلّ الناس بل على الذين يتذوّقون هذا الأسلوب وهذا النحو في التعامل والترابط الذي يتناسب مع مشاربهم النفسية والروحية في علاقتهم بإمامهم وسيدهم صلوات الله عليه، وللناس فيما يعشقون مذاهب. والنتيجة التي نخلص إليها أنّ التطبير الحسيني متفوّق على التبرع بالدم في هذا الجانب وبنحو واضح جداً. فهذه نقطة أكيدة في كفّة التطبير الحسيني.

ج- والأمر الثالث في هذه المقارنة يتفوّق التطبير حزناً وجزعاً على الحسين (عليه السلام) فيه أيضاً على التبرع بالدم وذلك بالنظر إلى القيمة الشرعية المرتبطة بالقضية الحسينية لكل منهما: فالتطبير يوم عاشوراء يحصل فيه:

بكاء + إبكاء + إظهار للحزن + إظهار للجزع + إحياء لذكر الحسين (عليه السلام) وثورته وتضحيته ومظلوميته.

بينما لا يمكن أن يصدق على التبرع بالدم في يوم عاشوراء سوى عنوان واحد هو إحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وهذا لا يتحقق إلاّ بإشاعة هذا الأمر وتوجيه الناس إليه وإقبالهم عليه بهذا العنوان وهو التبرع بالدم في يوم عاشوراء لإحياء ذكر الحسين (عليه السلام) وتركيز معاني التضحية والفضيلة الحسينية. وإلا فإنّ حقيقة الأمر إلى هذا الوقت أن التبرع بالدم ليس محسوباً ولا معدوداً في جملة الشعائر الحسينية إذ لابدّ من السعي والعمل لمدةٍ مديدةٍ من الزمن كي يتفهم الناس بنحو يمسّ قلوبهم فلسفة هذا الأمر فيقبل عليه من يقبل متذوّقاً هذا النحو من التعبير لإحياء ذكر أبي عبد الله (عليه السلام) ويأباه من أباه أيضاً وذلك أنّ التبرع بالدم لا يتصوّر فيه البكاء والإبكاء حيث يخلو من الجانب العاطفي الجيّاش الذي يظهر في التطبير الحسيني في أعلى درجاته وأشدّ قوته ولا يتصوّر فيه أيضاً معنى إظهار الحزن وإظهار الجزع على الحسين (عليه السلام) إذ إنّ هيئة التبرع بالدم وكيفيته لا توحي بأي نحوٍ من الأنحاء إلى هذه المعاني ولا تشير إليها. ومن هنا فإنّ التطبير الحسيني:

أ- مشتمل على خمسٍ من القربات الحسينية والمستحبات الشرعية فيكون الإتيان به مشتملاً على درجةٍ أرقى من درجات الامتثال مما عليه في التبرع بالدم فهذه خمس نقاطٍ في كفّة التطبير الحسيني مقابل نقطة واحدة في كفّة التبرع بالدم:-

التطبيرالحسيني:........ التبرع بالدم:

بكاء إحياء للذكر ........... إحياء للذكر

إبكاء............

إظهار للحزن

إظهار للجزع

إحياء للذكر

ب - ما يترتب على ذلك من كثرة الثواب وعظيم الأجر لأجل التطبير حزناً وجزعاً على سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك لكثرة ما فيه من أسباب موجبةٍ لعظيم الأجر وجزيل الثواب بالمقايسة مع التبرع بالدم. وهذه نقطة أخرى أيضاً تضاف إلى كفة التطبير الحسيني. فيتحقّق عندنا المجموع النهائي في ميزان المفاضلة: ثماني نقاط في كفة التطبير الحسيني مقابل نقطتين في كفة التبرع بالدم.

فأين هذا من هذا؟!

وبعد كلّ هذا أقول:

1- جميل أن تتشكّل مجاميع للتبرع بالدم يوم عاشوراء باسم الحسين (عليه السلام) لكن ليس بديلاً عن التطبير الحسيني. وإنما يتذوّق البعض هذا، وآخرون ذاك. فالبديل إمّا أن يكون أفضل أو مساوٍ على الأقل في ميزان المفاضلة وقد رأيت النتيجة قبل قليل بأمّ عينك. فلا وجه لطرح التبرع بالدم بديلاً عن التطبير الحسيني بأيّ نحوٍ من الأنحاء.

2- وجميل أيضاً أن يجمع روّاد مواكب التطبير الحسيني والمشاركون فيها بين التطبير في يوم عاشوراء والتبرع بالدم باسم الحسين (عليه السلام) في وقتٍ آخر من السنة كيوم ولادة سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه مثلاً؛ ليثبتوا للآخرين بأنّ عشاق الحسين (عليه السلام) كما تنزف رؤوسهم دماً يوم عاشوراء حزناً وجزعاً ولوعةً وأسفاً وتجديداً لعهد الإمامة المقدّس، فإنّ أبدانهم وقلوبهم تجود بدمائها حباً ورحمةً وشوقاً وعشقاً وولهاً وهياماً ومودةً لكل معاني الكرامة والسخاء في سبيل الحسين (عليه السلام) وبثّ معنى الحياة في كل صورها ومصاديقها من إشفاء مريض وإنقاذ عليلٍ إلى إغاثة ملهوف وإعانة محتاج إلى غير ذلك من المعاني الإنسانية السامية.

3- وجميل جدّاً أن تؤسّس مراكز باسم الحسين (عليه السلام) لجمع الدم من المتبرعين من محبي سيد الشهداء صلوات الله عليه طيلة أيام السنة وتقدّم ذلك إعانةً للمرضى والمحتاجين لدمٍ يبعث الحياة فيهم من جديد باسم الحسين صلوات الله وسلامه عليه. كي نبرهن للجميع بأنّ دماء الحسين الزاكية صلوات الله عليه التي روّت شجرة الإسلام بعد أن يبس عودها، فعاد مخضرّاً وأورفت ظلالها، وأينعت ثمارها؛ لهي قادرة وإلى الأبد على أن تبعث الحياة المعنوية والمادية في أبناء المجتمع الإنساني.

فـــداء لمثواك من مضجع تـــــنوّر بـــــالأبلج الأروع

بـأعبق من نفحات الجنان روحـاً ومن مسكها أضوع

ومخلص القول أنّ التبرع بالدم مع اشتراط نية القربة فيه عمل حسن يثاب عليه فاعله على طول أيام السنة لكنه لا يمكن أن يرقى إلى فضيلة التطبير حزناً وجزعاً على أبي عبد الله (عليه السلام) في يوم عاشوراء ولا يمكن أن يكون بديلاً عنه بأي وجهٍ من الوجوه إذا وزنّا الأمور بميزان العدل والمنطق السليم. وقد بيّنت لك تفصيل الأمر فيما مضى من السطور.

* مشروعية التطبير:

الآن وبعد أن عرفنا الفرق بين التطبير أو الحجامة والتبرع بالدم أو الفصد نأتي نستخلص مشروعية التطبير وضرب الرؤوس (التطبير) في يوم العاشر من المحرم وماذا عن الضرر الناتج من جراء الضرب بما ذكره سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي وهو أن { مما لا شك فيه أن التطبير عمل مستحب، وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه، وأفتى بذلك علماؤنا قديماً وحديثاً، لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء(عليه السلام) وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة، مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها سبحانه:(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)... كما فيه أيضاً إظهار للمودة والمحبة لأهل البيت(عليهم السلام)التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين قال سبحانه:(قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) ولا شك أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودة والمحبة والتعاطف مع مواقف أهل البيت(عليهم السلام)وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثهم عليهم السلام على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم، حيث قال(عليه السلام):(أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، مضافاً إلى ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام)من قوله:(إن يوم الحسين أقرح جفوننا) وقرح الجفن أشد من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، كما ورد عن مولانا صاحب الأمر(سلام الله عليه)(لأبكين عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب) وواضح أن البكاء دماً بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، ثم إن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم.

