علي الكاظمي
13-11-2010, 02:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
في تفسير قوله تعلى
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ـ كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في
سبيل الله لا يستوون عند الله )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
افتخر شيبة بن عبدالدار والعباس بن
عبدالمطلب
فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا فنحن
خير الناس بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم . ـ ،
وقال العباس : في أيدينا
سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ،
وإذا مر عليهما ـ : عليهما أمير المؤمنين ـ علي بن أبي طالب عليه السلام فأراد أن يفتخرا
: فأراد أن يفتخر ـ فقالا له :
يا أبا الحسن نخبرك بخير الناس بعد رسول الله ـ صلى الله
عليه وآله وسلم ـ ها انا ذا فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا
ونغلقها إذا شئنا فنحن خير الناس بعد النبي ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة
المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله .
فقال لهما علي بن أبي طالب ـ : أمير المؤمنين . عليه السلام : ألا أدلكما
على من هو خير منكما ؟ قالا له : ومن هو ؟ قال : الذي: ضرب ـ رقبتكما :
رقبيكما ـ حتى أدخلكما في الاسلام قهرا ، قالا : ومن هو ؟ قال : أنا . فقام العباس مغضبا
حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بمقالة علي ـ بن أبي طالب ـ فلم يرد النبي
شيئا
فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ـ كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في
سبيل الله لا يستوون عند الله ) إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله
وسلم العباس فقرأ عليه الآية فقال :
يا عم قم اخرج
هذا رسول الرحمان جبرائيل يخاصمك
في علي ـ بن أبي طالب عليه السلام
انتهى الخبر""""""""""
في تفسير فرات
عن السدي قال : قال عباس بن عبدالمطلب : أنا عم محمد ـ صلى الله عليه وآله
وسلم ـ وأنا صاحب سقاية الحاج فأنا أفضل من علي ـ بن أبي طالب ـ قال
عثمان بن طلحة وبنو شيبة : نحن أفضل من علي ـ بن أبي طالب . ـ فنزلت هذه الآية :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل
الله ) في حق علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ( لا يستوون ، الذين آمنوا ) ( وهاجروا و
جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) .
انتهى الخبر
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
في تفسير قوله تعلى
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ـ كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في
سبيل الله لا يستوون عند الله )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
افتخر شيبة بن عبدالدار والعباس بن
عبدالمطلب
فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا فنحن
خير الناس بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم . ـ ،
وقال العباس : في أيدينا
سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم ،
وإذا مر عليهما ـ : عليهما أمير المؤمنين ـ علي بن أبي طالب عليه السلام فأراد أن يفتخرا
: فأراد أن يفتخر ـ فقالا له :
يا أبا الحسن نخبرك بخير الناس بعد رسول الله ـ صلى الله
عليه وآله وسلم ـ ها انا ذا فقال شيبة : في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا
ونغلقها إذا شئنا فنحن خير الناس بعد النبي ، وقال العباس : في أيدينا سقاية الحاج وعمارة
المسجد الحرام فنحن خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله .
فقال لهما علي بن أبي طالب ـ : أمير المؤمنين . عليه السلام : ألا أدلكما
على من هو خير منكما ؟ قالا له : ومن هو ؟ قال : الذي: ضرب ـ رقبتكما :
رقبيكما ـ حتى أدخلكما في الاسلام قهرا ، قالا : ومن هو ؟ قال : أنا . فقام العباس مغضبا
حتى أتى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بمقالة علي ـ بن أبي طالب ـ فلم يرد النبي
شيئا
فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ـ كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في
سبيل الله لا يستوون عند الله ) إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله
وسلم العباس فقرأ عليه الآية فقال :
يا عم قم اخرج
هذا رسول الرحمان جبرائيل يخاصمك
في علي ـ بن أبي طالب عليه السلام
انتهى الخبر""""""""""
في تفسير فرات
عن السدي قال : قال عباس بن عبدالمطلب : أنا عم محمد ـ صلى الله عليه وآله
وسلم ـ وأنا صاحب سقاية الحاج فأنا أفضل من علي ـ بن أبي طالب ـ قال
عثمان بن طلحة وبنو شيبة : نحن أفضل من علي ـ بن أبي طالب . ـ فنزلت هذه الآية :
( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل
الله ) في حق علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ( لا يستوون ، الذين آمنوا ) ( وهاجروا و
جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) .
انتهى الخبر
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين