المهاجره رفحاء
15-11-2010, 11:39 AM
مصادر امريكية تكشف عن تفاصيل دورها في تشكيل الحكومة وعن الدور السعودي يعدم تشكيل الحكومة
كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية في عددها الصادر، امس الاحد، عن تفاصيل دور اميركي كبير من اجل التسوية التي تم التوصل اليها في العراق، بما في ذلك اتصالات مكثفة جرت مع رئيس اقليم كردستان( مسعود بارزاني)
واشارت واشنطن بوست الى ان الادارة الاميركية قدمت تفاصيل مكتوبة بشأن لقاءات وزيارات واتصالات لم يعلن عنها في السابق، كان لبايدن وغيره من المسؤولين الاميركيين ادوارهم فيها.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن مسؤول اميركي رفيع المستوى قوله انه الى جانب الاتصالات العديدة التي اجراها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع كبار المسؤولين العراقيين خلال الشهور الماضية( فإن المسؤولين الاميركيين شاركوا في جلسات تفاوضية حتى اللحظات الاخيرة قبل انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي يوم الخميس الماضي، للمصادقة على حكومة تتقاسم السلطة)
وعدَّت الصحيفة ان الادارة الاميركية تريد وراء نشر هذه المعلومات، الرد على الانتقادات التي وجهت لها بأها فقدت نفوذها في العراق وانها اظهرت لامبالاة خلال الشهور الثمانية الماضية، كما تسعى الادارة الاميركية الى الرد على التقارير بجهودها (كانت تستهدف ابقاء المالكي في السلطة)
ووفقا لمعلومات الادارة الاميركية فإن، بايدن، المكلف بالملف العراقي، اجرى اتصالات ببارزاني الذي وصفته الصحيفة بانه الشخصية الرئيسة في المفاوضات، عدة مرات في الاسبوع الواحد، وتابعت الصحيفة (ان بادين كان خلال الاسبوع الماضي على اتصال متواصل بشكل يومي تقريبا مع بارزاني والمالكي والرئيس جلال طالباني فضلاً على اياد علاوي)
وكشفت الصحيفة ان الادارة الاميركية كانت ايضا على تواصل مع زعماء السعودية والاردن وتركيا، مشيرة الى ان السعوديين كانوا قد ابلغوا الادارة الاميركية بشكل سري انهم لن يدعموا استمرار المالكي في رئاسة الحكومة، وسيعملون قصارا جهدهم لعدم تولي المالكي بتشكيل الحومة ولكنهم عادوا وقالوا لاحقا انهم سيؤيدون كل ما يتفق عليه العراقيون لكن غير راضيين.
وبعد خروج نواب العراقية من جلسة البرلمان، الخميس الماضي، قائلين انهم لا يثقون بالمالكي، قام بايدن بالاتصال بالرئيس الجديد للبرلمان العراقي اسامة النجيفي، وهو عضو قيادي في القائمة العراقية، وحثه على طمأنة اعضاء قائمته، نقلاً عن الصحيفة.
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى ان بايدن ابلغ النجيفي ان العالم، والولايات المتحدة، والمنطقة، يريدون ان يروا العراقية والسنة العرب يشاركون بشكل كامل في الحكومة، حسب واشنطن بوست فيما وكشف المسؤول الاميركي ان جزءا من مهمة الادارة الاميركية، ودافع اتصالات بايدن المتكررة ببارزاني( هو تجنب قيام الكرد بالتوصل الى صفقة مع الاخرين، موضحا انه لو كان بارزاني انضم الى المالكي قبل وضع الترتيبات المرضية للعراقية، فإن اللعبة كانت ستنتهي)؟؟؟
وذكرت واشنطن بوست ان الدبلوماسيين الاميركيين شاركوا في غالبية الاجتماعات التي كانت تعقد، وان الجميع كان يريدنا في الجوار.. ورحبوا بافكارنا عن كيفية التقدم وتعديل النظام لتلبية الاحتياجات، مشيرة الى ان الدبلوماسيين الاميركيين اسهموا في كتابة مسودات اوراق ونقلوا معلومات بين جماعة واخرى.
كما بينت الصحيفة ان الاختراق تحقق في الاسبوع الماضي عندما جمع بارزاني زعماء الكتل، وبدأت عملية المقايضة الرباعية الاطراف( وتابعت انه وفقا لاتفاق مكتوب ولكنه غير موقع، تلقى الكرد وعودا بتحريك قضية النزاع الحدودي بينهم وبين السنة العرب، وانهاء جمود القوانين المرتبطة بالصناعة النفطية)
وبحسب المسؤول الاميركي فقد جرى الاتفاق ايضا على منع وصول الصدريين الى المناصب الامنية والعسكرية.
