al-baghdady
12-11-2010, 04:52 PM
قياديون ودخلاء على (العراقية) خذلوا جمهورها وتآمروا عليها!
هارون محمد
2010-11-11
حدث ما توقعناه وحذرنا منه في مقالات وندوات تلفزيونية واجتماعات ومداولات، وضاعت جهود بذلت وتلاشت مبادرات قدمت، وجاء اليوم الموعود الذي كانت الملايين من ناخبي وجمهورالقائمة العراقية تخشاه وتتحسب منه، عندما تهاوى الامل الذي راودها قرابة عام من العمل المضني والحراك المتواصل وحلت الخيبة بدل التفاؤل، ولعلها من المفارقات السياسية النادرة الحدوث في الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء ان تهُزم كتلة نيابية فازت باعلى المقاعد واكثر الاصوات ويتحول انتصارها الانتخابي الكاسح الى خسارة مروعة، هذه حقيقة مؤلمة لا بد من الاقرار بها، جاءت نتيجة تآمر من خارج (العراقية) ومن داخلها، واذا كنا نتفهم دوافع التآمرالخارجي واسبابه فان ما يحز في النفوس حجم التآمر من داخل القائمة شارك فيه عدد من قيادييها وبعض الذين تسللوا اليها.
وعندما تكتب قصة القائمة العراقية من الفكرة الى النشأة وصولا الى الخسارة التي أطلت برأسها منذ شهر رمضان الماضي في حقيقة الامر، ولا بد أن تكتب في يوم قريب، فان الهدف من ذلك هو لتسليط الضوء على احداث وحالات شهدها مسار القائمة ومسيرتها، تستدعي وقفات ووقفات حتى يطلع ناخبو القائمة وخصوصا السنة العرب الذين غادر أغلبهم موقف (السلبية) كما سمي خلال انتخابات عام 2005 وشاركوا بكثافة ملحوظة في انتخابات السابع من آذار/مارس الماضي، على من خدعهم وضللهم واستغل اصواتهم لتمرير مصالحه الشخصية والعائلية والعشائرية، ليس بقصد الاساءة الى هذا أو التشهير بذاك، وانما لكشف الحقائق على مرارتها وقسوتها والانتفاع من درس الماضي القريب وعبره في مواجهة القادم من الزمن.
وابتداء.. لا بد من الاعتراف بان اكبر خطأ اقترفه السنة العرب ومعهم البعثيون انهم راهنوا على اياد علاوي وصالح المطلك لقيادة القائمة العراقية، ولكل من الطرفين اسبابه، فالسنة العرب اعتقدوا ان انتخابهم علاوي كشخصية شيعية ومنحه اعلى الاصوات يبدد عنهم تهمة الطائفية ويبعد عنهم ما لصق بهم من صفات ومسميات كيدية، والبعثيون ظنوا أن توجههم لدعم علاوي والمطلك قد يخفف الضررعنهم اذا فازا مع الاخرين الذين لهم جذور بعثية، وكانت النتيجة ان حسابات حقول السنة العرب لم تنطبق على بيادر محصولهم واخفق التأييد البعثي للاثنين وقائمتهما في تحقيق اغراضه، فالذي حصل ان علاوي بعد ان اطمأن بانه بات سيد القائمة راح يتصرف وكأنه صار رئيسا للحكومة لا محالة وبدأ يسير في درب الانانية والفردية في اتخاذ القرار لنيل الحقوق والاستحقاقات بلا مشاورة مع رفاقه وزملائه وانصاره وتناسى من وقف الى جانبه وهنا أخص البعثيين تحديدا الذين انقلب عليهم قبل الانتخابات بعشرة ايام وتهكم على قيادي بارز منهم في حادثة سيأتي اوان الكشف عن تفاصيلها في مناسبة مقبلة بعد ان تهدأ النفوس ويزول الاحباط، أما المطلك فقد اختل توازنه السياسي بعد قرار إجتثاثه وراح يتخيل أشياء لا وجود لها، منها انه توهم بان علاوي ساهم من طرف خفي في اجتثاثه لينفرد في قيادة القائمة، وهذا ليس صحيحا نقول ذلك ليس دفاعا عن اياد وانما لان فصول مؤامرة الاجتثاث طبخت في طهران ونفذت في بغداد، وبدأ يشنع على طارق الهاشمي بانه استفاد من اجتثاثه ليكون الشخصية السنية العربية الاولى في القائمة، وهذا ليس صحيحا ايضا، فالهاشمي كان من اشد المدافعين عن المطلك وظل على موقفه الذي جلب عليه
متاعب ومشاكل وصلت الى تهديده شخصيا بالاجتثاث لولا اعتبارات موقعه كنائب لرئيس الجمهورية لاكثر من اربع سنوات، واوهام صالح دفعته الى التخندق العائلي وترشيح ثلاثة من آل المطلك (شقيقين وابن عم) الى الانتخابات كرد فعل على فقدان ثقته برفاقه وزملائه، وفاز الثلاثة ليس بحضورهم الشعبي وانما تعاطفا مع المطلك (المظلوم) والمستهدف من الاحزاب والقيادات الشيعية والكردية التي تعاونت على اجتثاثه.
