عاشق داحي الباب
15-11-2010, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/shthrat1.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/shthrat2.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia1.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia2.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia3.png
تعليق سماحة العلامة آية الله السيد كمال الحيدري حفظه الله:
ولذا تجد علم من أعلام مدرسة الصحابة، لا من الاتجاه والنهج الأموي يقول في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) لابن العماد الحنبلي، واشرنا إليه فيما سبق، أشرف على تحقيقه عبد القادر الأرنوؤط، دار ابن كثير، ج1، ص276، هذه معالم الاتجاه الأموي وكيف يفترق عن الاتجاه السني،
ماذا يقول الاتجاه الأموي، يقول: الخروج على يزيد خروج على الإمام الذي تجب بيعته.
أما ماذا يقول اتجاه مدرسة الصحابة، تجد أنهم يقولون شيء آخر، التفتوا إلى العبارة، يقول: ونقل الاتفاق على تحسين خروج الحسين على يزيد، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية.
ولكن ابن تيمية يعتقد أنه من خرج عليهم فقد مات ميتة جاهلية، من فارق بيعتهم. وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج، ثم إن الجمهور، التفتوا عندما يقول الجمهور يعني جمهور أهل السنة وجمهور المسلمين لا النهج الأموي، ثم أن الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج. لا أنه أساساً لو خرج ولم يبايع مات ميتة جاهلية. بعد ذلك سأقرأ العبارة، لا يستعجل المشاهد سأقرأ عبارة ابن تيمية وقرأتها في الحلقة السابقة. يقول: إن الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم. لا أنه تجب البيعة له، فرق كبير بين وجوب البيعة له وبين جواز الخروج لرد ظلمه، وهذه مدرسة الصحابة التي أشرنا إليها. وعد ابن حزم خروم الإسلام أربعة، يعني خرم الإسلام في أربعة موارد: المورد الأول: قتل عثمان كما يعتقد ابن حزم، ابن حزم هواه أموي ولذا لا يقول قتل عمر بل يقول قتل عثمان، يجعل خارج الدائرة، يقول: وعد ابن حزم خروم الإسلام أربعة، قتل عثمان، وقتل الحسين، ويوم الحرة، وقتل ابن الزبير. هذه الثلاثة وقعت في زمن يزيد، وهو أمير المؤمنين. ولعلماء السلف في يزيد وقتله. هذا بحث.
الآن في مقابل هذا الاتجاه الذي اشرنا إليه انظروا ماذا يقول ابن تيمية، التفتوا جيداً، ابن تيمية في (منهاج السنة) أخواني الأعزاء التفتوا،
يقول – بعد أن ينقل من خلع يداً من طاعة لاقى الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية-: وهذا حدث به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود، انظروا هنا عبد الله بن عمر يأتي إلى عبد الله بن مطيع الذي خرج على يزيد، جاء لينصحه أنه لا يحق لك الخروج على يزيد، لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ثم أنه اقتتل وهم - يعني يزيد وأولئك- وفعل بأهل الحرة أموراً منكرة، فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف. التفتوا جيداً، ولكن هناك الجمهور قال أن يجوز الخروج على كل ظالم، فضلاً عن أن يكون أمثال يزيد والحجاج. وأن من لم يكن مطيعاً لولاة الأمور، ويزيد منهم، مطيعاً لولاة الأمور مات ميتة جاهلية،
وهذا ضد قول الرافضة. ونفتخر أن هذا ضد قول الرافضة، نعم نفتخر بهذا، وهو أننا لا نبايع أمثال يزيد وأمثال معاوية وأمثال الحجاج وأمثال بنية أمية لا نبايعهم. لا نبايع هؤلاء، أنتم تريدون أن تبايعوهم طوبى لكم وهنيئاً لكم بهؤلاء الأئمة. نعم، وهذا ضد قول الرافضة.
منقووووول
والحمدلله رب العالمين بارىء الخلائق اجمعين باعث الانبياء والمرسلين ،
ثم الصلاة على سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى مُحمّد ،
وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين الأبرار الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم الى يوم الدين ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/shthrat1.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/shthrat2.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia1.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia2.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia3.png
تعليق سماحة العلامة آية الله السيد كمال الحيدري حفظه الله:
ولذا تجد علم من أعلام مدرسة الصحابة، لا من الاتجاه والنهج الأموي يقول في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) لابن العماد الحنبلي، واشرنا إليه فيما سبق، أشرف على تحقيقه عبد القادر الأرنوؤط، دار ابن كثير، ج1، ص276، هذه معالم الاتجاه الأموي وكيف يفترق عن الاتجاه السني،
ماذا يقول الاتجاه الأموي، يقول: الخروج على يزيد خروج على الإمام الذي تجب بيعته.
أما ماذا يقول اتجاه مدرسة الصحابة، تجد أنهم يقولون شيء آخر، التفتوا إلى العبارة، يقول: ونقل الاتفاق على تحسين خروج الحسين على يزيد، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية.
ولكن ابن تيمية يعتقد أنه من خرج عليهم فقد مات ميتة جاهلية، من فارق بيعتهم. وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج، ثم إن الجمهور، التفتوا عندما يقول الجمهور يعني جمهور أهل السنة وجمهور المسلمين لا النهج الأموي، ثم أن الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج. لا أنه أساساً لو خرج ولم يبايع مات ميتة جاهلية. بعد ذلك سأقرأ العبارة، لا يستعجل المشاهد سأقرأ عبارة ابن تيمية وقرأتها في الحلقة السابقة. يقول: إن الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم. لا أنه تجب البيعة له، فرق كبير بين وجوب البيعة له وبين جواز الخروج لرد ظلمه، وهذه مدرسة الصحابة التي أشرنا إليها. وعد ابن حزم خروم الإسلام أربعة، يعني خرم الإسلام في أربعة موارد: المورد الأول: قتل عثمان كما يعتقد ابن حزم، ابن حزم هواه أموي ولذا لا يقول قتل عمر بل يقول قتل عثمان، يجعل خارج الدائرة، يقول: وعد ابن حزم خروم الإسلام أربعة، قتل عثمان، وقتل الحسين، ويوم الحرة، وقتل ابن الزبير. هذه الثلاثة وقعت في زمن يزيد، وهو أمير المؤمنين. ولعلماء السلف في يزيد وقتله. هذا بحث.
الآن في مقابل هذا الاتجاه الذي اشرنا إليه انظروا ماذا يقول ابن تيمية، التفتوا جيداً، ابن تيمية في (منهاج السنة) أخواني الأعزاء التفتوا،
يقول – بعد أن ينقل من خلع يداً من طاعة لاقى الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية-: وهذا حدث به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود، انظروا هنا عبد الله بن عمر يأتي إلى عبد الله بن مطيع الذي خرج على يزيد، جاء لينصحه أنه لا يحق لك الخروج على يزيد، لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ثم أنه اقتتل وهم - يعني يزيد وأولئك- وفعل بأهل الحرة أموراً منكرة، فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف. التفتوا جيداً، ولكن هناك الجمهور قال أن يجوز الخروج على كل ظالم، فضلاً عن أن يكون أمثال يزيد والحجاج. وأن من لم يكن مطيعاً لولاة الأمور، ويزيد منهم، مطيعاً لولاة الأمور مات ميتة جاهلية،
وهذا ضد قول الرافضة. ونفتخر أن هذا ضد قول الرافضة، نعم نفتخر بهذا، وهو أننا لا نبايع أمثال يزيد وأمثال معاوية وأمثال الحجاج وأمثال بنية أمية لا نبايعهم. لا نبايع هؤلاء، أنتم تريدون أن تبايعوهم طوبى لكم وهنيئاً لكم بهؤلاء الأئمة. نعم، وهذا ضد قول الرافضة.
منقووووول