الطالب313
16-11-2010, 10:35 PM
نلاحظ أنّ كلام الإمام الحسن (عليه السّلام) مطلق يشمل جميع من مضى فيدخل فيهم الأنبياء والمرسلين (عليهم السّلام) ما عدا النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وهذا الإستثناء بديهي متّفق عليه بين الفريقين فلا داعي لبيانه.
وقد روى الشيخ الكليني في الكافي الشريف بسنده الصحيح عن ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ:
لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ.
إِنَّهُ كَانَ لَصَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ يَمِينِهِ جَبْرَئِيلُ وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ لَا يَنْثَنِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَيْضَاءَ وَلَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَاللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيهَا قُبِضَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَاللَّيْلَةِ الَّتِي عُرِجَ فِيهَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَاللَّيْلَةِ الَّتِي نُزِّلَ فِيهَا الْقُرْآنُ. [ الكافي الشريف: ج1، ص457، ح8]
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213871.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213872.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213873.jpg (http://www.gmrup.com/)
وقد روى الشيخ الكليني في الكافي الشريف بسنده الصحيح عن ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ:
لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ.
إِنَّهُ كَانَ لَصَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ يَمِينِهِ جَبْرَئِيلُ وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ لَا يَنْثَنِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَيْضَاءَ وَلَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَاللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيهَا قُبِضَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَاللَّيْلَةِ الَّتِي عُرِجَ فِيهَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَاللَّيْلَةِ الَّتِي نُزِّلَ فِيهَا الْقُرْآنُ. [ الكافي الشريف: ج1، ص457، ح8]
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213871.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213872.jpg (http://www.gmrup.com/)
http://www.gmrup.com/gmrup.com-9-2010/gmrup12899213873.jpg (http://www.gmrup.com/)