أبواسد البغدادي
17-11-2010, 11:49 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الانسان بطبعه مجبول على تحصيل الخير ودفع الشر ..والاقدام على ماهونافع وللضرعن نفسه دافع ...
ولكن بسبب محدوديته واحاطة الظروف القوية من حوله ودورانه داخل محكومية الغيب الالهي تجده بطبيعة الحال باحث عن الكمال؟؟؟
واي شيء يتمم نقصه من الحاجات يلجأ اليه...
وخاصةفي الامور التي يقدم عليها ويريدبالتالي الانتفاع منها... اودفع الضررالناتج عنها بقدر المستطاع
فهو لايعلم الغيب انما يتحصل له ذلك ويرفع عنه ( الحيرة ) عن طريق الاستخارة التي رسمها وارساها اهل البيت (ع)
فالاستخارة تفيد رفع الحيرة عن المؤمن المتبصر؟؟؟
من يستخير اويقوم بالاستخارة ؟؟؟؟
ذكر جملة من الفقهاء (رحمهم الله ) ...ان الاستخارة المأخوذة بالكتاب العزيز من قبل المتفأل ان يكون
عالما بمعاني القرآن اجمالا ....
ان يكون ممن فسر القرآن .....
او اقله عالما بتفسير القرآن ...
وان يكون ظاهر الايات واضحة عنده
هل تجوزالنيابة بالاستخارة ( التفأل) اي جعل وكيلا ؟؟؟؟
ذهب السيد ابن طاووس (رحمه الله ) الى ان الاستخارة للغير نيابة تصح وهي داخلة في عموم الروايات الواردة
واما استخارته للذي يكلفه الاستخارة في الفعل والترك وهذا مما يدخل تحت عموم الروايات بالاستخارات وبقضاء الحاجات ؟؟؟
واما قول العلامة المجلسي (قدس )
فقد ذهب الى خلافه وقال ... لكن الاولى والاحوط ان يستخير صاحب الحاجة لنفسه لانا لم نر خبرا وردفيه
التوكل في ذلك .. اي توكيل الغير
****
كيفية الاستخارة ؟؟؟؟
وكتب الفقه والادعية مشحونة بانواع الاستخارات ولا بئس بالاشارة الموجزة
واحسنها الاستخارة والتفأل بالقرآن الكريم ....
والاستخارة بالعدد ( بالمسبحة ) ...............
والاستخارة بالرقاع المشفوعة بالصلاة..........
وهناك صورة مهمة بالاستخارة بالقرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) انه قال اذا اردت ان تتفأل بكتاب الله تعالى تقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
وتصلي على محمد وآله ثلاثا ..ثم تقول اللم اني تفألت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ماهو
مكتوم من سرك المكنون من غيبك ...)))
ثم افتح القرآن وخذ الفأل من الخط الاول في الجانب الاول من غير ان تعد الاوراق والخطوط ؟؟؟ وتتفأل
****
ومن المهم ان يكون المتفأل بالكتاب ان يعرف ظاهر الاية وانطباقها على مافي نفسه من اقدام ان كانت خيرا فليتقدم وان كانت شرا
فليكف ويرجع ...
لأي امر تؤخذ الاستخارة ؟؟؟
اعلموا لن الاستخارة لاتؤخذ لامر غيبي بل تؤخذ لامر راجح وان المستخير ( المتحير ) يريد الاقدام على امر اما فيه صلاح في عمله
او يكون فيه هلاكا لصاحبه .... وهنا تقع الاستخارة الصحيحة
اما الاستخارة المأخوذة لاجل الامر الغيبي المرتبط بعلم الله تعالى والذي لايمكن تحصيله الا بالامر الواقع مستقبلا فلا تقع ؟؟؟؟
مثال ذلك ( ان يستخير الطالب هل يتجح غدا في الامتحان ؟؟؟ طبعا لا لان النجاح يعتمد على جهد الطالب ودراسته وتعبه ؟؟؟؟
ومثل المرأة التي تستخير وهي حامل هل مافي بطني ولد ام بنت ؟؟ وهذا امر متعلق بخلق الله تعالى وجائزته ؟؟؟
***
ولكم هذة الرواية للتوضيح (عن السيد علي بن باليل الجزائري)
((( روي عن المحقق محمد حسن القاشاني صاحب (الوافي) وغيره مما يقرب مأتي كتاب ورسالة وكان نشوءه في بلدة قم ...
