المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلح عمر بن الخطاب


نهروان العنزي
20-11-2010, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
=========
صلح عمر بن الخطاب
========
احببت ان اطرح بعض الاسئلة قبل البدأ بالموضوع
الاسئلة

1- لماذا الصلح .؟ هل انت يا عمر فاتح لنشر الاسلام ام للسلطان .؟

2- هل بنود هذا الصلح مطابقة لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه واله .؟؟

3- ما دام ان الرواية لا تصح سندا كما قال الالباني لماذا قبلتم بهذه الشروط وتلقيتموها بالرضا ؟

بل وكما يقول – ابن القيم – ان الائمة قد احتجوا بها . ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم، وقد أنفذها من بعده الخلفاء وعملوا بها.

؟؟؟!!!!

4- يقول ابن القيم معلقا على اختلاف الرويات التي جاءت بهذه الشروط :

(وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها)

طيب ما دام ان شهرة الرواية تغني عن سندها

لماذا تنكرون هجوم عمر على دار الزهراء عليه السلام .؟؟؟؟؟؟

5- من لديه سؤال من الاخوة على الشروط فاليتفضل

*******

الشروط العمرية مع نصارى اهل الشام

******

ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة، ولا قلاية ، ولا صومعة راهب، ولا يجددوا ما خرب، ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم، ولا يؤوا جاسوسا، ولا يكتموا غشا للمسلمين، ولا يعلموا أولادهم القرآن، ولا يظهروا شركا، ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوا وأن يوقروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم، ولا يتكنوا بكناهم، ولا يركبوا سراجا، ولا يتقلدوا سيفا، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجزوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا، وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليبا ولا شيئا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيا، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من محضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئا مما شرطوه فلا ذمة لهم، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق انتهى.

********

بعض المصادر التي نقلت هذا الصلح

1- الكتاب : الولاء والبراء

الجزء الأول – صفحة رقم 288

الرابط – هنا

===

2- الكتاب : جامع الرسائل
المؤلف : ابن تيمية
مصدر الكتاب : الوراق
الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع

الجزء الأول – صفحة رقم 104

الرابط – هنا

===

3- الكتاب : حكم بناء الكنائس والمعابد الشركية في بلاد المسلمين
المؤلف : إسماعيل بن محمد الأنصاري
الطبعة : الأولى

عدد الصفحات : 63
عدد الأجزاء : 1
مصدر الكتاب : موقع الإسلام

ضمن مجموعة كتب من موقع الإسلام ، ترقيمها غير مطابق للمطبوع ، وغالبها مذيلة بالحواشي

رقم الصفحة 20 – 21

الرابط – هنا

===

المصادر بدون رابط

1- المحلى لابن حزم الجزء السابع صفحة رقم 347

2- الفتوحات المكية لابن العربي الجزء الرابع صفحة رقم 547

====

السند

(محمد بن الحسن بن الوارث)(عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن النحاس(في نسخة اخرى—ابن النجاش)(ابو العباس محمد بن اسحاق بن ابي إسحاق الصفار)(ابو الفضل الربيع بن تغلب) (يحيى بن عقبة ابي العيزار) (سفيان الثوري)(طلحة بن مصرف)(مسروق)(عبد الرحمن بن غنم)

===

يقول الالباني

اسناده ضعيف جدا من اجل يحيى ابن عقبة فقد قال ابن معين ليس بشيء

وفي رواية : كذاب خبيث عدو الله

وقال البخاري : منكر الحديث

وقال ابو حاتم : يفتعل الحديث

المصدر

إرواء الغليل للالباني

الجزء الخامس – صفحة رقم 103 و 104

الرابط هنا (http://video.xnxx.com/video225415/missy_monroe_loves_hard_anal_ramming)

نسالكم الدعاء

---اخوك نهروان ---

النجف الاشرف
20-11-2010, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا كثيرا .......
أفهكذا هي فتوح عمر ان لايعلم القران ؟! قلناها منذ البدايه بانها حروب من اجل السلطان والملك لا اكثر ولاا اقل
والسلام عليكم

نهروان العنزي
20-11-2010, 04:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

احسنتم سيدنا الجليل النجف الاشرف
نعم مولاي احد بنود هذا الصلح ان لا يعلموا اولادهم القران
بند يثير الاستغراب .!!!
مع انهم نصارى ولا يعرفون القران ..!!!!!!!!!!!!!!!

مشكور على الحضور الطيب
جزاك الله خيرااا

--- اخوك نهروان ---

مناف
21-11-2010, 12:31 AM
هههههههه قمة الديمقراطيه
يعطيكم العافيه

سلام امين تامول
21-11-2010, 12:44 AM
أحسن الله اليكم
وننتظر....عسى ولعل احدهم يفيدنا!! يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد

genius
22-11-2010, 09:13 PM
أولا مايسمى بالشروط العمرية وهذا النص جاء على لسان اهل الذمة
وليس على لسان عمر يعني هم طلبوا عدم تعليم اولادهم القران وطلبوا ماطلبوا


