محمد البيضاني
10-11-2010, 05:04 PM
السومرية نيوز/ بغداد
عبّر رئيس تيار الإصلاح الوطني المنضوي ضمن التحالف الوطني العراقي، الأربعاء، عن أمله في أن تكون جلسة مجلس النواب يوم غد الخميس مثمرة، مؤكداً حسم التحالف الوطني خياره في تسمية المرشحين لمنصبي رئاسة الجمهورية والوزراء.
وقال إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، أن "اجتماعات قادة الكتل السياسية سواء في أربيل أو بغداد لم تتطرق إلى تسمية المرشحين للمناصب المهمة، إلا أن التحالف الوطني قد حسم خياره بتسمية جلال الطالباني رئيساً للجمهورية ونوري المالكي رئيساً للوزراء".
وأضاف الجعفري أن "الاجتماعات تركزت على حلحلة المسائل العالقة مثل تعريف المصالحة الوطنية ومناقشة صلاحيات المجلس السياسي للأمن الوطني"، معرباً عن أمله في أن "تخرج جلسة مجلس النواب المقرر عقدها غداً الخميس بتوافقات ومواقف ايجابية، وأن تشهد ولادة حكومة وطنية بمشاركة كافة المكونات والكتل السياسية".
ولفت الجعفري إلى أنه "لم يتم التطرق إلى أمور عالقة أخرى خلال الاجتماعات بسبب ضيق الوقت"، مشيراً إلى أن "الكتل السياسية ستعقد اليوم جلستين لمناقشة كافة المتعلقات والدخول إلى جلسة برلمانية تكون مبنية على التفاهمات".
واعتبر رئيس تيار الإصلاح الوطني أنه "كلما اتسعت دائرة المشاركة كلما استقر الوضع السياسي"، داعياً القائمة العراقية إلى "المشركة الفعلية في الحكومة الجديدة".
ورأى الجعفري ان هناك "تحديات كبيرة تواجه العملية السياسية تقابلها عزيمة على المواجهة"، بحسب تعبيره، مشدداً على "وجوب أن يعي السياسيون خطورتها ويرسموا خارطة للقضاء على كافة العراقيل والالتفات إلى الشعب الذي عانى ولا يزال يعاني الكثير".
ويدور صراع بين التحالف الكردستاني وأطراف في القائمة العراقية وشخصيات سنية بهدف شغل منصب رئيس الجمهورية، ففي وقت يبدي فيه الكرد تمسكاً شديداً بانتخاب مرشحهم جلال الطالباني لدورة ثانية كونهم يمثلون القومية الثانية بعد العرب معتبرين الموقع استحقاقاً قومياً، تطالب القائمة العراقية بشغل المنصب إذ تشدد على هوية العراق العربية وترفض أن يشغل كردي الموقع.
وكان عضو ائتلاف الكتل الكردستانية، محمود عثمان قد اكد في وقت سابق من اليوم الأربعاء، وجود ضغوط أميركية على الكرد للقبول بتولي القائمة العراقية منصب رئاسة الجمهورية في الحكومة المقبلة، فيما توقع أن تسفر تلك الضغوط عن نتائج غير مرضية للكرد. مبينا أن "وفد مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة جون ماكين أبلغ القادة الكرد والأطراف الأخرى عدم تأييدهم تجديد الولاية لرئيس الجمهورية جلال الطالباني، إرضاء للقائمة العراقية".
وكان قادة الكتل السياسية بدأوا اجتماعهم، أول أمس الاثنين، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وفقا لمبادرة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، لكن الاجتماع لم يستمر طويلاً واقتصر على إلقاء كلمات رؤساء الوفود المشاركة، ولم يسفر عن أي نتائج تذكر، الأمر الذي وضع علامات استفهام على مبررات حضور قادة الكتل وطبيعة الإعداد لجدول أعمال الاجتماع، وأعقب الاجتماع الأول اجتماع ثان عقد يوم أمس بمنزل البارزاني ببغداد، وقد تخلف عن حضوره زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، والقيادي فيها طارق الهاشمي، فيما انسحب من الاجتماع نائب رئيس الجمهورية والقيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي.
