حجي عامر
13-11-2010, 12:21 AM
بارزاني يشدد على ضرورة توثيق ماتم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية قبل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة
بعد مشاركته في اجتماعات الكتل السياسية العراقية وجلسة مجلس النواب العراقي التي جرى خلالها انتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، عاد مساء اليوم الجمعة 12/11/2010، رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني والوفد المرافق له الى مدينة اربيل.
وبعد وصوله، عقد السيد مسعود بارزاني في مطار اربيل الدولي مؤتمرا صحفيا، في بدايته قال الرئيس بارزاني: اود ان اطلع شعب كوردستان على مادار خلال الايام الماضية وماتمخض عن المحادثات التي جرت بين الكتل السياسية، كما تعلمون اننا اطلقنا قبل مدة مبادرة للتباحث بين الكتل السياسية لاخراج العراق من الازمة التي كان يمر بها، والتي اعتبرها الكثيرون بأنها وصلت الى طريق مسدود.
واضاف الرئيس بارزاني: ان البعض رأى بان الكرد ليست لهم علاقة بما يجري في العراق، انا اقول لهم ان هذا التوجه خاطئ، نعم لنا صلة كبيرة بمايجري في العراق، ووفقا لهذا التوجه بادرنا بعقد اجتماع الكتل السياسية العراقية، واقترحنا في البداية بان يلتقي رؤساء هذه الكتل لعرض النقاط المشتركة ونقاط الاختلاف بين الكتل، وكيف لنا ان نضع الحلول المناسبة لها، واثمرت جهودنا وتم عقد الاجتماع الاول في اربيل، ولابد لي ان شكر الفريق المفاوض في مقدمتهم الدكتور روز نوري شاويس وزملائه.
وتابع الرئيس بارزاني: بعد توضيح وجهات النظر في الجلسة الاولى التي عقدت في السابع من شهر الجاري، اتفقت الكتل السياسية على التواصل والاستمرار في مناقشة هذه المسائل في بغداد، وجرت الاجتماعات في جو ايجابي، وفعلا توجهت في الثامن من الشهر الجاري الى بغداد، وبدأت المناقشات وتم اعداد الملفات الخاصة بنا، وتم اقرار عدة ملفات ابرزها الملف الامني والشراكة في الحكم والملف الاقتصادي، بالاضافة الى ملف اجتثاث البعث وتوزيع الصلاحيات او السلطات الثلاث، وتم الاتفاق على حصول الكورد على منصب رئيس الجمهورية والتحالف الوطني على منصب رئاسة الوزراء وتم حسم منصب رئيس مجلس النواب للعراقية.
ووصف رئيس اقليم كوردستان توصل الكتل العراقية لهذا الاتفاق بأنه انجاز كبير لشعب كوردستان انجز بفضل وحدة الصف والتكاتف بين القوى الكوردستانية.
واشار الرئيس بارزاني الى مادار في جلسة البرلمان ليلة امس قائلا: ظهرت في جلسة يوم أمس بعض المشاكل، انا اراها طبيعة حيث واجهنا من قبل العديد من المشاكل المماثلة، وعلينا ان نعلم بأن هذه المشاكل لم تكن لها علاقة بالكورد اطلاقاً ولم يكن الكورد فيها طرفا. مع ظهور هذه المشاكل تم تنفيذ خطوات جيدة، حيث تم انتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية، وفي الخطوات القادمة سنسعى لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وحول مبادرته، اكد الرئيس بارزاني بأنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من رؤساء الدول الكبرى في مقدمتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما بمناسبة نجاح مبادرته.
وفي سؤال حول الضمانات التي تثبت حقوق الكورد بعد الاتفاقات التي جرت، قال الرئيس بارزاني: كما هو متبع بين الاحزاب يتم توثيق جميع الاتفاقات التي يتم الاتفاق عليها، هذا من جهة، من جهة اخرى بالرغم من ان الكتل الكوردستانية مؤلفة من عدة جهات، فهي ليست قائمة او كتلة بل هي تمثل القومية الثانية في العراق، ويجب التعامل مع الكورد كقومية ثانية في العراق، وان ثقل الكرد لايحسب بعدد المقاعد، بل يجب التعامل معهم على اساس انهم القومية الثانية في العراق، مشدداً على ضرورة توثيق ماتم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية قبل تشكيل الحكومة العراقية القادمة.
