شهيدالله
20-11-2010, 03:06 PM
(لاتخف مع الله احدى)
"""""""""""""""
لاتجد مؤمنأ حقيقيا يجد الضعف اليأس والاحباط وحب الدنيا المفرط الى نفسة سبيلا مهما اظلمت أظلمت أمامه الخطوب وغلقت في وجهه الطرقات واشتدت عليه وطأة الحوادث , ووقعت في طريقه العقبات.وقدمت له الدنيا على طبق من ذهب ..
إن القرآن ليضع اليأس في مرتبة الكفر ويقرن القنوط بالضلال تحذيرا منه لسؤعاقبته على النفس الانسانية قال تعالى ..
(قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ)
وإن الاسلام ليمد هؤلاء الصابرين الآملين الزاهدين الذين لا يجد اليأس إلى قلوبهم سبيلا بمعين من القوة والثقة لا تفيض إلا من رحمة الله وقدرته تتحطم أمامها قوى المخلوقين والمستكبرين وتعجز عن إضعافها والنيل منها محاولة العالمين ,وما يعلم جنود ربك إلا هو ..وماهي الاذكر للبشر....قال تعالى...
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ , إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
من هنا حاول الاسلام في تصوراتة ومفاهيمة للكون والحياة وفي نظامة التشريعي المتكامل ان يحشد في الانسان عناصرومفردات القوة التي تبعد ه عن نزعات الضعف والاستكانة والاستسلام لاج لان تحفظ توازنة واعتدالة في مسيرتة التي يتطلبها دورة ك خليفة في الارض ولعلنا نجد هذه المحاولة في دراسة عوامل الضعف والتراجع في مصادرالمعرفة الاسلامية التي من الممكن ان تدهم شخصية الانسان وتضعفة فعمل الاسلام وفق منظومتة المعرفية على مواجهتها من الناحية الفكرية ومن الناحية العملية وعمل على محاولة سد الثغرات الطبيعية في بناء الانسان والتي ممكن ان ينفذ منها عامل الضعف الى حياة الناس والامة من هنا اكدت الرسالة ايضا على تجنيب الانسان والمجتمع الفوضى والانظام التي تنتج من الاحساس بالضعف وردل فعل المخالف وقد ورد عن اميرالمؤمنين ع(اوصيكم بتقوى الله ونظم امركم) إن النفس الضعيفة كالميزان المتفكك، إما تميل هذه الكفة، أو تميل تلك.. ولا تتوازيان، فهي تظلم في الحكم وتظلم في الأخذ، والعطاء والقضاء والاقتضاء والمذهب والمسلك.. لكن النفوس القوية كالقسطاس المستقيم، لا ينحرف بها زيغ، ولا يميلها هوى، وإن كان في المحكوم عليه جهة تخصه من قريب أو صديق...قال تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى...)أو كان بين المحكوم له وبينه إحن وعداوات. لقد اعطى الاسلام للقوة الانسانية مفهوم مغايرتمام لغيرة من الحالات الفكرية الاخرى فمنح لمفهوم الشخصية الانسانية مفهوما عباديا وليس حاجة اجتماعية او اقتصادية او امرتوصيليا وليس مفهوم العبادة مفهوم عاطفي طقوسي منقطع عن الهدف والغاية والنتيجة بل تكون العبودية لله المطلق بحيث يستطيع الانسان من خلال ايمانة بالغيب والشهادة والجزاء والعقاب ان يعيش للقيم والمبادى فلاتتوقف حركتة ولايصيبة الضعف والتراجع والانهزام .ان الاسلام ركز على بناء القوة الروحية من خلال العبادة فاذا امتلات نفسه بقوة الله المطلقة وادرك انها ليست بعيدة عنه في كل زمان ومكان وليست مجسدة تنتج الضعف وتفتقر للقوة والكمال استطاع ان يستشعر بالطمأنينة والثقة والارادة فيستمد الشعور العميق بالقوة الذاتية التي تستمر وتتدفق وتتجدد.عن اميرالمؤمنين ع في دعاءالصباح(فمن السالك بي اليك في واضح الطريق)فالعبادة سلوك وايمان وقوة على الوجة الذي يريدة تعالى فكانت العبادات هي الطريقة العملية التي توصل الانسان الى تجسيد المبادئ وبناءقوتة ففي موضوع الايمان يحصل الانسان على الاطمئنان الى القدرة المطلقة لله تعالى والتي تحررة من عنصر الخوف والانهزام من كل القوى المتسلطة امامة وتجذر في داخلة الاحساس بان لاقوة مطلقة وكاملة غير قوتة تعالى ففي الحديث المأثورعن اميرالمؤمنين ع جوابا على سؤال بعض اصحابه له عن حد التوكل (ماحد التوكل)قال اليقين قلت فما حد اليقين قال ان لاتخاف مع الله شيئا))...
ان الاسلام يقول لنا ان الانسان يتمتع بقوة هائلة وكبيرة يتمكن من خلالها ان يكتشف اسرار الكون والمحيط به بقدراتة وامكانياتة الفكرية والعملية ثم على اساس الاكتشاف يتعامل معة بسلب او ايجاب من موقع القوة على التسخير والسيطرة لقوانينة الموجودة فيه لتحقيق ارادة بناء الحياة على اساس حاجاتة وتطلعاتة ذلك هو ببساطة الطابع العام للمنظومة المعرفية الاسلامية في اطارمفهوم القوة والضعف ثم ياتي من يقول لك ان التفكيرالديني يشجع على الاحساس بالعجز والكسل والاتكالية والضعف ..ان الصحوة الاسلامية العصرية تجدد شعور الانسان بالقوة بعد ان خذلتة الافكارالوضعية وانهت بالسقوط امام نفسها وفي بنيتها الذاتية ويقول جب في كتابه (Wither Islam) (جهة الإسلام) [كتاب كتبه مجموعة من المستشرقين نتيجة أبحاث قدمت لمؤتمر في جامعة (برنستون) في أمريكا].
(إن الحركات الإسلامية تتصور عادة بسرعة مذهلة مدهشة، فهي تنفجر انفجارا مفاجئا قبل أن يتبين المراقبون من إماراتها ما يدعوهم إلى الإسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا الزعامة وظهور صلاح الدين)))
وكل الذي يعوز الانسانية التجربة الواقعية الإسلامية المرتبطة بالروح والتي تمنح الانسان اليقين والقوة في ذاتة روحيا النموذج التطبيقي لهذا الدين في وعي الانسان تدرجا لتطبيقة خارجيا
فعن اميرالمؤمن ع قال (من عرف نفسه فقد عرف ربه) ، عرفت نفسك حق المعرفة وإذا أدركت الوضع الصحيح الذي وضعك الله فيه وكيفية السلوك اليه تعالى والمكانة والمنزلة التي أنزلك إياها وما يترتب عليها من واجبات ومسؤوليات استطعمت أن تقوم بحق نفسك وحق ربك وحق مجتمعك ورسالتك في الحياة فتكون تجسيد قوي للاسلام اسلام علي ومحمد وابوذراسلام الحسين وفاطمة عليهم السلام فتصل بذلك إلى معرفة الله تعالى (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) وتستبصر أين هي مكانتنا كبشر؟ اين وجودنا مع الاخر في الانسانية من هنا بعد المعرفة والسلوك نحوالله تشتد القوة الروحية وتتماسك بنيتها وتكون اساس في بناء وتحصين وترسيخ القوة المادية وتضبط سلوكها ونزعاتها ان القوة الروحية تكسرالضعف والخوف وتحدد الغرائز وتدفع الانسان بثقله للحياة ومن انتصر على نفسة فانة ينتصر على اعدائة بسهولة......
