ألدُعَاةُ قَادِمُون
12-11-2010, 08:03 PM
http://www.daawathiqar.com/data/shohada/5.JPG
العلاّمة الشيخ مهدي العطار (رض) ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1944. حضر دروس مراجع الدين في الحوزات العلمية في النجف الاشرف وقم المقدسة وفي مقدمتهم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قده) والسيد محمد رضا الكلبايكاني والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد كاظم الحائري. وكان وكيلاً لعدد من مراجع الدين منهم (السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الصدر والسيد عبد الأعلى السبزواري والشيخ فاضل اللنكراني والسيد الكلبايكاني والشيخ الاراكي والسيد محمد حسين فضل الله والسيد السيستاني). حاز على درجة الاجتهاد ثم بدأ بتدريس طلبة البحث الخارج الفقه والأصول في حوزة قم المقدسة في إيران أوائل التسعينات وواصل تدريسه وكتابة بحوثه في النجف الاشرف في عام 2003. أكمل البكالوريوس في الفقه والشريعة في كلية الفقه في النجف الاشرف عام 1969 . النشاط الثقافي: 1 ـ بدأ حياته التبليغية وكيلاً للمرجع الديني السيد محسن الحكيم (قدس سره) في منطقة الهندية – الحلة في نهاية الستينات ثم انتقل ليكون مرشداً عالماً في الحلة بداية السبعينات. 2 ـ كان يدير ندوة الوعي الرسالي في لنجف الاشرف عام 1965 التي استمرت عدة سنوات. 3 ـ هاجر إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 1972 وكان عالماً ومبلغاً ومرشداً هناك. 4 ـ انتقل إلى قم المقدسة من دبي عام 1980. 5 ـ مارس التبليغ الإسلامي في اغلب محافظات إيران حيث يتواجد المهاجرون العراقيون. 6 ـ تأسيس مجمع الشهيد الصدر للبنين ومجمع الشهيدة بنت الهدى للبنات. 7 ـ تأسيس حوزات علمية في بعض محافظات إيران. 8 ـ بناء مسجد وحسينية أهل البيت (عليهم السلام) في قم. 9 ـ تأسيس معهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) للتبليغ والخطابة في مدينة قم. 10 ـ بدأ فور هجرته إلى النجف الاشرف بعد سقوط الطاغوت في عام 2003 في أعماله التبليغية. 11 ـ انشأ حوزة علمية في النجف الاشرف وبغداد والحلة ومدينة الصدر والديوانية وكان بصدد إنشاء حوزة علمية في اغلب المحافظات العراقية ولكن إرادة الله جعله شهيداً. النشاط السياسي: 1 ـ انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية في الستينات. 2 ـ أصبح عضواً في القيادة العامة للحزب في بداية الثمانينات. 3 ـ استمر في قيادة حزب الدعوة الإسلامية حتى يوم استشهاده في 8 شعبان 1426 . تأليفاته: 1 ـ محاضرات أخلاقية، طبع عام 2003. 2 ـ كتاب التقية، طبع عام 2002. 3 ـ الاختلاف والضوابط الأخلاقية والشرعية. 4 ـ إصدار مجلة قضايا إسلامية والإشراف عليها. 5 ـ كتاب مشكلة الفقر، لم يطبع. 6 ـ كتاب الدعاء، لم يطبع. شهادته: استشهد عصر يوم الثلاثاء الثامن من شعبان عام 1426هـ.ق 13 أيلول 2005م، مع أخيه في منطقة اللطيفية قرب بغداد ودفن في مدينة النجف الأشرف بجوار مرقد كميل بن زياد النخعي.
العلاّمة الشيخ مهدي العطار (رض) ولد في مدينة النجف الاشرف عام 1944. حضر دروس مراجع الدين في الحوزات العلمية في النجف الاشرف وقم المقدسة وفي مقدمتهم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قده) والسيد محمد رضا الكلبايكاني والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد كاظم الحائري. وكان وكيلاً لعدد من مراجع الدين منهم (السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الصدر والسيد عبد الأعلى السبزواري والشيخ فاضل اللنكراني والسيد الكلبايكاني والشيخ الاراكي والسيد محمد حسين فضل الله والسيد السيستاني). حاز على درجة الاجتهاد ثم بدأ بتدريس طلبة البحث الخارج الفقه والأصول في حوزة قم المقدسة في إيران أوائل التسعينات وواصل تدريسه وكتابة بحوثه في النجف الاشرف في عام 2003. أكمل البكالوريوس في الفقه والشريعة في كلية الفقه في النجف الاشرف عام 1969 . النشاط الثقافي: 1 ـ بدأ حياته التبليغية وكيلاً للمرجع الديني السيد محسن الحكيم (قدس سره) في منطقة الهندية – الحلة في نهاية الستينات ثم انتقل ليكون مرشداً عالماً في الحلة بداية السبعينات. 2 ـ كان يدير ندوة الوعي الرسالي في لنجف الاشرف عام 1965 التي استمرت عدة سنوات. 3 ـ هاجر إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 1972 وكان عالماً ومبلغاً ومرشداً هناك. 4 ـ انتقل إلى قم المقدسة من دبي عام 1980. 5 ـ مارس التبليغ الإسلامي في اغلب محافظات إيران حيث يتواجد المهاجرون العراقيون. 6 ـ تأسيس مجمع الشهيد الصدر للبنين ومجمع الشهيدة بنت الهدى للبنات. 7 ـ تأسيس حوزات علمية في بعض محافظات إيران. 8 ـ بناء مسجد وحسينية أهل البيت (عليهم السلام) في قم. 9 ـ تأسيس معهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) للتبليغ والخطابة في مدينة قم. 10 ـ بدأ فور هجرته إلى النجف الاشرف بعد سقوط الطاغوت في عام 2003 في أعماله التبليغية. 11 ـ انشأ حوزة علمية في النجف الاشرف وبغداد والحلة ومدينة الصدر والديوانية وكان بصدد إنشاء حوزة علمية في اغلب المحافظات العراقية ولكن إرادة الله جعله شهيداً. النشاط السياسي: 1 ـ انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية في الستينات. 2 ـ أصبح عضواً في القيادة العامة للحزب في بداية الثمانينات. 3 ـ استمر في قيادة حزب الدعوة الإسلامية حتى يوم استشهاده في 8 شعبان 1426 . تأليفاته: 1 ـ محاضرات أخلاقية، طبع عام 2003. 2 ـ كتاب التقية، طبع عام 2002. 3 ـ الاختلاف والضوابط الأخلاقية والشرعية. 4 ـ إصدار مجلة قضايا إسلامية والإشراف عليها. 5 ـ كتاب مشكلة الفقر، لم يطبع. 6 ـ كتاب الدعاء، لم يطبع. شهادته: استشهد عصر يوم الثلاثاء الثامن من شعبان عام 1426هـ.ق 13 أيلول 2005م، مع أخيه في منطقة اللطيفية قرب بغداد ودفن في مدينة النجف الأشرف بجوار مرقد كميل بن زياد النخعي.