ghada
14-11-2010, 01:17 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام من ذهب لأمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يصف فيه اخر الزمان
احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة، و أضاعوا الأمانات، و أتبعوا الشهوات، وأستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشى، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وأستخفوا بالدماء، وركنوا إلى الرياء، وتقاطعت الأرحام، وكان الحلم ضعفا ،والظلم فخرا، والأمراء فجرة، والوزراء كذبة، والأمناء خونة، و الأعوان ظلمة، و القراء فسقة، و ظهر الجور، و كثر الطلاق، و موت الفجأة، و خليت المصاحف، وزخرفت المساجد، و طولت المنابر، و نقضت العهود ،و خربت القلوب، و أستحلوا المعازف ،و ’شربت الخمور، و ركبت الذكور، و أشتغل النساء، و شاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، و علت الفروج السروج و يتشبهن بالرجال،
فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى، و لا تغرنكم الحياة الدنيا ، فإن الناس اثنان بر تقي، و آخر شقي ،والدار داران لا ثالث لهما، و الكتاب واحد لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها،
ألا و إن حب الدنيا رأس كل خطيئة، و باب كل بلية، و مجمع كل فتنة، و داعية كل ريبة ،الويل لمن جمع الدنيا و أورثها من لا يحمده، و قًَدم على من لا يًعذره، الدنيا دار المنافقين، و ليست بدار المتقين، فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك، و إمساك نفسك، و تزود لمعادك
ياسبحان الله كأنه يري الأمة الآن رأي العين ويصفها بكلمات وجيزة بليغة سلام الله عليه
اسالكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام من ذهب لأمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يصف فيه اخر الزمان
احذروا الدنيا إذا أمات الناس الصلاة، و أضاعوا الأمانات، و أتبعوا الشهوات، وأستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشى، وشيدوا البناء، واتبعوا الهوى، وباعوا الدين بالدنيا، وأستخفوا بالدماء، وركنوا إلى الرياء، وتقاطعت الأرحام، وكان الحلم ضعفا ،والظلم فخرا، والأمراء فجرة، والوزراء كذبة، والأمناء خونة، و الأعوان ظلمة، و القراء فسقة، و ظهر الجور، و كثر الطلاق، و موت الفجأة، و خليت المصاحف، وزخرفت المساجد، و طولت المنابر، و نقضت العهود ،و خربت القلوب، و أستحلوا المعازف ،و ’شربت الخمور، و ركبت الذكور، و أشتغل النساء، و شاركن أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، و علت الفروج السروج و يتشبهن بالرجال،
فحينئذ عدوا أنفسكم في الموتى، و لا تغرنكم الحياة الدنيا ، فإن الناس اثنان بر تقي، و آخر شقي ،والدار داران لا ثالث لهما، و الكتاب واحد لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها،
ألا و إن حب الدنيا رأس كل خطيئة، و باب كل بلية، و مجمع كل فتنة، و داعية كل ريبة ،الويل لمن جمع الدنيا و أورثها من لا يحمده، و قًَدم على من لا يًعذره، الدنيا دار المنافقين، و ليست بدار المتقين، فلتكن حظك من الدنيا قوام صلبك، و إمساك نفسك، و تزود لمعادك
ياسبحان الله كأنه يري الأمة الآن رأي العين ويصفها بكلمات وجيزة بليغة سلام الله عليه
اسالكم الدعاء