كشفت صحيفة واشنطن بوست الاميركية في عددها الصادر، امس الاحد، عن تفاصيل دور اميركي كبير من اجل التسوية التي تم التوصل اليها في العراق، بما في ذلك اتصالات مكثفة جرت مع رئيس اقليم كردستان( مسعود بارزاني)
واشارت واشنطن بوست الى ان الادارة الاميركية قدمت تفاصيل مكتوبة بشأن لقاءات وزيارات واتصالات لم يعلن عنها في السابق، كان لبايدن وغيره من المسؤولين الاميركيين ادوارهم فيها.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن مسؤول اميركي رفيع المستوى قوله انه الى جانب الاتصالات العديدة التي اجراها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مع كبار المسؤولين العراقيين خلال الشهور الماضية( فإن المسؤولين الاميركيين شاركوا في جلسات تفاوضية حتى اللحظات الاخيرة قبل انعقاد جلسة مجلس النواب العراقي يوم الخميس الماضي، للمصادقة على حكومة تتقاسم السلطة)
وعدَّت الصحيفة ان الادارة الاميركية تريد وراء نشر هذه المعلومات، الرد على الانتقادات التي وجهت لها بأها فقدت نفوذها في العراق وانها اظهرت لامبالاة خلال الشهور الثمانية الماضية، كما تسعى الادارة الاميركية الى الرد على التقارير بجهودها (كانت تستهدف ابقاء المالكي في السلطة)
ووفقا لمعلومات الادارة الاميركية فإن، بايدن، المكلف بالملف العراقي، اجرى اتصالات ببارزاني الذي وصفته الصحيفة بانه الشخصية الرئيسة في المفاوضات، عدة مرات في الاسبوع الواحد، وتابعت الصحيفة (ان بادين كان خلال الاسبوع الماضي على اتصال متواصل بشكل يومي تقريبا مع بارزاني والمالكي والرئيس جلال طالباني فضلاً على اياد علاوي)
وكشفت الصحيفة ان الادارة الاميركية كانت ايضا على تواصل مع زعماء السعودية والاردن وتركيا، مشيرة الى ان السعوديين كانوا قد ابلغوا الادارة الاميركية بشكل سري انهم لن يدعموا استمرار المالكي في رئاسة الحكومة، وسيعملون قصارا جهدهم لعدم تولي المالكي بتشكيل الحومة ولكنهم عادوا وقالوا لاحقا انهم سيؤيدون كل ما يتفق عليه العراقيون لكن غير راضيين.
وبعد خروج نواب العراقية من جلسة البرلمان، الخميس الماضي، قائلين انهم لا يثقون بالمالكي، قام بايدن بالاتصال بالرئيس الجديد للبرلمان العراقي اسامة النجيفي، وهو عضو قيادي في القائمة العراقية، وحثه على طمأنة اعضاء قائمته، نقلاً عن الصحيفة.
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى ان بايدن ابلغ النجيفي ان العالم، والولايات المتحدة، والمنطقة، يريدون ان يروا العراقية والسنة العرب يشاركون بشكل كامل في الحكومة، حسب واشنطن بوست فيما وكشف المسؤول الاميركي ان جزءا من مهمة الادارة الاميركية، ودافع اتصالات بايدن المتكررة ببارزاني( هو تجنب قيام الكرد بالتوصل الى صفقة مع الاخرين، موضحا انه لو كان بارزاني انضم الى المالكي قبل وضع الترتيبات المرضية للعراقية، فإن اللعبة كانت ستنتهي)؟؟؟
وذكرت واشنطن بوست ان الدبلوماسيين الاميركيين شاركوا في غالبية الاجتماعات التي كانت تعقد، وان الجميع كان يريدنا في الجوار.. ورحبوا بافكارنا عن كيفية التقدم وتعديل النظام لتلبية الاحتياجات، مشيرة الى ان الدبلوماسيين الاميركيين اسهموا في كتابة مسودات اوراق ونقلوا معلومات بين جماعة واخرى.
كما بينت الصحيفة ان الاختراق تحقق في الاسبوع الماضي عندما جمع بارزاني زعماء الكتل، وبدأت عملية المقايضة الرباعية الاطراف( وتابعت انه وفقا لاتفاق مكتوب ولكنه غير موقع، تلقى الكرد وعودا بتحريك قضية النزاع الحدودي بينهم وبين السنة العرب، وانهاء جمود القوانين المرتبطة بالصناعة النفطية)
وبحسب المسؤول الاميركي فقد جرى الاتفاق ايضا على منع وصول الصدريين الى المناصب الامنية والعسكرية.