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لواءمحمدباقر
"""""""""""""""
لاتجد مؤمنأ حقيقيا يجد الضعف اليأس والاحباط وحب الدنيا المفرط الى نفسة سبيلا مهما اظلمت أظلمت أمامه الخطوب وغلقت في وجهه الطرقات واشتدت عليه وطأة الحوادث , ووقعت في طريقه العقبات.وقدمت له الدنيا على طبق من ذهب ..
إن القرآن ليضع اليأس في مرتبة الكفر ويقرن القنوط بالضلال تحذيرا منه لسؤعاقبته على النفس الانسانية قال تعالى ..
(قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ)
وإن الاسلام ليمد هؤلاء الصابرين الآملين الزاهدين الذين لا يجد اليأس إلى قلوبهم سبيلا بمعين من القوة والثقة لا تفيض إلا من رحمة الله وقدرته تتحطم أمامها قوى المخلوقين والمستكبرين وتعجز عن إضعافها والنيل منها محاولة العالمين ,وما يعلم جنود ربك إلا هو ..وماهي الاذكر للبشر....قال تعالى...
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ , إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
من هنا حاول الاسلام في تصوراتة ومفاهيمة للكون والحياة وفي نظامة التشريعي المتكامل ان يحشد في الانسان عناصرومفردات القوة التي تبعد ه عن نزعات الضعف والاستكانة والاستسلام لاج لان تحفظ توازنة واعتدالة في مسيرتة التي يتطلبها دورة ك خليفة في الارض ولعلنا نجد هذه المحاولة في دراسة عوامل الضعف والتراجع في مصادرالمعرفة الاسلامية التي من الممكن ان تدهم شخصية الانسان وتضعفة فعمل الاسلام وفق منظومتة المعرفية على مواجهتها من الناحية الفكرية ومن الناحية العملية وعمل على محاولة سد الثغرات الطبيعية في بناء الانسان والتي ممكن ان ينفذ منها عامل الضعف الى حياة الناس والامة من هنا اكدت الرسالة ايضا على تجنيب الانسان والمجتمع الفوضى والانظام التي تنتج من الاحساس بالضعف وردل فعل المخالف وقد ورد عن اميرالمؤمنين ع(اوصيكم بتقوى الله ونظم امركم) إن النفس الضعيفة كالميزان المتفكك، إما تميل هذه الكفة، أو تميل تلك.. ولا تتوازيان، فهي تظلم في الحكم وتظلم في الأخذ، والعطاء والقضاء والاقتضاء والمذهب والمسلك.. لكن النفوس القوية كالقسطاس المستقيم، لا ينحرف بها زيغ، ولا يميلها هوى، وإن كان في المحكوم عليه جهة تخصه من قريب أو صديق...قال تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى...)أو كان بين المحكوم له وبينه إحن وعداوات. لقد اعطى الاسلام للقوة الانسانية مفهوم مغايرتمام لغيرة من الحالات الفكرية الاخرى فمنح لمفهوم الشخصية الانسانية مفهوما عباديا وليس حاجة اجتماعية او اقتصادية او امرتوصيليا وليس مفهوم العبادة مفهوم عاطفي طقوسي منقطع عن الهدف والغاية والنتيجة بل تكون العبودية لله المطلق بحيث يستطيع الانسان من خلال ايمانة بالغيب والشهادة والجزاء والعقاب ان يعيش للقيم والمبادى فلاتتوقف حركتة ولايصيبة الضعف والتراجع والانهزام .ان الاسلام ركز على بناء القوة الروحية من خلال العبادة فاذا امتلات نفسه بقوة الله المطلقة وادرك انها ليست بعيدة عنه في كل زمان ومكان وليست مجسدة تنتج الضعف وتفتقر للقوة والكمال استطاع ان يستشعر بالطمأنينة والثقة والارادة فيستمد الشعور العميق بالقوة الذاتية التي تستمر وتتدفق وتتجدد.عن اميرالمؤمنين ع في دعاءالصباح(فمن السالك بي اليك في واضح الطريق)فالعبادة سلوك وايمان وقوة على الوجة الذي يريدة تعالى فكانت العبادات هي الطريقة العملية التي توصل الانسان الى تجسيد المبادئ وبناءقوتة ففي موضوع الايمان يحصل الانسان على الاطمئنان الى القدرة المطلقة لله تعالى والتي تحررة من عنصر الخوف والانهزام من كل القوى المتسلطة امامة وتجذر في داخلة الاحساس بان لاقوة مطلقة وكاملة غير قوتة تعالى ففي الحديث المأثورعن اميرالمؤمنين ع جوابا على سؤال بعض اصحابه له عن حد التوكل (ماحد التوكل)قال اليقين قلت فما حد اليقين قال ان لاتخاف مع الله شيئا))...