ذَكَرَ الإمام إبن القِيم الجوزِيَة رَحِمَهُ الله تَعَالى الشَّرُوطِ العُمَرِيَّةِ : { قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ : حَدَّثَنِي أَبُو شُرَحْبِيلَ الْحِمْصِيُّ عِيسَى بْنُ خَالِدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي [ عَمِّي ] أَبُو الْيَمَانِ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَا : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا : كَتَبَ أَهْلُ الْجَزِيرَةِ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ : إِنَّا حِينَ قَدِمْتَ بِلَادَنَا طَلَبْنَا إِلَيْكَ الْأَمَانَ لِأَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا عَلَى أَنَّا شَرَطْنَا لَكَ عَلَى أَنْفُسِنَا أَلَّا نُحْدِثَ فِي مَدِينَتِنَا كَنِيسَةً ، وَلَا فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلَا قِلَّايَةً وَلَا صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ ، وَلَا نُجَدِّدَ مَا خُرِّبَ مِنْ كَنَائِسِنَا وَلَا مَا كَانَ مِنْهَا فِي خُطَطِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَلَّا نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْزِلُوهَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَأَنْ نُوَسِّعَ أَبْوَابَهَا لِلْمَارَّةِ وَابْنِ السَّبِيلِ ، وَلَا نُؤْوِي فِيهَا وَلَا فِي مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا ، وَأَلَّا نَكْتُمَ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَأَلَّا نَضْرِبَ بَنَوَاقِيسِنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيًّا فِي جَوْفِ كَنَائِسِنَا ، وَلَا نُظْهِرَ عَلَيْهَا صَلِيبًا ، وَلَا تُرْفَعَ أَصْوَاتُنَا فِي الصَّلَاةِ وَلَا الْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِنَا فِيمَا يَحْضُرُهُ الْمُسْلِمُونَ ، وَأَلَّا نُخْرِجَ صَلِيبًا وَلَا كِتَابًا فِي سُوقِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَلَّا نُخْرِجَ بَاعُوثًا - قَالَ : وَالْبَاعُوثُ يَجْتَمِعُونَ كَمَا يَخْرُجُ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ - وَلَا شَعَانِينَ ، وَلَا نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ مَوْتَانَا ، وَلَا نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِي أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَلَّا نُجَاوِرَهُمْ بِالْخَنَازِيرِ وَلَا بِبَيْعِ الْخُمُورِ ، وَلَا نُظْهِرَ شِرْكًا ، وَلَا نُرَغِّبَ فِي دِينِنَا وَلَا نَدْعُوَ إِلَيْهِ أَحَدًا ، وَلَا نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ الرَّقِيقِ الَّذِي جَرَتْ عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَلَّا نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَقْرِبَائِنَا أَرَادُوا الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُمَا كُنَّا ، وَأَلَّا نَتَشَبَّهَ بِالْمُسْلِمِينَ فِي لُبْسِ قَلَنْسُوَةٍ وَلَا عِمَامَةٍ وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْقِ شَعْرٍ وَلَا فِي مَرَاكِبِهِمْ ، وَلَا نَتَكَلَّمَ بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكْتَنِيَ بِكُنَاهُمْ ، وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِمَ رُءُوسِنَا ، وَلَا نَفْرُقَ نَوَاصِيَنَا ، وَنَشُدَّ الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِنَا ، وَلَا نَنْقُشَ خَوَاتِمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ ، وَلَا نَرْكَبَ السُّرُوجَ ، وَلَا نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلَاحِ وَلَا نَحْمِلَهُ وَلَا نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ ، وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَجَالِسِهِمْ وَنُرْشِدَهُمُ الطَّرِيقَ وَنَقُومَ لَهُمْ عَنِ الْمَجَالِسِ إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوسَ ، وَلَا نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلِهِمْ ، وَلَا نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الْقُرْآنَ ، وَلَا يُشَارِكَ أَحَدٌ مِنَّا مُسْلِمًا فِي تِجَارَةٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِلَى الْمُسْلِمِ أَمْرُ التِّجَارَةِ ، وَأَنْ نُضِيفَ كُلَّ مُسْلِمٍ عَابِرِ سَبِيلٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَنُطْعِمَهُ مَنْ أَوْسَطِ مَا نَجِدُ . ضَمِنَّا لَكَ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَذَرَارِيِّنَا وَأَزْوَاجِنَا وَمَسَاكِينِنَا ، وَإِنْ نَحْنُ غَيَّرْنَا أَوْ خَالَفْنَا عَمَّا شَرَطْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَقَبِلْنَا الْأَمَانَ عَلَيْهِ فَلَا ذِمَّةَ لَنَا ، وَقَدْ حَلَّ لَكَ مِنَّا مَا يَحِلُّ لِأَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ } [ أحكامِ أهلِ الذمة 3/1159-1160 ]

اما العهدة العمرية فهذا نصها بلسان عمر
هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم

أحزان الشيعة
22-11-2010, 10:04 PM
أحسنتم أخي الفاضل نهروان
بارك الله بكم على هذا الطرح الشيّق


و يقولون ان خلفاءهم نشروا الإسلام و قد كانت شروط عمر لاحتلال بلاد الآخرين هي عدم نشر تعاليم الإسلام و لا التشبه بالمسلمين !!


و نسي هذا العمر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم

ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى !



قلناها منذ البدايه بانها حروب من اجل السلطان والملك لا اكثر ولاا اقل




فقط لا غير من أجل السلطة و المال لا من أجل نشر الإسلام