وبخصوص المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية، قال السيد مسعود بارزاني: ان هذا المجلس يجسد الشراكة الحقيقية بين المكونات العراقية، وسيكون للكورد دورا بارزا فيه، وسيتم حسم المسائل الستراتيجية في هذا المجلس، قراراته تكون الزامية 100% لجميع الجهات ويكون الزاميا بنسبة 80% للجهة المعنية، وهذا المجلس يعبر عن الشراكة الحقيقية بين المكونات العراقية وسيتم تنظيم مهامه بقانون.
وعن توزيع الوزارات بين الكتل السياسية، قال الرئيس بارزاني: يجب ان تجتمع القوى والاطراف السياسية العراقية وتتفق على توزيع الحقائب الوزارية، وعن اختيار نائب رئيس الجمهورية، قال رئيس اقليم كوردستان: يحق لرئيس الجمهورية اختيار نائبه وفقا للقانون.
واكد الرئيس بارزاني على ان العراق يتألف من قوميتين العربية والكوردية، الكورد قومية ثانية في العراق، ونحن لنا حقوقنا، هناك قوى وجهات حاقدة تقف ضد مطالب الكورد لكنهم قليلون في العراق، والاكثرية ينظرون الى الكورد بعين الاحترام.
واضاف الرئيس بارزاني: على الجميع ان يعرفوا بأن الكورد كانوا سببا لخروج العراق من الازمة التي كان يمر بها، مشدداً على عدم المساومة على مطالب شعب كوردستان، وقال: ونحن مصممون على تنفيذ الورقة التي قدمناها، في مقدمتها المادة 140 من الدستور.
المصدر: مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني
بعد مشاركته في اجتماعات الكتل السياسية العراقية وجلسة مجلس النواب العراقي التي جرى خلالها انتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، عاد مساء اليوم الجمعة 12/11/2010، رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني والوفد المرافق له الى مدينة اربيل.
وبعد وصوله، عقد السيد مسعود بارزاني في مطار اربيل الدولي مؤتمرا صحفيا، في بدايته قال الرئيس بارزاني: اود ان اطلع شعب كوردستان على مادار خلال الايام الماضية وماتمخض عن المحادثات التي جرت بين الكتل السياسية، كما تعلمون اننا اطلقنا قبل مدة مبادرة للتباحث بين الكتل السياسية لاخراج العراق من الازمة التي كان يمر بها، والتي اعتبرها الكثيرون بأنها وصلت الى طريق مسدود.
واضاف الرئيس بارزاني: ان البعض رأى بان الكرد ليست لهم علاقة بما يجري في العراق، انا اقول لهم ان هذا التوجه خاطئ، نعم لنا صلة كبيرة بمايجري في العراق، ووفقا لهذا التوجه بادرنا بعقد اجتماع الكتل السياسية العراقية، واقترحنا في البداية بان يلتقي رؤساء هذه الكتل لعرض النقاط المشتركة ونقاط الاختلاف بين الكتل، وكيف لنا ان نضع الحلول المناسبة لها، واثمرت جهودنا وتم عقد الاجتماع الاول في اربيل، ولابد لي ان شكر الفريق المفاوض في مقدمتهم الدكتور روز نوري شاويس وزملائه.
وتابع الرئيس بارزاني: بعد توضيح وجهات النظر في الجلسة الاولى التي عقدت في السابع من شهر الجاري، اتفقت الكتل السياسية على التواصل والاستمرار في مناقشة هذه المسائل في بغداد، وجرت الاجتماعات في جو ايجابي، وفعلا توجهت في الثامن من الشهر الجاري الى بغداد، وبدأت المناقشات وتم اعداد الملفات الخاصة بنا، وتم اقرار عدة ملفات ابرزها الملف الامني والشراكة في الحكم والملف الاقتصادي، بالاضافة الى ملف اجتثاث البعث وتوزيع الصلاحيات او السلطات الثلاث، وتم الاتفاق على حصول الكورد على منصب رئيس الجمهورية والتحالف الوطني على منصب رئاسة الوزراء وتم حسم منصب رئيس مجلس النواب للعراقية.
ووصف رئيس اقليم كوردستان توصل الكتل العراقية لهذا الاتفاق بأنه انجاز كبير لشعب كوردستان انجز بفضل وحدة الصف والتكاتف بين القوى الكوردستانية.
واشار الرئيس بارزاني الى مادار في جلسة البرلمان ليلة امس قائلا: ظهرت في جلسة يوم أمس بعض المشاكل، انا اراها طبيعة حيث واجهنا من قبل العديد من المشاكل المماثلة، وعلينا ان نعلم بأن هذه المشاكل لم تكن لها علاقة بالكورد اطلاقاً ولم يكن الكورد فيها طرفا. مع ظهور هذه المشاكل تم تنفيذ خطوات جيدة، حيث تم انتخاب رئيس ونائبي رئيس مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية، وفي الخطوات القادمة سنسعى لتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وحول مبادرته، اكد الرئيس بارزاني بأنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من رؤساء الدول الكبرى في مقدمتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما بمناسبة نجاح مبادرته.
وفي سؤال حول الضمانات التي تثبت حقوق الكورد بعد الاتفاقات التي جرت، قال الرئيس بارزاني: كما هو متبع بين الاحزاب يتم توثيق جميع الاتفاقات التي يتم الاتفاق عليها، هذا من جهة، من جهة اخرى بالرغم من ان الكتل الكوردستانية مؤلفة من عدة جهات، فهي ليست قائمة او كتلة بل هي تمثل القومية الثانية في العراق، ويجب التعامل مع الكورد كقومية ثانية في العراق، وان ثقل الكرد لايحسب بعدد المقاعد، بل يجب التعامل معهم على اساس انهم القومية الثانية في العراق، مشدداً على ضرورة توثيق ماتم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية قبل تشكيل الحكومة العراقية القادمة.
وبخصوص المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية، قال السيد مسعود بارزاني: ان هذا المجلس يجسد الشراكة الحقيقية بين المكونات العراقية، وسيكون للكورد دورا بارزا فيه، وسيتم حسم المسائل الستراتيجية في هذا المجلس، قراراته تكون الزامية 100% لجميع الجهات ويكون الزاميا بنسبة 80% للجهة المعنية، وهذا المجلس يعبر عن الشراكة الحقيقية بين المكونات العراقية وسيتم تنظيم مهامه بقانون.
وعن توزيع الوزارات بين الكتل السياسية، قال الرئيس بارزاني: يجب ان تجتمع القوى والاطراف السياسية العراقية وتتفق على توزيع الحقائب الوزارية، وعن اختيار نائب رئيس الجمهورية، قال رئيس اقليم كوردستان: يحق لرئيس الجمهورية اختيار نائبه وفقا للقانون.
واكد الرئيس بارزاني على ان العراق يتألف من قوميتين العربية والكوردية، الكورد قومية ثانية في العراق، ونحن لنا حقوقنا، هناك قوى وجهات حاقدة تقف ضد مطالب الكورد لكنهم قليلون في العراق، والاكثرية ينظرون الى الكورد بعين الاحترام.
واضاف الرئيس بارزاني: على الجميع ان يعرفوا بأن الكورد كانوا سببا لخروج العراق من الازمة التي كان يمر بها، مشدداً على عدم المساومة على مطالب شعب كوردستان، وقال: ونحن مصممون على تنفيذ الورقة التي قدمناها، في مقدمتها المادة 140 من الدستور.
المصدر: مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني