زكي الياسري
20-11-2010, 10:16 PM
كتبتها قبل سنه ويوم بالضبط http://www.nazaralqatari.net/multaqaa/images/smilies/smile.gif ..
و مع مروري عليها في اضفت لها بعض الابيات زيادةً في الاجر ان شاء الله و صححت الزلات اللغويه بمساعدة استاذنا
الدكتور الشاعر حازم سليمان الحلي حفظه الله تعالى .. مشكورا
و بما اننا على اعتاب الغدير الغدير المبارك ... غدير الولايه الحيدريه و عيد اكمال دين الله عز و جل
اضعها بين اياديكم راجياً ان يشملنا الله تعالى بعطفه و يتقبلها منا بأحسن القبول انه سميع الدعاء
اخوكم ... زكي الياسري النجفي .. 20/11/2010
تاهَ البليغ بوصفها و سناها ........ ياللـــــــــبهاء ِ اهذهِ شفتاها
ام انها شهدٌ مصفى في فمي ........... ام جلَ سرَ جمالها عيناها
ثغر ٌ كَورد الفلِ يقطر سلسلاً ... شهدٌ به حد الصفاء تناها
قدٌ كغصن البان في روضٌ به ...... حل الجمال فصانها وحباها
و ملامحٌ لا عيبُ فيها إنما ......... كمُلت كما كمُل الذي سوّاها
هيفاءُ شامخة القوام ِ تجُرها .......... نحوي برغم رجولتي خُيَلاها
فعشقتها و العشق اقتلُ ما اعترى قلب الفتى وَصَباً فَواهاً واها
شفق الغروب مدامعي ان ادبرت وشذا نسيم الفجر في لقياها
فعلى شفير فراقها احترق الحشا ..شوقاً ونار الشوق ما احلاها
لغتي الجميلة عطري قلمي شذاً..هذي حُروفكِ في يدي مجراها
تجري بمنحدر النشيد كأنها .. زهر الربيع براحـَـــــتيَ نداها
هذي حروفكِ كيف لا اسمو بها؟ .. وبحب الِ المصطفى معناها
في حبِهم قولي الجميل و انشدي .. درر القصائد و انثري احلاها
هذا النبي و إبل مكة نوَّخَت .. حُطتْ لهُ احداجُها فرقاها
***
هذا النبي منادياً في خمهِ .. و توسطت شمس الهجير سماها
من منكمُ اولى بكم يا امتي .. قالوا وقد وعوا المقالة طاها
قال النبي .. فأنصتوا لمقالتي .. فالله جل جــــــــــلاله اوحاها
في اية التبليغ صرَّح قائلاً .. بلِّغ وإلا ما بلغت مداها
هذا اخي فحل الفحول امامكم .. بعدي وليس لغيره فحواها
هذا السفينة في جوانبا نجا .. الراكبـون وبســـــــــمهِ مجراها
هذا الذي لولاه ما بنيت سما .. لا والذي نُسُم الحياة براها
هذا الذي لولاه ما دُحيَ الثرى .. والشمس تفقد دونه مغزاها
قطب الوجود وسرهُ في كفه .. لولاه لانفلت الزمــــــــام و تاها
هذا المفضل في السماء مبجلٌ .. وبه البسيطة حق ان تتباهى
صنديد آجام الحروب و ليثها .. فر ياً انوف الحاقدين فراها
ولوى سواعد صيداها بيمينه .. حتى اقـــــرت انه اقـــواها
شبل ابنة الليث التي لجلالها .. الركن شقَّ صخوره و حواها
تاتي و تختلف العصور ونوره .. مشكاة مجدٍ ما انطفى لألأها
***
هذا الغدير اطلَ في افق المنى .. نثر المشاعر عطرها وشذاها
هذا الغدير اما بكم من عاطشٍ .. ام ذي البصاير غيها اعماها
هذا الغدير وشمسه و هجيرها .. ذكرىً الى يوم الورود صداها
عبقٌ على صدر الزمان مقدس.. ذكرٌ لمزدحم الهــــــموم جلاها
يومٌ به احتفل الوجود بحيدرٍ .. مترنماً بصــــــــــــــــــفاته يتباهى
كنهٌ تسامى للســــــماء فزانها.. وتزينــــــــــت فيه الدنا فطــَحاها
***
يا سيدي هذا انا و عقيدتي .. من فيضكم شربت فطاب رواها
يا سيدي هذا انا و قصيدتي .. في مدحكم صدحت فما اعلاها
يا سيدي هذا انا و سريرتي .. طهرت لأن ولائكم غطاها
يا سيدي هذا انا في غربتي .. العين من طول النوى مجراها
لي عندكم طلب اريد نواله .. في جنبِ حيدر جثتي مثواها
في جنب حيدر جثتي مثواها
زكي اليــ النجفي ــاسري
و مع مروري عليها في اضفت لها بعض الابيات زيادةً في الاجر ان شاء الله و صححت الزلات اللغويه بمساعدة استاذنا
الدكتور الشاعر حازم سليمان الحلي حفظه الله تعالى .. مشكورا
و بما اننا على اعتاب الغدير الغدير المبارك ... غدير الولايه الحيدريه و عيد اكمال دين الله عز و جل
اضعها بين اياديكم راجياً ان يشملنا الله تعالى بعطفه و يتقبلها منا بأحسن القبول انه سميع الدعاء
اخوكم ... زكي الياسري النجفي .. 20/11/2010
تاهَ البليغ بوصفها و سناها ........ ياللـــــــــبهاء ِ اهذهِ شفتاها
ام انها شهدٌ مصفى في فمي ........... ام جلَ سرَ جمالها عيناها
ثغر ٌ كَورد الفلِ يقطر سلسلاً ... شهدٌ به حد الصفاء تناها
قدٌ كغصن البان في روضٌ به ...... حل الجمال فصانها وحباها
و ملامحٌ لا عيبُ فيها إنما ......... كمُلت كما كمُل الذي سوّاها
هيفاءُ شامخة القوام ِ تجُرها .......... نحوي برغم رجولتي خُيَلاها
فعشقتها و العشق اقتلُ ما اعترى قلب الفتى وَصَباً فَواهاً واها
شفق الغروب مدامعي ان ادبرت وشذا نسيم الفجر في لقياها
فعلى شفير فراقها احترق الحشا ..شوقاً ونار الشوق ما احلاها
لغتي الجميلة عطري قلمي شذاً..هذي حُروفكِ في يدي مجراها
تجري بمنحدر النشيد كأنها .. زهر الربيع براحـَـــــتيَ نداها
هذي حروفكِ كيف لا اسمو بها؟ .. وبحب الِ المصطفى معناها
في حبِهم قولي الجميل و انشدي .. درر القصائد و انثري احلاها
هذا النبي و إبل مكة نوَّخَت .. حُطتْ لهُ احداجُها فرقاها
***
هذا النبي منادياً في خمهِ .. و توسطت شمس الهجير سماها
من منكمُ اولى بكم يا امتي .. قالوا وقد وعوا المقالة طاها
قال النبي .. فأنصتوا لمقالتي .. فالله جل جــــــــــلاله اوحاها
في اية التبليغ صرَّح قائلاً .. بلِّغ وإلا ما بلغت مداها
هذا اخي فحل الفحول امامكم .. بعدي وليس لغيره فحواها
هذا السفينة في جوانبا نجا .. الراكبـون وبســـــــــمهِ مجراها
هذا الذي لولاه ما بنيت سما .. لا والذي نُسُم الحياة براها
هذا الذي لولاه ما دُحيَ الثرى .. والشمس تفقد دونه مغزاها
قطب الوجود وسرهُ في كفه .. لولاه لانفلت الزمــــــــام و تاها
هذا المفضل في السماء مبجلٌ .. وبه البسيطة حق ان تتباهى
صنديد آجام الحروب و ليثها .. فر ياً انوف الحاقدين فراها
ولوى سواعد صيداها بيمينه .. حتى اقـــــرت انه اقـــواها
شبل ابنة الليث التي لجلالها .. الركن شقَّ صخوره و حواها
تاتي و تختلف العصور ونوره .. مشكاة مجدٍ ما انطفى لألأها
***
هذا الغدير اطلَ في افق المنى .. نثر المشاعر عطرها وشذاها
هذا الغدير اما بكم من عاطشٍ .. ام ذي البصاير غيها اعماها
هذا الغدير وشمسه و هجيرها .. ذكرىً الى يوم الورود صداها
عبقٌ على صدر الزمان مقدس.. ذكرٌ لمزدحم الهــــــموم جلاها
يومٌ به احتفل الوجود بحيدرٍ .. مترنماً بصــــــــــــــــــفاته يتباهى
كنهٌ تسامى للســــــماء فزانها.. وتزينــــــــــت فيه الدنا فطــَحاها
***
يا سيدي هذا انا و عقيدتي .. من فيضكم شربت فطاب رواها
يا سيدي هذا انا و قصيدتي .. في مدحكم صدحت فما اعلاها
يا سيدي هذا انا و سريرتي .. طهرت لأن ولائكم غطاها
يا سيدي هذا انا في غربتي .. العين من طول النوى مجراها
لي عندكم طلب اريد نواله .. في جنبِ حيدر جثتي مثواها
في جنب حيدر جثتي مثواها
زكي اليــ النجفي ــاسري