مشاهدة النسخة كاملة : يا ابن تيمية أثبت أن أبو بكر مات على ما لا يوجب النار ..!!!
كربلائية حسينية
11-11-2010, 08:16 PM
بسمه تعالى
يقول ابن تيمية في منهاج السنة الجزء الرابع صفحات رقم 308-309-310-311
في رده على احتجاجات الشيعة بخروج عائشة و تأييد و نصرة آلاف المسلمين لها بينما لم يتكلم واحد منهم لنصرة بنت رسول الله فاطمة الزهراء عندما طالبت بحقها ..
http://www.saifoali.org/up/files/z75hd83zp6uejegz5dkg.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/z75hd83zp6uejegz5dkg.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/5452tfvk4852wemlijk3.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/5452tfvk4852wemlijk3.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/9nuz1mzmbc5fxo7tqupy.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/9nuz1mzmbc5fxo7tqupy.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/xybe6fckh7bo851i6xd5.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/xybe6fckh7bo851i6xd5.jpg)
لن أتحدث عن أمر عائشة و قتلها آلاف المسلمين و على ماذا استندت بأن ذنبها قد غفر و كفرت عنه" بالحسنات " و الثابت أنها لم تفعل شيئا لمن قتلتهم و لم تبايع امام زمانها أمير المؤمنين علي عليه الصلاة و السلام بل انحازت لمعاوية الغاصب المعتدي الآثم ..!!
بل سأتحدث عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام .. و غضبها على أبو بكر ...
و قد استشهدت غاضبة عليه و غضبها من غضب رسول الله و غضب الله ...
فأي شيء يكفر عن ذنب أبو بكر بغضب الله و رسوله عليه و كيف علمت أنهم رضوا عنه ..؟؟!!
فاطمة استشهدت غـــــــــــــــاضبة عليه و لم ترضى عنه
فالنتيجة أنه هلك و الله و الرسول غاضبان عليه
فأنت يا ابن تيمية تقول ما لم يموت أحدهم على ما يوجب النار
و هل هناك شيئا يفوق غضب الله و رسوله و فاطمة يوجب النار ...؟؟
أبو بكر هلك على أمر يوجب النار كما تقول فكيف يكون بالجنة ..؟؟!!
تابع بحوث / كربلائية حسينية
العجل يا مولاي
11-11-2010, 08:21 PM
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وفقنا الله واياكم
لخدمة الدين والمذهب
كربابادي
11-11-2010, 08:47 PM
شكرا اخت كربلائية
وفقكم الله لكل خير
الجابري اليماني
11-11-2010, 09:27 PM
اي نعم بريئة براءة الذئب ؟!!
اتهجم بيتك يبن تيمية ياعلام الغيوب !!
اللهم العنهم مع اسيادهم بني امية
كربلائية حسينية
12-11-2010, 12:23 AM
بسمه تعالى
و بشدة جهله و الأرجح ليس جهلا بل تزويرا للواقع و من شدة ناصبيته يقول التالي :
منهاج السنة الجزء الرابع ص 359-360-361
http://www.saifoali.org/up/files/dx7ynh343oz9sz5jwm5a.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/dx7ynh343oz9sz5jwm5a.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/mq9kgs0cs2hoy51akf5a.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/mq9kgs0cs2hoy51akf5a.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/4i5x29ytuq6zb590hmw2.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/4i5x29ytuq6zb590hmw2.jpg)
http://www.saifoali.org/up/files/zme1j9cnehibkspq37rk.jpg (http://www.saifoali.org/up/files/zme1j9cnehibkspq37rk.jpg)
و نقول لهذا الناصبي ...
ما تتفوه به من حماقات لا يرتقي لكي يكون ربع حجة و جواب على مظلومية الزهراء روحي فداها ..
و سكوت بني هاشم و غيرهم من موالين سيد الموحدين هو بسبب أمر الامام لهم بالسكوت كما سكت هو بأبي و أمي ..
منعا للفتنة و وأداً لها حفاظا على الاسلام ...
و بما أنه الامام الواجب الطاعة امتثل لأمره من تولاه أما باقي الناس فنقول
معظمهم كانوا من أتباع كل ناعق ..كما كان بينهم أهل نفاق ..
..و من المنقلبين على أعقابهم فكما غدروا بسيد الموحدين علي بن أبي طالب و نقضوا بيعتهم له ..غدوا بسيدة نساء العالمين و نصروا الظالم عليها ...
كما لا ننسى أن عمر كان يرهب الناس و يخوفهم كما هو مذكور بالبخاري .. كتاب فضائل الصحابة ( 128 من 209 )
3713 ـ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ، أَنَّ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ شَخَصَ بَصَرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ " فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ". ثَلاَثًا، وَقَصَّ الْحَدِيثَ، قَالَتْ فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلاَّ نَفَعَ اللَّهُ بِهَا، لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ.
و قد امتنع أمير المؤمنين علي و الهاشميين من المبايعة لأبو بكر .. و هناك مسلمين و صحابة أيضا اعترضوا و لكنهم امتثلوا لأمر امام زمانهم علي بن أبي طالب و لم يكونوا سببا بالفتنة التي وقى الله العباد شرها بالامام علي ...
أما قوله الأحمق بأن لماذا الناس نصروا عثمان و بذلوا دمائهم من أجله بينما لم ينتصروا لعلي و الزهراء نقول ...
أنظر أيها الناصبي للفتنة التي أحدثوها هؤلاء ( المسلمين ) الذين تتكلم عنهم و الحروب التي حدثت ...
يتبع باقي الرد
كربلائية حسينية
12-11-2010, 12:24 AM
بينما بسكوت أمير المؤمنين عليه السلام دفنت الفتنة التي أراداها عمر و أبو بكر ...
