الصقر الشيعي
17-11-2010, 11:55 AM
حفظ الشباب في الشيخوخة
http://arabic.irib.ir/Gifs/monavaat/memory.jpg
ما يقلق المرء بعد سن الخمسين، تضاؤل قوة الذاكرة، متسائلاً ما إذا كان هذا فاتحة داء الزايمر، أي: فقدان الذاكرة. لكن يلزم قبل الإبتلاء بهذا الداء، الاخذ ببعض التوصيات للحد من سرعة تطوره.
تجنب مشكلات الذاكرة
بزيادة السن، تتعرض الذاكرة لمشكلات قد تكون طفيفة يمكن تجاهلها. فهي عاديّة وطبيعيّة تماماً مع التقدم في السن، وقد تمثل إحدى علائم اختلال المشاعر مثل داء الزايمر. فنسيان إسم من يقابله المرء الاسبوع الماضي، تضييع المفاتيح، من الحوادث اليومية العادية غير المهمة وقد توصف طبيعية نوعا ما. اما استخدام مفردة غير مناسبة في جملة، ترك المفاتيح داخل الثلاجة او البراد، نسيان إسم الأقارب، فهي علائم مقلقلة. تشخيص هذه العلائم في معاينة الاعصاب، قد يضع حداً لمشكلات الذاكرة البسيطة طبعاً من خلال حسن التنمية للأعمال الفكرية والذهنية.
توصيات لتنمية الذاكرة
علينا ان لا نحصر أنفسنا ونقيّدها بالألعاب الفكرية
الالعاب الفكرية، مثل: السودوكو، الكلمات المتقاطعة، الشطرنج، والاسكرايل وسواها ممتازة لتنشيط الذاكرة او تفعيلها. أما ارتباطات المخ فهي متفاوته ومعقدة. فمن الافضل عدم التقيد بلعبة واحدة أو قسم خاص من الألعاب فمثلما تتطلب التغذية السليمة تنوع المواد الغذائية، على المخ أيضاً ان يوزع فاعلياته بين المنطق، والعقل، والمفردات، والعلوم وسواها وينقلها من نقطة لاخرى. كذلك، هذه الاعمال والفاعليات اليومية من دراسة، والقيام بصنوف الاعمال الصغيرة واليدوية مثل الحياكة، وتركيب الزهور والرسم مفيدة للغاية.
يوصى بالعلاقات الاجتماعية وتنميتها
لتفعيل المخ يوصى كذلك باقامة العلاقات الاجتماعية، من اللقاءات، والبحث والحوار، والسفر، والندوات الثقافية والمراسلة و...
الرياضة مفيدة لتقوية الذاكرة
ما يفيد تقوية الذاكرة فاعلية بدنية متعادلة، ولكن منتظمة. فمنهم من يلجأ إلى المشي او اليوغا ومنهم إلى الزراعة او الفلاحة او الجمباز.
المهم، ما تتطلبه الذاكرة القوية والهادئة هو التغذية السليمة والاوكسجين الكافي.
النوم الجيد للذاكرة الجيدة
النوم في كل السنين والاعمار، يتسبب في خزن المعلومات وادخارها في المخ.
للكآبة، القلق، وقلة التمركز آثار سلبية على الذاكرة، كما هي الحال بالنسبة للأدوية المضادّة مثلاً للكآبة، المسكنات، المنومات، ال بتابلاكرات او الانتي هيستامين فهي ضارة للغاية وتربك الاجهزة العصبيه وتؤثر كذلك سلباً على الذاكرة.
وجوب مراقبة التغذية
لتوفير ما يلزم حسن عمل المخ، يتعين الالتزام بالحميات الغذائية المنوعة والمتعادلة.
وجوب العمل بجدول طبي منظم، من اجل المحافظة على الذاكرة
ضغط الدم العالي، الكلسترول واضافة الوزن عوامل مؤذية ومؤثرة. فانها تسبب امراض القلب والاوعية الدموية... فمن شأن هذه الامراض الحاق الضرر أو الأذى بالقلب أيضاً.
وجوب المحافظة على السمع والبصر
قد يرافق التقدم في العمر، انخفاض نسبة الرؤية والسمع. فضعف الرؤية يقلل من الرغبة أو الاندفاع لفاعليات مثل المطالعة، وحل جدول الكلمات المتقاطعة، وأيضاً الأعمال اليدوية. من جهة اخرى، ان انخفاض قدرة السمع قد يرافقه الانزواء، وانطواء المرء على نفسه.
http://arabic.irib.ir/Gifs/monavaat/memory.jpg
ما يقلق المرء بعد سن الخمسين، تضاؤل قوة الذاكرة، متسائلاً ما إذا كان هذا فاتحة داء الزايمر، أي: فقدان الذاكرة. لكن يلزم قبل الإبتلاء بهذا الداء، الاخذ ببعض التوصيات للحد من سرعة تطوره.
تجنب مشكلات الذاكرة
بزيادة السن، تتعرض الذاكرة لمشكلات قد تكون طفيفة يمكن تجاهلها. فهي عاديّة وطبيعيّة تماماً مع التقدم في السن، وقد تمثل إحدى علائم اختلال المشاعر مثل داء الزايمر. فنسيان إسم من يقابله المرء الاسبوع الماضي، تضييع المفاتيح، من الحوادث اليومية العادية غير المهمة وقد توصف طبيعية نوعا ما. اما استخدام مفردة غير مناسبة في جملة، ترك المفاتيح داخل الثلاجة او البراد، نسيان إسم الأقارب، فهي علائم مقلقلة. تشخيص هذه العلائم في معاينة الاعصاب، قد يضع حداً لمشكلات الذاكرة البسيطة طبعاً من خلال حسن التنمية للأعمال الفكرية والذهنية.
توصيات لتنمية الذاكرة
علينا ان لا نحصر أنفسنا ونقيّدها بالألعاب الفكرية
الالعاب الفكرية، مثل: السودوكو، الكلمات المتقاطعة، الشطرنج، والاسكرايل وسواها ممتازة لتنشيط الذاكرة او تفعيلها. أما ارتباطات المخ فهي متفاوته ومعقدة. فمن الافضل عدم التقيد بلعبة واحدة أو قسم خاص من الألعاب فمثلما تتطلب التغذية السليمة تنوع المواد الغذائية، على المخ أيضاً ان يوزع فاعلياته بين المنطق، والعقل، والمفردات، والعلوم وسواها وينقلها من نقطة لاخرى. كذلك، هذه الاعمال والفاعليات اليومية من دراسة، والقيام بصنوف الاعمال الصغيرة واليدوية مثل الحياكة، وتركيب الزهور والرسم مفيدة للغاية.
يوصى بالعلاقات الاجتماعية وتنميتها
لتفعيل المخ يوصى كذلك باقامة العلاقات الاجتماعية، من اللقاءات، والبحث والحوار، والسفر، والندوات الثقافية والمراسلة و...
الرياضة مفيدة لتقوية الذاكرة
ما يفيد تقوية الذاكرة فاعلية بدنية متعادلة، ولكن منتظمة. فمنهم من يلجأ إلى المشي او اليوغا ومنهم إلى الزراعة او الفلاحة او الجمباز.
المهم، ما تتطلبه الذاكرة القوية والهادئة هو التغذية السليمة والاوكسجين الكافي.
النوم الجيد للذاكرة الجيدة
النوم في كل السنين والاعمار، يتسبب في خزن المعلومات وادخارها في المخ.
للكآبة، القلق، وقلة التمركز آثار سلبية على الذاكرة، كما هي الحال بالنسبة للأدوية المضادّة مثلاً للكآبة، المسكنات، المنومات، ال بتابلاكرات او الانتي هيستامين فهي ضارة للغاية وتربك الاجهزة العصبيه وتؤثر كذلك سلباً على الذاكرة.
وجوب مراقبة التغذية
لتوفير ما يلزم حسن عمل المخ، يتعين الالتزام بالحميات الغذائية المنوعة والمتعادلة.
وجوب العمل بجدول طبي منظم، من اجل المحافظة على الذاكرة
ضغط الدم العالي، الكلسترول واضافة الوزن عوامل مؤذية ومؤثرة. فانها تسبب امراض القلب والاوعية الدموية... فمن شأن هذه الامراض الحاق الضرر أو الأذى بالقلب أيضاً.
وجوب المحافظة على السمع والبصر
قد يرافق التقدم في العمر، انخفاض نسبة الرؤية والسمع. فضعف الرؤية يقلل من الرغبة أو الاندفاع لفاعليات مثل المطالعة، وحل جدول الكلمات المتقاطعة، وأيضاً الأعمال اليدوية. من جهة اخرى، ان انخفاض قدرة السمع قد يرافقه الانزواء، وانطواء المرء على نفسه.