جوادالموسوي
10-11-2010, 12:50 PM
أربعينك يا حسين
يَازَائِرًا قَبْرَ الْحُسَيْنِ مُسَلِّمَا = خُذْ لِيْ فُؤَادِيَ لِلضَّرِيحِ تَكَرُّمَا
لاَتَبْخَلَنْ بِزِيَارَةٍ تَحْظَى بِهَا = مَا دُمْتَ حَيًّا فِي الْوُجُودِ وَسَالِـمَا
سَيَزُورُكَ السَّبْطُ الْحُسَيْنُ بِوَحْشَةٍ = وَيَرُدُّهَا إِنْ كَانَ قَبْرُكَ مُظْلِمَا
إِنْحُزْتَ فَخْرَ الأَرْبَعِيْنِ زِيَارَةً = فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ فِي الْجِنَانِ مُكَرَّمَا
اخْلَعْ حِذَاءَكَ بِالطُّفُوفِ فِإِنَّهُ = وَادٍ تَقَدَّسَ لِلْمَلاَئِكِ مَعْلَمَا
وَامْشِ الْهُوَيْنَةَ لِلإِلَهِ مُمِجَّدًا = بِالأَرْضِ قَدْ حَفَّتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَا
امْسِكْ بِحَضْرَتِهِ وَكُنْ مُسْتَعْبِرًا = وَاغْسِلْ بِمَدْمَعِكَ الذُّنُوبَ فَطَالَـمَا
أَفْنَيْتَ عُمْرَكَ مُسْرِفًا وَمُضَيِّعًا = فَاغْنَمْ بِذَلِكَ فُرْصَةً لَنْ تَنْدَمَا
رَفْرِفْ بِقَلْبِكَ فِي الضَّرِيحِ هُنَيْئَةً = وَاسْعَدْ بِلُقْيِةِ جَابِرٍ مُتَأَلِّـمَا
وَاسِعَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ عَزَاءَهُ = شَارِكْ بِمَقْصَدِكَ الْعَقِيْلَةَعِنْدَمَا
جَاءَتْ بِرَأْسِ وَلِيِّهَا وَعِيَالِهِ = وَتَذَكَّرَتْ بِالطَّفِّ حُزْنًا مُؤْلِـمَا
لاَتَنْسَ أَنْ تَدْعُو الإِلَهَ نِيَابَةً = وَتُصَلِّي عَنِّيْ لِلزِّيَارِةِ رُبَّمَا
أَحْظَى لأُكْتَبَ زَائِرًا لِـمَقَامِهِ = وَأَكُونَ فِي تِلْكَ الْبِقَاعِ مُنَعَّمَا
سَقَىاللهُ قَوْمًا قَدْ أَتَوْا لِضَرِيْحِهِ = بِكَفِّ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ تَكَرُّمَا
مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الْحُسَيْنَ رِسَالَةً = بِدَمِ الْوَرِيدِ كَتَبْتُ مِنْهَا الـْمُنْظَمَا
أَحُسَيْنُ قَبْرُكَ فِي فُؤَادِيَ كَامِنٌ = وَضُلُوعُ جِسْمِيَ لِلضَّرِيحِ غَدَتْ حِمَى
أَحُسَيْنُ اسْمُكَ شَدَّنِي مُنْذُ الصِّبَا = وَمَعِيْنُ حُبِّكَ قَدْرَوَى مِنِّيْ الظَّمَا
يَاثَوْرَةً لِلدِّيْنِ جَادَ عَطَاؤُهَا = أَصْبَحْتَ جُرْحًا فِي الزَّمَانِ تَكَلَّمَا
رُوحِيْ لأَجْلِكَ يَا حُسَيْنُ رَخِيصَةٌ = لاَ غَرْوَ إِنْ أَجْرَيْتُ بَحْرًا مِنْ دِمَا
أَحُسَيْنُ خُذْ مِنَّي الدُّمُوعَ تَحِيَّةً = لأَخْتُمَ قَوْلِيَ فِي الْقَصِيدِ مُسَلِّمَا
محمد عبدالله الحدب
يَازَائِرًا قَبْرَ الْحُسَيْنِ مُسَلِّمَا = خُذْ لِيْ فُؤَادِيَ لِلضَّرِيحِ تَكَرُّمَا
لاَتَبْخَلَنْ بِزِيَارَةٍ تَحْظَى بِهَا = مَا دُمْتَ حَيًّا فِي الْوُجُودِ وَسَالِـمَا
سَيَزُورُكَ السَّبْطُ الْحُسَيْنُ بِوَحْشَةٍ = وَيَرُدُّهَا إِنْ كَانَ قَبْرُكَ مُظْلِمَا
إِنْحُزْتَ فَخْرَ الأَرْبَعِيْنِ زِيَارَةً = فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ فِي الْجِنَانِ مُكَرَّمَا
اخْلَعْ حِذَاءَكَ بِالطُّفُوفِ فِإِنَّهُ = وَادٍ تَقَدَّسَ لِلْمَلاَئِكِ مَعْلَمَا
وَامْشِ الْهُوَيْنَةَ لِلإِلَهِ مُمِجَّدًا = بِالأَرْضِ قَدْ حَفَّتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَا
امْسِكْ بِحَضْرَتِهِ وَكُنْ مُسْتَعْبِرًا = وَاغْسِلْ بِمَدْمَعِكَ الذُّنُوبَ فَطَالَـمَا
أَفْنَيْتَ عُمْرَكَ مُسْرِفًا وَمُضَيِّعًا = فَاغْنَمْ بِذَلِكَ فُرْصَةً لَنْ تَنْدَمَا
رَفْرِفْ بِقَلْبِكَ فِي الضَّرِيحِ هُنَيْئَةً = وَاسْعَدْ بِلُقْيِةِ جَابِرٍ مُتَأَلِّـمَا
وَاسِعَلِيَّ بنَ الْحُسَيْنِ عَزَاءَهُ = شَارِكْ بِمَقْصَدِكَ الْعَقِيْلَةَعِنْدَمَا
جَاءَتْ بِرَأْسِ وَلِيِّهَا وَعِيَالِهِ = وَتَذَكَّرَتْ بِالطَّفِّ حُزْنًا مُؤْلِـمَا
لاَتَنْسَ أَنْ تَدْعُو الإِلَهَ نِيَابَةً = وَتُصَلِّي عَنِّيْ لِلزِّيَارِةِ رُبَّمَا
أَحْظَى لأُكْتَبَ زَائِرًا لِـمَقَامِهِ = وَأَكُونَ فِي تِلْكَ الْبِقَاعِ مُنَعَّمَا
سَقَىاللهُ قَوْمًا قَدْ أَتَوْا لِضَرِيْحِهِ = بِكَفِّ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ تَكَرُّمَا
مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي الْحُسَيْنَ رِسَالَةً = بِدَمِ الْوَرِيدِ كَتَبْتُ مِنْهَا الـْمُنْظَمَا
أَحُسَيْنُ قَبْرُكَ فِي فُؤَادِيَ كَامِنٌ = وَضُلُوعُ جِسْمِيَ لِلضَّرِيحِ غَدَتْ حِمَى
أَحُسَيْنُ اسْمُكَ شَدَّنِي مُنْذُ الصِّبَا = وَمَعِيْنُ حُبِّكَ قَدْرَوَى مِنِّيْ الظَّمَا
يَاثَوْرَةً لِلدِّيْنِ جَادَ عَطَاؤُهَا = أَصْبَحْتَ جُرْحًا فِي الزَّمَانِ تَكَلَّمَا
رُوحِيْ لأَجْلِكَ يَا حُسَيْنُ رَخِيصَةٌ = لاَ غَرْوَ إِنْ أَجْرَيْتُ بَحْرًا مِنْ دِمَا
أَحُسَيْنُ خُذْ مِنَّي الدُّمُوعَ تَحِيَّةً = لأَخْتُمَ قَوْلِيَ فِي الْقَصِيدِ مُسَلِّمَا
محمد عبدالله الحدب