فسمع بقدوم السيد الاجل المحقق المدقق السيد (ماجد البحراني الصادقي ) الى شيراز فاراد القاشاني الارتحال اليه لاخذ
العلوم منه ... فتردد والداه في الرخصة له ثم بنوا الرخصة وعدمها على الاستخارة فلما فتح القرآن جاءت الاية
(( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ))
ولا آية اصرح وادل من هذة الاية على مايريد الاقدام عليه ....
ثم قام المحقق القاشاني للزيادة بالتفأل بالديوان المنسوب الى امير المؤمنين (ع)
حيث جاءت هذة الابيات
تغرب عن الاوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الاسفار خمس منافع
تفرج هم واكتساب معيشة ** وعلم واداب وصحبة ماجد
فان قيل في الاسفار ذل ومحنة ** وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من معاشه ** بدار هوان بين واش وحاسد
وهذا ايضا انسب الى المطلوب سيما قوله وصحبة ماجد ؟؟؟
فسافر المحقق القاشاني الى شيراز واخذ العلوم الشرعية عن السيد ماجد البحراني ...
وقرأ العلوم العقلية على الحكيم الفيلسوف المولى صدر الدين الشيرازي وتزوج بابنته ))))))
وكما اشرنا ان التفأل بالقرأن ياتي واضحا لما اقبل عليه قلبك وما غطته جوانحك فالآيات المباركة كانها الكاشفة
للواقع المترقب امام ما اقبلت عليه وعزمت على فعله او تركه
فان كانت خيرا كان الاقدام على الفعل اصلح واقوم
وان كانت الايات زجرا فالكف عن الفعل اصلح لك
وبكلا الحالتين فان التفأل كما اسلفنا يكشف (( الحيرة )) عن المؤمن للاقدام او الكف والرجوع ..
ونسالكم الدعاااااااااااااااااااء
الانسان بطبعه مجبول على تحصيل الخير ودفع الشر ..والاقدام على ماهونافع وللضرعن نفسه دافع ...
ولكن بسبب محدوديته واحاطة الظروف القوية من حوله ودورانه داخل محكومية الغيب الالهي تجده بطبيعة الحال باحث عن الكمال؟؟؟
واي شيء يتمم نقصه من الحاجات يلجأ اليه...
وخاصةفي الامور التي يقدم عليها ويريدبالتالي الانتفاع منها... اودفع الضررالناتج عنها بقدر المستطاع
فهو لايعلم الغيب انما يتحصل له ذلك ويرفع عنه ( الحيرة ) عن طريق الاستخارة التي رسمها وارساها اهل البيت (ع)
فالاستخارة تفيد رفع الحيرة عن المؤمن المتبصر؟؟؟
من يستخير اويقوم بالاستخارة ؟؟؟؟
ذكر جملة من الفقهاء (رحمهم الله ) ...ان الاستخارة المأخوذة بالكتاب العزيز من قبل المتفأل ان يكون
عالما بمعاني القرآن اجمالا ....
ان يكون ممن فسر القرآن .....
او اقله عالما بتفسير القرآن ...
وان يكون ظاهر الايات واضحة عنده
هل تجوزالنيابة بالاستخارة ( التفأل) اي جعل وكيلا ؟؟؟؟
ذهب السيد ابن طاووس (رحمه الله ) الى ان الاستخارة للغير نيابة تصح وهي داخلة في عموم الروايات الواردة
واما استخارته للذي يكلفه الاستخارة في الفعل والترك وهذا مما يدخل تحت عموم الروايات بالاستخارات وبقضاء الحاجات ؟؟؟
واما قول العلامة المجلسي (قدس )
فقد ذهب الى خلافه وقال ... لكن الاولى والاحوط ان يستخير صاحب الحاجة لنفسه لانا لم نر خبرا وردفيه
التوكل في ذلك .. اي توكيل الغير
****
كيفية الاستخارة ؟؟؟؟
وكتب الفقه والادعية مشحونة بانواع الاستخارات ولا بئس بالاشارة الموجزة
واحسنها الاستخارة والتفأل بالقرآن الكريم ....
والاستخارة بالعدد ( بالمسبحة ) ...............
والاستخارة بالرقاع المشفوعة بالصلاة..........
وهناك صورة مهمة بالاستخارة بالقرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) انه قال اذا اردت ان تتفأل بكتاب الله تعالى تقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
وتصلي على محمد وآله ثلاثا ..ثم تقول اللم اني تفألت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ماهو
مكتوم من سرك المكنون من غيبك ...)))
ثم افتح القرآن وخذ الفأل من الخط الاول في الجانب الاول من غير ان تعد الاوراق والخطوط ؟؟؟ وتتفأل
****
ومن المهم ان يكون المتفأل بالكتاب ان يعرف ظاهر الاية وانطباقها على مافي نفسه من اقدام ان كانت خيرا فليتقدم وان كانت شرا
فليكف ويرجع ...
لأي امر تؤخذ الاستخارة ؟؟؟
اعلموا لن الاستخارة لاتؤخذ لامر غيبي بل تؤخذ لامر راجح وان المستخير ( المتحير ) يريد الاقدام على امر اما فيه صلاح في عمله
او يكون فيه هلاكا لصاحبه .... وهنا تقع الاستخارة الصحيحة
اما الاستخارة المأخوذة لاجل الامر الغيبي المرتبط بعلم الله تعالى والذي لايمكن تحصيله الا بالامر الواقع مستقبلا فلا تقع ؟؟؟؟
مثال ذلك ( ان يستخير الطالب هل يتجح غدا في الامتحان ؟؟؟ طبعا لا لان النجاح يعتمد على جهد الطالب ودراسته وتعبه ؟؟؟؟
ومثل المرأة التي تستخير وهي حامل هل مافي بطني ولد ام بنت ؟؟ وهذا امر متعلق بخلق الله تعالى وجائزته ؟؟؟
***
ولكم هذة الرواية للتوضيح (عن السيد علي بن باليل الجزائري)
((( روي عن المحقق محمد حسن القاشاني صاحب (الوافي) وغيره مما يقرب مأتي كتاب ورسالة وكان نشوءه في بلدة قم ...
فسمع بقدوم السيد الاجل المحقق المدقق السيد (ماجد البحراني الصادقي ) الى شيراز فاراد القاشاني الارتحال اليه لاخذ
العلوم منه ... فتردد والداه في الرخصة له ثم بنوا الرخصة وعدمها على الاستخارة فلما فتح القرآن جاءت الاية
(( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ))
ولا آية اصرح وادل من هذة الاية على مايريد الاقدام عليه ....
ثم قام المحقق القاشاني للزيادة بالتفأل بالديوان المنسوب الى امير المؤمنين (ع)
حيث جاءت هذة الابيات
تغرب عن الاوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الاسفار خمس منافع
تفرج هم واكتساب معيشة ** وعلم واداب وصحبة ماجد
فان قيل في الاسفار ذل ومحنة ** وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من معاشه ** بدار هوان بين واش وحاسد
وهذا ايضا انسب الى المطلوب سيما قوله وصحبة ماجد ؟؟؟
فسافر المحقق القاشاني الى شيراز واخذ العلوم الشرعية عن السيد ماجد البحراني ...
وقرأ العلوم العقلية على الحكيم الفيلسوف المولى صدر الدين الشيرازي وتزوج بابنته ))))))
وكما اشرنا ان التفأل بالقرأن ياتي واضحا لما اقبل عليه قلبك وما غطته جوانحك فالآيات المباركة كانها الكاشفة
للواقع المترقب امام ما اقبلت عليه وعزمت على فعله او تركه
فان كانت خيرا كان الاقدام على الفعل اصلح واقوم
وان كانت الايات زجرا فالكف عن الفعل اصلح لك
وبكلا الحالتين فان التفأل كما اسلفنا يكشف (( الحيرة )) عن المؤمن للاقدام او الكف والرجوع ..
ونسالكم الدعاااااااااااااااااااء