ولعل الخطأ الآخر الذي وقع فيه اياد علاوي انه استخدم اساليب غير صحيحة في اختيار المرشحين في محافظات الجنوب والفرات الاوسط ولم يعتمد على الكفاءة الشخصية والسمعة الطيبة والحضور المجتمعي لدى المرشحين وكانت النتيجة انه لم ينجح في الانتخابات من تلك المحافظات غير ثلاثة عشر مرشحا بينما كانت التقديرات الاولية تفيد بان خمسة وعشرين الى ثلاثين مرشحا سيفوزون حتما في هذه المحافظات وتصوروا ان محافظة مثل النجف لم تحرز القائمة فيها مقعدا واحدا والامر نفسه حدث في محافظة العمارة، وهذه الخسارة في المحافظتين يتحمل مسؤوليتها علاوي نفسه ومستشاره السيد راسم العوادي من بعده، هذا قبل الانتخابات أما بعد اعلان نتائجها فقد فرض علاوي نظرية الاصرار على رئاسة الحكومة وان يكون رئيسها هو شخصيا كخيار أوحد لاغيره، وقد سانده في هذه النظرية الغريبة اسامة النجيفي ورافع العيساوي، دون ان يستمعا الى نصائح قريبين منهما اشاروا عليهما بتعدد الخيارات ومحاصرة الخصوم واستثمار إنتصار(العراقية) في تولي منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب واضعاف المالكي وتهميش سلطاته كرئيس للوزراء وقائد عام للقوات المسلحة، وشهادة للتاريخ فان المالكي كان قدم عرضا سخيا جاء نتيجة ضعفه لا شك في ذلك بعد ان احبط شيعيا بوقوف الائتلاف الوطني ضده وعُزل سنيا برفض القائمة العراقية التعاون معه وتفرج الاكراد عليه، وللتاريخ ايضا ان المالكي ذهب الى الصدريين وتنازل لهم وتحالف معهم كان بسبب موقف (العراقية) المناهض له، ولا صحة لما يقال بان ايران ضغطت على مقتدى واجبرته على التعاون مع نوري، فقبل ثلاثة ايام من عقد التحالف بين المالكي والصدريين، اتصل مساعد كبير لنوري بأحد عرابي القائمة العراقية في عمان وابلغه بصريح العبارة (لا تدفعونا الى التنازل للاطفال والرضوخ لهم) ، غير ان الجواب كان، اذهبوا الى من تريدون فرئاسة الحكومة لنا وطخوا رأسكم بالحائط.
واذا قيمنا مواقف (العراقية) السياسية منذ تموز/يوليو الماضي فالقراءة الموضوعية تؤكد انها في انحدار ونبهنا الى ذلك في سلسلة مقالات نشرناه في هذا المكان بالذات من 'القدس العربي' وخصوصا بعد ان ركب علاوي رأسه ورفض النصائح والتحذيرات معا، وبدأ صالح المطلك يمد جسور التفاهم الخفي مع المالكي وفتح قنوات سرية مع مساعديه الذين اجتمعوا بهم في دمشق وبيروت وعمان وتحدث باسم نواب جبهة الحوار العشرين، وليس باسم واحد وتسعين نائبا مما شكل ضعفا له وانتقاصا من مكانته، وظل يعاند ويكابر الى ان وقع في الفخ الذي نصبه له المالكي بدقة واتقان وكانت محصلته ان تسند اليه وزارة الخارجية كما أشارت آخر المعلومات من بغداد يوم امس (الخميس). اما الدخلاء على (العراقية) فالحديث عنهم يطول وخصوصا ذلك النفر من نوابها وجميعهم من السنة العرب للعلم، ممن نجح عراب البيت الشيعي احمد الجلبي في استقطابهم الى جانبه وصاروا يأتمرون بتوجيهاته وتعليماته وهو الذي فشل في الفوز في الانتخابات الاخيرة الا بمقعده الوحيد وباصوات ابراهيم الجعفري المتراكمة. انها محنة جديدة يواجهها السنة العرب ومما يزيد من وطأتها انها من صنع من انتخبوهم وفوزوهم واوصلوهم الى البرلمان وللحديث بقية
المصدر:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C11qpt73.htm&arc=data%5C2010%5C11%5C11-11%5C11qpt73.htm
***
هارون محمد
قومجي قذر
أورد مقاله لأطلاعكم على خبث هؤلاء وقذارتهم
البغدادي
هارون محمد
2010-11-11
حدث ما توقعناه وحذرنا منه في مقالات وندوات تلفزيونية واجتماعات ومداولات، وضاعت جهود بذلت وتلاشت مبادرات قدمت، وجاء اليوم الموعود الذي كانت الملايين من ناخبي وجمهورالقائمة العراقية تخشاه وتتحسب منه، عندما تهاوى الامل الذي راودها قرابة عام من العمل المضني والحراك المتواصل وحلت الخيبة بدل التفاؤل، ولعلها من المفارقات السياسية النادرة الحدوث في الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء ان تهُزم كتلة نيابية فازت باعلى المقاعد واكثر الاصوات ويتحول انتصارها الانتخابي الكاسح الى خسارة مروعة، هذه حقيقة مؤلمة لا بد من الاقرار بها، جاءت نتيجة تآمر من خارج (العراقية) ومن داخلها، واذا كنا نتفهم دوافع التآمرالخارجي واسبابه فان ما يحز في النفوس حجم التآمر من داخل القائمة شارك فيه عدد من قيادييها وبعض الذين تسللوا اليها.
وعندما تكتب قصة القائمة العراقية من الفكرة الى النشأة وصولا الى الخسارة التي أطلت برأسها منذ شهر رمضان الماضي في حقيقة الامر، ولا بد أن تكتب في يوم قريب، فان الهدف من ذلك هو لتسليط الضوء على احداث وحالات شهدها مسار القائمة ومسيرتها، تستدعي وقفات ووقفات حتى يطلع ناخبو القائمة وخصوصا السنة العرب الذين غادر أغلبهم موقف (السلبية) كما سمي خلال انتخابات عام 2005 وشاركوا بكثافة ملحوظة في انتخابات السابع من آذار/مارس الماضي، على من خدعهم وضللهم واستغل اصواتهم لتمرير مصالحه الشخصية والعائلية والعشائرية، ليس بقصد الاساءة الى هذا أو التشهير بذاك، وانما لكشف الحقائق على مرارتها وقسوتها والانتفاع من درس الماضي القريب وعبره في مواجهة القادم من الزمن.
وابتداء.. لا بد من الاعتراف بان اكبر خطأ اقترفه السنة العرب ومعهم البعثيون انهم راهنوا على اياد علاوي وصالح المطلك لقيادة القائمة العراقية، ولكل من الطرفين اسبابه، فالسنة العرب اعتقدوا ان انتخابهم علاوي كشخصية شيعية ومنحه اعلى الاصوات يبدد عنهم تهمة الطائفية ويبعد عنهم ما لصق بهم من صفات ومسميات كيدية، والبعثيون ظنوا أن توجههم لدعم علاوي والمطلك قد يخفف الضررعنهم اذا فازا مع الاخرين الذين لهم جذور بعثية، وكانت النتيجة ان حسابات حقول السنة العرب لم تنطبق على بيادر محصولهم واخفق التأييد البعثي للاثنين وقائمتهما في تحقيق اغراضه، فالذي حصل ان علاوي بعد ان اطمأن بانه بات سيد القائمة راح يتصرف وكأنه صار رئيسا للحكومة لا محالة وبدأ يسير في درب الانانية والفردية في اتخاذ القرار لنيل الحقوق والاستحقاقات بلا مشاورة مع رفاقه وزملائه وانصاره وتناسى من وقف الى جانبه وهنا أخص البعثيين تحديدا الذين انقلب عليهم قبل الانتخابات بعشرة ايام وتهكم على قيادي بارز منهم في حادثة سيأتي اوان الكشف عن تفاصيلها في مناسبة مقبلة بعد ان تهدأ النفوس ويزول الاحباط، أما المطلك فقد اختل توازنه السياسي بعد قرار إجتثاثه وراح يتخيل أشياء لا وجود لها، منها انه توهم بان علاوي ساهم من طرف خفي في اجتثاثه لينفرد في قيادة القائمة، وهذا ليس صحيحا نقول ذلك ليس دفاعا عن اياد وانما لان فصول مؤامرة الاجتثاث طبخت في طهران ونفذت في بغداد، وبدأ يشنع على طارق الهاشمي بانه استفاد من اجتثاثه ليكون الشخصية السنية العربية الاولى في القائمة، وهذا ليس صحيحا ايضا، فالهاشمي كان من اشد المدافعين عن المطلك وظل على موقفه الذي جلب عليه
متاعب ومشاكل وصلت الى تهديده شخصيا بالاجتثاث لولا اعتبارات موقعه كنائب لرئيس الجمهورية لاكثر من اربع سنوات، واوهام صالح دفعته الى التخندق العائلي وترشيح ثلاثة من آل المطلك (شقيقين وابن عم) الى الانتخابات كرد فعل على فقدان ثقته برفاقه وزملائه، وفاز الثلاثة ليس بحضورهم الشعبي وانما تعاطفا مع المطلك (المظلوم) والمستهدف من الاحزاب والقيادات الشيعية والكردية التي تعاونت على اجتثاثه.
ولعل الخطأ الآخر الذي وقع فيه اياد علاوي انه استخدم اساليب غير صحيحة في اختيار المرشحين في محافظات الجنوب والفرات الاوسط ولم يعتمد على الكفاءة الشخصية والسمعة الطيبة والحضور المجتمعي لدى المرشحين وكانت النتيجة انه لم ينجح في الانتخابات من تلك المحافظات غير ثلاثة عشر مرشحا بينما كانت التقديرات الاولية تفيد بان خمسة وعشرين الى ثلاثين مرشحا سيفوزون حتما في هذه المحافظات وتصوروا ان محافظة مثل النجف لم تحرز القائمة فيها مقعدا واحدا والامر نفسه حدث في محافظة العمارة، وهذه الخسارة في المحافظتين يتحمل مسؤوليتها علاوي نفسه ومستشاره السيد راسم العوادي من بعده، هذا قبل الانتخابات أما بعد اعلان نتائجها فقد فرض علاوي نظرية الاصرار على رئاسة الحكومة وان يكون رئيسها هو شخصيا كخيار أوحد لاغيره، وقد سانده في هذه النظرية الغريبة اسامة النجيفي ورافع العيساوي، دون ان يستمعا الى نصائح قريبين منهما اشاروا عليهما بتعدد الخيارات ومحاصرة الخصوم واستثمار إنتصار(العراقية) في تولي منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب واضعاف المالكي وتهميش سلطاته كرئيس للوزراء وقائد عام للقوات المسلحة، وشهادة للتاريخ فان المالكي كان قدم عرضا سخيا جاء نتيجة ضعفه لا شك في ذلك بعد ان احبط شيعيا بوقوف الائتلاف الوطني ضده وعُزل سنيا برفض القائمة العراقية التعاون معه وتفرج الاكراد عليه، وللتاريخ ايضا ان المالكي ذهب الى الصدريين وتنازل لهم وتحالف معهم كان بسبب موقف (العراقية) المناهض له، ولا صحة لما يقال بان ايران ضغطت على مقتدى واجبرته على التعاون مع نوري، فقبل ثلاثة ايام من عقد التحالف بين المالكي والصدريين، اتصل مساعد كبير لنوري بأحد عرابي القائمة العراقية في عمان وابلغه بصريح العبارة (لا تدفعونا الى التنازل للاطفال والرضوخ لهم) ، غير ان الجواب كان، اذهبوا الى من تريدون فرئاسة الحكومة لنا وطخوا رأسكم بالحائط.
واذا قيمنا مواقف (العراقية) السياسية منذ تموز/يوليو الماضي فالقراءة الموضوعية تؤكد انها في انحدار ونبهنا الى ذلك في سلسلة مقالات نشرناه في هذا المكان بالذات من 'القدس العربي' وخصوصا بعد ان ركب علاوي رأسه ورفض النصائح والتحذيرات معا، وبدأ صالح المطلك يمد جسور التفاهم الخفي مع المالكي وفتح قنوات سرية مع مساعديه الذين اجتمعوا بهم في دمشق وبيروت وعمان وتحدث باسم نواب جبهة الحوار العشرين، وليس باسم واحد وتسعين نائبا مما شكل ضعفا له وانتقاصا من مكانته، وظل يعاند ويكابر الى ان وقع في الفخ الذي نصبه له المالكي بدقة واتقان وكانت محصلته ان تسند اليه وزارة الخارجية كما أشارت آخر المعلومات من بغداد يوم امس (الخميس). اما الدخلاء على (العراقية) فالحديث عنهم يطول وخصوصا ذلك النفر من نوابها وجميعهم من السنة العرب للعلم، ممن نجح عراب البيت الشيعي احمد الجلبي في استقطابهم الى جانبه وصاروا يأتمرون بتوجيهاته وتعليماته وهو الذي فشل في الفوز في الانتخابات الاخيرة الا بمقعده الوحيد وباصوات ابراهيم الجعفري المتراكمة. انها محنة جديدة يواجهها السنة العرب ومما يزيد من وطأتها انها من صنع من انتخبوهم وفوزوهم واوصلوهم الى البرلمان وللحديث بقية
المصدر:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C11qpt73.htm&arc=data%5C2010%5C11%5C11-11%5C11qpt73.htm
***
هارون محمد
قومجي قذر
أورد مقاله لأطلاعكم على خبث هؤلاء وقذارتهم
البغدادي