أبو حيدر11
10-11-2010, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
[صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟
http://brhn.info/wthaeq/books/bokhari_4/bukhari_4.jpg
http://brhn.info/wthaeq/books/bokhari_4/11.jpg
ولمعرفة التفاصيل كاملة يجب على الباحث والمتتبع الفطن البحث عن الحقيقه كاملة والتفتيش في كتب البحث والسيرة.
وهناك نواجه تساؤلان وهما:
1. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بيت النبي (ص)؟
2. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بين عمر بن الخطاب؟
وللإجابة على هذين التساؤلين نجيب كالتالي:
إجابة السؤال الأول: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت النبي (ص) فالقصه هي كالتالي.
أما الشخص المخنث الذي أخرجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن هو الذي أدخله بيته، وإنما التي أدخلته عائشة بغير إذن منه صلى الله عليه وآله، وعندما اكتشف النبي (صلى الله عليه وآله) وجوده في بيته وأنه كان يصف لعائشة عورات النساء؛ طرده ولم يسمح له بالتواجد في المدينة إلا في الأعياد.
وهذا ما اعترف به العدو، فقد روى ابن حجر عن الباوردي بسنده عن أبي بكر بن حفص: «قالت عائشة لمخنَّث كان بالمدينة يُقال له أنّة: ألا تدلّنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن؟ قال: بلى. فوصف امرأة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان! فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أنّة اخرج من المدينة إلى حمراء الأسد، فليكن بها منزلك ولا تدخلنَّ المدينة إلا أن يكون للناس عيد». (الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج1 ص284 وعمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي ج20 ص215)
إجابة السؤال الثاني: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت عمر بن الخطاب فهنا الطامة الكبرى.!
إذن إننا عرفنا إن عمر بن الخطاب كان مأبوناً ورجل لوطياً وشاذاً جنسياً., بحيث أنه كان يتادوى بماء الرجال.! فهنيئاً للوهابية هذا الخليفه اللوطي.!
وفي شأنه الممقوت هذا وردت روايات من كتب الخاصة والعامة.
فمن كتبنا، ما حكاه السيد المحدّث نعمة الله الجزائري (قدس سره) من أنه كان في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال. (أنظر الأنوار النعمانية ج1 ص63). وهو إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"! (راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).
وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!
ويجب – أيها الأخ العزيز - أن تكون خبيرا متتبعا لكثرة ما حذفه علماء النواصب من طبعات كتبهم، وكثرة تحريفاتهم لها، فكلّما التفتوا إلى نص يقدح في خلفائهم وأئمتهم، حذفوه أو حرّفوه! ولك أن ترجع إلى بعض كتب العلامة السيد مرتضى الرضوي إذ قد سجّل شواهد من ذلك.
بيد أنه مع كل هذا البتر والتقطيع والتلبيس، تبقى هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).
فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!
ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع !
وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!
وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به , لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء.
وكما هو معروف لديكم أن شيخهم الوهابي عبدالرحمن الدمشقية مواظباً على هذه السُنة.!
فهذه هي حقيقه عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ومن مصادر أهل السنة والجماعة.!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
[صحيح البخاري] - عمر بن الخطاب كان لوطياً وشاذاً جنسياً؟
http://brhn.info/wthaeq/books/bokhari_4/bukhari_4.jpg
http://brhn.info/wthaeq/books/bokhari_4/11.jpg
ولمعرفة التفاصيل كاملة يجب على الباحث والمتتبع الفطن البحث عن الحقيقه كاملة والتفتيش في كتب البحث والسيرة.
وهناك نواجه تساؤلان وهما:
1. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بيت النبي (ص)؟
2. ماذا كان يفعل الرجل المخنث في بين عمر بن الخطاب؟
وللإجابة على هذين التساؤلين نجيب كالتالي:
إجابة السؤال الأول: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت النبي (ص) فالقصه هي كالتالي.
أما الشخص المخنث الذي أخرجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يكن هو الذي أدخله بيته، وإنما التي أدخلته عائشة بغير إذن منه صلى الله عليه وآله، وعندما اكتشف النبي (صلى الله عليه وآله) وجوده في بيته وأنه كان يصف لعائشة عورات النساء؛ طرده ولم يسمح له بالتواجد في المدينة إلا في الأعياد.
وهذا ما اعترف به العدو، فقد روى ابن حجر عن الباوردي بسنده عن أبي بكر بن حفص: «قالت عائشة لمخنَّث كان بالمدينة يُقال له أنّة: ألا تدلّنا على امرأة نخطبها على عبد الرحمن؟ قال: بلى. فوصف امرأة إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان! فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أنّة اخرج من المدينة إلى حمراء الأسد، فليكن بها منزلك ولا تدخلنَّ المدينة إلا أن يكون للناس عيد». (الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج1 ص284 وعمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي ج20 ص215)
إجابة السؤال الثاني: وأما بخصوص المخنث الذي في بيت عمر بن الخطاب فهنا الطامة الكبرى.!
إذن إننا عرفنا إن عمر بن الخطاب كان مأبوناً ورجل لوطياً وشاذاً جنسياً., بحيث أنه كان يتادوى بماء الرجال.! فهنيئاً للوهابية هذا الخليفه اللوطي.!
وفي شأنه الممقوت هذا وردت روايات من كتب الخاصة والعامة.
فمن كتبنا، ما حكاه السيد المحدّث نعمة الله الجزائري (قدس سره) من أنه كان في دبره داء لا يشفى إلا بماء الرجال. (أنظر الأنوار النعمانية ج1 ص63). وهو إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"! (راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).
وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!
ويجب – أيها الأخ العزيز - أن تكون خبيرا متتبعا لكثرة ما حذفه علماء النواصب من طبعات كتبهم، وكثرة تحريفاتهم لها، فكلّما التفتوا إلى نص يقدح في خلفائهم وأئمتهم، حذفوه أو حرّفوه! ولك أن ترجع إلى بعض كتب العلامة السيد مرتضى الرضوي إذ قد سجّل شواهد من ذلك.
بيد أنه مع كل هذا البتر والتقطيع والتلبيس، تبقى هنالك شواهد وأدلّة على كون عمر منكوحا مأبونا وشاذا جنسيا على الاصطلاح الحديث، ومنها ما هو موجود إلى اليوم في طبقات ابن سعد الذي روى عن عمر قوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
وأيضاً جاء الخبر في مصادر سنية آخرى., ففي (حاشية السيوطي) المدّونة على (القاموس) في لفظ (الابنة) جاء : (( بأنّها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر.!)).
فهذا عمر وبكل صفاقة ووقاحة يؤكد أنه لم يستطع التخلي عن عادته التي كانت فيه أيام الجاهلية (والتي ذكرها السيوطي) فلا يبالي من نكح، ومن أنكح نفسه له!
ولعلّ المخالفين سيفسّرون هذا القول الوقح منه على أنه يقصد الزواج، بمعنى أنه لا يبالي بمن تزوّج أو من زوّج من بناته مثلا، لكن هذا التفسير مضحك للثكلى كما لا يخفى، فلو أنه كان كذلك لما قال أنها عادة من عادات الجاهلية فتكون مذمومة! ولو أنه كان كذلك لما تحيّن الفرص وتوسّل بالنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقبل ابنته حفصة زوجة له، إذ هو لا ليس يبالي أي الناس ينكح حفصة! ثم.. كم كان لعمر بن الخطاب من البنات حتى يعبّر بمثل هذا التعبير الذي يُفهم منه الكثرة! إنه لدليل لا يرتاب فيه المؤمن، وواضح أن مقصوده أنه يقدّم نفسه رخيصة لكل قذر سافل وضيع !
وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!
وإنك لو دقّقت وتفحّصت أحوال علمائهم، سيما أولئك المفتونين به , لوجدت معظمهم على ما كان هو عليه من إتيان الرجال بدلا من النساء.
وكما هو معروف لديكم أن شيخهم الوهابي عبدالرحمن الدمشقية مواظباً على هذه السُنة.!
فهذه هي حقيقه عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ومن مصادر أهل السنة والجماعة.!!!