ومن فوائد التطبير في صحة الإنسان أنه يكون في موضع الحجامة من الرأس و هي من سنن الرسول(صلى الله عليه وآله) وقد تواترت روايات الفريقين في الحث على ذلك وان الرسول(صلى الله عليه وآله)كان يفعل ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذة، وقد ورد في صحيح البخاري وغيره من كتبهم عدة روايات تدل على أن الرسول(صلى الله عليه وآله) شق رأسه، وعليه فلو طبر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسياً برسول الله(صلى الله عليه وآله) حصلوا في ذلك على ثواب مضاعف، والذي يتبع سيرتهم (عليهم الصلاة والسلام) يجد من ذلك الكثير.

ثم إن السيرة المتبعة منذ القديم من قبل المؤمنين هي مواساة سيد الشهداء(عليه السلام) بمختلف المراسم العزائية وكان منها التطبير وكل ذلك كان بمرأى ومسمع من أعاظم فقهاء الطائفة بل أن بعضهم رضوان الله عليهم كان يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه والقول بالعدم أو الحرمة هو الذي قد يسبب الفرقة والاختلاف.

وأما ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أول الكلام من ناحية أصل الضرر بل انه نوع حجامة والحجامة لها فوائد جمة مضافاً إلى الفوائد المعنوية في ذلك، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من ضرر النفس فقط هي:

- قتل النفس.

- قطع أعضاء البدن.

- إسقاط قوة من القوى كالإعماء أو الإطراش ونحوها.

وأما غيرها فلا دليل على الحرمة، بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية المشتملة على بعض الأضرار بلا مانع عقلي أو شرعي أو عقلائي كالألعاب الرياضية والتدخين ونحوها وحتى السفر بالطائرات وغيرها مما يوجب تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها لأنها تستلزم الضرر ولو أحياناً؟!

عاشقة الدعاء
01-12-2010, 06:04 AM
مشكووورين ع هالمجهود الرآئع
بالتوفيق

بحب الله نحيا
02-12-2010, 02:10 AM
اللهم صـلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله

التطبير شوّه صورة الإسلام وصورة المذهب الشيعي
وبعض العلماء أفتوا بحرمته وأنّه بـدعـة
علينا الإلتفات لهذه المسألـة المهمة اذ تمس الإسلام ومذهب التشيع

بُـوركتـم ^^

مسك وبخور
03-12-2010, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كل واحد ياخذ بفتوى مرجعه ماراح نكون حنا اعلم وافهم من مراجعنا
واللى الله هاديه وشارح قلبه للاسلام مافى قوه عالارض تمنعه من الدخول للاسلام
وبنظرى اللى يشوه الاسلام هالانتحارين والمفخخين الى يقتلون الابرياء باسم الجهاد لعنهم الله

وفى الاخير اقول كل محرم وانتم بالف خير وينعاد علينا وعليكم بخير وصحه وسلامه
ولاينعاد على بنى اميه واتباعهم
وماجورين وخالص تحياتنا

باسل الجبوري
16-12-2010, 07:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يذكر ان سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ايضا انضم اخيرا الى قافلة الفقهاء الذين افتوا بتركه وعدم العمل به..
ولا ادري في الحقيقة لماذا هذا التمسك العجيب الغريب بالتطبير من قبل البعض؟؟!!!...
كانه اصل من اصول المذهب!!!...

قطيفي
16-12-2010, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم صل على محمد و آل محمد
أردت أن أشير إلا أنه لا يذهب أحد من الجتهدين إلى عدم جواز التطبير أو كونه بدعة, هذه النقطة الأولى
النقطة الثانية أن من أفتى بتحريم التطبير فهو حكم ثانوي لكونه فيه ضرر على صورة المذهب و ما إلى ذلك
النقطة الثالثة صراحة لم أقرأ الموضوع كاملا و لكن أقول أن وجهة نظر الكاتب غير صائبة, فمن يتبرع بالدم و يحضر مآتم اللطم و العزاء فهو
بكاء إحياء للذكر

إبكاء............

إظهار للحزن

إظهار للجزع

إحياء للذكر

تحققت له كل المميزات التي توافرت في التطبير من الناحية المعنوية و المادية و زاد بعنوان مساعدة المحتاج و إحياء النفس كما ذكرتم, و في النهاية أحب أن أشير على أن كل مقلد يرجع لمن يقلد ليبرئ ذمته أمام الله
و السلام

المذهب فوق الجميع
18-12-2010, 10:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
انا من وجهة نظري مقتنع جدا بالتبرع بالدم
تحياتي

سؤال على الطاير
20-12-2010, 05:15 PM
هل الامام الحسين عليه السلام أمرنا
بهذا الشي الامام الحسين مايريدنا بس
نلطم ونظرب زنجيل ونطبر الامام الحسين (ع)
يريدنا نهتم في صلاتنا

الشفاعه ياعلي
20-12-2010, 08:42 PM
السلام عليكم
اسالكم بالله ان مات شخصا عزيزا عليكم ماذا تعملون؟؟؟
فكيف بالحسين وهو قتل بهذا القتلة البشعه وعلى يد اكفر واطغى الناس؟والله لو قتلنا انفسنا حزنا عليه لما وفينا حقة ولما واسينا قطره من دموع السيدة زينب(ع)
لذلك فانا مع التطبير فهو تعبير عن الحزن والمواساة لال البيت(ع)

أثير الروح
20-12-2010, 09:03 PM
وعليكم السلام جميعاً ورحمةُ منه وبركاته.....

كلمة مختصرة بهذا الجدال تقال؟

كل شيعي يتبع مرجعه ويحترم ما يقوله وعلينا نحن أيضاً نحترم ما يقولونه

علينا ألا نشوه صورة مراجعنا الأعلام فهم السبيل لنا في حياتنا.

كل مراجعنا الله يحفظهم ويرعاهم بعنايته على راس كل شيعي يقول انه موالي
لأهل البيت (عليهم سلام الله)بكل صدق ويقين.

احترامي لكل رد

علويه ام فاطمه
21-12-2010, 02:07 AM
وعليكم السلام جميعاً ورحمةُ منه وبركاته.....

كلمة مختصرة بهذا الجدال تقال؟

كل شيعي يتبع مرجعه ويحترم ما يقوله وعلينا نحن أيضاً نحترم ما يقولونه

علينا ألا نشوه صورة مراجعنا الأعلام فهم السبيل لنا في حياتنا.

كل مراجعنا الله يحفظهم ويرعاهم بعنايته على راس كل شيعي يقول انه موالي
لأهل البيت (عليهم سلام الله)بكل صدق ويقين.

احترامي لكل رد



كلام عقلاني و سليم
بارك الله فيك
مثل ما احنا نقلد مراجعنا في احكام الصلاة و الصوم و غيرهم
يجب ان نتبعهم في هذه المسئلة ايضا و لا نقاش في المسائل الفقهية و كل انسان يتبع مرجعه بدون اي نقاش

عوشين
29-12-2010, 10:52 PM
سلام عليكم بصراحه انا عندي راي وهو ان كل واحد يرجع لمقلده لان اذا ضلينه بهل الحديث ماحد راح يرتاح لان هذا يقلد المرجع الفلان وهو يحرم التطبير وهذا يقلد المرجع الفلان وهو يحلل التطبير وراح تكبر المشكله خليهم كل واحد ويرجع لمرجعه بس بصراحه عندي وجه نظر لو التطبير يخلونه داخل الحسينيات احسن ومشكوريين

طيار عراقي
29-12-2010, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالحقيقه لم اقرأ الموضوع بالكامل
لكن لديه وجهت نظر وسؤال في ان واحد للاخوه الكرام
وبعيداً عن الحلال والحرام
ايهما سيوصل صوت التشيع اكثر
هل التطبير
ام
اذا جعلنا من يوم الاربعين اليوم الشيعي للتبرع بالدم
فايهما سيكون ذو صوت اعلا وايهما سينتشر خبره اوسع
وبنتشار خبر اليوم العالمي للتبرع بالدم سيدفع الناس لمعرفة سبب اختيار الشيعه
لهذا اليوم بالذات وبالتالي هو نشر للفكر الحسيني
مع احترامي لجميع الاراء وجميع الفتاوى
اتمنى الاجابه بموضوعيه من قبل الاخوه المشاركين
ولكم مني كل الاحترام
والسلام عليكم

تقوى القلوب
19-02-2011, 07:48 AM
في الحقيقة اسف لتأخير الرد كوني كنت مسافرة للسيد ومولاي الامام الحسين عليه
لاحياء مراسيم زيارة الاربعين مشيا على الاقدام ((رغم وجود سيارات حديثة تنقلني لكربلاء))
الا اني رأيت المشي على الاقدام اكثر ايصالا لصوت الامام الحسين عليه السلام
حتى ان القنوات الاوربية وصفة زيارة الامام الحسين عليه السلام مشيا على الاقدام بانها اطول لحية سوداء في العالم
اذ تخيلت ان كربلاء وجه الاسلام وزواره لحية له
وزينة الرجل لحيته

تحياتي للجميع من رد

افتخر بعقيدتي
13-03-2011, 09:32 AM
السلام عليكم
كل انسان له اقتناع ورأي خاص فيه يحركه باتجاه المذهب والعقيدة
وبالنهاية كل من له مرجعه الفاضل لي بتبعه والإفتاء بالجواز أو بالتحريم مابعتقد نحنا كأشخاص غير فقيهين بالدين نقدر نقرر..
بس الاهم مالازم انو نقلل من قيمة الاشخاص لي بيعتقدوا بهالشي او حتى بيعملوا ..." لا تزر وازرة وزر اخرى "
كل امرء بما فعل رهينة...
والتحريم والجواز يتمحور حول أذى النفس... وتشويه صورة المذهب...بس فيه كتير احيان يصير التطبير وبدون اي اذى
وحتى دم التطبير هو الدم الفاسد الخارج من الجسد ..هيك بسمع والله ورسوله اعلم
والسلام

boubaker
23-03-2011, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله و عجل فرجهم الشريف

الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

في الحقيقة موضوع هام و نقطة حساسة جدا.

قال يعسوب المؤمنين (ع) مخاطبا جندب بن جنادة (أبا ذر الغفاري) (ر) :
"إعلم يا أبا ذر, أنا عبد الله و خليفته على عباده, لا تجعلونا أربابا, و قولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا و لا نهايته, فإن الله عز و جل قد أعطانا أكبر و أعظم ما يصفه واصفكم, أو يخطر على قلب أحدكم, فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون"

لكوني مستبصر حديث و لازلت في بحث متواصل ودائم في مذهب أهل البيت.
و يبقى الذي أقوله رأي الخاص لا يلزم أحدا غيري.

التطبير الذي أشاهده على التلفزة شيء منفر ينفر منه كثير من الناس, و أنا شخصيا أنفر منه كل النفر أتابع الدروس و لكن حين التطبير أغادر أو أغير القناة, أتأسى و أبكي للإمام للحسين(ع) نعم, و القلب يكاد ينفطر لما جرى له و لأهل البيت وأتباعهم الوصف لن يبلغ الأحاسيس و الأحاسيس لن تبلغ حقيقة الذي جرى مهما حاولنا.
و لطالما نفر الناس من التطبير’ رغم أن ديننا الحنيف يدعونا لتقريب الناس و جلبهم لا نفرهم و كيف التف الناس على رسولنا صلى الله عليه وآله و سلمبأقواله و أفعاله.