ان الاسلام يقول لنا ان الانسان يتمتع بقوة هائلة وكبيرة يتمكن من خلالها ان يكتشف اسرار الكون والمحيط به بقدراتة وامكانياتة الفكرية والعملية ثم على اساس الاكتشاف يتعامل معة بسلب او ايجاب من موقع القوة على التسخير والسيطرة لقوانينة الموجودة فيه لتحقيق ارادة بناء الحياة على اساس حاجاتة وتطلعاتة ذلك هو ببساطة الطابع العام للمنظومة المعرفية الاسلامية في اطارمفهوم القوة والضعف ثم ياتي من يقول لك ان التفكيرالديني يشجع على الاحساس بالعجز والكسل والاتكالية والضعف ..ان الصحوة الاسلامية العصرية تجدد شعور الانسان بالقوة بعد ان خذلتة الافكارالوضعية وانهت بالسقوط امام نفسها وفي بنيتها الذاتية ويقول جب في كتابه (Wither Islam) (جهة الإسلام) [كتاب كتبه مجموعة من المستشرقين نتيجة أبحاث قدمت لمؤتمر في جامعة (برنستون) في أمريكا].
(إن الحركات الإسلامية تتصور عادة بسرعة مذهلة مدهشة، فهي تنفجر انفجارا مفاجئا قبل أن يتبين المراقبون من إماراتها ما يدعوهم إلى الإسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا الزعامة وظهور صلاح الدين)))
وكل الذي يعوز الانسانية التجربة الواقعية الإسلامية المرتبطة بالروح والتي تمنح الانسان اليقين والقوة في ذاتة روحيا النموذج التطبيقي لهذا الدين في وعي الانسان تدرجا لتطبيقة خارجيا
فعن اميرالمؤمن ع قال (من عرف نفسه فقد عرف ربه) ، عرفت نفسك حق المعرفة وإذا أدركت الوضع الصحيح الذي وضعك الله فيه وكيفية السلوك اليه تعالى والمكانة والمنزلة التي أنزلك إياها وما يترتب عليها من واجبات ومسؤوليات استطعمت أن تقوم بحق نفسك وحق ربك وحق مجتمعك ورسالتك في الحياة فتكون تجسيد قوي للاسلام اسلام علي ومحمد وابوذراسلام الحسين وفاطمة عليهم السلام فتصل بذلك إلى معرفة الله تعالى (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) وتستبصر أين هي مكانتنا كبشر؟ اين وجودنا مع الاخر في الانسانية من هنا بعد المعرفة والسلوك نحوالله تشتد القوة الروحية وتتماسك بنيتها وتكون اساس في بناء وتحصين وترسيخ القوة المادية وتضبط سلوكها ونزعاتها ان القوة الروحية تكسرالضعف والخوف وتحدد الغرائز وتدفع الانسان بثقله للحياة ومن انتصر على نفسة فانة ينتصر على اعدائة بسهولة......
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
لواءمحمدباقر