حزب الدعوة الاسلامية
12-11-2010, 04:12 PM
احمد الكاظمي
بعد دفع اموال طائلة وتعهدات برمي (العكال)ان بقي ممثل الشعب السيد نوري المالكي في منصبه وهي طريقة يستخدمها البدو العربان في تحدياتهم العنترية المهزومة,حصل العكس وتالفت قلوب الوطنيين العراقيين من ابناء تحالف الوسط والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني وبعض الوطنيين من قائمة علاوي ال سعود من الذين احسوا بالمسؤولية تجاه البلاد التي كانت على وشك الضياع بمغامرات بعثية مرة اخرى.فكان ان اختار النواب العراقيون في يوم تاريخي هيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس الجمهورية الذي كلف ممثل الكتلة التي تمثل الاغلبية العراقية برئاسة الوزراء وهو راس السلطة حسب النظام الديمقراطي البرلماني.ان اختيار السيد نوري المالكي الذي نحن من مساندي برنامجه ووطنيته ورجاله المخلصين يعد انتصارا سياسيا وامنيا ووطنيا كبيرا للعراق على قوى الظلام والارهاب واحباطا لمؤامرتهم الخاسئة بتزوير الانتخابات ومحاولة تقسيم العراق وجر الشعب الى صراع دموي لانهاية له الا بنهاية العراق.لقد تعهد جاهل ال سعود المتخلف عبدالله بعدم السماح للبطل العراقي نوري المالكي بالبقاء في الحكم في العراق وهو وبكل غباء يتخيل ان المالكي ملكا مثله يحكم العراق دون وجه حق ولم يخرج الملايين في انتخابات ديمقراطية لتاييده هو وزملائه في البرلمان العراقي!!!!!فتخيل هذا المتخلف البدوي انه وكما يفعل هو وقومه من الجهلة العربان يستطيع ان يقسم(بعكاله)المليء غباء وتخلفا ان يزيل حاكم العراق الديمقراطي من مكانه وذلك لانه يملك بضعة دراهم زائلة اليوم او غدا.لقد نسي هذا الجاهل البدوي ان العراقيين شعب متمرس على الصعاب وان ابنه الموطن نوري المالكي وغيره من المواطنين خبروا السياسة ودهائها والمؤامرات الدولية والاقليمية وتغلبوا عليها في مرات عدة ومناسبات كثيرة وانهم يدركون ان هم اي العراقيين لديهم وطن كنز وتاريخ مليء بالانجازات وانهم ماعليهم الا ان يتحلوا بالقوة ورباطة الجاش والوحدة من اجل ان يعيدوا مجدهم العريق ويتسيدوا المنطقة ويصبحوا من الامم المتطورة المتحضرة.لقد تحقق ذلك النصر اليوم وكان بمثابة الصفعة التي لطمت عبدالله ال سعود على وجهه وانهت كل ماقام به من محاولات بالمال والغدر للقضاء على العراق الجديد واعادة عقارب الساعة الى الوراء...لقد بقي نوري المالكي المواطن النزيه الشريف الذي لولا خطواته الامنية الجريئة الشجاعة لاختفت اقليات من العراق عن بكرة ابيها بسبب الحرب الاهلية التي مرت بالبلاد وبطموحاته هو ومن معه من الشرفاء من ائتلافه ومن التحالف الوطني من امثال محرر العراق احمد الجلبي وعلي الدباغ وكذلك لاننسى موقف النواب سعدون الدليمي واحمد ابو ريشة واياد السامرائي وطلال الزوبعي الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال لحد الان بسبب موقفه المعتدل تجاه تشكيل الحكومة العراقية الوطنية الجديدة.هذا اليوم بالنسبة لنا كان مفترق طرق للعراقيين فاما نصر مبين واستمرار للديمقراطية وانتصار العراقيين او عودة الزمن الى الوراء والزمن لن يعود مطلقا بوجود رجال اشداء يدافعون عن العراق بكل ما اوتو من قوة.لقد كان هذا اليوم يوما تاريخيا اعتبره برايي المتواضع اعداما جديدا لما تبقى من النهج الصدامي الذي حاول تخريب العملية الديمقراطية بل هو اعدام جديد لصدام!!!!عاش العراق الجديد
بعد دفع اموال طائلة وتعهدات برمي (العكال)ان بقي ممثل الشعب السيد نوري المالكي في منصبه وهي طريقة يستخدمها البدو العربان في تحدياتهم العنترية المهزومة,حصل العكس وتالفت قلوب الوطنيين العراقيين من ابناء تحالف الوسط والتحالف الوطني والتحالف الكردستاني وبعض الوطنيين من قائمة علاوي ال سعود من الذين احسوا بالمسؤولية تجاه البلاد التي كانت على وشك الضياع بمغامرات بعثية مرة اخرى.فكان ان اختار النواب العراقيون في يوم تاريخي هيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس الجمهورية الذي كلف ممثل الكتلة التي تمثل الاغلبية العراقية برئاسة الوزراء وهو راس السلطة حسب النظام الديمقراطي البرلماني.ان اختيار السيد نوري المالكي الذي نحن من مساندي برنامجه ووطنيته ورجاله المخلصين يعد انتصارا سياسيا وامنيا ووطنيا كبيرا للعراق على قوى الظلام والارهاب واحباطا لمؤامرتهم الخاسئة بتزوير الانتخابات ومحاولة تقسيم العراق وجر الشعب الى صراع دموي لانهاية له الا بنهاية العراق.لقد تعهد جاهل ال سعود المتخلف عبدالله بعدم السماح للبطل العراقي نوري المالكي بالبقاء في الحكم في العراق وهو وبكل غباء يتخيل ان المالكي ملكا مثله يحكم العراق دون وجه حق ولم يخرج الملايين في انتخابات ديمقراطية لتاييده هو وزملائه في البرلمان العراقي!!!!!فتخيل هذا المتخلف البدوي انه وكما يفعل هو وقومه من الجهلة العربان يستطيع ان يقسم(بعكاله)المليء غباء وتخلفا ان يزيل حاكم العراق الديمقراطي من مكانه وذلك لانه يملك بضعة دراهم زائلة اليوم او غدا.لقد نسي هذا الجاهل البدوي ان العراقيين شعب متمرس على الصعاب وان ابنه الموطن نوري المالكي وغيره من المواطنين خبروا السياسة ودهائها والمؤامرات الدولية والاقليمية وتغلبوا عليها في مرات عدة ومناسبات كثيرة وانهم يدركون ان هم اي العراقيين لديهم وطن كنز وتاريخ مليء بالانجازات وانهم ماعليهم الا ان يتحلوا بالقوة ورباطة الجاش والوحدة من اجل ان يعيدوا مجدهم العريق ويتسيدوا المنطقة ويصبحوا من الامم المتطورة المتحضرة.لقد تحقق ذلك النصر اليوم وكان بمثابة الصفعة التي لطمت عبدالله ال سعود على وجهه وانهت كل ماقام به من محاولات بالمال والغدر للقضاء على العراق الجديد واعادة عقارب الساعة الى الوراء...لقد بقي نوري المالكي المواطن النزيه الشريف الذي لولا خطواته الامنية الجريئة الشجاعة لاختفت اقليات من العراق عن بكرة ابيها بسبب الحرب الاهلية التي مرت بالبلاد وبطموحاته هو ومن معه من الشرفاء من ائتلافه ومن التحالف الوطني من امثال محرر العراق احمد الجلبي وعلي الدباغ وكذلك لاننسى موقف النواب سعدون الدليمي واحمد ابو ريشة واياد السامرائي وطلال الزوبعي الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال لحد الان بسبب موقفه المعتدل تجاه تشكيل الحكومة العراقية الوطنية الجديدة.هذا اليوم بالنسبة لنا كان مفترق طرق للعراقيين فاما نصر مبين واستمرار للديمقراطية وانتصار العراقيين او عودة الزمن الى الوراء والزمن لن يعود مطلقا بوجود رجال اشداء يدافعون عن العراق بكل ما اوتو من قوة.لقد كان هذا اليوم يوما تاريخيا اعتبره برايي المتواضع اعداما جديدا لما تبقى من النهج الصدامي الذي حاول تخريب العملية الديمقراطية بل هو اعدام جديد لصدام!!!!عاش العراق الجديد