ماذا يفعل المطبر حين يسمع :

...أن هؤلاء الصحابة طعنوا في الرسول ص عندما جعل عليهم أسامة بن زيد أميرا على الجيش الذي عبأه لغزو الروم حتى اضطروه للخروج إليهم وهو مريض تحمله الرجال بعد أن تخلفوا عن جيش أسامة . وتروي لنا الصحاح بأن هذا الاعتراض على الله ورسوله آذى النبي كثيرا حتى خرج معصب الرأس يتهادى بين الرجال : ((فخرج معصب الرأس محموماً يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطّان الأرض من شدة ما به من لغوب، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قالأيها الناس، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله، وأيم الله أنه خليقاً بالإمارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها انفذوا جيش أسامه لـعن الله من تخلف عن جيش أسامة بن زيد.
هذا سيد الخلق و بعثه الله رحمة للعالمين.

و هنا أقصد حال حبيب الله صلى الله عليه وآله
أليس أنك لو انشقت الأرض لرميت نفسك فيها لما فعلوه به (و هذا مثال على سبيل الذكر لا الحصر).
إذا كان هذا الموقف عاد للمسلم فيجب على اسلامه الذي يدعيه قراءة الفاتحة.

و من نصائح يعسوب المؤمنين (ع) في كتابه لمحمد بن أبي بكر:
"....يا عباد الله إن اتقيتم و حفظتم نبيكم في أهل بيته, فقد عبدتموه بأفضل ما عبد, و ذكرتموه بأفضل ما ذكر, و شكرتموه بأفضل ما شكر, و أخذتم بأفضل الصبر و الشكر, و اجتهدتم أفضل الجهاد, و إن كان غيركم أطول منكم صلاة و أكثر منكم صياما فأنتم أتفى لله منه و أنصح لأولي الأمر...".

و يبقى أن نتأسى و نحزن كل الحزن و نبكي....

و الذي يفهم مني غير هذا فهو لم يفهم قصدي.

boubaker
23-03-2011, 01:14 AM
يقول الامام الصادق ( عليه السلام) ( كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا حببونا الى الناس ولا تبغضونا اليهم ) ..

(لزوم مالايلزم)
08-07-2011, 03:07 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

وعجل فرجهم

التطبير ليس هو الشعيره الوحيده وعلى عموم الحال الكل يرجع الى مرجعه في هذه المسأله

واما من جهة التجربه الخاصه فقد ذهبت مع اناس ورائينا المطبرين فكان البعض يغمى عليه والاخر

يصاب بحاله غريبه حتى ان احدهم سحب يدي وبدء يهرول وهو يصطدم بالناس وهو يقول امرمقزز

مع انه مقلد من يجيز ذالك . والحديث هنا ليس عن مشروعيتها وعدم مشروعيتها لانه ليس من اختصاصي

والمراجع حفظهم الله اعطوا كلمتهم فيه , ولاكنه في الواقع ان من الشيعه من يتنفر منه فكيف بمن ليس له صلى

بالدين

تقوى القلوب
07-12-2011, 05:28 PM
اخي الفاضل لو اتبعنا اعدائنا فلايبقى شيء حتى حب امير المؤمنين نتبرئ منه

المبتلى
08-12-2011, 11:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في جهودكم المبذولة
وجعلها الله في ميزان حسناتكم

بحب الله نحيا
09-12-2011, 12:40 AM
اخي الفاضل لو اتبعنا اعدائنا فلايبقى شيء حتى حب امير المؤمنين نتبرئ منه


بهذا الكلام سوف لن يكون للتقية موضع في عقيدتنا

وعدم الإقدام على التطبير لا يعني انه عملٌ بالتقية

بل لانه يشوّه صورة ديننا ومذهبنا -قلتها سابقاً-

بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
تحياتي ’’

التشيع هو المستقبل
13-12-2011, 11:31 AM
اذا كان جل الامر و العذر تشويه للدين و المذهب .. هناك مئآت الامثلة الموجودة التي بكون الجميع ان يعتبرها تشويه للدين و المذهب

كمثآل ( الصلاة ) .. انت في الركوع و السجود .. الا تنظر الى وضعية جسمك .. ك ما سئل احد تاركي الصلاة لماذا تركت الصلاة .. قال لا اريد النآس ان تنظر الى مؤخرتي في السجود و الركوع .

الحج .. تلبس ثوبي الاحرام و تطوف حول الحجر و ترمي الجمرات عل حجر و لا بعد مقسم الجمرات .. الشيطان الاصغر و الاكبر ..

يا اخوان ترفعوا عن مثل هالترهات .. تشويه و ما تشويه .. الامر فقط الطاعة .. علينا طاعة اهل البيت عليهم السلام .. تقرا في زيارة عاشورا .. اني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم .. و انت تبخل على الحسين ب قطرات بسيطة من دمك .. وتقول للامام الحجة ( روحي لك الفدآء ) و انت لا تفدي الحسين بقطرة من دمك .
الله يهدي الجميع ان شاءالله .. و التطبير من المستحبات و الشعائر الحسينية .. ان كنت لا تريد ممارسة الشعيرة . فلا حق لك عن تمنعها من غيرك .

أسيرة الغربة
13-12-2011, 02:01 PM
انا ضد التطبير تماماً لانه يشوة المذهب الشيعي وينفر الاخرين منه

وسمعت مرة أن شخص مصاب بالسكري مات من التطبير والله اعلم

كما ان ابا عبد الله الحسين عليه السلام لم يستشهد لتنشر مثل هذه الصورة لتعبر عن الاسلام

مع احترامي لاراء المؤيدين لكن هذا فلم رعب عن المسلمين مو شعائر لاحياء ذكرى استشهاد الحسين والله اعلم

http://www.middle-east-info.org/gateway/womenchildabuse/ashurachildlebanon1.jpg


http://www.fnoor.com/images/fn1114.jpg


http://www.israj.net/vb/uploaded/20_120012.jpg

حيدر الخياط
16-12-2011, 12:48 AM
اخوتي الاعزاء الكرام

لاحضت في بعض المنتديات الولائية

اثيرت مثل هكذا مواضيع

ووصلت المناقشات لحد الشتم والسب

مع الاسف الشديد

المسئلة بسيطة وباختصار

يجب احترام كل اراء مراجعنا الكرام

اكانت تجوز او لاتجوز التطبير

واكو فد شي مهم :

كل شي حرام لا زم منسويه

والحلال موشرط نسويه : اضرب مثل ---الكثير منا لايحبون بعض الاكلات

مع العلم انها حلال فهل في عدم اكلها حرام ؟؟؟؟

طبعا لا -- النفس وما تشتهي

التطبير كذلك الامر يرجع للمكلف

ولا داعي للمجادلات


اتمنالكم كل الخير

المصمم الحسيني

حيدر الخياط

بحب الله نحيا
17-12-2011, 12:23 AM
اذا كان جل الامر و العذر تشويه للدين و المذهب .. هناك مئآت الامثلة الموجودة التي بكون الجميع ان يعتبرها تشويه للدين و المذهب

كمثآل ( الصلاة ) .. انت في الركوع و السجود .. الا تنظر الى وضعية جسمك .. ك ما سئل احد تاركي الصلاة لماذا تركت الصلاة .. قال لا اريد النآس ان تنظر الى مؤخرتي في السجود و الركوع .





هــراء

ولا آظن أحدا يفكر كما الذي جئت به ..

تقوى القلوب
24-12-2011, 02:47 PM
الاخوة الافاضل نحن عندما ادرجنا الموضوع ادرجتاه بسب عدم معرفة البعض بحلية التطبير

اي انه عمل مباح شرعا

لكن بعض العلماء وهو قلة


قالوا بتحريمه خوف من ان يوهن مذهب اهل البيت عليهم السلام


واقول لكم اخوتي


لاتنظروا فقط من مناظر واحد واحيط بالموضوع علما