بهاء آل طعمه
14-11-2010, 10:20 PM
80
إلى أينَ الغـــــيابْ
شعر / السّيد بهاء آل طعمه
11 / 11 / 2010 الخميس
يكـفي غـــــياباً أيـّها المُــنتـظرُ
ُضاقـتْ بنا الدّنــــيا فـلا تتـعذرُ
الدينُ يصــرخ باكياً مُستنجداً
قد مسـّهُ السّــوءُ وثـّمّ الخـطرُ
هاهـُــــمْ رؤوسُ الكفرِ داروا بيننا
للمذهبِ القـــُدسيّ راحُــوا كـفـّروا
إسلامُــنا أملُ الحـــياةِ وأنـّهُمْ
جحدوا به عمداَ وهاهُمْ فجروا
ما عاد للشّــيعيّ صبراً مُؤنـــِساً
فمتى بكَ الشّـــيعيّ ذا يـتـــحرّرُ
الدّين للأحـــــرارِ لا يرضى لنا
هــــذي القيودُِ لمسلــــمِ يتـقــيّدُ
أنظـُر إلى الشـــيعيّ ما يجري لهُ
منْ زُمرةِ الإجرام ها هُــو يُـقـهرُ
اليوم شيــــعة حــيدرٍ وأكُـفـّـهُمْ
نحو الدّعــاءِ لربّهــمْ أنْ تظــهرُ
جــــاروا عليــتنا بالسّـمُومِ لديننا
شــــيئاً فشـــــــيئاً حقدهُمْ ذا يكبرُ
جاروا كما يوم الطــُــفوف بسيلهمْ
لا شيعـــة في الكون هاهُـمْ قرّروا
قد حــاربُــوا القرآن والإســلام
حتى للولايــةِ أنـّهُمْ قـــد أنكروا
يا سيدي عُشّـاقكُم سئموا وما منْ
ناصرٍ في ذا العـــذابِ يُســـــــيطرُ
طالَ الغــــــــيابُ ولمْ يعُـد صبراً
لنا أبداً ولا أنـــساً لنا نـستـشعِرُ
ما غـــيرَ أنْ ندعُوا الإلهَ بنظرة
لطفــــــية فيها النـّفــوسُ تـُعطـّرُ
ثــُــمّ التـّــــمسّـــكُ بالنــّبيّ وآلـهِِ
ودعاؤنا يعــــــلوا وأنْ نستغـــفرُ
إذ كُلّ منْ فِــــينا غدا منْ ضـيمه
منْ جـــور أبناء الخــنى يسـتعبرُ
هاهُم ( بنوا وهّاب ) ظلماً قد عثوْا
في ذي البلاد وأنـّهُـمْ لا يَـحــــذروا
فتعــــمّدوا في قـتلنا ودمــارنــا
وغدا بذاكَ عـشيـقــُكُمْ مُـتـحـــيّرُ
فإلى مــتى نحـــنُ ضحايا مــلّةِ
هي للجّــحيمِ مصيرُها المـُتعـثـّرُ
حتى متى هــذا الغيابُ وإنـّنا بكَ
نستغــــيثُ ونستجـــيرُ ونـفــــخـرُ
أوَ.. ماتـَتِ الآمــالَ فـينا سيّدي
إذ بابَ طلعـــــتـُك البهـــيّة تحذرُ
ما ذنبُ دينـُكم المُـــقدّس ينمَـحَيْ
حيثُ قــــــواعدهُ الرّصينة بعثـروا
ما ذنبُ مقتــــولٍ غدا في كربــلا
هُــو ذا الحُسينُ لثأرهِ أنْ تــُنـصُرُ
ما ذنبُ أمّـــكَ فـــاطـِمٌ إذ ضــلعُها
بك يستغــــيثُ وأنـّهُ بكَ يـجــــهرُ
ما ذنبُ زينبُ والمـــصائبُ حِمْلـُها
وهي تناديـــكَ لسيــــفكِ تــــــــشهرُ
ما ذنبُ طـــفلٌ بالدّمـــــاءِ مُضــرّجٌ
فوق الثـّــــــرى مُتألماً ويُكـــــــــــبّرُ
ما ذنـــبُ أبــــناءُ الرّسـالة في العرى
وهُمُ الأُسارى بالسّلاســـــــلِ يُغـدروا
قد ساقــُهُمْ منْ ... للضّلالةِ أهلَها
ذاكَ ( يــزيدٌ ) منهُمُ قد يسخــــــرُ
ضاقــــت بنا الدنيا وأنت مُغــيّبٌ
فمتى الظـّهورُ وكــونـُنا يـتـعطـّرُ
سلامٌ على سيداتي سادتي الإداريين والأعضاء الأكارم الأماجد الأحرار الأبرار الأخيــار .. عذراً على هذا الآنقطاع الطويل عنكم بسب حصول حادثٍ مُرّوعٍ لي وكنت طريح المستشفى والبيت هذه الفترة والحمدُ لله الذي نجـّاني منء موت محقق ببركات دعائكم .. دمتم طيبين طاهريو والخيمة المظللّـة فوق رؤوسنا ... خادمكم الأقل بهاء آل طعمه .. كربلاءُ الحُسين .ع.
إلى أينَ الغـــــيابْ
شعر / السّيد بهاء آل طعمه
11 / 11 / 2010 الخميس
يكـفي غـــــياباً أيـّها المُــنتـظرُ
ُضاقـتْ بنا الدّنــــيا فـلا تتـعذرُ
الدينُ يصــرخ باكياً مُستنجداً
قد مسـّهُ السّــوءُ وثـّمّ الخـطرُ
هاهـُــــمْ رؤوسُ الكفرِ داروا بيننا
للمذهبِ القـــُدسيّ راحُــوا كـفـّروا
إسلامُــنا أملُ الحـــياةِ وأنـّهُمْ
جحدوا به عمداَ وهاهُمْ فجروا
ما عاد للشّــيعيّ صبراً مُؤنـــِساً
فمتى بكَ الشّـــيعيّ ذا يـتـــحرّرُ
الدّين للأحـــــرارِ لا يرضى لنا
هــــذي القيودُِ لمسلــــمِ يتـقــيّدُ
أنظـُر إلى الشـــيعيّ ما يجري لهُ
منْ زُمرةِ الإجرام ها هُــو يُـقـهرُ
اليوم شيــــعة حــيدرٍ وأكُـفـّـهُمْ
نحو الدّعــاءِ لربّهــمْ أنْ تظــهرُ
جــــاروا عليــتنا بالسّـمُومِ لديننا
شــــيئاً فشـــــــيئاً حقدهُمْ ذا يكبرُ
جاروا كما يوم الطــُــفوف بسيلهمْ
لا شيعـــة في الكون هاهُـمْ قرّروا
قد حــاربُــوا القرآن والإســلام
حتى للولايــةِ أنـّهُمْ قـــد أنكروا
يا سيدي عُشّـاقكُم سئموا وما منْ
ناصرٍ في ذا العـــذابِ يُســـــــيطرُ
طالَ الغــــــــيابُ ولمْ يعُـد صبراً
لنا أبداً ولا أنـــساً لنا نـستـشعِرُ
ما غـــيرَ أنْ ندعُوا الإلهَ بنظرة
لطفــــــية فيها النـّفــوسُ تـُعطـّرُ
ثــُــمّ التـّــــمسّـــكُ بالنــّبيّ وآلـهِِ
ودعاؤنا يعــــــلوا وأنْ نستغـــفرُ
إذ كُلّ منْ فِــــينا غدا منْ ضـيمه
منْ جـــور أبناء الخــنى يسـتعبرُ
هاهُم ( بنوا وهّاب ) ظلماً قد عثوْا
في ذي البلاد وأنـّهُـمْ لا يَـحــــذروا
فتعــــمّدوا في قـتلنا ودمــارنــا
وغدا بذاكَ عـشيـقــُكُمْ مُـتـحـــيّرُ
فإلى مــتى نحـــنُ ضحايا مــلّةِ
هي للجّــحيمِ مصيرُها المـُتعـثـّرُ
حتى متى هــذا الغيابُ وإنـّنا بكَ
نستغــــيثُ ونستجـــيرُ ونـفــــخـرُ
أوَ.. ماتـَتِ الآمــالَ فـينا سيّدي
إذ بابَ طلعـــــتـُك البهـــيّة تحذرُ
ما ذنبُ دينـُكم المُـــقدّس ينمَـحَيْ
حيثُ قــــــواعدهُ الرّصينة بعثـروا
ما ذنبُ مقتــــولٍ غدا في كربــلا
هُــو ذا الحُسينُ لثأرهِ أنْ تــُنـصُرُ
ما ذنبُ أمّـــكَ فـــاطـِمٌ إذ ضــلعُها
بك يستغــــيثُ وأنـّهُ بكَ يـجــــهرُ
ما ذنبُ زينبُ والمـــصائبُ حِمْلـُها
وهي تناديـــكَ لسيــــفكِ تــــــــشهرُ
ما ذنبُ طـــفلٌ بالدّمـــــاءِ مُضــرّجٌ
فوق الثـّــــــرى مُتألماً ويُكـــــــــــبّرُ
ما ذنـــبُ أبــــناءُ الرّسـالة في العرى
وهُمُ الأُسارى بالسّلاســـــــلِ يُغـدروا
قد ساقــُهُمْ منْ ... للضّلالةِ أهلَها
ذاكَ ( يــزيدٌ ) منهُمُ قد يسخــــــرُ
ضاقــــت بنا الدنيا وأنت مُغــيّبٌ
فمتى الظـّهورُ وكــونـُنا يـتـعطـّرُ
سلامٌ على سيداتي سادتي الإداريين والأعضاء الأكارم الأماجد الأحرار الأبرار الأخيــار .. عذراً على هذا الآنقطاع الطويل عنكم بسب حصول حادثٍ مُرّوعٍ لي وكنت طريح المستشفى والبيت هذه الفترة والحمدُ لله الذي نجـّاني منء موت محقق ببركات دعائكم .. دمتم طيبين طاهريو والخيمة المظللّـة فوق رؤوسنا ... خادمكم الأقل بهاء آل طعمه .. كربلاءُ الحُسين .ع.