حتى اعتراف عمر بأنها فتنة وقى الله شرها ...
و بل قد أفصح عما يجول بداخله من أمر عظيم
حيث قال أن لأبو بكر تقطع الأعناق مما يعني أنه كان يبيت نية القتال و الفتنة العظمى لقتل الاسلام
و لكن الله وقى شره بعلي عليه السلام ...
الحديث في البخاري ...كتاب المحاربين ( 186 من 209 ) باب رَجْمِ الْحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ
6918 ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهْوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَىَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلاَّ فَلْتَةً، فَتَمَّتْ. فَغَضِبَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا. فَقَالَ عُمَرُ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحَجَّةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَجَّلْنَا الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ، فَأَنْكَرَ عَلَىَّ وَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ. قَبْلَهُ فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَىْ أَجَلِي، فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَىَّ، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ". ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا. فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ أَلاَ وَإِنَّهَا قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ، مَنْ بَايَعَ رَجُلاً عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلاَ يُبَايَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ، وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ أَنَّ الأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ. فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ لَقِيَنَا مِنْهُمْ رَجُلاَنِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا مَا تَمَالَى عَلَيْهِ الْقَوْمُ فَقَالاَ أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ فَقُلْنَا نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالاَ لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمُ اقْضُوا أَمْرَكُمْ. فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ. فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ. فَقُلْتُ مَا لَهُ قَالُوا يُوعَكُ. فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلاً تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ. فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَكُنْتُ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَىْ أَبِي بَكْرٍ، وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رِسْلِكَ. فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلاَّ قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ فَقَالَ مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلاَّ لِهَذَا الْحَىِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ. فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَهْوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إِلاَّ أَنْ تُسَوِّلَ إِلَىَّ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنَ الاِخْتِلاَفِ. فَقُلْتُ ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ. فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ، ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأَنْصَارُ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. فَقُلْتُ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ. قَالَ عُمَرُ وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلاً مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ، فَمَنْ بَايَعَ رَجُلاً عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ.
و نقول لك يا عمر لقد وقى الله شرها بعلي عليه السلام ..
فلولا سكوته و حكمته و امتثاله لأمر رسول الله
لانتهى الاسلام منذ ذلك اليوم الذي أغتصب به حق فاطمة ...
كما أنك أيها الناصبي تقارن بين فترتين زمنيتين مختلفتين تماما ...
بعد استشهاد رسول الله لم يكون الاسلام قد استتب بعد و لم يكون قد قويَ بل كان محفوفا بالمنافقين و اليهود و الضعف ..
بينما بزمن عثمان اختلف حال المسلمين و الاسلام ...
لا مجال للمقارنة بين هاتين الفترتين الزمنيتين أبدا ...
فلا تفرض علينا تراهاتك و لا تتلاعب بعقول الناس قاتلك الله ...
كربلائية حسينية
12-11-2010, 12:25 AM
بسمه تعالى
حفظكم الرحمن الاخوة الموالين و بارككم ..
شكرا جزيلا لكم ..
النجف الاشرف
13-11-2010, 02:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا ......
لهذا تجدين السارق والزاني والحرامي والمؤمن والتقي كلهم سواسيه في دين أتباع ابن تيمية
يرفع بالصلاة على محمد واله
النجف الاشرف
13-11-2010, 02:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا ......
لهذا تجدين السارق والزاني والحرامي والمؤمن والتقي كلهم سواسيه في دين أتباع ابن تيمية
يرفع بالصلاة على محمد واله
النجف الاشرف
13-11-2010, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا ......
لهذا تجدين السارق والزاني والحرامي والمؤمن والتقي كلهم سواسيه في دين أتباع ابن تيمية
يرفع بالصلاة على محمد واله
موالي قطيفي
13-11-2010, 04:11 AM
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/916055943.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/539381203.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/638978050.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/277880717.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/510884299.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/653661811.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/615916725.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/623299650.jpg
مجهود موفق اختاه
و اتشرف انه اضبط الصور لكي يراه الناظر باكل وضوح
اتمنى ان تقبلي تضغيري الصور
كربلائية حسينية
13-11-2010, 03:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا ......
لهذا تجدين السارق والزاني والحرامي والمؤمن والتقي كلهم سواسيه في دين أتباع ابن تيمية
يرفع بالصلاة على محمد واله
بسمه تعالى
و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته ...
حياكم الباري أخي المكرم و رفع الله مقامكم في الدارين ..
يقولون أن " عدولهم" قد يخطؤون و يكفرون عن أخطائهم
حسنا نحن سنقبل كلامهم و لكن نريد أن يحضروا لنا دليل واحد على أن أبو بكر خطأ مغتفر بعد أن أغضب الزهراء و استشهدت غاضبة عليه ...
و بذلك غضب الله و الرسول ..
شرفتنا أخي المكرم حفظكم الله ...
كربلائية حسينية
13-11-2010, 03:04 PM
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/916055943.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/539381203.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/12/23/638978050.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/277880717.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/510884299.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/653661811.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/615916725.jpg
http://www12.0zz0.com/2010/11/13/00/623299650.jpg
مجهود موفق اختاه
و اتشرف انه اضبط الصور لكي يراه الناظر باكل وضوح
اتمنى ان تقبلي تضغيري الصور
بسمه تعالى
أحسنت أحسنت أخي المكرم الله يوفقك يا رب
بالفعل أصبحت الوثائق بحجم مناسب و أعتذر عن انزالها بحجم كبير ..
شرفني وجودك و جهدك أخي المكرم موالي الله يكرمك ..
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024