بنت الهدى/النجف
20-11-2010, 06:56 PM
تمنى وكيل المرجعية الدينية سماحة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة (امس) من كربلاء المقدسة ان تتشكل الحكومة خلال المدة القليلة القادمة واضعا عددا من المعايير الموضوعية في الاشخاص الذين سيتسلمون الوزارات او المناصب العليا ومنها الكفاءة والاخلاص ونظافة اليد وعدم الانجرار وراء الضغوط والاموال
كما اكد على المهنية والكفاءة المتمثلة بحسن الادارة وعدم غض الطرف عندما يتعلق الامر بكشف مواقع الفساد والمحسوبية الحزبية داعيا الكتل السياسية الى التنازل عن حقها اذا رأت انها لا تمتلك شخصيات مؤهلة للوزارات او المناصب معتبرا ذلك نضجا سياسيا حقيقيا خاصة اذا قدمت اسماء تمتلك المؤهلات للقيادة وان كانت من غير قائمتها او حزبها
وأضاف ان هذه المعايير والأسس تعطي الأداء الأمثل في ظل الظروف التي مر بها البلد، وأشار إلى ان جملة من هذه المعايير والاختيارات التي يجب ان تتوفر في كل موقع من المواقع التنفيذية المهمة ومنها الإخلاص حيث سيبذل جل وقته من اجل التفكير الجدي لوضع الخطط لتطوير موقعه ومن ثم تطوير البلد وإلا خلاص يعرف بالعمل المقدم وحجم التطور الذي تشهده بموقعه،
أما الأمر الثاني فهو نظافة اليد حيث يجب ان تكون قبل استلامه للموقع وأثناء استلامه له وحتى وان تعرض لضغوط كبيرة، لافتا الى ان العنصر الثاني من حيث نظافة اليد للمسؤول عنصرا مهما ونحن نعلم ان المرتب الذي يتقاضاه يكفيه والمسؤول ليس بحاجة لتلويث يده ،
موضحا ان العنصر الثالث هو المهنية والكفاءة حيث ان يكون الشخص واثقا بمؤهلاته عند شغله للمنصب او الموقع الوظيفي والإنسان المهني تكون الأمور واضحة أمامه ولن يخدع ولا يجهل حيث يمرر عليه بعض الأمور وكذلك لا يتهرب من التصدي للأمور والمسؤوليات بحجج واهية ،
أما العنصر الرابع فيجب ان يكون لديه حسن الإدارة في العمل وان يبحث عن الطاقات ويحاول أبرازها وان لا يقرب القريب لمجرد انه قريبه ولا يبعد البعيد لمجرد كونه لا يعرفه ويجب عليه ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
كما وتطرق خطيب جمعة كربلاء إلى ان هناك مواقع عليا تجد من هم في المواقع الأدنى يعرفون خفايا الأمور أكثر من هم في المواقع العليا، ولكنها تخشى وتخاف ان تتكلم،وهنا يجب على المسؤول في الموقع الأعلى ان يطلب النصيحة ويستنطق الناس من اجل تطوير عمله وموقعه،
مشيرا الى انه ومن العناصر الأخرى اختيار البطانة والحاشية بشكل موضوعي ويجب اختيار من ينصحك لا يلمعك، حيث تجد ان هناك حاشية ولمجرد تحقيق وتمشية المصالح الشخصية تلمع من هو بالموقع الأعلى،وكذلك يجب ان يتمتع بقوة الشخصية وهذه هي مسألة ذاتية . مضيفا ان هذه المعايير اذا تحققت بالشخص الذي يتولى موقعا مهما يمكن ان يطوره ويطور البلد.
كما اكد على المهنية والكفاءة المتمثلة بحسن الادارة وعدم غض الطرف عندما يتعلق الامر بكشف مواقع الفساد والمحسوبية الحزبية داعيا الكتل السياسية الى التنازل عن حقها اذا رأت انها لا تمتلك شخصيات مؤهلة للوزارات او المناصب معتبرا ذلك نضجا سياسيا حقيقيا خاصة اذا قدمت اسماء تمتلك المؤهلات للقيادة وان كانت من غير قائمتها او حزبها
وأضاف ان هذه المعايير والأسس تعطي الأداء الأمثل في ظل الظروف التي مر بها البلد، وأشار إلى ان جملة من هذه المعايير والاختيارات التي يجب ان تتوفر في كل موقع من المواقع التنفيذية المهمة ومنها الإخلاص حيث سيبذل جل وقته من اجل التفكير الجدي لوضع الخطط لتطوير موقعه ومن ثم تطوير البلد وإلا خلاص يعرف بالعمل المقدم وحجم التطور الذي تشهده بموقعه،
أما الأمر الثاني فهو نظافة اليد حيث يجب ان تكون قبل استلامه للموقع وأثناء استلامه له وحتى وان تعرض لضغوط كبيرة، لافتا الى ان العنصر الثاني من حيث نظافة اليد للمسؤول عنصرا مهما ونحن نعلم ان المرتب الذي يتقاضاه يكفيه والمسؤول ليس بحاجة لتلويث يده ،
موضحا ان العنصر الثالث هو المهنية والكفاءة حيث ان يكون الشخص واثقا بمؤهلاته عند شغله للمنصب او الموقع الوظيفي والإنسان المهني تكون الأمور واضحة أمامه ولن يخدع ولا يجهل حيث يمرر عليه بعض الأمور وكذلك لا يتهرب من التصدي للأمور والمسؤوليات بحجج واهية ،
أما العنصر الرابع فيجب ان يكون لديه حسن الإدارة في العمل وان يبحث عن الطاقات ويحاول أبرازها وان لا يقرب القريب لمجرد انه قريبه ولا يبعد البعيد لمجرد كونه لا يعرفه ويجب عليه ان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
كما وتطرق خطيب جمعة كربلاء إلى ان هناك مواقع عليا تجد من هم في المواقع الأدنى يعرفون خفايا الأمور أكثر من هم في المواقع العليا، ولكنها تخشى وتخاف ان تتكلم،وهنا يجب على المسؤول في الموقع الأعلى ان يطلب النصيحة ويستنطق الناس من اجل تطوير عمله وموقعه،
مشيرا الى انه ومن العناصر الأخرى اختيار البطانة والحاشية بشكل موضوعي ويجب اختيار من ينصحك لا يلمعك، حيث تجد ان هناك حاشية ولمجرد تحقيق وتمشية المصالح الشخصية تلمع من هو بالموقع الأعلى،وكذلك يجب ان يتمتع بقوة الشخصية وهذه هي مسألة ذاتية . مضيفا ان هذه المعايير اذا تحققت بالشخص الذي يتولى موقعا مهما يمكن ان يطوره ويطور البلد.