الكوثريه انا
18-11-2010, 02:00 PM
نائب بدولة القانون ينتقد صفقة المالكي والصدريين ويقول:أدخال ميسان في الصفقات السياسية العليا سابقة خطيرة لها انعكاسات سلبية على مستقبل العملية السياسية برمتها....
قال عضو ائتلاف دولة القانون( الشيخ محمد سعدون الصيهود ):إن العملية الديمقراطية في العراق تواجه تحديات كبيرة نتيجة عدم احترام الاستحقاقات الانتخابية والشعبية والشرعية للكتل الفائزة.
وأضاف في تصريح لوكالة /نينا/:ان في مقدمة هذه التحديات هو الإيمان بها كنظام يعبر عن أرادة الشعب العراقي والتداول السلمي للسلطة وبذلك تشكل الحكومة بكل خطواتها وحلقاتها وفق الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة.
واشار الى ان المطالبة بأكثر من الاستحقاقات الانتخابية يعد ابتزازا سياسيا على حساب إرادة الشعب العراقي وآماله وتطلعاته وعلى حساب النظام الديمقراطي والاستحقاق الشعبي ان لم يكن التفافا على الديمقراطية الحديثة العهد في العراق .
وطالب الصيهود الأطراف السياسية باحترام تلك الاستحقاقات وعدم التفكير بتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الأطراف الأخرى.
وأوضح ان الحوارات التي تخص تشكيل الحكومة يجب أن لا تتضمن القفز على الاستحقاق الشعبي( وان إدخال محافظة ميسان في خضم الصفقات السياسية العليا هي سابقة خطيرة )ولها انعكاسات سلبية على مستقبل العملية السياسية برمتها وعلى الاستحقاقات الانتخابية والشعبية (وإلا لماذا أقيمت انتخابات مجالس المحافظات وشرع قانونها وماهي صلاحياتها)
وبين الصيهود (ان صفقة التحالفات السياسية ربما جرت بمعزل عن أعضاء مجلس محافظة ميسان الذين هم أصحاب الشأن والممثلين الحقيقيين للمجتمع الميساني وهذه طامة كبرى أو ربما إن الصفقة عقدت مع أصحاب الشأن في مجلس المحافظة وهذا تخلي عن مسؤولياتهم الشرعية والوطنية والأخلاقية)
يذكر أن الصفقة السياسية بين دولة القانون والتيار الصدري جعلت من محافظة ميسان عرضة لتحديات كبيرة الهدف منها التنازل عن منصب المحافظ ومناصب أخرى للتيار الصدري دون الرجوع للاستحقاقات الانتخابية والشعبية التي عبر عنها أبناء ميسان في انتخابات مجالس المحافظات .........
...........................................
قال عضو ائتلاف دولة القانون( الشيخ محمد سعدون الصيهود ):إن العملية الديمقراطية في العراق تواجه تحديات كبيرة نتيجة عدم احترام الاستحقاقات الانتخابية والشعبية والشرعية للكتل الفائزة.
وأضاف في تصريح لوكالة /نينا/:ان في مقدمة هذه التحديات هو الإيمان بها كنظام يعبر عن أرادة الشعب العراقي والتداول السلمي للسلطة وبذلك تشكل الحكومة بكل خطواتها وحلقاتها وفق الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة.
واشار الى ان المطالبة بأكثر من الاستحقاقات الانتخابية يعد ابتزازا سياسيا على حساب إرادة الشعب العراقي وآماله وتطلعاته وعلى حساب النظام الديمقراطي والاستحقاق الشعبي ان لم يكن التفافا على الديمقراطية الحديثة العهد في العراق .
وطالب الصيهود الأطراف السياسية باحترام تلك الاستحقاقات وعدم التفكير بتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الأطراف الأخرى.
وأوضح ان الحوارات التي تخص تشكيل الحكومة يجب أن لا تتضمن القفز على الاستحقاق الشعبي( وان إدخال محافظة ميسان في خضم الصفقات السياسية العليا هي سابقة خطيرة )ولها انعكاسات سلبية على مستقبل العملية السياسية برمتها وعلى الاستحقاقات الانتخابية والشعبية (وإلا لماذا أقيمت انتخابات مجالس المحافظات وشرع قانونها وماهي صلاحياتها)
وبين الصيهود (ان صفقة التحالفات السياسية ربما جرت بمعزل عن أعضاء مجلس محافظة ميسان الذين هم أصحاب الشأن والممثلين الحقيقيين للمجتمع الميساني وهذه طامة كبرى أو ربما إن الصفقة عقدت مع أصحاب الشأن في مجلس المحافظة وهذا تخلي عن مسؤولياتهم الشرعية والوطنية والأخلاقية)
يذكر أن الصفقة السياسية بين دولة القانون والتيار الصدري جعلت من محافظة ميسان عرضة لتحديات كبيرة الهدف منها التنازل عن منصب المحافظ ومناصب أخرى للتيار الصدري دون الرجوع للاستحقاقات الانتخابية والشعبية التي عبر عنها أبناء ميسان في انتخابات مجالس المحافظات .........
...........................................