عبّر رئيس تيار الإصلاح الوطني المنضوي ضمن التحالف الوطني العراقي، الأربعاء، عن أمله في أن تكون جلسة مجلس النواب يوم غد الخميس مثمرة، مؤكداً حسم التحالف الوطني خياره في تسمية المرشحين لمنصبي رئاسة الجمهورية والوزراء.
وقال إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، أن "اجتماعات قادة الكتل السياسية سواء في أربيل أو بغداد لم تتطرق إلى تسمية المرشحين للمناصب المهمة، إلا أن التحالف الوطني قد حسم خياره بتسمية جلال الطالباني رئيساً للجمهورية ونوري المالكي رئيساً للوزراء".
وأضاف الجعفري أن "الاجتماعات تركزت على حلحلة المسائل العالقة مثل تعريف المصالحة الوطنية ومناقشة صلاحيات المجلس السياسي للأمن الوطني"، معرباً عن أمله في أن "تخرج جلسة مجلس النواب المقرر عقدها غداً الخميس بتوافقات ومواقف ايجابية، وأن تشهد ولادة حكومة وطنية بمشاركة كافة المكونات والكتل السياسية".
ولفت الجعفري إلى أنه "لم يتم التطرق إلى أمور عالقة أخرى خلال الاجتماعات بسبب ضيق الوقت"، مشيراً إلى أن "الكتل السياسية ستعقد اليوم جلستين لمناقشة كافة المتعلقات والدخول إلى جلسة برلمانية تكون مبنية على التفاهمات".
واعتبر رئيس تيار الإصلاح الوطني أنه "كلما اتسعت دائرة المشاركة كلما استقر الوضع السياسي"، داعياً القائمة العراقية إلى "المشركة الفعلية في الحكومة الجديدة".
ورأى الجعفري ان هناك "تحديات كبيرة تواجه العملية السياسية تقابلها عزيمة على المواجهة"، بحسب تعبيره، مشدداً على "وجوب أن يعي السياسيون خطورتها ويرسموا خارطة للقضاء على كافة العراقيل والالتفات إلى الشعب الذي عانى ولا يزال يعاني الكثير".
ويدور صراع بين التحالف الكردستاني وأطراف في القائمة العراقية وشخصيات سنية بهدف شغل منصب رئيس الجمهورية، ففي وقت يبدي فيه الكرد تمسكاً شديداً بانتخاب مرشحهم جلال الطالباني لدورة ثانية كونهم يمثلون القومية الثانية بعد العرب معتبرين الموقع استحقاقاً قومياً، تطالب القائمة العراقية بشغل المنصب إذ تشدد على هوية العراق العربية وترفض أن يشغل كردي الموقع.
وكان عضو ائتلاف الكتل الكردستانية، محمود عثمان قد اكد في وقت سابق من اليوم الأربعاء، وجود ضغوط أميركية على الكرد للقبول بتولي القائمة العراقية منصب رئاسة الجمهورية في الحكومة المقبلة، فيما توقع أن تسفر تلك الضغوط عن نتائج غير مرضية للكرد. مبينا أن "وفد مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة جون ماكين أبلغ القادة الكرد والأطراف الأخرى عدم تأييدهم تجديد الولاية لرئيس الجمهورية جلال الطالباني، إرضاء للقائمة العراقية".
وكان قادة الكتل السياسية بدأوا اجتماعهم، أول أمس الاثنين، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وفقا لمبادرة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، لكن الاجتماع لم يستمر طويلاً واقتصر على إلقاء كلمات رؤساء الوفود المشاركة، ولم يسفر عن أي نتائج تذكر، الأمر الذي وضع علامات استفهام على مبررات حضور قادة الكتل وطبيعة الإعداد لجدول أعمال الاجتماع، وأعقب الاجتماع الأول اجتماع ثان عقد يوم أمس بمنزل البارزاني ببغداد، وقد تخلف عن حضوره زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، والقيادي فيها طارق الهاشمي، فيما انسحب من الاجتماع نائب رئيس الجمهورية والقيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي.