ramialsaiad
15-11-2010, 03:26 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفية الوضوء الصحيح كما جاء في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة :
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... } ( سورة المائدة الآية 6 )
و أما كيفية الوضوء فهي كالتالي :
1 ـ يجب أن يكون الوضوء بقصد القربة الى الله تعالى و امتثال امره لا بقصد آخر .
2 ـ تغسل وجهك من منبت الشّعر أعلى الجبهة الى الذّقن طُولاً ، و ما دارت عليه الابهام و الاِصبع الوسطى عرضاً ، فاذا فتحت كفّك على سعتها و وضعتها على وجهك فكل ما استوعبته كفّك ما بين طرف الابهام و طرف اصبعك الوسطى فهو ما تغسله من عرض وجهك ، و لا بد من الابتداء بغسل الوجه من أعلاه الى أسفله ، و ليس العكس .
2 ـ تغسل يديك من المرفق الى أطراف الاصابع مبتدئاً باليد اليمنى ثمّ اليسرى غاسلاً من أعلى المرفق و نازلاً الى أطراف أصابعك منتهياً بأصابعك .
3 ـ تمسح مقدّم رأسك و يرجّح أن يكون المسح بباطن كفّك اليمنى و بالبلل المتبقى فيها من غسل يديك ، و أن تبدأ المسح من الاَعلى الى الأسفل ، و يجزيك أن تمسح على الشعر المختص بالمقدّم ، و لا يجب المسح على البشرة .
4 ـ تمسح بالبلل المتبقى بكفيك على رجليك ( قدميك ) ما بين أطراف الاَصابع و مفصل الساق ، و يرجّح ان تمسح رجلك اليمنى بنداوة كفّك اليمنى و رجلك اليُسرى بنداوة كفّك اليسرى ، و لا يجوز المسح بماء جديد .
قوله تعالى: { وأرجلكم إِلى الكعبين } قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: بكسر اللام عطفاً على مسح الرأس. يعني يستوجب مسح القدمين عند الوضوء لا غسلهما.
الدليل في مسح ألارجل في الوضوء هو أمر الله عزَّ و جل بمسحها في القرآن الكريم حيث قال تعالى: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... } ( سورة المائدة الآية 6 )
قال الطبري في تفسيره لآية الوضوء : " وقرأ ذلك آخرون من قراء الحجاز والعراق ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) بخفض ( الأرجل ) وتأول قارئو ذلك كذلك إن الله إنما أمر عباده بمسح الأرجل في الوضوء دون غسلها وجعلوا ( الأرجل ) عطفا على ( الرؤوس ) فخفضوها لذلك .
عن قتادة في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )
قال : " افترض الله غسلتين ومسحتين " .
ثم روي بعدة أسانيد عن علقمة ومجاهد والشعبي وأبي جعفر والضحاك أنهم كانوا يقرؤون ( وأرجلكم ) بالخفض. تفسير الطبري : ج 10 ص 57 .
وأخرج الحافظ ابن حجر في ترجمة تميم بن زيد من القسم الأول من ( الإصابة ) : " قال ابن حبان : تميم بن زيد المازني له صحبة وحديثه عند ولده وروى البخاري في ( تاريخه ) وأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عمر والبغوي والطبراني والبارودي وغيرهم كلهم من طريق أبي الأسود عن عباد بن تميم المازني عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ ويمسح على رجليه . رجالة ثقات "
القسم الأول من الإصابة : ج 1 ص 307 .
وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في ( مصنفه ) : - عن قتادة عن عكرمة والحسن قالا في هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) قالا : " نمسح الرجلين ".
وعن قتادة عن جابر بن يزيد أو عكرمة عن ابن عباس قال : " افترض الله غسلتين ومسحتين ألا ترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين " . وقال رجل لمطر الوراق : من كان يقول المسح على الرجلين ؟ فقال : " فقهاء كثيرون " .
رواه الطبري عن الصحابة و التابعين نشير إليه على وجه الاجمال .
1ـ عن ابن جريج قال : " أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة يقول : قال ابن عباس : الوضوء مسحتان وغسلتان ".المصنف : ج 1 ص 18 .
تفسير ابن عادل:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1
2ـ كان أنس إذا مسح قدميه بلّهما ، و لمّا خطب الحجّاج و قال : ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى خبثه في قدميه فاغسلوا بطونهما و ظهورهما و عراقيبهما ، قال أنس : صدق اللّه و كذب الحجّاج ، قال اللّه: " وامسحوا بروَوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " و كان أنس إذا مسح قدميه بلّهما .
تفسير السيوطي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
3ـ عكرمة ، قال : ليس على الرجلين غسل و إنّما نزل فيهما المسح .
4ـ الشعبي قال : نزل جبرئيل بالمسح و قال: ألا ترى انّ التيمّم أن يُمسَحَ ما كان غسلاً و يُلْغى ما كان مسحاً .
5ـ عامر : أُمر أن يمسح في التيمّم ما أُمر أن يغسل بالوضوء ، و أُبطل ما أُمر أن يمسح في الوضوء : الرأس و الرجلان . و قيل له : إنّ أُناساً يقولون : إنّ جبرئيل نزل بغسل الرجلين فقال: نزل جبرئيل بالمسح .
6ـ قتادة : في تفسير الآية : افترض اللّه غسلتين و مسحتين .
المصدر تفسير البغوي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
7-قال ابن العربِيِّ في «القَبَس»: ومَنْ قرأ «وَأَرْجُلِكُمْ» ـــ بالخَفْض ـــ، فإنه أراد المَسْح على الخُفَّيْن.
المصدر تفسير الثعالبي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=23&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=23&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
8-قال صل الله عليه واله: " لا صَلاَة إلاَّ بِوُضُوءٍ، ولا وُضُوءَ لِمَن لم يَذْكُرِ اسْمَ الله عليْه ".
تفسير ابن عادل:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1)
9- ذكر قاموس لسان العرب تعريف كلمه وضوء فذكر الحديث النبوي: تَوَضَّؤُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النارُ. أَراد به غَسْلَ الأَيدِي والأَفْواهِ من الزُّهُومة، وقيل: أَراد به وُضُوءَ الصلاةِ، وذهبَ إليه قوم من الفقهاءِ.
وعن قتادة: مَنْ غَسَلَ يدَه فقد تَوَضَّأَ. (لاحظ انه قال من غسل يده ولم يقل من غسل يده ورجله)
وحديث الحسن البصري: الوُضوء قبل الطعام ينفي الفَقر وبعده ينفي اللمم ويُصِح البصر، فإن المُراد منه غسْل اليدين فقط، وكذلك المراد من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: تَوَضَّؤوا مما غيَّرت النار ولو من ثور أقط؛ أي نظِّفوا أيديكم من الزُّهومة. (فقط الايدي ليس غسل الاقدام).
وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.(لاحظ فقط غسل اليد ليس غسل الرجل). قاموس لسان العرب:
http://baheth.info/all.jsp?term=الوضوء (http://baheth.info/all.jsp?term=الوضوء)
10-وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم } قال: هو المسح.وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة. مثله.وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة. مثله.
تفسير السيوطي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
وروي عن أبي جعفر أنه قال: امسح على رأسك وقدميك، وقال قتادة: افترض الله غسلتين ومسحتين، وكل من ذكرنا فقراءته " وأرجلِكم " بكسر اللام، وبذلك قرأ علقمة والأعمش والضحاك وغيرهم، وذكرهم الطبري تحت ترجمة القول بالمسح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج أحمد والطبراني عن أبي أمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه، ومسح على رأسه وأذنيه، ثم قام إلى الصلاة المفروضة، غفر له ذلك اليوم ما مشت رجله، وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدث به نفسه من سوء ". (لاحظ لم يأمر النبي صل الله عليه واله بغسل القدمين)
روى سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، فلما كان عام الفتح، صلى الصلوات كلها بوضوء واحد، ومسح على خفيه، فقال عمر: إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، قال: " عمداً فعلته يا عمر "
تفسير الماوردي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=12&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير الطبري
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تقسير ابن كثير: قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خفيه، وصلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، قال: " إني عمداً فعلته يا عمر " ، وهكذا رواه مسلم وأهل السنن من حديث سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد، ووقع في سنن ابن ماجه عن سفيان، عن محارب بن دثار بدل علقمة بن مرثد، كلاهما عن سليمان بن بريدة به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
جاء في تفسير البغوي عن المغيرة بن شعبة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخُفّيه ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
عن عامر عن عروة بن المغيرة عن أبيه قال: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر فقال: «أمعك ماء»، قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد اللّيل، ثم جاء فأفرغتُ عليه من الإداوة فغسل وجهه ويديه، وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يُخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويتُ لأنزع خفّيه فقال: «دعْهُما فإني أدخلتُهما طاهرتين فمسح عليهما ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
تفسير الخازن
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=18&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=18&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
عن المغيرة بن شعبة " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخفّيه " (لاحظ انه النبي مسح على خفيه ولم يغسلهما)
تفسير الثعلبي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير ابو حيان قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر، وهي قراءة أنس، وعكرمة، والشعبي، والباقر، وقتادة، وعلقمة، والضحاك: وأرجلِكم بالخفض. والظاهر من هذه القراءة اندراج الأرجل في المسح مع الرأس. وروى وجوب مسح الرجلين عن: ابن عباس، وأنس، وعكرمة، والشعبي، وأبي جعفر الباقر. وأما مَن يرى المسح فيجعله معطوفاً على موضع برؤوسكم، ويجعل قراءة النصب كقراءة الجرِّ دالة على المسح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=13&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=13&Size=1&LanguageId=1)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=14&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=14&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير البقاعي نصه: ولما كان غسل الرجل مظنة الإسراف فكان مأموراً بالاقتصاد فيه، وكان المسح على الخف سائغاً كافياً، قرىء: { وأرجلكم } بالجر على المجاورة إشارة إلى ذلك أو لأن الغاسل يدلك في الأغلب، قال في القاموس: المسح كالمنع: إمرار اليد على الشيء السائل. فيكون في ذلك إشارة أيضاً إلى استحباب الدلك، والقرينة الدالة على استعمال هذا المشترك في أحد المعنيين قراءة النصب وبيان النبي صلى الله عليه وسلم، ومر استعماله فيه وفيه الإشارة إلى الرفق بالنصب على الأصل.( اليس هذا احد الادله على وجوب مسح القدمين وليس غسل القدمين يعني الخفين)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=25&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=25&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير السيوطي: وأخرج البيهقي في سننه عن رفاعة بن رافع. " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته: " إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين " .
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
وأخرج الدارقطني والبيهقي في سننهما عن جابر بن عبدالله قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ".(لاحظ فقط ادار الماء على مرفقيه ولم يغسل قدميه او يدير الماء عليهما)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الطبراني
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الطبراني قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ } بالخفضِ وهي قراءةُ أنَسٍ وعلقمةَ والشعبيُّ، فمن خَفَضَ فعلى العطف على الرَّأسِ. (اي المسح على القدمين)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
قال الطبراني: أرادَ بذلك المسحَ على الْخُفَّيْنِ، فإن الماسِحَ على الْخُفَّيْنِ يُسَمَّى ماسِحاً على الرِّجْلَيْنِ لقُرْب الجوار، كما يقالُ: قَبَّلَ فلانٌ على رجْلِ الأميرِ ورأسِه ويدهِ، وإن كان الرِّجْلاَنِ في الْخُفِّ، والرأسُ في العمامةِ، واليدُ في الكُمِّ. وفي الحديث: " أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ " وليسَ المرادُ أنه لم يَكُنْ بينهُما حائلٌ. واختارَ بعضُهم المسحَ على الرِّجْلَيْنِ، وهو قولُ ابنِ عبَّاس، وقالُوا: (الوُضُوءُ غَسْلاَنِ وَمَسْحَانِ).( يعني غسل اليدين والوجه ومسح الرأس و القدمين).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج الطبراني في الأوسط عن البراء بن عازب " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يمسح على الخفين قبل نزول المائدة وبعدها حتى قبضه الله عز وجل ".(لاحظ ان رسول الله كان يمسح ولم يكن يغسل)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي واللفظ له عن جرير أنه بال ثم توضأ ومسح على الخفين، قال: ما يمنعني أن أمسح وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح!
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
تفسير الثعلبي وقول عكرمة قال يونس: حدّثني من صحب عكرمة إلى واسط قال: فما رأيته غسل رجليه إنما كان يمسح عليهما حتى خرج منها.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن جرير بن عبدالله قال " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول المائدة، فرأيته يمسح على الخفين ".
وأخرج ابن عدي عن بلال قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " امسحوا على الخفين ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الحلبي: فأمَّا قراءة النصب ففيها تخريجان، أحدُهما: أنها معطوفةٌ على " ايديكم " فإنَّ حكمَها الغُسْلُ كالأوجه والأيدي، كأنه قيل: " واغسلوا أرجلكم " إلا أنَّ هذا التخريجَ أفسده بعضُهم بأنه يلزم منه الفصلُ بين المتعاطِفَيْنِ بجملةٍ غير اعتراضية لأنها مُنْشِئَةٌ حمكاً جديداً فليس فيها تأكيد للأول. وقال ابن عصفور- وقد ذكر الفصلَ بين المتعاطِفَيْن -: " وأقبحُ ما يكونُ ذلك بالجمل " فدلَّ قولُه على أنه لا يجوزُ تخريجُ الآية على ذلك.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=79&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
ذكر الطبري انه حدثنا مـحمد بن عبـاد بن موسى، قال: أخبرنا زياد بن عبد الله بن الطفـيـل البكائي، قال: ثنا الفضل ابن الـمبشر، قال: رأيت جابر بن عبد الله يصلـي الصلوات بوضوء واحد، فإذا بـال أو أحدث توضأ ومسح بفضل طهوره الـخفـين. فقلت: أبـا عبد الله أشيء تصنعه برأيك؟ قال: بل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه، فأنا أصنعه كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
وذكر الطبري انه حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنـي وهب بن جرير، قال: أخبرنا شعبة، عن عبد الـملك بن ميسرة عن النزال، قال: رأيت علـيًّا صلَّـى الظهر ثم قعد للناس فـي الرَّحْبة، ثم أُتـي بـماء فغسل وجهه ويديه، ثم مسح برأسه ورجلـيه، وقال: هذا وضوء من لـم يُحْدِثْ.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير وامسحوا ارجلكم عند الطبري: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون، عن عنبسة، عن جابر، عن أبـي جعفر، قال: امسح علـى رأسك وقدميك. وقال حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، قال: ثنا عبـد الله العتكي، عن عكرمة، قال: لـيس علـى الرجلـين غسل، إنـما نزل فـيهما الـمسح. وقال حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر أنه قال: أمر أن يـمسح فـي التـيـمـم ما أمر أن يغسل فـي الوضوء، وأبطل ما أمر أن يـمسح فـي الوضوء الرأس والرجلان. وقال: حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، عن داود، عن الشعبـي، أنه قال: إنـما هو الـمسح علـى الرجلـين، ألا ترى أنه ما كان علـيه الغسل جعل علـيه الـمسح، وما كان علـيه الـمسح أهمل؟. وقال كذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبـيّ، قال: أُمر بـالتـيـمـم فـيـما أُمر به بـالغسل الى اخره... تستطيع ان تراجع تفسير الطبري في الرابط ادناه.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=19&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=19&Size=1&LanguageId=1)
وفي الطبري: حدثنا ابن أبـي زياد، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا إسماعيـل، قال: قلت لعامر: إن ناساً: يقولون: إن جبريـل صلى الله عليه وسلم نزل بغسل الرجلـين، فقال: نزل جبريـل بـالـمسح.
حدثنا أبو بشر الواسطي إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن يونس، قال: ثنـي من صحب عكرمة إلـى واسط، قال: فما رأيته غسل رجلـيه، إنـما يـمسح علـيهما حتـى خرج منها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: «يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُـمْ إلـى الصَّلاةِ فـاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأيْدِيَكُمْ إلـى الـمَرَافِقِ وامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلَكُمْ إلـى الكَعْبَـيْنِ» افترض الله غسلتـين ومسحتـين.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1)
تعليق الطبري: والصواب من القول عندنا فـي ذلك، أن الله أمر بعموم مسح الرجلـين بـالـماء فـي الوضوء، كما أمر بعموم مسح الوجه بـالتراب فـي التـيـمـم.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1
قال القرطبي: وقد أثبت المسح على الخُفّين عدد كثير من الصحابة وغيرهم، وقد قال الحسن: حدّثني سبعون رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم مسحوا على الخفين؛ وقد ثبت بالنقل الصحيح عن همام قال: بَالَ جَريرٌ ثم توضأ ومسح على خُفيه. قال إبراهيم النخعيّ: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خُفَّيه.قال إبراهيم النخعي: كان يعجبهم هذا الحديث.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=11&Size=1&LanguageId=1
وأخرج مسلم من حديث " حُذَيفة قال: فلقد رأيتُني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى؛ فأتى سُبَاطة قوم خلف حائط، فقام كما يقوم أحدكم فبال فٱنتبذت منه، فأشار إلي فجئت فقمت عند عقِبه حتى فرغ ـ زاد في رواية ـ فتوضأ ومسح على خفيه " ومثله حديث شُرَيح بن هانىء قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بٱبن أبي طالب فَسَلْه؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فسألناه فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثة أيام ولياليهنّ وللمقيم يوماً وليلة؛ ـ وهي الرواية الثالثة ـ يمسح حضراً وسفراً؛ وقد تقدّم ذكرها.(لاحظ انه النبي محمد امر بمسح الخفين وليس غسلهما كما يفعل الناس الان)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=16&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=16&Size=1&LanguageId=1)
" وروى أبو داود من حديث أبيّ بن عمارة أنه قال: يا رسول الله أمسح على الخفين؟ قال: «نعم» قال: يوماً؟ قال: «يوماً» قال: ويومين؟ قال: «ويومين» قال: وثلاثة أيام؟ قال: «نعم وما شئت» " في رواية " نعم وما بدا لك "(لاحظ مسح فقط وليس غسل القدمين).
عن المغيرة بن شُعْبة أنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير ـ الحديث ـ وفيه؛ فأهويتُ لأَنْزِع خفيه فقال: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين» " ومسح عليهما.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=17&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=17&Size=1&LanguageId=1)
نقل القرطبي: قال أبو داود: ومسح على الجَوْربين عليّ بن أبي طالب وأبو مسعود والبَرَاء بن عازِب وأَنَس بن مالك وأبو أُمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حُرَيث؛ ورُوي ذلك عن عمر بن الخطاب وٱبن عباس؛ رضي الله عنهم أجمعين.(لاحظ جيدا انهم مسحوا ولم يغسلوا القدمين).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1)
وقد ذكر القرطبي ان الامام عليّ ـ رضي الله عنه ـ قال: لرأيت أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما مثله قال في المسح على الخفين، أخرجه أبو داود عنه قال: لو كان الدِّين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. قال مالك والشافعي فيمن مسح ظهور خفيه دون بطونهما: إن ذلك يجزئه.(انظر جيدا لقد قال بالمسح ولم يقل بالغسل).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1)
وجاء في تفسير ابن كثير: حدثنا ابن المثنى، حدثني وهب بن جرير، أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة قال: رأيت علياً صلى الظهر، ثم قعد للناس في الرحبة، ثم أتي بماء فغسل وجهه ويديه، ثم مسح برأسه ورجليه، وقال: هذا وضوء من لم يحدث. وحدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: أن علياً اكتال من حب، فتوضأ وضوءاً فيه تجوز، فقال: هذا وضوء من لم يحدث، وهذه طرق جيدة عن علي يقوي بعضها بعضاً.(لاحظ انه الامام علي عليه السلام قد مسح على الخفين ولم يغسلهما).
وقال ابن جرير أيضاً: حدثنا ابن يسار، حدثنا ابن أبي عدي عن حميد، عن أنس، قال: توضأ عمر بن الخطاب وضوءاً فيه تجوز خفيفاً، فقال: هذا وضوء من لم يحدث، وهذا إسناد صحيح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن قيس الخراساني عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان ومسحتان، وكذا روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو معمر المنقري، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: { وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ } قال: هو المسح، ثم قال: وروي عن ابن عمر وعلقمة وأبي جعفر محمد بن علي والحسن في إحدى الروايات، وجابر بن زيد ومجاهد في إحدى الروايات، نحوه.
وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا أيوب قال: رأيت عكرمة يمسح على رجليه، قال: وكان يقوله. وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب، حدثنا ابن إدريس عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: نزل جبريل بالمسح، ثم قال الشعبي: ألا ترى أن التيمم أن يمسح ما كان غسلاً ويلغي ما كان مسحاً؟ وحدثنا ابن أبي زياد، أخبرنا إسماعيل قلت لعامر: إن ناساً يقولون: إن جبريل نزل بغسل الرجلين؟ فقال: نزل جبريل بالمسح،
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الشوكاني: وقد أخرج مسلم وأحمد وأهل السنن عن بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة. فلما كان يوم الفتح، توضأ ومسح على خفيه، وصلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله، إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، فقال: " عمداً فعلته يا عمر " ، وهو مرويّ من طرق كثيرة بألفاظ متفقة في المعنى. وأخرج البخاري وأحمد وأهل السنن عن عمرو بن عامر الأنصاري سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة قال: قلت: فأنتم كيف كنتم تصنعون؟ قال: كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث، فتقرر بما ذكر أن الوضوء لا يجب إلا على المحدث، وبه قال جمهور أهل العلم وهو الحق.(لاحظ انه النبي محمد صل الله عليه واله قد مسح على رجليه ولم يغسلهما وهذه هي السنة النبوية الصحيحة التي يستوجب على المؤمنين ان يتبعونها).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
ذكر الشوكاني ان القرطبي قال: قد روى عن ابن عباس أنه قال: الوضوء غسلتان ومسحتان، قال: وكان عكرمة يمسح رجليه وقال: ليس في الرجلين غسل، إنما نزل فيهما المسح.(يعني غسل اليدين والوجه ومسح الرأس والرجلين). وقال عامر الشعبي: نزل جبريل بالمسح. قال: وقال قتادة: افترض الله مسحتين وغسلتين.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
إنّ القول بالمسح هو المنصوص عن أئمّة أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ ، و هم يسندون المسح إلى النبيّ الاَكرم _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، و يحكون وضوءه به ، قال أبو جعفر الباقر ـ عليه السّلام ـ : " ألا أحكي لكم وضوء رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _؟
ثمّ أخذ كفّاً من الماء فصبّها على وجهه ... إلى أن قال: ثمّ مسح رأسه و قدميه .
و في رواية أُخرى : ثمّ مسح ببقيّة ما بقى في يديه رأسه و رجليه و لم يعدهما في الاناء ( وسائل الشيعة : 1 ، الباب 15 من أبواب الوضوء ، الحديث 9 و 10 ) .
فيديو يوضح كيفية الوضوع الصحيح استنادا على الاية الشريفة والاحاديث النبوية المتواتره الصحيحة وعلى احاديث ائمة اهل البيت والصحابة والتابعين.
http://www.youtube.com/watch?v=2XaR6yCNAPQ
سؤال يطرح نفسه لماذا اغلبيه المسلمين يغسلون ارجلهم ولا يمسحونها مع العلم انه النبي و اهل البيت والصحابه امرونا ان نمسح الارجل لا ان نغسلها؟؟؟
رحم الله من نشر هذا الموضوع لكي تعم الفائدة للجميع
كيفية الوضوء الصحيح كما جاء في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة :
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... } ( سورة المائدة الآية 6 )
و أما كيفية الوضوء فهي كالتالي :
1 ـ يجب أن يكون الوضوء بقصد القربة الى الله تعالى و امتثال امره لا بقصد آخر .
2 ـ تغسل وجهك من منبت الشّعر أعلى الجبهة الى الذّقن طُولاً ، و ما دارت عليه الابهام و الاِصبع الوسطى عرضاً ، فاذا فتحت كفّك على سعتها و وضعتها على وجهك فكل ما استوعبته كفّك ما بين طرف الابهام و طرف اصبعك الوسطى فهو ما تغسله من عرض وجهك ، و لا بد من الابتداء بغسل الوجه من أعلاه الى أسفله ، و ليس العكس .
2 ـ تغسل يديك من المرفق الى أطراف الاصابع مبتدئاً باليد اليمنى ثمّ اليسرى غاسلاً من أعلى المرفق و نازلاً الى أطراف أصابعك منتهياً بأصابعك .
3 ـ تمسح مقدّم رأسك و يرجّح أن يكون المسح بباطن كفّك اليمنى و بالبلل المتبقى فيها من غسل يديك ، و أن تبدأ المسح من الاَعلى الى الأسفل ، و يجزيك أن تمسح على الشعر المختص بالمقدّم ، و لا يجب المسح على البشرة .
4 ـ تمسح بالبلل المتبقى بكفيك على رجليك ( قدميك ) ما بين أطراف الاَصابع و مفصل الساق ، و يرجّح ان تمسح رجلك اليمنى بنداوة كفّك اليمنى و رجلك اليُسرى بنداوة كفّك اليسرى ، و لا يجوز المسح بماء جديد .
قوله تعالى: { وأرجلكم إِلى الكعبين } قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: بكسر اللام عطفاً على مسح الرأس. يعني يستوجب مسح القدمين عند الوضوء لا غسلهما.
الدليل في مسح ألارجل في الوضوء هو أمر الله عزَّ و جل بمسحها في القرآن الكريم حيث قال تعالى: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ... } ( سورة المائدة الآية 6 )
قال الطبري في تفسيره لآية الوضوء : " وقرأ ذلك آخرون من قراء الحجاز والعراق ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) بخفض ( الأرجل ) وتأول قارئو ذلك كذلك إن الله إنما أمر عباده بمسح الأرجل في الوضوء دون غسلها وجعلوا ( الأرجل ) عطفا على ( الرؤوس ) فخفضوها لذلك .
عن قتادة في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )
قال : " افترض الله غسلتين ومسحتين " .
ثم روي بعدة أسانيد عن علقمة ومجاهد والشعبي وأبي جعفر والضحاك أنهم كانوا يقرؤون ( وأرجلكم ) بالخفض. تفسير الطبري : ج 10 ص 57 .
وأخرج الحافظ ابن حجر في ترجمة تميم بن زيد من القسم الأول من ( الإصابة ) : " قال ابن حبان : تميم بن زيد المازني له صحبة وحديثه عند ولده وروى البخاري في ( تاريخه ) وأحمد وابن أبي شيبة وابن أبي عمر والبغوي والطبراني والبارودي وغيرهم كلهم من طريق أبي الأسود عن عباد بن تميم المازني عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ ويمسح على رجليه . رجالة ثقات "
القسم الأول من الإصابة : ج 1 ص 307 .
وأخرج عبد الرزاق الصنعاني في ( مصنفه ) : - عن قتادة عن عكرمة والحسن قالا في هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) قالا : " نمسح الرجلين ".
وعن قتادة عن جابر بن يزيد أو عكرمة عن ابن عباس قال : " افترض الله غسلتين ومسحتين ألا ترى أنه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين " . وقال رجل لمطر الوراق : من كان يقول المسح على الرجلين ؟ فقال : " فقهاء كثيرون " .
رواه الطبري عن الصحابة و التابعين نشير إليه على وجه الاجمال .
1ـ عن ابن جريج قال : " أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة يقول : قال ابن عباس : الوضوء مسحتان وغسلتان ".المصنف : ج 1 ص 18 .
تفسير ابن عادل:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1
2ـ كان أنس إذا مسح قدميه بلّهما ، و لمّا خطب الحجّاج و قال : ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى خبثه في قدميه فاغسلوا بطونهما و ظهورهما و عراقيبهما ، قال أنس : صدق اللّه و كذب الحجّاج ، قال اللّه: " وامسحوا بروَوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " و كان أنس إذا مسح قدميه بلّهما .
تفسير السيوطي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
3ـ عكرمة ، قال : ليس على الرجلين غسل و إنّما نزل فيهما المسح .
4ـ الشعبي قال : نزل جبرئيل بالمسح و قال: ألا ترى انّ التيمّم أن يُمسَحَ ما كان غسلاً و يُلْغى ما كان مسحاً .
5ـ عامر : أُمر أن يمسح في التيمّم ما أُمر أن يغسل بالوضوء ، و أُبطل ما أُمر أن يمسح في الوضوء : الرأس و الرجلان . و قيل له : إنّ أُناساً يقولون : إنّ جبرئيل نزل بغسل الرجلين فقال: نزل جبرئيل بالمسح .
6ـ قتادة : في تفسير الآية : افترض اللّه غسلتين و مسحتين .
المصدر تفسير البغوي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
7-قال ابن العربِيِّ في «القَبَس»: ومَنْ قرأ «وَأَرْجُلِكُمْ» ـــ بالخَفْض ـــ، فإنه أراد المَسْح على الخُفَّيْن.
المصدر تفسير الثعالبي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=23&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=23&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
8-قال صل الله عليه واله: " لا صَلاَة إلاَّ بِوُضُوءٍ، ولا وُضُوءَ لِمَن لم يَذْكُرِ اسْمَ الله عليْه ".
تفسير ابن عادل:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=24&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1)
9- ذكر قاموس لسان العرب تعريف كلمه وضوء فذكر الحديث النبوي: تَوَضَّؤُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النارُ. أَراد به غَسْلَ الأَيدِي والأَفْواهِ من الزُّهُومة، وقيل: أَراد به وُضُوءَ الصلاةِ، وذهبَ إليه قوم من الفقهاءِ.
وعن قتادة: مَنْ غَسَلَ يدَه فقد تَوَضَّأَ. (لاحظ انه قال من غسل يده ولم يقل من غسل يده ورجله)
وحديث الحسن البصري: الوُضوء قبل الطعام ينفي الفَقر وبعده ينفي اللمم ويُصِح البصر، فإن المُراد منه غسْل اليدين فقط، وكذلك المراد من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: تَوَضَّؤوا مما غيَّرت النار ولو من ثور أقط؛ أي نظِّفوا أيديكم من الزُّهومة. (فقط الايدي ليس غسل الاقدام).
وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.(لاحظ فقط غسل اليد ليس غسل الرجل). قاموس لسان العرب:
http://baheth.info/all.jsp?term=الوضوء (http://baheth.info/all.jsp?term=الوضوء)
10-وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم } قال: هو المسح.وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة. مثله.وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة. مثله.
تفسير السيوطي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
وروي عن أبي جعفر أنه قال: امسح على رأسك وقدميك، وقال قتادة: افترض الله غسلتين ومسحتين، وكل من ذكرنا فقراءته " وأرجلِكم " بكسر اللام، وبذلك قرأ علقمة والأعمش والضحاك وغيرهم، وذكرهم الطبري تحت ترجمة القول بالمسح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=14&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج أحمد والطبراني عن أبي أمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه، ومسح على رأسه وأذنيه، ثم قام إلى الصلاة المفروضة، غفر له ذلك اليوم ما مشت رجله، وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدث به نفسه من سوء ". (لاحظ لم يأمر النبي صل الله عليه واله بغسل القدمين)
روى سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، فلما كان عام الفتح، صلى الصلوات كلها بوضوء واحد، ومسح على خفيه، فقال عمر: إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، قال: " عمداً فعلته يا عمر "
تفسير الماوردي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=12&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير الطبري
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تقسير ابن كثير: قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خفيه، وصلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، قال: " إني عمداً فعلته يا عمر " ، وهكذا رواه مسلم وأهل السنن من حديث سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد، ووقع في سنن ابن ماجه عن سفيان، عن محارب بن دثار بدل علقمة بن مرثد، كلاهما عن سليمان بن بريدة به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
جاء في تفسير البغوي عن المغيرة بن شعبة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخُفّيه ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
عن عامر عن عروة بن المغيرة عن أبيه قال: كنتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر فقال: «أمعك ماء»، قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد اللّيل، ثم جاء فأفرغتُ عليه من الإداوة فغسل وجهه ويديه، وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يُخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويتُ لأنزع خفّيه فقال: «دعْهُما فإني أدخلتُهما طاهرتين فمسح عليهما ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=13&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
تفسير الخازن
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=18&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=18&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
عن المغيرة بن شعبة " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى عمامته وخفّيه " (لاحظ انه النبي مسح على خفيه ولم يغسلهما)
تفسير الثعلبي:
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير ابو حيان قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر، وهي قراءة أنس، وعكرمة، والشعبي، والباقر، وقتادة، وعلقمة، والضحاك: وأرجلِكم بالخفض. والظاهر من هذه القراءة اندراج الأرجل في المسح مع الرأس. وروى وجوب مسح الرجلين عن: ابن عباس، وأنس، وعكرمة، والشعبي، وأبي جعفر الباقر. وأما مَن يرى المسح فيجعله معطوفاً على موضع برؤوسكم، ويجعل قراءة النصب كقراءة الجرِّ دالة على المسح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=13&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=13&Size=1&LanguageId=1)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=14&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=19&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=14&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير البقاعي نصه: ولما كان غسل الرجل مظنة الإسراف فكان مأموراً بالاقتصاد فيه، وكان المسح على الخف سائغاً كافياً، قرىء: { وأرجلكم } بالجر على المجاورة إشارة إلى ذلك أو لأن الغاسل يدلك في الأغلب، قال في القاموس: المسح كالمنع: إمرار اليد على الشيء السائل. فيكون في ذلك إشارة أيضاً إلى استحباب الدلك، والقرينة الدالة على استعمال هذا المشترك في أحد المعنيين قراءة النصب وبيان النبي صلى الله عليه وسلم، ومر استعماله فيه وفيه الإشارة إلى الرفق بالنصب على الأصل.( اليس هذا احد الادله على وجوب مسح القدمين وليس غسل القدمين يعني الخفين)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=25&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=25&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=5&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير السيوطي: وأخرج البيهقي في سننه عن رفاعة بن رافع. " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته: " إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين " .
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
وأخرج الدارقطني والبيهقي في سننهما عن جابر بن عبدالله قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ".(لاحظ فقط ادار الماء على مرفقيه ولم يغسل قدميه او يدير الماء عليهما)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير الطبراني
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
تفسير القرطبي
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=6&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الطبراني قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ } بالخفضِ وهي قراءةُ أنَسٍ وعلقمةَ والشعبيُّ، فمن خَفَضَ فعلى العطف على الرَّأسِ. (اي المسح على القدمين)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
قال الطبراني: أرادَ بذلك المسحَ على الْخُفَّيْنِ، فإن الماسِحَ على الْخُفَّيْنِ يُسَمَّى ماسِحاً على الرِّجْلَيْنِ لقُرْب الجوار، كما يقالُ: قَبَّلَ فلانٌ على رجْلِ الأميرِ ورأسِه ويدهِ، وإن كان الرِّجْلاَنِ في الْخُفِّ، والرأسُ في العمامةِ، واليدُ في الكُمِّ. وفي الحديث: " أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ " وليسَ المرادُ أنه لم يَكُنْ بينهُما حائلٌ. واختارَ بعضُهم المسحَ على الرِّجْلَيْنِ، وهو قولُ ابنِ عبَّاس، وقالُوا: (الوُضُوءُ غَسْلاَنِ وَمَسْحَانِ).( يعني غسل اليدين والوجه ومسح الرأس و القدمين).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=91&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج الطبراني في الأوسط عن البراء بن عازب " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يمسح على الخفين قبل نزول المائدة وبعدها حتى قبضه الله عز وجل ".(لاحظ ان رسول الله كان يمسح ولم يكن يغسل)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي واللفظ له عن جرير أنه بال ثم توضأ ومسح على الخفين، قال: ما يمنعني أن أمسح وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح!
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
تفسير الثعلبي وقول عكرمة قال يونس: حدّثني من صحب عكرمة إلى واسط قال: فما رأيته غسل رجليه إنما كان يمسح عليهما حتى خرج منها.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=75&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1)
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن جرير بن عبدالله قال " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول المائدة، فرأيته يمسح على الخفين ".
وأخرج ابن عدي عن بلال قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " امسحوا على الخفين ".
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=26&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الحلبي: فأمَّا قراءة النصب ففيها تخريجان، أحدُهما: أنها معطوفةٌ على " ايديكم " فإنَّ حكمَها الغُسْلُ كالأوجه والأيدي، كأنه قيل: " واغسلوا أرجلكم " إلا أنَّ هذا التخريجَ أفسده بعضُهم بأنه يلزم منه الفصلُ بين المتعاطِفَيْنِ بجملةٍ غير اعتراضية لأنها مُنْشِئَةٌ حمكاً جديداً فليس فيها تأكيد للأول. وقال ابن عصفور- وقد ذكر الفصلَ بين المتعاطِفَيْن -: " وأقبحُ ما يكونُ ذلك بالجمل " فدلَّ قولُه على أنه لا يجوزُ تخريجُ الآية على ذلك.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=79&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
ذكر الطبري انه حدثنا مـحمد بن عبـاد بن موسى، قال: أخبرنا زياد بن عبد الله بن الطفـيـل البكائي، قال: ثنا الفضل ابن الـمبشر، قال: رأيت جابر بن عبد الله يصلـي الصلوات بوضوء واحد، فإذا بـال أو أحدث توضأ ومسح بفضل طهوره الـخفـين. فقلت: أبـا عبد الله أشيء تصنعه برأيك؟ قال: بل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه، فأنا أصنعه كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
وذكر الطبري انه حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنـي وهب بن جرير، قال: أخبرنا شعبة، عن عبد الـملك بن ميسرة عن النزال، قال: رأيت علـيًّا صلَّـى الظهر ثم قعد للناس فـي الرَّحْبة، ثم أُتـي بـماء فغسل وجهه ويديه، ثم مسح برأسه ورجلـيه، وقال: هذا وضوء من لـم يُحْدِثْ.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير وامسحوا ارجلكم عند الطبري: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون، عن عنبسة، عن جابر، عن أبـي جعفر، قال: امسح علـى رأسك وقدميك. وقال حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، قال: ثنا عبـد الله العتكي، عن عكرمة، قال: لـيس علـى الرجلـين غسل، إنـما نزل فـيهما الـمسح. وقال حدثنا ابن الـمثنى، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا داود، عن عامر أنه قال: أمر أن يـمسح فـي التـيـمـم ما أمر أن يغسل فـي الوضوء، وأبطل ما أمر أن يـمسح فـي الوضوء الرأس والرجلان. وقال: حدثنـي يعقوب، قال: ثنا ابن علـية، عن داود، عن الشعبـي، أنه قال: إنـما هو الـمسح علـى الرجلـين، ألا ترى أنه ما كان علـيه الغسل جعل علـيه الـمسح، وما كان علـيه الـمسح أهمل؟. وقال كذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبـيّ، قال: أُمر بـالتـيـمـم فـيـما أُمر به بـالغسل الى اخره... تستطيع ان تراجع تفسير الطبري في الرابط ادناه.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=19&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=19&Size=1&LanguageId=1)
وفي الطبري: حدثنا ابن أبـي زياد، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا إسماعيـل، قال: قلت لعامر: إن ناساً: يقولون: إن جبريـل صلى الله عليه وسلم نزل بغسل الرجلـين، فقال: نزل جبريـل بـالـمسح.
حدثنا أبو بشر الواسطي إسحاق بن شاهين، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن يونس، قال: ثنـي من صحب عكرمة إلـى واسط، قال: فما رأيته غسل رجلـيه، إنـما يـمسح علـيهما حتـى خرج منها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: «يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا قُمْتُـمْ إلـى الصَّلاةِ فـاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأيْدِيَكُمْ إلـى الـمَرَافِقِ وامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وأرْجُلَكُمْ إلـى الكَعْبَـيْنِ» افترض الله غسلتـين ومسحتـين.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1)
تعليق الطبري: والصواب من القول عندنا فـي ذلك، أن الله أمر بعموم مسح الرجلـين بـالـماء فـي الوضوء، كما أمر بعموم مسح الوجه بـالتراب فـي التـيـمـم.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=20&Size=1&LanguageId=1
قال القرطبي: وقد أثبت المسح على الخُفّين عدد كثير من الصحابة وغيرهم، وقد قال الحسن: حدّثني سبعون رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم مسحوا على الخفين؛ وقد ثبت بالنقل الصحيح عن همام قال: بَالَ جَريرٌ ثم توضأ ومسح على خُفيه. قال إبراهيم النخعيّ: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خُفَّيه.قال إبراهيم النخعي: كان يعجبهم هذا الحديث.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=11&Size=1&LanguageId=1
وأخرج مسلم من حديث " حُذَيفة قال: فلقد رأيتُني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى؛ فأتى سُبَاطة قوم خلف حائط، فقام كما يقوم أحدكم فبال فٱنتبذت منه، فأشار إلي فجئت فقمت عند عقِبه حتى فرغ ـ زاد في رواية ـ فتوضأ ومسح على خفيه " ومثله حديث شُرَيح بن هانىء قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بٱبن أبي طالب فَسَلْه؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فسألناه فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثة أيام ولياليهنّ وللمقيم يوماً وليلة؛ ـ وهي الرواية الثالثة ـ يمسح حضراً وسفراً؛ وقد تقدّم ذكرها.(لاحظ انه النبي محمد امر بمسح الخفين وليس غسلهما كما يفعل الناس الان)
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=16&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=16&Size=1&LanguageId=1)
" وروى أبو داود من حديث أبيّ بن عمارة أنه قال: يا رسول الله أمسح على الخفين؟ قال: «نعم» قال: يوماً؟ قال: «يوماً» قال: ويومين؟ قال: «ويومين» قال: وثلاثة أيام؟ قال: «نعم وما شئت» " في رواية " نعم وما بدا لك "(لاحظ مسح فقط وليس غسل القدمين).
عن المغيرة بن شُعْبة أنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في مسير ـ الحديث ـ وفيه؛ فأهويتُ لأَنْزِع خفيه فقال: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين» " ومسح عليهما.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=17&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=17&Size=1&LanguageId=1)
نقل القرطبي: قال أبو داود: ومسح على الجَوْربين عليّ بن أبي طالب وأبو مسعود والبَرَاء بن عازِب وأَنَس بن مالك وأبو أُمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حُرَيث؛ ورُوي ذلك عن عمر بن الخطاب وٱبن عباس؛ رضي الله عنهم أجمعين.(لاحظ جيدا انهم مسحوا ولم يغسلوا القدمين).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1)
وقد ذكر القرطبي ان الامام عليّ ـ رضي الله عنه ـ قال: لرأيت أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما مثله قال في المسح على الخفين، أخرجه أبو داود عنه قال: لو كان الدِّين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. قال مالك والشافعي فيمن مسح ظهور خفيه دون بطونهما: إن ذلك يجزئه.(انظر جيدا لقد قال بالمسح ولم يقل بالغسل).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=18&Size=1&LanguageId=1)
وجاء في تفسير ابن كثير: حدثنا ابن المثنى، حدثني وهب بن جرير، أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة قال: رأيت علياً صلى الظهر، ثم قعد للناس في الرحبة، ثم أتي بماء فغسل وجهه ويديه، ثم مسح برأسه ورجليه، وقال: هذا وضوء من لم يحدث. وحدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: أن علياً اكتال من حب، فتوضأ وضوءاً فيه تجوز، فقال: هذا وضوء من لم يحدث، وهذه طرق جيدة عن علي يقوي بعضها بعضاً.(لاحظ انه الامام علي عليه السلام قد مسح على الخفين ولم يغسلهما).
وقال ابن جرير أيضاً: حدثنا ابن يسار، حدثنا ابن أبي عدي عن حميد، عن أنس، قال: توضأ عمر بن الخطاب وضوءاً فيه تجوز خفيفاً، فقال: هذا وضوء من لم يحدث، وهذا إسناد صحيح.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن قيس الخراساني عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: الوضوء غسلتان ومسحتان، وكذا روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو معمر المنقري، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: { وَٱمْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَينِ } قال: هو المسح، ثم قال: وروي عن ابن عمر وعلقمة وأبي جعفر محمد بن علي والحسن في إحدى الروايات، وجابر بن زيد ومجاهد في إحدى الروايات، نحوه.
وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب، حدثنا ابن علية، حدثنا أيوب قال: رأيت عكرمة يمسح على رجليه، قال: وكان يقوله. وقال ابن جرير: حدثني أبو السائب، حدثنا ابن إدريس عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال: نزل جبريل بالمسح، ثم قال الشعبي: ألا ترى أن التيمم أن يمسح ما كان غسلاً ويلغي ما كان مسحاً؟ وحدثنا ابن أبي زياد، أخبرنا إسماعيل قلت لعامر: إن ناساً يقولون: إن جبريل نزل بغسل الرجلين؟ فقال: نزل جبريل بالمسح،
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=7&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=8&Size=1&LanguageId=1)
جاء في تفسير الشوكاني: وقد أخرج مسلم وأحمد وأهل السنن عن بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة. فلما كان يوم الفتح، توضأ ومسح على خفيه، وصلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله، إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، فقال: " عمداً فعلته يا عمر " ، وهو مرويّ من طرق كثيرة بألفاظ متفقة في المعنى. وأخرج البخاري وأحمد وأهل السنن عن عمرو بن عامر الأنصاري سمعت أنس بن مالك يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة قال: قلت: فأنتم كيف كنتم تصنعون؟ قال: كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث، فتقرر بما ذكر أن الوضوء لا يجب إلا على المحدث، وبه قال جمهور أهل العلم وهو الحق.(لاحظ انه النبي محمد صل الله عليه واله قد مسح على رجليه ولم يغسلهما وهذه هي السنة النبوية الصحيحة التي يستوجب على المؤمنين ان يتبعونها).
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1)
ذكر الشوكاني ان القرطبي قال: قد روى عن ابن عباس أنه قال: الوضوء غسلتان ومسحتان، قال: وكان عكرمة يمسح رجليه وقال: ليس في الرجلين غسل، إنما نزل فيهما المسح.(يعني غسل اليدين والوجه ومسح الرأس والرجلين). وقال عامر الشعبي: نزل جبريل بالمسح. قال: وقال قتادة: افترض الله مسحتين وغسلتين.
http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1 (http://altafsir.org/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=5&tAyahNo=6&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1)
إنّ القول بالمسح هو المنصوص عن أئمّة أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ ، و هم يسندون المسح إلى النبيّ الاَكرم _ صلى الله عليه و آله و سلم _ ، و يحكون وضوءه به ، قال أبو جعفر الباقر ـ عليه السّلام ـ : " ألا أحكي لكم وضوء رسول اللّه _ صلى الله عليه و آله و سلم _؟
ثمّ أخذ كفّاً من الماء فصبّها على وجهه ... إلى أن قال: ثمّ مسح رأسه و قدميه .
و في رواية أُخرى : ثمّ مسح ببقيّة ما بقى في يديه رأسه و رجليه و لم يعدهما في الاناء ( وسائل الشيعة : 1 ، الباب 15 من أبواب الوضوء ، الحديث 9 و 10 ) .
فيديو يوضح كيفية الوضوع الصحيح استنادا على الاية الشريفة والاحاديث النبوية المتواتره الصحيحة وعلى احاديث ائمة اهل البيت والصحابة والتابعين.
http://www.youtube.com/watch?v=2XaR6yCNAPQ
سؤال يطرح نفسه لماذا اغلبيه المسلمين يغسلون ارجلهم ولا يمسحونها مع العلم انه النبي و اهل البيت والصحابه امرونا ان نمسح الارجل لا ان نغسلها؟؟؟
رحم الله من نشر هذا الموضوع لكي تعم الفائدة للجميع