أبو حيدر11
20-11-2010, 07:36 PM
اللهم صل على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
لعن الله أول ظالم ظلمكم أهل البيت (ع) و آخر تابع ينصب لكم العداء و يرضى بما جرى عليكم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و إلعن أعداءهم
الحديث الصحيح الأول في كسر ضلع فاطمة (ع)
http://i55.tinypic.com/28ro48j.jpg
http://i56.tinypic.com/33nia8p.jpg
ترجمة الرواة :
1) محمد بن جرير بن رستم الطبري :
لقد حمل هذا الإسم عالمان من علماء الشيعة ، الأول ويقال له الكبير له كتاب ( المسترشد ) و المتأخر و يقال له الصغير له كتاب ( دلائل الإمامة ) ، لقد خلط بعض العلماء بينهما إلا أن آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) فصل بينهما و أوضح الإلتباس و وثق الرجلين ، الإثنان ثقات
محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر ، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة ، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفي سنة ( 664 ) ، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفي سنة ( 1107 ) في كتاب مدينة المعاجز ، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره : كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم ، حسن الكلام . وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له ، ثم إن محمد بن جرير هذا ( يعني الصغير ) ، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم ( يعني الكبير ) جزما ، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق ، والمتوفي سنة ( 358 ) ، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ ، قدس سر هما ، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة ، وقال : نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري ، وفي كتابه قرائن كثيرة ، وروايات عن مشايخ آقا بزر الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة : الجزء 8 ، ص 241 الكلام على ذلك ، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا . (معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - 10381)
2) أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري :
- فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم (أمل الآمل للحر العاملي )1087
- فاضل ، يروي عن أبيه ، وكان يحضره النجاشي كما تقدم " أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري : من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة (مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان)
- محمد بن هارون بن موسى التلعكبري شيخ النجاشي (الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم)
3) هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد
- جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول والمصنفات، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ( رجال الشيخ الطوسي 6386 )
- كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ( معجم رجال الحديث للخوئي - 13273 )
4) محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني
- شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة ( خلاصة الأقوال - العلامة الحلي )
- { أبو علي محمد } بن همام بن سهيل الاسكافي، ثقة ( معالم العلماء - إبن شهر أشوب )
- الثقة الجليل شيخ اصحابنا ومتقدمهم ( تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري )
5) أحمد بن محمد بن خالد البرقي
- ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صننف كثيرا (رجال إبن داود)
- ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا، منها المحاسن وغيرها ( رجال النجاشي - الشيخ النجاشي )
6) أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري
- أبو جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، له كتب (كش): عن نصربن الصباح: ماكان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام (رجال إبن داود 131 )
- شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها و لقي أبا الحسن الرضا عليه السلام، و صنف كتب ( الفهرست للطوسي )
- يكنى أحمد أبا جعفر، وهو صيرفي كوفي ثقة ( إيضاح الإشتباه للعلامة الحلي )
7) عبد الله بن سنان : كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد
- كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء ( رجال النجاشي الشيخ النجاشي )
- عبد الله بن سنان ثقة، له كتاب ( الفهرست للطوسي )
- عبد الله بن سنان، ثقة ( مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان )
8) عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة
- ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ( رجال النجاشي )
- أبو محمد، مولى، ثقة، عين ( نقد الرجال التفرشي )
9) عبد الرحمن بن أبي نجران و اسمه عمرو بن مسلم التميمي
- مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام ، وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه له كتب كثيرة ( رجال النجاشي )
- مولى كوفى، أبو الفضل ثقة ثقة ( رجال إبن داوود 946 )
10) يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد
- ثقة، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ( رجال النجاشي )
رأي آية الله السيد صادق الروحاني (دام ظله) :
http://up.arab-x.com/July09/Brx05608.jpg
------------------------------------------------
الحديث الصحيح الثاني في كسر ضلع فاطمة (ع) :
هذا الحديث منقول عن المحور العقائدي المعروف محامي أهل البيت ( أدامه الله ) عن طريق أخيه المحاور العقائدي الصلب ناصر الحسين ( أدامه الله ) من شبكة الحق
قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :
( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا
وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :
قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟
فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر
قالا : قلنا فنكتبه ؟
قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )
وثيقة :
http://img337.imageshack.us/img337/6742/80770425.jpg
---------------------------------------------
مناقشة السند :
للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح
قال في فلاح السائل ص14 :
( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )
وثيقة شاملة للطرق جميعا :
http://img255.imageshack.us/img255/9186/36911821.jpg
هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :
( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )
-------------------------------------------------------------------
أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :
( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )
وثيقة :
http://img841.imageshack.us/img841/7279/39068705.jpg
قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :
( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )
--------------------------------------------------------------------------
أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :
( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )
و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :
( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )
وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :
( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )
وكيف كان فكليهما ثقة ...
----------------------------------------------------------
الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :
( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا
قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )
----------------------------------------------------
السند و الطرق التي اعتمدها شيخ الطائفة الطوسي (قدس) صحيحة و رجالها من ثقات الشيعة
لعن الله أول ظالم ظلمكم أهل البيت (ع) و آخر تابع ينصب لكم العداء و يرضى بما جرى عليكم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و إلعن أعداءهم
الحديث الصحيح الأول في كسر ضلع فاطمة (ع)
http://i55.tinypic.com/28ro48j.jpg
http://i56.tinypic.com/33nia8p.jpg
ترجمة الرواة :
1) محمد بن جرير بن رستم الطبري :
لقد حمل هذا الإسم عالمان من علماء الشيعة ، الأول ويقال له الكبير له كتاب ( المسترشد ) و المتأخر و يقال له الصغير له كتاب ( دلائل الإمامة ) ، لقد خلط بعض العلماء بينهما إلا أن آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) فصل بينهما و أوضح الإلتباس و وثق الرجلين ، الإثنان ثقات
محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر ، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة ، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفي سنة ( 664 ) ، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفي سنة ( 1107 ) في كتاب مدينة المعاجز ، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره : كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم ، حسن الكلام . وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له ، ثم إن محمد بن جرير هذا ( يعني الصغير ) ، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم ( يعني الكبير ) جزما ، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق ، والمتوفي سنة ( 358 ) ، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ ، قدس سر هما ، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة ، وقال : نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري ، وفي كتابه قرائن كثيرة ، وروايات عن مشايخ آقا بزر الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة : الجزء 8 ، ص 241 الكلام على ذلك ، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا . (معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - 10381)
2) أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري :
- فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم (أمل الآمل للحر العاملي )1087
- فاضل ، يروي عن أبيه ، وكان يحضره النجاشي كما تقدم " أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري : من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة (مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان)
- محمد بن هارون بن موسى التلعكبري شيخ النجاشي (الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم)
3) هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد
- جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول والمصنفات، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ( رجال الشيخ الطوسي 6386 )
- كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ( معجم رجال الحديث للخوئي - 13273 )
4) محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني
- شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة ( خلاصة الأقوال - العلامة الحلي )
- { أبو علي محمد } بن همام بن سهيل الاسكافي، ثقة ( معالم العلماء - إبن شهر أشوب )
- الثقة الجليل شيخ اصحابنا ومتقدمهم ( تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري )
5) أحمد بن محمد بن خالد البرقي
- ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صننف كثيرا (رجال إبن داود)
- ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا، منها المحاسن وغيرها ( رجال النجاشي - الشيخ النجاشي )
6) أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري
- أبو جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، له كتب (كش): عن نصربن الصباح: ماكان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام (رجال إبن داود 131 )
- شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها و لقي أبا الحسن الرضا عليه السلام، و صنف كتب ( الفهرست للطوسي )
- يكنى أحمد أبا جعفر، وهو صيرفي كوفي ثقة ( إيضاح الإشتباه للعلامة الحلي )
7) عبد الله بن سنان : كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد
- كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء ( رجال النجاشي الشيخ النجاشي )
- عبد الله بن سنان ثقة، له كتاب ( الفهرست للطوسي )
- عبد الله بن سنان، ثقة ( مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان )
8) عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة
- ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ( رجال النجاشي )
- أبو محمد، مولى، ثقة، عين ( نقد الرجال التفرشي )
9) عبد الرحمن بن أبي نجران و اسمه عمرو بن مسلم التميمي
- مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام ، وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه له كتب كثيرة ( رجال النجاشي )
- مولى كوفى، أبو الفضل ثقة ثقة ( رجال إبن داوود 946 )
10) يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد
- ثقة، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ( رجال النجاشي )
رأي آية الله السيد صادق الروحاني (دام ظله) :
http://up.arab-x.com/July09/Brx05608.jpg
------------------------------------------------
الحديث الصحيح الثاني في كسر ضلع فاطمة (ع) :
هذا الحديث منقول عن المحور العقائدي المعروف محامي أهل البيت ( أدامه الله ) عن طريق أخيه المحاور العقائدي الصلب ناصر الحسين ( أدامه الله ) من شبكة الحق
قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :
( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا
وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :
قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟
فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر
قالا : قلنا فنكتبه ؟
قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )
وثيقة :
http://img337.imageshack.us/img337/6742/80770425.jpg
---------------------------------------------
مناقشة السند :
للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح
قال في فلاح السائل ص14 :
( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )
وثيقة شاملة للطرق جميعا :
http://img255.imageshack.us/img255/9186/36911821.jpg
هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :
( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )
-------------------------------------------------------------------
أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :
( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )
وثيقة :
http://img841.imageshack.us/img841/7279/39068705.jpg
قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :
( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )
--------------------------------------------------------------------------
أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :
( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )
و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :
( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )
وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :
( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )
وكيف كان فكليهما ثقة ...
----------------------------------------------------------
الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :
( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا
قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )
----------------------------------------------------
السند و الطرق التي اعتمدها شيخ الطائفة الطوسي (قدس) صحيحة و رجالها من ثقات الشيعة